أحفاد عرب الساحل
09-25-2010, 10:45 AM
حقا إنه خليج عربي
كتب وسمية المسلم
2010/09/24
عروبته مؤكدة مدعمة بالحقائق والوثائق
حوض الخليج العربي يعتبر ذراع للمحيط الهندي ويخترق أرضاً يابسة لينتهي عند حد مصب نهر شط العرب، حيث التقاء نهري دجلة والفرات الذي يصب في شمال الخليج العربي عند (الفاو) ويرتبط المحيط الهندي وبحر العرب وخليج عُمان بالخليج العربي عن طريق مضيق هرمز والذي يعتبر مدخلاً ومنفذاً على العالم الخارجي.
ولهذا الموقع اكتسب الخليج العربي أهمية استراتيجية حيث انه يقع في قلب العالم القديم ولأهميته التجارية كطريق مهم إلى دول جنوب وجنوب شرق قارة آسيا ولدول شرق أفريقيا وللعالم الخارجي، وإلى غرب أوروبا والبحر المتوسط عبر أراضي الهلال الخصيب في بلاد الشام، ولأهميته الاقتصادية وخاصة بعد اكتشاف البترول وزيادة عائداته وضخامة الاحتياطات.
وتشرف عليه عدة وحدات سياسية، شمالا الجمهورية العراقية وعلى الساحل الغربي للخليج العربي دولة الكويت ثم المملكة العربية السعودية ثم دولة قطر ثم مملكة البحرين ثم دولة الإمارات العربية المتحدة، أما على الساحل الشرقي للخليج العربي فتشرف عليه جمهورية إيران الإسلامية.
وتسمية الخليج العربي ظلت معروفة منذ قبل الإسلام واستمرت إلى ما بعد الإسلام لدى سكان شبه الجزيرة العربية وما جاورها حيث السيطرة العربية على السواحل الشرقية للخليج العربي منذ القرن الرابع الميلادي وظلت تجارة الخليج العربي طوال عهود سابقة في أيدي مدن صغيرة تقوم بدور الوسيط مثل المحمرة(خرمشهر)، في إقليم الأحواز وبين جاراتها من المدن، وكانت تلك التسمية ترد على لسان المؤرخين وهذا ما يؤكد هيمنة العرب على الخليج العربي منذ القدم، واسم الخليج العربي تاريخي وقديم ومبرر لأن ثلثي سواحل الخليج العربي تقع في بلدان عربية، بينما تطل إيران على حوالي الثلث من سواحل الخليج العربي وكذلك جميع السواحل الشرقية للخليج العربي تقطنها قبائل عربية الأصل عمرتها منذ آلاف السنين واستقرت على الساحل الشرقي للخليج بدءاً من السواحل الشمالية الشرقية للخليج العربي في إقليم الأحواز في ميناء المحمرة والتي تسمى حاليا بـ«خرمشهر» وتلك المناطق تقع في إقليم عربستان وهي تسمية مركبة (عرب- ستان) تعني أرض أي منطقة (أرض العرب) وتلك المناطق عبارة عن مناطق سهلية رسوبية تكثر بها الأنهار والروافد النهرية وهي تضاريسياً امتداد للهلال الخصيب في بلاد الشام.
وعلى طول السواحل الشرقية للخليج العربي تسكن قبائل عربية من إقليم الأحواز شمالاً حتى بندر عباس جنوباً ومن أهم مدنها لنجه حيث تحكمها دولة القواسم العربية الأصل والمسيطرة على تلك البلاد.
وعروبة الخليج حقيقة مؤكدة وواضحة وجلية ومدعمة بالحقائق والوثائق حيث أكد الكثير من المؤرخين والباحثين على عروبة الخليج، فالمؤرخ الانجليزي رودريك أوين الذي زار الخليج وأصدر عنه سنة 1957 كتابا بعنوان (الفقاعة الذهبية وثائق الخليج العربي) ما كاد يتعرف على الخليج العربي عن كثب حتى أيقن بأن الواقع والإنصاف يقتضيان تسمية الخليج بالخليج العربي لأن العرب يسكنون شاطئيه الشرقي والغربي.
والمؤرخ الروماني بليني استشهد على عروبة الخليج بأهم مدن الخليج التاريخية وهي المحمرة والتي تسمى حاليا خرمشهر وذلك بعشرات السنين قبل الميلاد.
ويقول الشيخ بكر أبو زيد في كتابه (معجم المناهي اللفظية) إنه خليج عربي لأن كل ما يحيط به أرض عربية من لحمة جزيرة العرب وسكان عرب خلص.
