وليد جابر آل بوخلف
11-13-2009, 11:12 AM
http://www.malak-qatar.org/uploads/cda35062c5.jpg
تاريخ الوثيقة 1334هـ تقرير / أغا محمد خليل الشريف وفي العاشره صباحا غادر دريابكي ميناء تمباك ووصل الى ميناء نابند وفي الثالثة بعد الظهر وعند وصوله الى هناك ارسل عبد الرسول لكي يتاكد من تواجد الشيخ محمد بن خلفان الحرمي ويبدو ان الشيخ الحرمي قد انتظر ثلاثه ايام في الميناء ثم غادر بعد ذلك الى بلدته سروباش فارسل له درياباكي يستدعيه كتابيا الى نابند وفي 20 مايو وصل احد مواطني (تكي) الى نابند وقابل عبد الرسول وسأله اذا جاء بالدريابكي الى نابند فاخبره عبد الرسول بان الدريابكي جاء الى المواني لجمع الضرائب المستحقه فاخبره الرجل بان الحاجي سالم هو المسؤول عن دخل الميناء يقوم عادة بتسليم المبالغ الى علي اكبر خان، فرد عليه عبد الرسول بان الدرياباكي سوف يعزل الحاجي محمد سالم من ذلك الميناء اذا لم يقم بتسليم المبالغ الى الشيخ محمد بن خلفان او من يتم تعينه بواسطة الدرياباكي ولاعلاقه لعلي اكبر خان بذلك الموضوع بتاتا وارسل ذلك الرجل تلك الرسالة التحذيريه الى الحاجي سالم الذي يسكن في نخل تكي. وفي 21 مايو جاء الشيخ محمد بن خلفان لمقابلة الدرياباكي عن طريق البحر حيث كان رجال الشخ مذكور قد اقفلوا الطرقات وكانو يراقبون القلاع التي قام ببنائها الشيخ مذكور في البساتين و التي يمر بها الشيخ محمد بن خلفان الى نابند. وبعدها توجه عبد الرسول الى الساحل وجاء بالشيخ محمد بن خلفان الحرمي لمقابلة الدرياباكي و بعد تلك المقابله قام الدرياباكي بارسال ثلاثة انذارات الأول الى محمد بن سالم ممثل علي اكبر في نخل تقي و سكان نخل تكي، اما الثاني فموجه الى حسن طالب من عسلو و هو ممثل علي اكبر من (كلدار) وكان الثالث علي القاضي المقيم في ميناء البساتين وهو الشيخ الذي اقفل الشوارع في وجه الشيخ محمد بن خلفان الحرمي وكان الانذار يطلب منهم اخلاء الموانئ المذكوره فورا ويعطيهم مهله محدوده الى يوم الجمعه و اذا رفضو ذلك فانه سيتخذ اجراءات ضدهم حيث ان اوامر الحكومه المركزيه قد صدرت وتقرر ارجاء ادارة تلك الموانئ الى الوكلاء السابقين و عليهم ان يخبروا علي اكبر خان بذلك و اعطي محمد بن خلفان الحرمي صكا بمبلغ 4000 تومان بواسطة عبد الرسول على ان يقوم بتسديد المبلغ بعد ان يتسلم ادارة الموانئ المذكوره.
