بوفهد
11-08-2009, 06:04 PM
الاختلاف بين النصور و الحرم و نتائجها!
الاختلاف بين النصور و الحرم ابتداء حينما قُتل عدد غفير من النصور في معركه دمويه بين بيدخان و اعسلو على يد الحرم .
هذي المعرکه الدمويه و القويه التي امتدت اکثر من 20 يوماً ،تمكنوا فيها الحرم في القبض على الشيخ حسن بن جباره النصوري و ثم قتله ، بعد 10 ايام من هذي الواقعه ، رجعت المياه لمجاريه و الوضع كان هادي .
الشيخ مذكور الذي كان غاضب جدا من قتل اخيه ، اخذ معه عدد من الجنود و تحرك نحو اعسلو و في الساعه 12 الظهراٌ، وقت صلاه الظهر وصلوا اعسلو و هاجموهم في المسجد و قتلوهم ، القتال كان دومي لدرجه انه الدم كان يطلع من درايش المسيد .
ولد صغير باسم احمد الاحرمي شرد من المسيد و انخش في مدينة اعسلو بملابس نسائيه بمدت 3 ايام و ثم ذهب الي جزيره قيس و بقي هناك لعدت سنوات.
ثم ذهب الي طهران و بعدها الي شيراز و اشتكى علي الشيخ مذكور عند قوام الملك(حاكم شيراز) حينها كان شاباً بالسادسه عشر من عمره
من بعد الشكوى جنود الحكومه المركزيه بامر من قوام الملك تحركوا نحو المنطقه و طبعاً احمدالاحرمي كان معاهم.
هذي القوات الحكوميه تمركزت عند برجه خوين بين قريه البنود و قرية كنارخيمه ،،،
وصل الخبر للشيخ عن تواجد قوات الحكومه المركزيه في المنطقه ، و الشيخ مذکور مع جنوده تحرك نحو برجه خوين و قام بتبادل النار معاهم
و لانه قوات قوام الملك الي كان يرئسها القائد باشي كانوا اكثر تجهيزاً و اكثر عددا ، الشيخ مذكور امر للانسحاب و في حال الانسحاب اصيب الشيخ برصاصه ( بعض الروايات تقول انه الرصاصه كانت من قوات الحكوميه و البعض الاخر تقول انه من قبل احمد الاحرمي)
انسحب الشيخ مع قواته نحو كلات الحمرا( جبال في قرية الدشتيه ) و شاهدت هالجبال قتال عنيف بين الجبهتين و في النهايه تم القبض علي الشيخ مذكور و نقله الي شيراز بخيانه من رئساء الدشتيه و القائد باشي و تم اعدامه بحكم قوام الملك (( للتفاصيل الاكثر عن كيفيت القبض علي الشيخ و اعدامه راجعوا موضوع(( سيرة الشيخ مذكور النصوري الخالدي )
کتاب ((اقول و احوال الحرم و النصور )) / ترجمه ولد الرمس
الاختلاف بين النصور و الحرم ابتداء حينما قُتل عدد غفير من النصور في معركه دمويه بين بيدخان و اعسلو على يد الحرم .
هذي المعرکه الدمويه و القويه التي امتدت اکثر من 20 يوماً ،تمكنوا فيها الحرم في القبض على الشيخ حسن بن جباره النصوري و ثم قتله ، بعد 10 ايام من هذي الواقعه ، رجعت المياه لمجاريه و الوضع كان هادي .
الشيخ مذكور الذي كان غاضب جدا من قتل اخيه ، اخذ معه عدد من الجنود و تحرك نحو اعسلو و في الساعه 12 الظهراٌ، وقت صلاه الظهر وصلوا اعسلو و هاجموهم في المسجد و قتلوهم ، القتال كان دومي لدرجه انه الدم كان يطلع من درايش المسيد .
ولد صغير باسم احمد الاحرمي شرد من المسيد و انخش في مدينة اعسلو بملابس نسائيه بمدت 3 ايام و ثم ذهب الي جزيره قيس و بقي هناك لعدت سنوات.
ثم ذهب الي طهران و بعدها الي شيراز و اشتكى علي الشيخ مذكور عند قوام الملك(حاكم شيراز) حينها كان شاباً بالسادسه عشر من عمره
من بعد الشكوى جنود الحكومه المركزيه بامر من قوام الملك تحركوا نحو المنطقه و طبعاً احمدالاحرمي كان معاهم.
هذي القوات الحكوميه تمركزت عند برجه خوين بين قريه البنود و قرية كنارخيمه ،،،
وصل الخبر للشيخ عن تواجد قوات الحكومه المركزيه في المنطقه ، و الشيخ مذکور مع جنوده تحرك نحو برجه خوين و قام بتبادل النار معاهم
و لانه قوات قوام الملك الي كان يرئسها القائد باشي كانوا اكثر تجهيزاً و اكثر عددا ، الشيخ مذكور امر للانسحاب و في حال الانسحاب اصيب الشيخ برصاصه ( بعض الروايات تقول انه الرصاصه كانت من قوات الحكوميه و البعض الاخر تقول انه من قبل احمد الاحرمي)
انسحب الشيخ مع قواته نحو كلات الحمرا( جبال في قرية الدشتيه ) و شاهدت هالجبال قتال عنيف بين الجبهتين و في النهايه تم القبض علي الشيخ مذكور و نقله الي شيراز بخيانه من رئساء الدشتيه و القائد باشي و تم اعدامه بحكم قوام الملك (( للتفاصيل الاكثر عن كيفيت القبض علي الشيخ و اعدامه راجعوا موضوع(( سيرة الشيخ مذكور النصوري الخالدي )
کتاب ((اقول و احوال الحرم و النصور )) / ترجمه ولد الرمس