وليد جابر آل بوخلف
10-29-2010, 12:19 AM
الامير محمد بن ماجد الحرمي...(حاكم البحرين)... عام 1722م
وفقا لوثيقة (هولنديه)، فانه وفي عام 1719م (1131هـ) توفي حاكم عمان، الامام سلطان بن سيف اليعربي، وهو في حالة حرب من الدولة الصفوية، وبعد وفات الامام سلطان حدث خلاف على الحكم انتهى بتعيين الامام مهنا اليعربي حاكما لعمان عام 1720م (1132هـ)، وعندما تولى الامام مهنا الحكم في عمان قرر اقامه سلم من حكام فارس، وبالفعل تم توقيع معاهدة سلام مؤقته بين العمانيون و الفرس في عام 1720م (1132هـ) وكان من شروط هذه المعاهده البنود التاليه:
1. ايقاف العمانيون جميع غزواتهم البحريه في الخليج.
2. في حالة التزام عمان بايقاف الغزات البحريه يتم تعيين مكان لهم في جزيرة (قشم) لاصلاح سفنهم التجارية.
3. تنسحب القوات العمانية من جزيرة البحرين، وتحل محلها القوات الفارسية.
4. يتم تخصيص ضريبه مقدارها 4000 تومان تدفع للعمانيين كتعويض عن جزيرة البحرين.
5. يمنع الفرس البرتغالييون من القيام باي اعمال تجارية في بندر كنج، وفي المقابل يتعهد الاسطول العمانيون بحماية الموانئ الفارسية من اي هجوم برتغالي.
ونتيجة لهذه الاتفاقية سخط القاده العمانيون على الامام مهنا بن سلطان اليعربي، وحدثت حرب اهليه في عمان تمخضت عن عزله وتعيين شخص آخر من سلالة اليعاربة يدعى يعرب بن ابو العرب اليعربي، ومباشرة وبعد استلام الامام يعرب للحكم اعترض على بنود معاهدة السلام العمانية الفارسية، ورفض تسليم جزيرة البحرين للعجم، ونتيجة لذلك تم تسوية الامر باقتراح اتفاقية سلام جديده، تضمن استمرار السيطره العمانية على جزيرة البحرين، ولكن الحكومه الصفوية لم تترك العمانيين وشأنهم في حكم وادارة الجزيرة فقد قامت بالتحريض واحداث فتنه طائفية في الجزيرة نتج عنها هجرة شريحة كبيرة من السكان الى القطيف والاحساء وسواحل ايران، ونتيجة للتدهور الاقتصادي الذي نتج عنه هجرة شريح كبيرة من السكان تدهورت صناعه الغوص في الجزيرة مما نتج عنه هجرة اخرى للسكان ايضا الى موانئ اخرى قريبه، ولم يكتفي الايرانيون بهذا بل قاموا بالقبض على المندوبين العمانيين المرسلين من قبل الامام الى بندر كنج للتفاوض مع الايرانيين لحل مشكلة جزيرة البحرين، وبعد اعتقالهم زج بهم في السجن حتى نهاية عام 1720م (1133هـ)، ونتيجة لهذه الاوضاع تدخل الامير محمد بن ماجد الحرمي حاكم (بندر نابند) باقتراح تسويه الاوضاع باقتراح حلا وسطا لانقاذ البحرين وسكانها بحيث تعاد البحرين الى الحكومه الفارسية اسميا بحيث تكون الجزيرة تحت حكم قبيلة ال حرم العربية وفي المقابل يتم دفع مبلغ 6000 تومان لامام عمان، وبالفعل قبل العمانيون بهذا الاقتراح وتمت التسويه بتسليم البحرين عام 1722م (1134هـ) للشيخ محمد بن ماجد الحرمي وتم توقيع اتفاقية سلام تضمن سلامة الملاحة في الخليج.
وبقيه القصة معروفة حيث سيحدث نزاع على الجزيرة بين قبيلتي ال حرم و ال نصور على الجزيرة بحيث يستغل الشيخ جبارة النصوري الخالدي وصول القوات الافغانية الى الخليج ويتحالف معهم ويتم عزل الشيخ محمد بن ماجد الحرمي، الذي يتمكن من استعادة الحكم بعد عزل الشيخ جبارة ومقتل نادر شاه عام 1150هـ، ثم يحدث صراع على جزيرة البحرين بين الشيخ ناصر ال مذكور و الشيخ محمد بن ماجد ينتهي بعدد من المعارك التي تختم باغتيال الامير محمد بن ماجد على يد الشيخ خاتم بن جبارة النصوري وبهذا ينتهي حكم ال حرم لجزيرة البحرين وتخل البحرين تحت حكم عرب المطاريش بقيادة الشيخ ناصر ال مذكور.
جميع المعلومات اعلاه موثقة توثيقا علميا وجميع المصادر محفوظه في مكتبتي الخاصة.