وفي الرابعة من مساء 22 مايو وصلت سفينة صاحب الجلالة جونزبارنابل و كان ممثل المقيميه في انتظار قائدها البحري الكومندر بايبك الذي قابل الدرياباكي و اتفقا على انزال المسلحين في الصباح الى الساحل في نابند ومن هناك عليهم التوجه الى الحاله والبساتين وعليهم ايضا انتظار وصول القائد البحري و الدرياباكي و قبل ذلك عليهم اولا هدم القلاع التي يقيم بها رجال الشيخ مذكور الذي اقفل الطريق في وجه الشيخ محمد بن خلفان الحرمي (2) . وبالفعل وصل القائد البحري بايبك في الساعه السادسه من صباح 22 مايو و رافق ممثل المقيميه و الدرياباكي وتوجه الجميع لهدم القلاع المذكوره في الحاله والبساتين، هاجم رجال الشيخ محمد بن خلفان و عددهم 50 مسلحا و رجال الدرياباكي 60 مسلحا قرية بساتين التي اعتصم بها رجال الشيخ مذكور النصوري وبعد ذلك رافقة السفينه جونز برنابال و السفينه برسيبلس و كان القائد البحري الانجليزي مرافقا لدرياباكي على ظهر السفينه الاخيره، ووصل من يبلغ الدريابكي بان رجال الشيخ مذكور النصوري و عددهم 150 في القلعه الأولى و خمسون في القلعة الثانيه قد توجهو جميعهم الى القلعة الثالثة و الواقعة في وسط قرية البساتين و عند وصول رجال الشيخ محمد بن خلفان الحرمي والدريابكي الى القريه اطلق عليهم رجال الشخ مذكور الرصاص لمدة ساعتين وكانو نفس الرجال الذين اطلقو النار على السفينه جورنزبرنابل عندما قصفت مدفعيتها قلعة البساتين وبعد ذلك توجه قائد السفينه البريطاني و الدرياباكي الى قرية اعسلو و قصفوها ودمروها تماما... وبعد هدم تلك القلعة اتجه السفينة البريطانيه لقصف قلعة قويه اخرى في نخل تقي وكان الترتيب بين الشيخ محمد بن خلفان الحرمي ورجال الدريابكي ان يقوم رجال الشيخ الحرمي ورجال الدرياباكي باحتلال عسلو بمجرد هدم القلعه. وفي الرابع والعشرين، وصل الشيخ محمد بن خلفان الحرمي (بعد تعين رجاله في البساتين) في سفينته الى السفينه برسيوبلس ومعه خمسون من رجاله وقامت السفينه المذكوره بمرافقة سفينته (أي سفينة الشيخ خلفان) الى عسلو من نابند و ايصال الشيخ محمد خلفان الحرمي ورجاله الى هناك. و تتابع الوثيقه بانه تم الاتفاق بين الدرياباكي والشيخ محمد بن خلفان الحرمي بالتوجه الى شيوه وجيرو وهدم قلاعها . كما ان الدريابكي امر رجاله و المرافقين لقايد محمد علي و الملا عباس والاشخاص المرابطين في عسلو بالاضافة الى رجال الشيخ محمد الحرمي بالتوجه الى بيدخان و احتلال القلاع المذكوره ومن ثم هدمها تماما .
تاريخ الوثيقة 1334هـ تقرير / أغا محمد خليل الشريف وفي العاشره صباحا غادر دريابكي ميناء تمباك ووصل الى ميناء نابند وفي الثالثة بعد الظهر وعند وصوله الى هناك ارسل عبد الرسول لكي يتاكد من تواجد الشيخ محمد بن خلفان الحرمي ويبدو ان الشيخ الحرمي قد انتظر ثلاثه ايام في الميناء ثم غادر بعد ذلك الى بلدته سروباش فارسل له درياباكي يستدعيه كتابيا الى نابند وفي 20 مايو وصل احد مواطني (تكي) الى نابند وقابل عبد الرسول وسأله اذا جاء بالدريابكي الى نابند فاخبره عبد الرسول بان الدريابكي جاء الى المواني لجمع الضرائب المستحقه فاخبره الرجل بان الحاجي سالم هو المسؤول عن دخل الميناء يقوم عادة بتسليم المبالغ الى علي اكبر خان، فرد عليه عبد الرسول بان الدرياباكي سوف يعزل الحاجي محمد سالم من ذلك الميناء اذا لم يقم بتسليم المبالغ الى الشيخ محمد بن خلفان او من يتم تعينه بواسطة الدرياباكي ولاعلاقه لعلي اكبر خان بذلك الموضوع بتاتا وارسل ذلك الرجل تلك الرسالة التحذيريه الى الحاجي سالم الذي يسكن في نخل تكي. وفي 21 مايو جاء الشيخ محمد بن خلفان لمقابلة الدرياباكي عن طريق البحر حيث كان رجال الشخ مذكور قد اقفلوا الطرقات وكانو يراقبون القلاع التي قام ببنائها الشيخ مذكور في البساتين و التي يمر بها الشيخ محمد بن خلفان الى نابند. وبعدها توجه عبد الرسول الى الساحل وجاء بالشيخ محمد بن خلفان الحرمي لمقابلة الدرياباكي و بعد تلك المقابله قام الدرياباكي بارسال ثلاثة انذارات الأول الى محمد بن سالم ممثل علي اكبر في نخل تقي و سكان نخل تكي، اما الثاني فموجه الى حسن طالب من عسلو و هو ممثل علي اكبر من (كلدار) وكان الثالث علي القاضي المقيم في ميناء البساتين وهو الشيخ الذي اقفل الشوارع في وجه الشيخ محمد بن خلفان الحرمي وكان الانذار يطلب منهم اخلاء الموانئ المذكوره فورا ويعطيهم مهله محدوده الى يوم الجمعه و اذا رفضو ذلك فانه سيتخذ اجراءات ضدهم حيث ان اوامر الحكومه المركزيه قد صدرت وتقرر ارجاء ادارة تلك الموانئ الى الوكلاء السابقين و عليهم ان يخبروا علي اكبر خان بذلك و اعطي محمد بن خلفان الحرمي صكا بمبلغ 4000 تومان بواسطة عبد الرسول على ان يقوم بتسديد المبلغ بعد ان يتسلم ادارة الموانئ المذكوره.