ويقول المؤرخ الالماني كارستن نيبور الذي جاب الجزيرة العربية وزار الاحواز عام 1762م ان الخليج عربي منذ عصور ما قبل التاريخ ولاتزال هناك قبائل عربية تسكن الساحل الشرقي للخليج العربي وهم يمتلكون جميع السواحل الشرقية وهي مستقلة عن بلاد الفرس لان أهلها يتحدثون لسان العرب وعاداتهم وثقافتهم عربية الاصل وانهم انشؤوها منذ عصور سلفت وحرفتهم صناعة السفن وركوب البحار والصيد ونقل البضائع، وما اكده نيبور في رحلته عن وجود التسميات التي تؤكد على عروبة الخليج وقد سمى المدن العربية الخليجية كالبحرين والقطيف والبصرة وهذه المدن كانت تتخذه منطلقا للسفن التي تمخر عباب الخليج العربي وتسيطر على مياهه.
والواقع ان الفرس لم يكونوا يركبون البحر وسلسلة جبال زاجروس تعد فاصلا طبيعيا عزلت سكان الفرس عن حياة البحر ولم تكن لديهم معلومات عن البحر لكونهم لم يكونوا يعيشون قرب الساحل وهذا دليل على ان الخليج العربي هو عبارة عن بحيرة عربية لا يقطنها الا الاقوام التي تستطيع ان تتعامل مع البحر ومياهه وتمخر عبابه لكي تتمكن من الحصول على رزقها وقد كان العرب سادة البحر والتجارة حيث كان لديهم اساطيل بحرية وصلت الى الهند وسيلان والصين والى سواحل شرق افريقيا، فالوجود العربي على الساحل الشرقي للخليج العربي مستمر ومثبت تاريخيا منذ اكثر من ثلاثة آلاف عام وذيوع اسم الخليج العربي جاء موافقا لحقيقة جغرافية ثابتة، وجميع سكان الساحل الشرقي للخليج العربي وجزره من القبائل العربية التي تنتسب الى اصول عربية مثل قبائل بني كعب وبني ياس والقواسم وقبائل آل علي والمرازيق وغيرهم، ودولة لنجه التي يحكمها القواسم وهم من اصول وثقافة عربية وهي مركز تجارة الخليج وهم معروفون بالشجاعة وركوب البحار ولديهم معرفة تامة بخرائط البحار وصناعة السفن الضخمة وصيد الاسماك وجميع الجزر المجاورة للساحل الشرقي للخليج العربي يقطنها شعوب عربية الاصل مثل جزيرة طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة ابوموسى وهذه الجزر العربية احتلتها ايران منذ عام 1971م وتلك الجزر تابعة لدولة الامارات العربية المتحدة.
لنبتعد عن الاضغان والمكر بالظن السليم وصفاء السريرة والاستقامة بالامور والتعامل بروح الشفافية والتعاون تعاونا مبرورا والابتعاد عما يثير المشاعر واحترام الجيرة والجوار لتسكن القلوب بالامن والامان والعمل على كل ما له من منفعة وفائدة لنتحالف لا لنتخالف والا نسعف الامور بظلام حالك لنشد الازر ونسير بطريق الحق والصواب والصدق والا نطمس معالم الحق للتمويه والا نغش بها اعين الناظرين باختلاق الافك وافتراء البهتان.
لنجعل الخليج العربي منارة علم وادب ولتبزغ انوارها على مشارق الأرض ومغاربها بالأيسار والمسرات.
وسمية المسلم
التعليق
شكر وتقدير للكاتبة وسمية المسلم للتطرق لهذا الموضوع ونشر هذا التاريخ الناصع الذى لا يختلف عليه أحد
وبدورى أتسائل والتساؤل لجميع الكتاب والمؤرخين عموما وليس موجها لأحد
أين كنتم طوال هذه السنين التسعين أو يزيد خصوصا أنكم تستندون على مراجع قديمة إذن هى ليست وليدة اللحظة حتى تقولوا لم نكن نعلم !!!
هل أثارتكم التسمية عربى - فارسى حتى تذكروا الآن فقط وبازدياد عرب الساحل الشرقى والعرب القاطنين على أجنابه
بدورنا نقول رب ضارة نافعة
فلو لم تطالب أيران بتمسيته فارسى لما صحيتم من سباتكم العميق
400 ألف عربى يقطنون على السواحل الشرقية يعانون الأمرين من تفريس لهويتهم من الجانب الإيرانى ومن تهميش لهويتهم العربية لم تتطرقوا لهم ولم تهتموا بهم طوال 90 عام الآن فقط تذكرونهم لتثبيت أسم فقط . أى أنانية تلك التى تمتلكون !!
