وليد جابر آل بوخلف
12-21-2009, 09:19 PM
اطلق الاسكندر علي الخليج اسم (الفارسي) و سماه الاتراك خليج (البصره) اما المورخ الروماني بلينتي عام 62-113 م . فقد سماه (العربي).
اما العرب فقد كانوا يسمون الخليج (الخط) او (( الخط القيسي))) ويطلقون علي المنطقه الشرقيه منه اسم (البحرين) و هي تشمل مشيخات الكويت و قطر و مدائن الاحساء الساحليه (القطيف ، الجبيل، الدمام و الخبر ) و مينائي : راس تنوره ، والعقير ، و مدينه الظهران ، و مشيخات ابوظبي و دبي و الشارقه و عجمان و ام القيوين و راس الخيمه و الفجيره .
و يضنون ان هذا الخط بقيه مدن هجر الداخليه ، وجزائر الخليج ، يطلقون علي جميع تلك النواحي اسم ((البحرين)) كما راينا . و يعتبرونها من مناطق الجزيره العربيه الخمس : الحجاز ، نجد ، و اليمن و عمان و البحرين .
و كانت مدينه القطيف عاصمه اقليم البحرين .
و في عام 1772 طبع كتاب الرائد الدانماركي (كارستن نيبور) و جاء فيه ما تعريبه : (( لا استطيع ان امر بصمت بالمستعمرات التي رغم كونها منشاه خارج حدود الجزيره العربيه فهي اقرب اليها ، و اعني بذالك العرب القاطنين علي السواحل الجنوبي من بلاد فارس المتحالفين في الغالب مع الشيوخ المجاورين و الخاضعين لهم .. هذي القبائل استقرت علي الخليج الفارسي قبل فتوحات الخلفاء و قد حافظت دوما علي استقلالها )).
و اضاف الرحاله و المستشرق الدنماركي نيبور : (( ان تحديد الوقت اللذي انشا فيه العرب هذه المستعمرات علي الساحل صعب التقدير ، ولكن عاداتهم عادات العرب و يكاد يكون لكل بلده شيخها و هو لا يتقاضي شيئا من رعاياه ... مساكنهم متواضعه .. و هم يلجاون الي مراكبهم عند اقتراب العدو و يختبئون في بعض الجزر حتي ينسحب و هم علي يقين ان الفرس لا يمكن ان يفكروا في الاستقرار علي الساحل المجدب و التعرض لغزوات العرب الذين يرتادون البحار المجاوره ... و الاصطدامات الداميه و الثورات الخطيره لا تنفك تجري علي سواحل الخليج ولكن ليس لهم مورخون يذيعون شهرتهم فيها وراء حدودهم)) .
بعد المورخ الروماني من القرن الاول للميلاد ، و الدانماركي من القرن الثامن عشر . هناك شهاده مورخ انكليزي من القرن العشرين هو (( رودريك اوين)) في كتابه ((الفقاعه الذهبيه في وثائق الخليج العربي)) طبع سنه 1957 م قال : (( سوف اشير الي هذا الخليج اللاهب الرطب كخليج فارسي ما قبل وصولي . و كخليج عربي ما بعد وصولي )).
و يقول: (( كان الهولنديين يقومون بتجاره واسعه مع البصره . و كان احدهم البارون كنيفوس يحكم جزيره خرج .. و قد خلفه السيد ((فان هاوتنغ)) و كان يجهل عقليه العرب فلم يحافظ علي الحياد بين امير (ابي شهر)) و الامير (مهنا ) بل اتفق مع الاول و هاجم الثاني في جزيره خوزي فترك الامير ((مهنا)) اعدائه يقتربون ثم انقض عليهم و انزل بالهولنديين و بقوات (( ابي شهر )) هزيمه نكراء ، و انزل قواته بجزيره ((خرج)) و حاصر مدينه ((خرج)) و اسر العرب الهولنديين و ارسلوهم الي باتافيا و كان ذالك في عام 1765 م .
