جباره
10-03-2010, 12:16 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد...
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ * وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )
وقال تعالى ( وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ)
وقال تعالى ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ )
الربا في الشرع هو الزيادة في أشياء مخصوصة وهو يطلق على شيئين: يطلق على ربا الفضل وربا النسيئة.
والربا في اصطلاح الفقهاء له عدة معان منها
عرفه الحنفية بأنه: فضل خالٍ عن عوض بمعيار شرعي مشروط لأحد المتعاقدين في المعاوضة .
وعرفه الشافعية بأنه: عقد على عوض مخصوص غير معلوم التماثل في معيار الشرع حالة العقد أو مع تأخير في البدلين أو أحدهما.
وعرفه الحنابلة بأنه: تفاضل في أشياء, ونسئ في أشياء, مختص بأشياء، ورد الشرع بتحريمها– أي تحريم الربا فيها- نصاً في البعض, وقياساً في الباقي منها.
وأما المالكية فقد عرفوا كل نوع من أنواع الربا على حدة
قال الله تعالى
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين . فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله)
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره ( 1\716 )
(وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد، لمن استمر على تعاطي الربا بعد الإنذار، قال ابن جريج: قال ابن عباس: { فأذنوا بحرب } أي: استيقنوا بحرب من الله ورسوله
وعن ابن عباس قال: يقال يوم القيامة لآكل الربا: خذ سلاحك للحرب. ثم قرأ { فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله } صححه العلامة أحمد شاكر
الربا من كبائر الذنوب، ومن السبع الموبقات، وقد حرمه الله عزّ وجلّ في جميع الشرائع السماوية.
وقد بيّن الله عزّ وجلّ في كتابه الكريم أن الذين يأكلون الربا لا يقومون أي من قبورهم عند البعث إلا كما يقوم المصروع حال صرعه، وذلك لتضخم بطونهم بسبب أكلهم الربا في الدنيا
فيقول سبحانه ( الذين يأكلون الربا لا يقومون لا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس) قال الآلوسي رحمه الله ( الذين يأكلون الربا ) أي يأخذونه فيعم سائر أنواع الانتفاع والتعبير عنه بالأكل لأنه معظم ما قصد به.
قال العلامة ابن عثيمين في تفسيره ( 5\296 )
(اختلف المفسرون في هذا القيام، ومتى يكون؛ فقال بعضهم وهم الأكثر: إنهم لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس؛ يعني: كالمصروع الذي يتخبطه الشيطان و «التخبط» هو الضرب العشوائي؛ فالشيطان يتسلط على ابن آدم تسلطا عشوائيا، فيصرعه؛ فيقوم هؤلاء من قبورهم يوم القيامة كقيام المصروعين والعياذ بالله يشهدهم الناس كلهم؛ وهذا القول هو قول جمهور المفسرين؛ وهو مروي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
القول الثاني
إنهم لا يقومون عند التعامل بالربا إلا كما يقوم المصروع لأنهم والعياذ بالله لشدة شغفهم بالربا كأنما يتصرفون تصرف المتخبط الذي لا يشعر؛ لأنهم سكارى بمحبة الربا، وسكارى بما يربحونه وهم الخاسرون؛ فيكون القيام هنا في الدنيا؛ شبه تصرفاتهم العشوائية الجنونية المبنية على الربا العظيم الذي يتضخم المال من أجل الربا بالإنسان المصروع الذي لا يعرف كيف يتصرف (
وقال رحمه الله تعالى قوله تعالى
{ يمحق الله الربا } «المحق» بمعنى الإزالة أي يزيل الربا والإزالة يحتمل أن تكون إزالة حسية، أو إزالة معنوية، فالإزالة الحسية: أن يسلط الله على مال المرابي ما يتلفه؛ والمعنوية : أن ينزع منه البركة ( 5\299 )
وهذه بعض الأحاديث التي تنص على حرمة الربا وتعظيم حرمته.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إجتنبوا السبع الموبقات قالوا : يا رسول الله وما هن ؟ قال : الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف " . أخرجه البخاري ( 2 / 193 ، 4 / 363 ) ومسلم ( 1 / 64 (
وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
الربا ثلاث وسبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه رواه الحاكم وقال صحيح على شرط البخاري ومسلم وصححه الألباني
