الــحــر
06-28-2010, 12:35 PM
هذا النص مقتبس من كتاب انيس الجليس للشيخ سالم العجمي
(أفضل الميراث الأدب)
الأدب خير ميراث ؛ وحسن الخلق خير قرين ؛ والتوفيق خير قائد؛ والاجتهاد أربح بضاعة؛ ولا مال أعود من العقل ؛ ولا مصيبة أعظم من الجهل ؛ ولا ظهير أوثق من المشورة ؛ ولا وحدة أوحش من العجب .
(الأدب في الصغر غنيمة)
من أُدِّب صغيرا قرت عينه كبيرا ؛ ومن أدّب ابنه أرغم أنف عدوه؛ وما ورّثت الآباءُ الأبناءَ شيئا أفضل من الأدب ؛ إنها إذا ورثتها الآداب كسبت بالآداب الأموال والجاه والإخوان والدين والدنيا والآخرة ؛ وإذا ورثتها الأموال تلفت الأموال ؛ وقعدت عُدْما من الأموال والآداب.
(حسن الأدب ليس معه غربة ...)
ثلاثة ليس معها غربة : مجانبة الريب ؛وكف الأذى ؛ وحسن الأدب
ومن حسن الأدب ألا تنازع من فوقك ؛ ولا تقول ما لا تعلم ؛ ولا تتعاطى ما لا تنال ؛ ولا يخالف لسانك ما في قلبك ؛ ولا قولك فعلك ؛ ولا تدع الأمر إذا أقبل ؛ وتطلبه إذا أدبر.
(لا أدب إلا بعقل ...)
لا أدب إلا بعقل ؛ ولا عقل إلا بأدب ؛ هما كالنفس والبدن ؛ فالبدن بغير نفس جثة لا حراك بها ؛ والنفس بغير بدن قوة لا ظهور لفعلها ؛ فإذا اجتمعا وتركبا نهضا وفَعَلا.
(طبقات أهل الأدب ...)
الأدب سند الفقراء وزين الأغنياء ؛ والناس في الأدب متفاوتون ؛ وهم على ثلاث طبقات: أهل الدين وأهل الدنيا وأهل الخصوصية من أهل الدين ؛ فأما أهل الدنيا فإن أكثر آدابهم في الفصاحة والبلاغة وحفظ العلوم؛ وأسماء الملوك ؛ وأشعار العرب ؛ ومعرفة الصنائع
وأما أهل الدين فإن أكثر آدابهم في رياضة النفوس ؛ وتأديب الجوارح وطهارة الأسرار ؛ وحفظ الحدود ؛ وترك الشهوات ؛ واجتناب الشبهات ؛ وتجريد الطاعات ؛ والمسارعة إلى الخيرات
وأما الخصوصية فإن أكثر آدابهم في طهارة القلوب ؛ ومراعاة الأسرار ؛ والوفاء بالعقود بعد العهود ؛ وحفظ الوقت ؛ وقلة الالتفات إلى الخواطر والعوارض والبوادي والطوارق ؛ واستواء السر مع الإعلان ؛ وحسن الأدب في مواقف الطلب ؛ وأوقات الحضور والقربة والدنو والوصلة ومقامات القرب.
الأدب رفعة لأهله
من كثر أدبه شرُف وإن كان وضيعا ؛ وساد وإن كان غريبا ؛ وكثرت الحاجة إليه وإن كان فقيرا ؛والأدب يُحرز الحظ ؛ ويؤنس الوحشة وينفي الفاقة ؛ ويعرِّف النكرة ؛ ويُثمِّر المكسبة ؛ ويكمد العدو ؛ ويكسب الصديق ؛ وناهيك من شرف الأدب أن أهله متبوعون والناس تحت راياتهم ؛ فيعطف ربك تعالى عليهم قلوبا لا تعطفها الأرحام ؛ وتجتمع بهم كلمة لا تأتلف بالغلبة ؛ وتُبذل دونهم مهج النفوس
ومن شرف الأدب أن يتشعب منه التشرف وإن كان صاحبه دنيّا؛ والعز وإن كان صاحبه مهينا ؛ والقرب وإن كان صاحبه قصيّا ؛ والغنى وإن كان صاحبه فقيرا ؛ والنبل وإن كان صاحبه حقيرا ؛ والمهابة وإن كان وضيعا ؛ والسلامة وإن كان سفيها؛ وسمع بعض الحكماء رجلا يقول : أنا غريب ؛ فقال : الغريب من لا أدب له.
