بوفهد
12-31-2009, 07:25 PM
http://up.arab-x.com/Dec09/tpj69443.jpg (http://up.arab-x.com/)
الاسطوره الخرافيه "ام دويس"
قبل عشرات السنين، كانت مجالس عرب الساحل الشرقي و المجالس الخليجيه عامرة بالحكايات الخرافية... او تلك التي يمتزج فيها الخيال بالواقع، وكانت بطلة معظم هذه القصص ( أم أدويس) وكلمة دويس تصغير لكلمة ( داس) . فقد كانت أم أدويس العبارة التي تطلق علي الجنية الاسطورية، او المراة التي ليست كسائر النساء، لانها قبيحة لها وجه فأر.. وثلاث عيون.. وشفتان غليظتان.. واسنان حادة . اما قدماها فكانت احداها قدم انسان والاخري رجل حمار.. كما كانت يدها اليسري علي شكل ( داس) ومنه اخذت هذه التسمية.
كانت ام ادويس لا تظهر لضحاياها بمظهرها الطبيعي المرعب، بل تظهر لهم علي هيئة فتاة حسناء، لها وجة قمر وعينا ظبي...وشعر منسدل كالحرير وقوام رشيق ومظهر انيق، فكانت تسبي الابصار وتلفت انتباه طريدتها من الوهلة الاولي، وكانت تتخذ اسلوبا معينا مع صيادي الاسماك... او الذين يتسكعون في السكك والطرق، تحت جنح الليل البهيم، والظلام الدامس، فقد كان معظمهم من الرجال الاغبياء والسذج..الذين كرهوا الاستقامة فعشقوا اللهو والسهر، وراحوا يتسكعون في الفريج فيجتذبهم ( عطر الصندل) الذي كانت تتعطر به تلك الجنية الخبيثة. اذ كانت تخرج عليهم عند منتصف الليل... فتستهزئ بهم ويصيبهم منها الكثير من الشرور وعظائم الامور.
ولكن ما كل مرة تسلم الجرة مع ام أدويس. فكم من مرة وقعت هي نفسها في المشاكل لعدم توفيقها في اختيار فريستها... وكم من مرة أصابها الاذي علي ايدي صيادي الاسماك، لانهم أقوياء لا يهابون الموت، ويتحدون الاخطار، ويركبون المصاعب.
الاسطوره الخرافيه "ام دويس"
قبل عشرات السنين، كانت مجالس عرب الساحل الشرقي و المجالس الخليجيه عامرة بالحكايات الخرافية... او تلك التي يمتزج فيها الخيال بالواقع، وكانت بطلة معظم هذه القصص ( أم أدويس) وكلمة دويس تصغير لكلمة ( داس) . فقد كانت أم أدويس العبارة التي تطلق علي الجنية الاسطورية، او المراة التي ليست كسائر النساء، لانها قبيحة لها وجه فأر.. وثلاث عيون.. وشفتان غليظتان.. واسنان حادة . اما قدماها فكانت احداها قدم انسان والاخري رجل حمار.. كما كانت يدها اليسري علي شكل ( داس) ومنه اخذت هذه التسمية.
كانت ام ادويس لا تظهر لضحاياها بمظهرها الطبيعي المرعب، بل تظهر لهم علي هيئة فتاة حسناء، لها وجة قمر وعينا ظبي...وشعر منسدل كالحرير وقوام رشيق ومظهر انيق، فكانت تسبي الابصار وتلفت انتباه طريدتها من الوهلة الاولي، وكانت تتخذ اسلوبا معينا مع صيادي الاسماك... او الذين يتسكعون في السكك والطرق، تحت جنح الليل البهيم، والظلام الدامس، فقد كان معظمهم من الرجال الاغبياء والسذج..الذين كرهوا الاستقامة فعشقوا اللهو والسهر، وراحوا يتسكعون في الفريج فيجتذبهم ( عطر الصندل) الذي كانت تتعطر به تلك الجنية الخبيثة. اذ كانت تخرج عليهم عند منتصف الليل... فتستهزئ بهم ويصيبهم منها الكثير من الشرور وعظائم الامور.
ولكن ما كل مرة تسلم الجرة مع ام أدويس. فكم من مرة وقعت هي نفسها في المشاكل لعدم توفيقها في اختيار فريستها... وكم من مرة أصابها الاذي علي ايدي صيادي الاسماك، لانهم أقوياء لا يهابون الموت، ويتحدون الاخطار، ويركبون المصاعب.