أم يوسف
06-03-2010, 04:47 AM
اليكم قصه زواج سالم السامان من احد بنات الساحل الشرقي و تفاصيل هالزواج من كتاب دفتر العمر
http://www13.0zz0.com/2010/06/03/01/370471314.jpg (http://www.0zz0.com)
طلبت مني والدتي التفكير في أمر الزواج، ولم يجدوا ممناعة مني،وطلبت منهم البحث عن عروس على ان تكون من العائلات المعروفة،و هي معدودة في ذلك الوقت، وبما ان الامر قد راق لي،فقد كنت ابحث عن عروس بطريقتي الخاصة،من خلال اصدقائي و معارفي، وأصدقاء الوالد. المهم أن قرار السفر،أو الرحيل عن رأس الخيمة، كان لابد منه، ولكن لحين المغادرة،كان لابد لي متابعة عملي، ونشاطي من خلال السفر باللنش وبالتجارة،وأذكر أنه و أثناء وجودي في ساحل ايران،وتحديداً في بلدة اسمها(مغـــــوه)،وهي بلدة ايرانيه سكانها من العرب،حالها حال اغلب
المدن من بندر لنجه حتى بوشهر وعبادان، وكانت تسكن هذه المدن اهم العائلات،كالمرازيق، وآل علي،و بني حماد، والبشر، والمناصير، والحواسنة ، والعبادلة، وكان الاغلبية منهم حكام للمناطق،و كان يحكم (مغـــوه) الشيخ سلطان بن أحمد المرزوقي، وهو من أصدقاء الوالد، ويعرف لنش الوالد تماماً،وطلب مني ان ارافق مجموعة من الاصدقاء في رحلة بحرية للصيد، وكان من بين الموجودين رجل دولة، يسمى كوجك علي، ومن خلال تبادل الاحاديث، عرفوا انني انوي الزواج، حينها فاجأني كوجك أن لديه عروساً هي بنت عم الشيخ سلطان المرزوقي، وسألته : هل يمكن أن يوافق أهلها على زواجنا؟ فقال: بالطبع، لانهم يعرفون والدك جيداً، ولن يمانعوا بذلك، وفكرت بالامر ملياً، وسألت عن العائلة وبناتها، وأذكر انني استشرت الشيخ راشد بن سالم العقروبي، من شيوخ جزيرة صري القريبة من أبو موسى، وهو الذي شجعني على هذا الزواج. المهم أنه و عند رجوعي من رحلتي البحريةهذه، وعودتي من قطر والبحرين في رحلة التجارة، عدت الى رأس الخيمة، وأخبرت الوالدة بموضوع زواجي، فوافقت على العروس، وبدورها سألت عن العائلة، وبالطبع النساء لديهن تحرياتهن الخاصة، والمعلومات العديدة التي لم أكن يومها أستطيع الحصول عليها،و منها أن العديد من الشيوخ، و أعيان المناطق هم متزوجون من هذه العائلة، ومنهم الشيخ أحمد العلي، و عبدالله بن محمد المرزقي، ولاختصار السرد، أقول هنا: إن النصيب قد تم وعشنا أياماًجميلة وفكرت بالفعل بالبقاء في بلدة (مغــــوه) لكن إصرار الأهل على رجوعي كان أكبر، فرجعت و بقيت أتنقل للعمل والتجارة من وإلى ساحل إيران، وكانت زوجتي تزور أهلها، وكنت أزور أنسابي في أغلب رحلاتي، وهي عادة متبعة إلى يومنا هذا، ولطالما كانت تراودني فكرة النزوح من رأس الخيمة، إلى أن سكنت حوالي خمس سنوات حتى عام 1969م في (مغـــوه)، قمت خلال هذه الفترة باستبدال أغلب البحارة من رأس الخيمة، والذين كانوا يعملون معي على اللنش ، بآخرين من ساحل إيران، كذلك كان حال النوخذة..