و عن كعب الأحبار قال لأن أزني ثلاثا وثلاثين زنية أحب إلي من أن آكل درهم ربا يعلم الله أني أكلته حين أكلته ربا صححه الألباني
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء رواه مسلم وغيره
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت الليلة رجلين أتياني فأخرجاني إلى أرض مقدسة فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم فيه رجل قائم وعلى شط النهر رجل بين يديه حجارة فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر فيرجع كما كان فقلت ما هذا الذي رأيته في النهر قال آكل الربا رواه البخاري
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تشترى الثمرة حتى تطعم وقال إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد، حسنه الألباني
وروي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده ليبيتن أناس من أمتي على أشر وبطر ولعب ولهو فيصبحوا قردة وخنازير باستحلالهم المحارم واتخاذهم القينات وشربهم الخمر وبأكلهم الربا ولبسهم الحرير
رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في زوائده، وحسنه الألباني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم ؛ أشد من ستة وثلاثين زنية ) صححه الألباني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أربعة حق على الله أن لا يدخلهم الجنة ولا يذيقهم نعيمها مدمن الخمر وآكل الربا وآكل مال اليتيم بغير حق والعاق لوالديه إلا أن يتوبوا ( صححه الذهبي )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إياك والذنوب التي لا تغفر ، ( وفي رواية : وما لا كفارة من الذنوب ) ، فمن غل شيئا أتي به يوم القيامة ، وآكل الربا ؛ فمن أكل الربا بعث يوم القيامة مجنونا يتخبط ، ثم قرأ { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس } البقرة275 حسنة الالباني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا ظهر الزنا و الربا في قرية ، فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله
صححه الألباني
والله المستعان
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ * وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )
وقال تعالى ( وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ)
وقال تعالى ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ )
الربا في الشرع هو الزيادة في أشياء مخصوصة وهو يطلق على شيئين: يطلق على ربا الفضل وربا النسيئة.
والربا في اصطلاح الفقهاء له عدة معان منها
عرفه الحنفية بأنه: فضل خالٍ عن عوض بمعيار شرعي مشروط لأحد المتعاقدين في المعاوضة .
وعرفه الشافعية بأنه: عقد على عوض مخصوص غير معلوم التماثل في معيار الشرع حالة العقد أو مع تأخير في البدلين أو أحدهما.
وعرفه الحنابلة بأنه: تفاضل في أشياء, ونسئ في أشياء, مختص بأشياء، ورد الشرع بتحريمها– أي تحريم الربا فيها- نصاً في البعض, وقياساً في الباقي منها.
وأما المالكية فقد عرفوا كل نوع من أنواع الربا على حدة
قال الله تعالى
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين . فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله)
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره ( 1\716 )
(وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد، لمن استمر على تعاطي الربا بعد الإنذار، قال ابن جريج: قال ابن عباس: { فأذنوا بحرب } أي: استيقنوا بحرب من الله ورسوله
وعن ابن عباس قال: يقال يوم القيامة لآكل الربا: خذ سلاحك للحرب. ثم قرأ { فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله } صححه العلامة أحمد شاكر
الربا من كبائر الذنوب، ومن السبع الموبقات، وقد حرمه الله عزّ وجلّ في جميع الشرائع السماوية.
وقد بيّن الله عزّ وجلّ في كتابه الكريم أن الذين يأكلون الربا لا يقومون أي من قبورهم عند البعث إلا كما يقوم المصروع حال صرعه، وذلك لتضخم بطونهم بسبب أكلهم الربا في الدنيا
فيقول سبحانه ( الذين يأكلون الربا لا يقومون لا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس) قال الآلوسي رحمه الله ( الذين يأكلون الربا ) أي يأخذونه فيعم سائر أنواع الانتفاع والتعبير عنه بالأكل لأنه معظم ما قصد به.
