قنـاص
07-11-2010, 02:48 PM
ورد في جريدة الوطن البحرينية الصادر بتاريخ 22/6/2006م مايفيد با قبيلة المنانعة سكنو الساحل الشرقي من الخليج وذلك على لسان شخص في البحرين وهو المعمر الحاج إبراهيم بن يوسف بن هاشل آل بن عجمي المناعي حيث ذكر أن والده من مواليد شط بني تميم وقد توفي سنة 1331هـ 1913م عن 78 عاما وبالتالي يكون من مواليد سنة 1253هـ 1837م وهي السنة التي كانوا فيها في شط بني تميم ثم انتقلوا بعد ذلك إلى منطقة جيروه .
ويذكر الحاج إبراهيم بن يوسف بن هاشل آل بن عجمي المناعي في مقابلة أجريت معه: أن آل بن عجمي المناعي سكنوا منطقة جيروه وكان حكامها في تلك الفترة من آل علاق (المقصود هنا شيوخ البدو الذين رافقو بني حماد في انتقالهم من قطر الى بر فارس وكان مقر حكمهم نخيلوه) ولم يستقر البنعحمي المنانعة بها لوقت طويل وذلك لأن حاكمها أراد فرض نفوذه عليهم فقاموا بالرحيل عنها إلى جزيرة قيس.
قام الشيخ سالم بن درويش بالنزوح هو وجماعته من آل بن عجمي من منطقة جيروه إلى جزيرة قيس واستقروا بها مدة وهذه الجزيرة تقع في مياه الخليح العربي جنوب غربي قرية كرزه وتبعد عن قرية جارك مقر حكم آل علي مسافة 27 كيلومترا . سكانها سنيون شافعيو المذهب.
ثم رحل آل بن عجمي من جزيرة قيس إلى البحرين وذلك عندما زار الشيخ سالم بن درويش البحرين في أحد الأيام واستأذن حاكمها الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة والذي تولى الحكم سنة 1258هـ 1842م في أن ينزل بها هو وجماعته فوافق على ذلك وطلب منه النزول في قرية قلالي حيث وجدوها صالحة للسكنى ثم ذهب سالم وأحضر عشيرته وحصل على وثيقة من الشيخ محمد بن خليفة بذلك .
وهذه هي الرواية التي يؤكدها المعمر الحاج إبراهيم بن يوسف بن هاشل آل بن عجمي رحمه الله تعالى المولود سنة ـ 1308هـ 1890م والمتوفى سنة 1412هـ 1991م
أما باقي قبيلة المنانعة فقد كانوا في قطر ثم حضروا تباعا إلى البحرين وآل بن هندي أحضرهم جدهم راشد إلى البحرين أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر الهجري وقد نزلوا قرية قلالي وأصبح الجميع تحت إمرة الشيخ سالم بن درويش شيخ قبيلة المنانعة .
وبعد أن وصل الشيخ سالم بن درويش وجماعته من جزيرة قيس إلى البحرين بدءوا يبنون ويعمرون قرية القلالي والتي كانت قبلهم شبه خالية من الناس وقد قام الشيخ سالم ببناء منزله الشهير بقرية قلالي والذي يعد كالثكنة العسكرية وفي شكله شبه كبير بالقلاع في ذلك الوقت إلا أن حجمه أصغر من القلاع
ويذكر الحاج إبراهيم بن يوسف بن هاشل آل بن عجمي المناعي في مقابلة أجريت معه: أن آل بن عجمي المناعي سكنوا منطقة جيروه وكان حكامها في تلك الفترة من آل علاق (المقصود هنا شيوخ البدو الذين رافقو بني حماد في انتقالهم من قطر الى بر فارس وكان مقر حكمهم نخيلوه) ولم يستقر البنعحمي المنانعة بها لوقت طويل وذلك لأن حاكمها أراد فرض نفوذه عليهم فقاموا بالرحيل عنها إلى جزيرة قيس.
قام الشيخ سالم بن درويش بالنزوح هو وجماعته من آل بن عجمي من منطقة جيروه إلى جزيرة قيس واستقروا بها مدة وهذه الجزيرة تقع في مياه الخليح العربي جنوب غربي قرية كرزه وتبعد عن قرية جارك مقر حكم آل علي مسافة 27 كيلومترا . سكانها سنيون شافعيو المذهب.
ثم رحل آل بن عجمي من جزيرة قيس إلى البحرين وذلك عندما زار الشيخ سالم بن درويش البحرين في أحد الأيام واستأذن حاكمها الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة والذي تولى الحكم سنة 1258هـ 1842م في أن ينزل بها هو وجماعته فوافق على ذلك وطلب منه النزول في قرية قلالي حيث وجدوها صالحة للسكنى ثم ذهب سالم وأحضر عشيرته وحصل على وثيقة من الشيخ محمد بن خليفة بذلك .
وهذه هي الرواية التي يؤكدها المعمر الحاج إبراهيم بن يوسف بن هاشل آل بن عجمي رحمه الله تعالى المولود سنة ـ 1308هـ 1890م والمتوفى سنة 1412هـ 1991م
أما باقي قبيلة المنانعة فقد كانوا في قطر ثم حضروا تباعا إلى البحرين وآل بن هندي أحضرهم جدهم راشد إلى البحرين أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر الهجري وقد نزلوا قرية قلالي وأصبح الجميع تحت إمرة الشيخ سالم بن درويش شيخ قبيلة المنانعة .
وبعد أن وصل الشيخ سالم بن درويش وجماعته من جزيرة قيس إلى البحرين بدءوا يبنون ويعمرون قرية القلالي والتي كانت قبلهم شبه خالية من الناس وقد قام الشيخ سالم ببناء منزله الشهير بقرية قلالي والذي يعد كالثكنة العسكرية وفي شكله شبه كبير بالقلاع في ذلك الوقت إلا أن حجمه أصغر من القلاع