أحسن الحلية الأدب
أحسن الحلية الأدب ؛ ولا حسب لمن لا مروءة له ؛ ولا مروءة لمن لا أدب له ؛ ومن تأدب من غير أهل الحسب ألحقه الأدب بهم
كتاب رائع جدا وانصح بأبتياعه وقرائته
(أفضل الميراث الأدب)
الأدب خير ميراث ؛ وحسن الخلق خير قرين ؛ والتوفيق خير قائد؛ والاجتهاد أربح بضاعة؛ ولا مال أعود من العقل ؛ ولا مصيبة أعظم من الجهل ؛ ولا ظهير أوثق من المشورة ؛ ولا وحدة أوحش من العجب .
(الأدب في الصغر غنيمة)
من أُدِّب صغيرا قرت عينه كبيرا ؛ ومن أدّب ابنه أرغم أنف عدوه؛ وما ورّثت الآباءُ الأبناءَ شيئا أفضل من الأدب ؛ إنها إذا ورثتها الآداب كسبت بالآداب الأموال والجاه والإخوان والدين والدنيا والآخرة ؛ وإذا ورثتها الأموال تلفت الأموال ؛ وقعدت عُدْما من الأموال والآداب.
(حسن الأدب ليس معه غربة ...)
ثلاثة ليس معها غربة : مجانبة الريب ؛وكف الأذى ؛ وحسن الأدب
ومن حسن الأدب ألا تنازع من فوقك ؛ ولا تقول ما لا تعلم ؛ ولا تتعاطى ما لا تنال ؛ ولا يخالف لسانك ما في قلبك ؛ ولا قولك فعلك ؛ ولا تدع الأمر إذا أقبل ؛ وتطلبه إذا أدبر.
(لا أدب إلا بعقل ...)
لا أدب إلا بعقل ؛ ولا عقل إلا بأدب ؛ هما كالنفس والبدن ؛ فالبدن بغير نفس جثة لا حراك بها ؛ والنفس بغير بدن قوة لا ظهور لفعلها ؛ فإذا اجتمعا وتركبا نهضا وفَعَلا.
(طبقات أهل الأدب ...)
الأدب سند الفقراء وزين الأغنياء ؛ والناس في الأدب متفاوتون ؛ وهم على ثلاث طبقات: أهل الدين وأهل الدنيا وأهل الخصوصية من أهل الدين ؛ فأما أهل الدنيا فإن أكثر آدابهم في الفصاحة والبلاغة وحفظ العلوم؛ وأسماء الملوك ؛ وأشعار العرب ؛ ومعرفة الصنائع
وأما أهل الدين فإن أكثر آدابهم في رياضة النفوس ؛ وتأديب الجوارح وطهارة الأسرار ؛ وحفظ الحدود ؛ وترك الشهوات ؛ واجتناب الشبهات ؛ وتجريد الطاعات ؛ والمسارعة إلى الخيرات
وأما الخصوصية فإن أكثر آدابهم في طهارة القلوب ؛ ومراعاة الأسرار ؛ والوفاء بالعقود بعد العهود ؛ وحفظ الوقت ؛ وقلة الالتفات إلى الخواطر والعوارض والبوادي والطوارق ؛ واستواء السر مع الإعلان ؛ وحسن الأدب في مواقف الطلب ؛ وأوقات الحضور والقربة والدنو والوصلة ومقامات القرب.
الأدب رفعة لأهله
من كثر أدبه شرُف وإن كان وضيعا ؛ وساد وإن كان غريبا ؛ وكثرت الحاجة إليه وإن كان فقيرا ؛والأدب يُحرز الحظ ؛ ويؤنس الوحشة وينفي الفاقة ؛ ويعرِّف النكرة ؛ ويُثمِّر المكسبة ؛ ويكمد العدو ؛ ويكسب الصديق ؛ وناهيك من شرف الأدب أن أهله متبوعون والناس تحت راياتهم ؛ فيعطف ربك تعالى عليهم قلوبا لا تعطفها الأرحام ؛ وتجتمع بهم كلمة لا تأتلف بالغلبة ؛ وتُبذل دونهم مهج النفوس
ومن شرف الأدب أن يتشعب منه التشرف وإن كان صاحبه دنيّا؛ والعز وإن كان صاحبه مهينا ؛ والقرب وإن كان صاحبه قصيّا ؛ والغنى وإن كان صاحبه فقيرا ؛ والنبل وإن كان صاحبه حقيرا ؛ والمهابة وإن كان وضيعا ؛ والسلامة وإن كان سفيها؛ وسمع بعض الحكماء رجلا يقول : أنا غريب ؛ فقال : الغريب من لا أدب له.
أحسن الحلية الأدب
أحسن الحلية الأدب ؛ ولا حسب لمن لا مروءة له ؛ ولا مروءة لمن لا أدب له ؛ ومن تأدب من غير أهل الحسب ألحقه الأدب بهم
كتاب رائع جدا وانصح بأبتياعه وقرائته