أم يوسف
11-10-2010, 06:54 AM
مدخل||~الهولة في مأزق .. إن انتموا للعرب،
اهليهم، قللّوا من شأنهم وان انتــــــــــــــمى
بعضهم لمناطق بفارس أنــــــــــــــــكر الفرس
وطنيتهم لأصولهم العــــــــــــــــربية...،،،،،،،،
اليكم الجزء الثاني.. اتمنى لكم قرآءة ممتعة..
هل انت عربي.؟
وبعد الكابندية وصلنا الى مفترق طرق ينقسم الى اتجاهين، أحدهم متجه غرباً يؤدي إلى (شاه مبارك)
والآخر شرقاً يذهب الى نابند واخذنا طريق نابند وبعد قرابة نصف ساعة وصلنا الى بلدة (كشنكار) وما أن
وصلنا أطراف القرية حتى همس لي السائق (الحاج محمد أسد) قائلاً: إذا وصلت هذه البلدة وعرف أهله
ا العرب أنكم عرب فسوف يرحبون بكم ترحيباً حاراً. وقال لي أن هؤلاء العرب يتحدثون اللغة العربية مثلكم،
وفعلاً وبعد عشرة دقائق شاهدنا حرمة مع ولدها الصغير البالغ من العمر قرابة 10 سنوات ، توقف السائق
وقال لي انزل كلم هذا الولد ترى هذا الولد عربي نزلت من السيارة وباردت الولد بالسؤال:
هل تعرف عربي؟
أجاب بكلمة_إيه_ أي نعم بلهجة أهل الامارات الدارجة.
وتابع الصبي، إيه أعرف _اشتبغون_ وكان كلامه فصيحاً كأهل الإمارات وأمه كانت ترتدي الثوب والبطولة كأهل
الامارات ، وكانت تحتطب أي تكسر وتجمع الحطب للوقود(النار)، وقالت لي المرأة العربية: جيف حالك
ويشتريدون؟ أجبتها: ولم أكن أعي مااقول انبهاراً من منظر وعروبة هؤلاؤ العرب.. فقلت: _نبغي_ حالة نابند.
قالت حالة نابند_جدام_ (يعني قدام)، وقالت حياكم الله، وكان صحيح فيه فرق في الكرم حيث اني من يوم
دخلت بلدة (كشنكار) وبعد حديثي مع هذه المرأة العربية أحسست بأني في بلادي وبين أهلي, وبعد ذلك
تابعنا السفر إلى ان دخلنا بلدة (كشنكار)وكانت قرية صغيرة منازلها من الطين والحجارة والإسمنت وفيها
كهرباء وعدد منازلها لايزيد عن 70 بيتاً، حجمها أكبر بقليل من قرية (الزور) في جزيرة تاروت في المملكة
العربية السعودية.
وتجد في كل شوارع البلدة قطعان الاغنام والماعز ، وأما البقر فتجدهم في الشوارع وتحت ظلال الاشجار
مستلقيات ويوجد في بلدة (كشنكار) عدد لابأس به من أشجار النخيل وبعد ذلك اقتربنا من أحد المنازل
وكان بابه مفتوحاً وشاهدنا من فتحة الباب رجلاً مسناً يلبس الثوب والغترة ويجلس في ليوان أمام بيته
وأمامه (نارجيله)_قدو_ وكان يكنى "أبو يعقوب" واسمه عبدالرحمن الشهواني. وهم السائق برفع صوته
منادياً يا أبا يعقوب فرد عليه قائلاً: حياكم تفضلوا.
وفي هذه الأثناء جاءت زوجة أبو يعقوب (أم يعقوب) وكانت كريمة بشكل لايتصور انسان، رحبت وأدخلتنا
وقالت حياكم يامرحبا ودخلت وأحضرت القهوة العربية والشاي وقال أبو يعقوب: تقهووا، وتقهوينا.
وبعد ذلك أحضرت لنا أم يعقوب "شربت" وقالت لازم تشربون الشربت (فيمتو) وشربنا. وبعد ذلك وجهت
الاسئلة إلى أبي يعقوب واخبرته برغبتنا في الذهاب الى بلدة خرة.. قال أبو يعقوب ((يوجد رجل يدعى
(يوسف الدو) من أهل الخرة ضليع في تاريخ البلاد وعنده أٍرار كل تاريخ وفن)). وتوجهنا اليه تاركين بلدة
(كشنكار) يرافقنا أبو يعقوب وفي الطريق من (كشنكار) الى بلدة الخرة مشينا في طريق صحراوي وفيه
(تغريز) يشبه الطريق في بر السفانية أو المنيفة في السعودية..
بعد ربع ساعة وصلنا بلدة الخرة وكانت بلدة تقليدية قديمة بيوتها صغيرة متفرقة يوجد في اطرافها القليل من
اشجار النخيل وشجر الاثل والسمر، وبعد الاستمرار في السير حتى وصلنا بيتاً كبيراً وبابه حديد. تدخل منه
السيارة بسهولة، وكان الباب مفتوحاً. وفيه حوش كبير داخلي تحيط به غرف ولواوين يشبه في تصميمه بيوت
دارين العربية التقليدية ومادة البناء في هذا البيت والبيوت المجاورة الحجارة والطين والطوب والاسمنت.