قال العلامة ابن عثيمين في تفسيره ( 5\296 )
(اختلف المفسرون في هذا القيام، ومتى يكون؛ فقال بعضهم وهم الأكثر: إنهم لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس؛ يعني: كالمصروع الذي يتخبطه الشيطان و «التخبط» هو الضرب العشوائي؛ فالشيطان يتسلط على ابن آدم تسلطا عشوائيا، فيصرعه؛ فيقوم هؤلاء من قبورهم يوم القيامة كقيام المصروعين والعياذ بالله يشهدهم الناس كلهم؛ وهذا القول هو قول جمهور المفسرين؛ وهو مروي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
القول الثاني
إنهم لا يقومون عند التعامل بالربا إلا كما يقوم المصروع لأنهم والعياذ بالله لشدة شغفهم بالربا كأنما يتصرفون تصرف المتخبط الذي لا يشعر؛ لأنهم سكارى بمحبة الربا، وسكارى بما يربحونه وهم الخاسرون؛ فيكون القيام هنا في الدنيا؛ شبه تصرفاتهم العشوائية الجنونية المبنية على الربا العظيم الذي يتضخم المال من أجل الربا بالإنسان المصروع الذي لا يعرف كيف يتصرف (
وقال رحمه الله تعالى قوله تعالى
{ يمحق الله الربا } «المحق» بمعنى الإزالة أي يزيل الربا والإزالة يحتمل أن تكون إزالة حسية، أو إزالة معنوية، فالإزالة الحسية: أن يسلط الله على مال المرابي ما يتلفه؛ والمعنوية : أن ينزع منه البركة ( 5\299 )
وهذه بعض الأحاديث التي تنص على حرمة الربا وتعظيم حرمته.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إجتنبوا السبع الموبقات قالوا : يا رسول الله وما هن ؟ قال : الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف " . أخرجه البخاري ( 2 / 193 ، 4 / 363 ) ومسلم ( 1 / 64 (
وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
الربا ثلاث وسبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه رواه الحاكم وقال صحيح على شرط البخاري ومسلم وصححه الألباني
و عن كعب الأحبار قال لأن أزني ثلاثا وثلاثين زنية أحب إلي من أن آكل درهم ربا يعلم الله أني أكلته حين أكلته ربا صححه الألباني
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء رواه مسلم وغيره
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت الليلة رجلين أتياني فأخرجاني إلى أرض مقدسة فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم فيه رجل قائم وعلى شط النهر رجل بين يديه حجارة فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر فيرجع كما كان فقلت ما هذا الذي رأيته في النهر قال آكل الربا رواه البخاري
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تشترى الثمرة حتى تطعم وقال إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد، حسنه الألباني
وروي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده ليبيتن أناس من أمتي على أشر وبطر ولعب ولهو فيصبحوا قردة وخنازير باستحلالهم المحارم واتخاذهم القينات وشربهم الخمر وبأكلهم الربا ولبسهم الحرير
رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في زوائده، وحسنه الألباني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم ؛ أشد من ستة وثلاثين زنية ) صححه الألباني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أربعة حق على الله أن لا يدخلهم الجنة ولا يذيقهم نعيمها مدمن الخمر وآكل الربا وآكل مال اليتيم بغير حق والعاق لوالديه إلا أن يتوبوا ( صححه الذهبي )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إياك والذنوب التي لا تغفر ، ( وفي رواية : وما لا كفارة من الذنوب ) ، فمن غل شيئا أتي به يوم القيامة ، وآكل الربا ؛ فمن أكل الربا بعث يوم القيامة مجنونا يتخبط ، ثم قرأ { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس } البقرة275 حسنة الالباني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا ظهر الزنا و الربا في قرية ، فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله
صححه الألباني
والله المستعان