المصدر: كتاب دفتر العمر/سالم بن ابراهيم السامان
الجزء الاول ص 46_47
ترقبوا باقي رحلة سالم السامان في الساحل الشرقي من دفتر العمر على موقع عرب الساحل الشرقي الرسمي...
http://www13.0zz0.com/2010/06/03/01/370471314.jpg (http://www.0zz0.com)
طلبت مني والدتي التفكير في أمر الزواج، ولم يجدوا ممناعة مني،وطلبت منهم البحث عن عروس على ان تكون من العائلات المعروفة،و هي معدودة في ذلك الوقت، وبما ان الامر قد راق لي،فقد كنت ابحث عن عروس بطريقتي الخاصة،من خلال اصدقائي و معارفي، وأصدقاء الوالد. المهم أن قرار السفر،أو الرحيل عن رأس الخيمة، كان لابد منه، ولكن لحين المغادرة،كان لابد لي متابعة عملي، ونشاطي من خلال السفر باللنش وبالتجارة،وأذكر أنه و أثناء وجودي في ساحل ايران،وتحديداً في بلدة اسمها(مغـــــوه)،وهي بلدة ايرانيه سكانها من العرب،حالها حال اغلب
المدن من بندر لنجه حتى بوشهر وعبادان، وكانت تسكن هذه المدن اهم العائلات،كالمرازيق، وآل علي،و بني حماد، والبشر، والمناصير، والحواسنة ، والعبادلة، وكان الاغلبية منهم حكام للمناطق،و كان يحكم (مغـــوه) الشيخ سلطان بن أحمد المرزوقي، وهو من أصدقاء الوالد، ويعرف لنش الوالد تماماً،وطلب مني ان ارافق مجموعة من الاصدقاء في رحلة بحرية للصيد، وكان من بين الموجودين رجل دولة، يسمى كوجك علي، ومن خلال تبادل الاحاديث، عرفوا انني انوي الزواج، حينها فاجأني كوجك أن لديه عروساً هي بنت عم الشيخ سلطان المرزوقي، وسألته : هل يمكن أن يوافق أهلها على زواجنا؟ فقال: بالطبع، لانهم يعرفون والدك جيداً، ولن يمانعوا بذلك، وفكرت بالامر ملياً، وسألت عن العائلة وبناتها، وأذكر انني استشرت الشيخ راشد بن سالم العقروبي، من شيوخ جزيرة صري القريبة من أبو موسى، وهو الذي شجعني على هذا الزواج. المهم أنه و عند رجوعي من رحلتي البحريةهذه، وعودتي من قطر والبحرين في رحلة التجارة، عدت الى رأس الخيمة، وأخبرت الوالدة بموضوع زواجي، فوافقت على العروس، وبدورها سألت عن العائلة، وبالطبع النساء لديهن تحرياتهن الخاصة، والمعلومات العديدة التي لم أكن يومها أستطيع الحصول عليها،و منها أن العديد من الشيوخ، و أعيان المناطق هم متزوجون من هذه العائلة، ومنهم الشيخ أحمد العلي، و عبدالله بن محمد المرزقي، ولاختصار السرد، أقول هنا: إن النصيب قد تم وعشنا أياماًجميلة وفكرت بالفعل بالبقاء في بلدة (مغــــوه) لكن إصرار الأهل على رجوعي كان أكبر، فرجعت و بقيت أتنقل للعمل والتجارة من وإلى ساحل إيران، وكانت زوجتي تزور أهلها، وكنت أزور أنسابي في أغلب رحلاتي، وهي عادة متبعة إلى يومنا هذا، ولطالما كانت تراودني فكرة النزوح من رأس الخيمة، إلى أن سكنت حوالي خمس سنوات حتى عام 1969م في (مغـــوه)، قمت خلال هذه الفترة باستبدال أغلب البحارة من رأس الخيمة، والذين كانوا يعملون معي على اللنش ، بآخرين من ساحل إيران، كذلك كان حال النوخذة..
المصدر: كتاب دفتر العمر/سالم بن ابراهيم السامان
الجزء الاول ص 46_47
ترقبوا باقي رحلة سالم السامان في الساحل الشرقي من دفتر العمر على موقع عرب الساحل الشرقي الرسمي...