ولا حول ولا قوة إلا بالله
كتب وسمية المسلم
2010/09/24
عروبته مؤكدة مدعمة بالحقائق والوثائق
حوض الخليج العربي يعتبر ذراع للمحيط الهندي ويخترق أرضاً يابسة لينتهي عند حد مصب نهر شط العرب، حيث التقاء نهري دجلة والفرات الذي يصب في شمال الخليج العربي عند (الفاو) ويرتبط المحيط الهندي وبحر العرب وخليج عُمان بالخليج العربي عن طريق مضيق هرمز والذي يعتبر مدخلاً ومنفذاً على العالم الخارجي.
ولهذا الموقع اكتسب الخليج العربي أهمية استراتيجية حيث انه يقع في قلب العالم القديم ولأهميته التجارية كطريق مهم إلى دول جنوب وجنوب شرق قارة آسيا ولدول شرق أفريقيا وللعالم الخارجي، وإلى غرب أوروبا والبحر المتوسط عبر أراضي الهلال الخصيب في بلاد الشام، ولأهميته الاقتصادية وخاصة بعد اكتشاف البترول وزيادة عائداته وضخامة الاحتياطات.
وتشرف عليه عدة وحدات سياسية، شمالا الجمهورية العراقية وعلى الساحل الغربي للخليج العربي دولة الكويت ثم المملكة العربية السعودية ثم دولة قطر ثم مملكة البحرين ثم دولة الإمارات العربية المتحدة، أما على الساحل الشرقي للخليج العربي فتشرف عليه جمهورية إيران الإسلامية.
وتسمية الخليج العربي ظلت معروفة منذ قبل الإسلام واستمرت إلى ما بعد الإسلام لدى سكان شبه الجزيرة العربية وما جاورها حيث السيطرة العربية على السواحل الشرقية للخليج العربي منذ القرن الرابع الميلادي وظلت تجارة الخليج العربي طوال عهود سابقة في أيدي مدن صغيرة تقوم بدور الوسيط مثل المحمرة(خرمشهر)، في إقليم الأحواز وبين جاراتها من المدن، وكانت تلك التسمية ترد على لسان المؤرخين وهذا ما يؤكد هيمنة العرب على الخليج العربي منذ القدم، واسم الخليج العربي تاريخي وقديم ومبرر لأن ثلثي سواحل الخليج العربي تقع في بلدان عربية، بينما تطل إيران على حوالي الثلث من سواحل الخليج العربي وكذلك جميع السواحل الشرقية للخليج العربي تقطنها قبائل عربية الأصل عمرتها منذ آلاف السنين واستقرت على الساحل الشرقي للخليج بدءاً من السواحل الشمالية الشرقية للخليج العربي في إقليم الأحواز في ميناء المحمرة والتي تسمى حاليا بـ«خرمشهر» وتلك المناطق تقع في إقليم عربستان وهي تسمية مركبة (عرب- ستان) تعني أرض أي منطقة (أرض العرب) وتلك المناطق عبارة عن مناطق سهلية رسوبية تكثر بها الأنهار والروافد النهرية وهي تضاريسياً امتداد للهلال الخصيب في بلاد الشام.
وعلى طول السواحل الشرقية للخليج العربي تسكن قبائل عربية من إقليم الأحواز شمالاً حتى بندر عباس جنوباً ومن أهم مدنها لنجه حيث تحكمها دولة القواسم العربية الأصل والمسيطرة على تلك البلاد.
وعروبة الخليج حقيقة مؤكدة وواضحة وجلية ومدعمة بالحقائق والوثائق حيث أكد الكثير من المؤرخين والباحثين على عروبة الخليج، فالمؤرخ الانجليزي رودريك أوين الذي زار الخليج وأصدر عنه سنة 1957 كتابا بعنوان (الفقاعة الذهبية وثائق الخليج العربي) ما كاد يتعرف على الخليج العربي عن كثب حتى أيقن بأن الواقع والإنصاف يقتضيان تسمية الخليج بالخليج العربي لأن العرب يسكنون شاطئيه الشرقي والغربي.
والمؤرخ الروماني بليني استشهد على عروبة الخليج بأهم مدن الخليج التاريخية وهي المحمرة والتي تسمى حاليا خرمشهر وذلك بعشرات السنين قبل الميلاد.
ويقول الشيخ بكر أبو زيد في كتابه (معجم المناهي اللفظية) إنه خليج عربي لأن كل ما يحيط به أرض عربية من لحمة جزيرة العرب وسكان عرب خلص.