.[/CENTER]
للكاتب القدير جلال الهارون الانصاري
http://alharoon.blogspot.com/2010/10/1722.html
وفقا لوثيقة (هولنديه)، فانه وفي عام 1719م (1131هـ) توفي حاكم عمان، الامام سلطان بن سيف اليعربي، وهو في حالة حرب من الدولة الصفوية، وبعد وفات الامام سلطان حدث خلاف على الحكم انتهى بتعيين الامام مهنا اليعربي حاكما لعمان عام 1720م (1132هـ)، وعندما تولى الامام مهنا الحكم في عمان قرر اقامه سلم من حكام فارس، وبالفعل تم توقيع معاهدة سلام مؤقته بين العمانيون و الفرس في عام 1720م (1132هـ) وكان من شروط هذه المعاهده البنود التاليه:
1. ايقاف العمانيون جميع غزواتهم البحريه في الخليج.
2. في حالة التزام عمان بايقاف الغزات البحريه يتم تعيين مكان لهم في جزيرة (قشم) لاصلاح سفنهم التجارية.
3. تنسحب القوات العمانية من جزيرة البحرين، وتحل محلها القوات الفارسية.
4. يتم تخصيص ضريبه مقدارها 4000 تومان تدفع للعمانيين كتعويض عن جزيرة البحرين.
5. يمنع الفرس البرتغالييون من القيام باي اعمال تجارية في بندر كنج، وفي المقابل يتعهد الاسطول العمانيون بحماية الموانئ الفارسية من اي هجوم برتغالي.
ونتيجة لهذه الاتفاقية سخط القاده العمانيون على الامام مهنا بن سلطان اليعربي، وحدثت حرب اهليه في عمان تمخضت عن عزله وتعيين شخص آخر من سلالة اليعاربة يدعى يعرب بن ابو العرب اليعربي، ومباشرة وبعد استلام الامام يعرب للحكم اعترض على بنود معاهدة السلام العمانية الفارسية، ورفض تسليم جزيرة البحرين للعجم، ونتيجة لذلك تم تسوية الامر باقتراح اتفاقية سلام جديده، تضمن استمرار السيطره العمانية على جزيرة البحرين، ولكن الحكومه الصفوية لم تترك العمانيين وشأنهم في حكم وادارة الجزيرة فقد قامت بالتحريض واحداث فتنه طائفية في الجزيرة نتج عنها هجرة شريحة كبيرة من السكان الى القطيف والاحساء وسواحل ايران، ونتيجة للتدهور الاقتصادي الذي نتج عنه هجرة شريح كبيرة من السكان تدهورت صناعه الغوص في الجزيرة مما نتج عنه هجرة اخرى للسكان ايضا الى موانئ اخرى قريبه، ولم يكتفي الايرانيون بهذا بل قاموا بالقبض على المندوبين العمانيين المرسلين من قبل الامام الى بندر كنج للتفاوض مع الايرانيين لحل مشكلة جزيرة البحرين، وبعد اعتقالهم زج بهم في السجن حتى نهاية عام 1720م (1133هـ)، ونتيجة لهذه الاوضاع تدخل الامير محمد بن ماجد الحرمي حاكم (بندر نابند) باقتراح تسويه الاوضاع باقتراح حلا وسطا لانقاذ البحرين وسكانها بحيث تعاد البحرين الى الحكومه الفارسية اسميا بحيث تكون الجزيرة تحت حكم قبيلة ال حرم العربية وفي المقابل يتم دفع مبلغ 6000 تومان لامام عمان، وبالفعل قبل العمانيون بهذا الاقتراح وتمت التسويه بتسليم البحرين عام 1722م (1134هـ) للشيخ محمد بن ماجد الحرمي وتم توقيع اتفاقية سلام تضمن سلامة الملاحة في الخليج.
وبقيه القصة معروفة حيث سيحدث نزاع على الجزيرة بين قبيلتي ال حرم و ال نصور على الجزيرة بحيث يستغل الشيخ جبارة النصوري الخالدي وصول القوات الافغانية الى الخليج ويتحالف معهم ويتم عزل الشيخ محمد بن ماجد الحرمي، الذي يتمكن من استعادة الحكم بعد عزل الشيخ جبارة ومقتل نادر شاه عام 1150هـ، ثم يحدث صراع على جزيرة البحرين بين الشيخ ناصر ال مذكور و الشيخ محمد بن ماجد ينتهي بعدد من المعارك التي تختم باغتيال الامير محمد بن ماجد على يد الشيخ خاتم بن جبارة النصوري وبهذا ينتهي حكم ال حرم لجزيرة البحرين وتخل البحرين تحت حكم عرب المطاريش بقيادة الشيخ ناصر ال مذكور.
جميع المعلومات اعلاه موثقة توثيقا علميا وجميع المصادر محفوظه في مكتبتي الخاصة.
.[/CENTER]
للكاتب القدير جلال الهارون الانصاري
http://alharoon.blogspot.com/2010/10/1722.html