المصدر : كتاب تاريخ القبائل العربيه علي السواحل الفارسيه
اما العرب فقد كانوا يسمون الخليج (الخط) او (( الخط القيسي))) ويطلقون علي المنطقه الشرقيه منه اسم (البحرين) و هي تشمل مشيخات الكويت و قطر و مدائن الاحساء الساحليه (القطيف ، الجبيل، الدمام و الخبر ) و مينائي : راس تنوره ، والعقير ، و مدينه الظهران ، و مشيخات ابوظبي و دبي و الشارقه و عجمان و ام القيوين و راس الخيمه و الفجيره .
و يضنون ان هذا الخط بقيه مدن هجر الداخليه ، وجزائر الخليج ، يطلقون علي جميع تلك النواحي اسم ((البحرين)) كما راينا . و يعتبرونها من مناطق الجزيره العربيه الخمس : الحجاز ، نجد ، و اليمن و عمان و البحرين .
و كانت مدينه القطيف عاصمه اقليم البحرين .
و في عام 1772 طبع كتاب الرائد الدانماركي (كارستن نيبور) و جاء فيه ما تعريبه : (( لا استطيع ان امر بصمت بالمستعمرات التي رغم كونها منشاه خارج حدود الجزيره العربيه فهي اقرب اليها ، و اعني بذالك العرب القاطنين علي السواحل الجنوبي من بلاد فارس المتحالفين في الغالب مع الشيوخ المجاورين و الخاضعين لهم .. هذي القبائل استقرت علي الخليج الفارسي قبل فتوحات الخلفاء و قد حافظت دوما علي استقلالها )).
و اضاف الرحاله و المستشرق الدنماركي نيبور : (( ان تحديد الوقت اللذي انشا فيه العرب هذه المستعمرات علي الساحل صعب التقدير ، ولكن عاداتهم عادات العرب و يكاد يكون لكل بلده شيخها و هو لا يتقاضي شيئا من رعاياه ... مساكنهم متواضعه .. و هم يلجاون الي مراكبهم عند اقتراب العدو و يختبئون في بعض الجزر حتي ينسحب و هم علي يقين ان الفرس لا يمكن ان يفكروا في الاستقرار علي الساحل المجدب و التعرض لغزوات العرب الذين يرتادون البحار المجاوره ... و الاصطدامات الداميه و الثورات الخطيره لا تنفك تجري علي سواحل الخليج ولكن ليس لهم مورخون يذيعون شهرتهم فيها وراء حدودهم)) .
بعد المورخ الروماني من القرن الاول للميلاد ، و الدانماركي من القرن الثامن عشر . هناك شهاده مورخ انكليزي من القرن العشرين هو (( رودريك اوين)) في كتابه ((الفقاعه الذهبيه في وثائق الخليج العربي)) طبع سنه 1957 م قال : (( سوف اشير الي هذا الخليج اللاهب الرطب كخليج فارسي ما قبل وصولي . و كخليج عربي ما بعد وصولي )).
و يقول: (( كان الهولنديين يقومون بتجاره واسعه مع البصره . و كان احدهم البارون كنيفوس يحكم جزيره خرج .. و قد خلفه السيد ((فان هاوتنغ)) و كان يجهل عقليه العرب فلم يحافظ علي الحياد بين امير (ابي شهر)) و الامير (مهنا ) بل اتفق مع الاول و هاجم الثاني في جزيره خوزي فترك الامير ((مهنا)) اعدائه يقتربون ثم انقض عليهم و انزل بالهولنديين و بقوات (( ابي شهر )) هزيمه نكراء ، و انزل قواته بجزيره ((خرج)) و حاصر مدينه ((خرج)) و اسر العرب الهولنديين و ارسلوهم الي باتافيا و كان ذالك في عام 1765 م .
المصدر : كتاب تاريخ القبائل العربيه علي السواحل الفارسيه