ويقول المؤرخ الالماني كارستن نيبور الذي جاب الجزيرة العربية وزار الاحواز عام 1762م ان الخليج عربي منذ عصور ما قبل التاريخ ولاتزال هناك قبائل عربية تسكن الساحل الشرقي للخليج العربي وهم يمتلكون جميع السواحل الشرقية وهي مستقلة عن بلاد الفرس لان أهلها يتحدثون لسان العرب وعاداتهم وثقافتهم عربية الاصل وانهم انشؤوها منذ عصور سلفت وحرفتهم صناعة السفن وركوب البحار والصيد ونقل البضائع، وما اكده نيبور في رحلته عن وجود التسميات التي تؤكد على عروبة الخليج وقد سمى المدن العربية الخليجية كالبحرين والقطيف والبصرة وهذه المدن كانت تتخذه منطلقا للسفن التي تمخر عباب الخليج العربي وتسيطر على مياهه.
والواقع ان الفرس لم يكونوا يركبون البحر وسلسلة جبال زاجروس تعد فاصلا طبيعيا عزلت سكان الفرس عن حياة البحر ولم تكن لديهم معلومات عن البحر لكونهم لم يكونوا يعيشون قرب الساحل وهذا دليل على ان الخليج العربي هو عبارة عن بحيرة عربية لا يقطنها الا الاقوام التي تستطيع ان تتعامل مع البحر ومياهه وتمخر عبابه لكي تتمكن من الحصول على رزقها وقد كان العرب سادة البحر والتجارة حيث كان لديهم اساطيل بحرية وصلت الى الهند وسيلان والصين والى سواحل شرق افريقيا، فالوجود العربي على الساحل الشرقي للخليج العربي مستمر ومثبت تاريخيا منذ اكثر من ثلاثة آلاف عام وذيوع اسم الخليج العربي جاء موافقا لحقيقة جغرافية ثابتة، وجميع سكان الساحل الشرقي للخليج العربي وجزره من القبائل العربية التي تنتسب الى اصول عربية مثل قبائل بني كعب وبني ياس والقواسم وقبائل آل علي والمرازيق وغيرهم، ودولة لنجه التي يحكمها القواسم وهم من اصول وثقافة عربية وهي مركز تجارة الخليج وهم معروفون بالشجاعة وركوب البحار ولديهم معرفة تامة بخرائط البحار وصناعة السفن الضخمة وصيد الاسماك وجميع الجزر المجاورة للساحل الشرقي للخليج العربي يقطنها شعوب عربية الاصل مثل جزيرة طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة ابوموسى وهذه الجزر العربية احتلتها ايران منذ عام 1971م وتلك الجزر تابعة لدولة الامارات العربية المتحدة.
لنبتعد عن الاضغان والمكر بالظن السليم وصفاء السريرة والاستقامة بالامور والتعامل بروح الشفافية والتعاون تعاونا مبرورا والابتعاد عما يثير المشاعر واحترام الجيرة والجوار لتسكن القلوب بالامن والامان والعمل على كل ما له من منفعة وفائدة لنتحالف لا لنتخالف والا نسعف الامور بظلام حالك لنشد الازر ونسير بطريق الحق والصواب والصدق والا نطمس معالم الحق للتمويه والا نغش بها اعين الناظرين باختلاق الافك وافتراء البهتان.
لنجعل الخليج العربي منارة علم وادب ولتبزغ انوارها على مشارق الأرض ومغاربها بالأيسار والمسرات.
وسمية المسلم
التعليق
شكر وتقدير للكاتبة وسمية المسلم للتطرق لهذا الموضوع ونشر هذا التاريخ الناصع الذى لا يختلف عليه أحد
وبدورى أتسائل والتساؤل لجميع الكتاب والمؤرخين عموما وليس موجها لأحد
أين كنتم طوال هذه السنين التسعين أو يزيد خصوصا أنكم تستندون على مراجع قديمة إذن هى ليست وليدة اللحظة حتى تقولوا لم نكن نعلم !!!
هل أثارتكم التسمية عربى - فارسى حتى تذكروا الآن فقط وبازدياد عرب الساحل الشرقى والعرب القاطنين على أجنابه
بدورنا نقول رب ضارة نافعة
فلو لم تطالب أيران بتمسيته فارسى لما صحيتم من سباتكم العميق
400 ألف عربى يقطنون على السواحل الشرقية يعانون الأمرين من تفريس لهويتهم من الجانب الإيرانى ومن تهميش لهويتهم العربية لم تتطرقوا لهم ولم تهتموا بهم طوال 90 عام الآن فقط تذكرونهم لتثبيت أسم فقط . أى أنانية تلك التى تمتلكون !!
ولا حول ولا قوة إلا بالله