وفي الرابعة من مساء 22 مايو وصلت سفينة صاحب الجلالة جونزبارنابل و كان ممثل المقيميه في انتظار قائدها البحري الكومندر بايبك الذي قابل الدرياباكي و اتفقا على انزال المسلحين في الصباح الى الساحل في نابند ومن هناك عليهم التوجه الى الحاله والبساتين وعليهم ايضا انتظار وصول القائد البحري و الدرياباكي و قبل ذلك عليهم اولا هدم القلاع التي يقيم بها رجال الشيخ مذكور الذي اقفل الطريق في وجه الشيخ محمد بن خلفان الحرمي (2) . وبالفعل وصل القائد البحري بايبك في الساعه السادسه من صباح 22 مايو و رافق ممثل المقيميه و الدرياباكي وتوجه الجميع لهدم القلاع المذكوره في الحاله والبساتين، هاجم رجال الشيخ محمد بن خلفان و عددهم 50 مسلحا و رجال الدرياباكي 60 مسلحا قرية بساتين التي اعتصم بها رجال الشيخ مذكور النصوري وبعد ذلك رافقة السفينه جونز برنابال و السفينه برسيبلس و كان القائد البحري الانجليزي مرافقا لدرياباكي على ظهر السفينه الاخيره، ووصل من يبلغ الدريابكي بان رجال الشيخ مذكور النصوري و عددهم 150 في القلعه الأولى و خمسون في القلعة الثانيه قد توجهو جميعهم الى القلعة الثالثة و الواقعة في وسط قرية البساتين و عند وصول رجال الشيخ محمد بن خلفان الحرمي والدريابكي الى القريه اطلق عليهم رجال الشخ مذكور الرصاص لمدة ساعتين وكانو نفس الرجال الذين اطلقو النار على السفينه جورنزبرنابل عندما قصفت مدفعيتها قلعة البساتين وبعد ذلك توجه قائد السفينه البريطاني و الدرياباكي الى قرية اعسلو و قصفوها ودمروها تماما... وبعد هدم تلك القلعة اتجه السفينة البريطانيه لقصف قلعة قويه اخرى في نخل تقي وكان الترتيب بين الشيخ محمد بن خلفان الحرمي ورجال الدريابكي ان يقوم رجال الشيخ الحرمي ورجال الدرياباكي باحتلال عسلو بمجرد هدم القلعه. وفي الرابع والعشرين، وصل الشيخ محمد بن خلفان الحرمي (بعد تعين رجاله في البساتين) في سفينته الى السفينه برسيوبلس ومعه خمسون من رجاله وقامت السفينه المذكوره بمرافقة سفينته (أي سفينة الشيخ خلفان) الى عسلو من نابند و ايصال الشيخ محمد خلفان الحرمي ورجاله الى هناك. و تتابع الوثيقه بانه تم الاتفاق بين الدرياباكي والشيخ محمد بن خلفان الحرمي بالتوجه الى شيوه وجيرو وهدم قلاعها . كما ان الدريابكي امر رجاله و المرافقين لقايد محمد علي و الملا عباس والاشخاص المرابطين في عسلو بالاضافة الى رجال الشيخ محمد الحرمي بالتوجه الى بيدخان و احتلال القلاع المذكوره ومن ثم هدمها تماما .