نزل فالح بن سعد ودخل من الباب المفتوح وبعد لحظات رجع وقال ((لايوجد في هذا البيت سوى عجوز
قاعدة عند الباب))، وفي هذه الاثناء نزل أبو يعقوب ودخل البيت ، وقال السلام عليكم. ودخلنا معه انا وفالح
والحاجي محمد وكانت العجوز كبيرة في السن . وعندما كلمها ابو يعقوب قالت( أنا ماأسمع ويش
تقول....ويش تبون) بلهجة اهل الخليج الدارجة، وكانت العجوز فصيحة اللسان، عربية الاصل والمظهر تجلس
على الارض وهي ترتدي البرقع الخليجي القصير،البطولة والثوب،وبعد ذلك جاءت امرأة في مقتبل العمر،
عمرها يقترب من 30 سنة، ترتدي (دراعة) أي ثوب مشجر يشبه لباس النساء الكويتيات قديماً ذات اللون
الاخضر والمشجر بالاوراق الصغيرة الحمراء. وعندما رأتنا البنت اختفت في احدى الغرف بسرعه ولبست بطولة
ورجعت لنا، وقالت: نعم (آمروا وشتبون)؟، قال أبو يعقوب: (لا احنا نبي يوسف الدو) قالت: (يوسف الدو
مسافر. موب موجود مافي بيتهم الا عيالهم الصغار ومايعرفون شي).
http://up.a7bk-a.com/img1/m9n53728.jpg (http://forums.a7bk-a.com/)
المرأة العجوز التي كانت في حوش المنزل
العرب في البر .. بين من رحل ومن بقي:
بعد ذلك قلت للمرأة ((في بلدة الخرة _أنا_ لي جدة من المناصير، جدتي اسمها عائشة (غريبة) المنصوري،
قالت ((قوم المناصير هذي ديرتهم الزيارة)) وأشارت بيدها وقالت ((ترجع شوي صوب كشنكار وبتحصلهم
كلهم قوم المناصير)). وبعد ذلك قلت لها يوجد لي ايضاً قريبة من اهلنا في بلادي(دارين) اسمها
(نافجة المالكي) أصلها من بلدة الخرة، قالت ((بلدة الخرة اليوم مافيها بني مالك،
كل قوم بني مالك ارتحلوا الى بلدة الصفية والزيارة واخبرتني بأنهم هم من بني مالك الذين لايزالون يسكنون
بلدة الخرة)).
وبعد ذلك قال أبو يعقوب وهو (معصب)_أي_ غضبان: يابنت احنا (نحن) نبي(نريد) يوسف الدو؟ هو بيي؟
(اي سوف يأتي)؟متى بيي؟ قالت المرأة ((يه .... وشبلاك هذا يقول يبي اهله من بني مالك والمناصير
وانت تقول يوسف الدو...يوسف لبدو مسافر)). وبعد ذلك قالت المرأة((هذا الشايب من وين يبتوه؟ هذا
مافيه حيل مالقيتوا غيره)) وهي تضحك.
وبعدها ودعناهم وركبنا السيارة وأكملنا رحلتنا عبر طريق صحراوي الى بلدة (حالة نابند)،
وبعد قرابة2 كيلومتر،وصلنا شارعاً صغيراً وفي الطريق أشار الينا رجل عربي لابس ثوب وغترة بيضاء وأركبناه
معنا، وقال الاخوان عرب؟ أجبناه نعم.. قال من عرب الاهواز؟ أجبناه:لا..نحن من عرب السعودية، قال: أنا
اعتقدت انكم من الاهواز..لان لهجتكم ((غير عنا زي الاهواز)).. لم يتوقع اننا سعوديون وبعدها ،
قال: لنا((وين بتروحون))؟؟..قلنا: بنروح بلدة (حالة نابند) قال انا من بلدة الحالة..
قلت له الحالة عرب قال(ايه) كلهم عرب وهم من قوم أل حرم وكان من شيوخهم الشيخ محمد الحرمي ..
وقال لي هذه القصيدة:
يقول الشيخ محمد الحرمي ساكن نابند:
دخلت الباغ والطير صــــاح،، وقلت ياطير مـــــــــاهذا الصـــــــياح
الثمر عندك ولسايل مـباح ،،قلت ملكي بعيد وابتليت بجبار عنيد
يحكم الله مايريد فــــــرقنا،، عن الاوطان ودعــــــى لنا صيــــــاح
سلم على عبيد والشيخ ،،جابر والثاني علي سلم عليهم سلام مجملي
يقول الشيخ محمد بهواكم ،،مثــــــــلي يعـــــزم لــــــــــــــــرواح
وقل للشيخ جابر يجمع لنا أموال،، ومـــــــال الدنيــــــــــــا للزوال
ولايبقى للعود طيب المراح..
لي عودة في الجزء الثالث..
المصدر: تاريخ عرب الهولة والعتوب،جلال الهارون الانصاري، الدار العربية للموسوعات،بيروت،ص250_255، سنة 2010م
اهليهم، قللّوا من شأنهم وان انتــــــــــــــمى
بعضهم لمناطق بفارس أنــــــــــــــــكر الفرس
وطنيتهم لأصولهم العــــــــــــــــربية...،،،،،،،،
اليكم الجزء الثاني.. اتمنى لكم قرآءة ممتعة..
هل انت عربي.؟
وبعد الكابندية وصلنا الى مفترق طرق ينقسم الى اتجاهين، أحدهم متجه غرباً يؤدي إلى (شاه مبارك)
والآخر شرقاً يذهب الى نابند واخذنا طريق نابند وبعد قرابة نصف ساعة وصلنا الى بلدة (كشنكار) وما أن
وصلنا أطراف القرية حتى همس لي السائق (الحاج محمد أسد) قائلاً: إذا وصلت هذه البلدة وعرف أهله
ا العرب أنكم عرب فسوف يرحبون بكم ترحيباً حاراً. وقال لي أن هؤلاء العرب يتحدثون اللغة العربية مثلكم،
وفعلاً وبعد عشرة دقائق شاهدنا حرمة مع ولدها الصغير البالغ من العمر قرابة 10 سنوات ، توقف السائق
وقال لي انزل كلم هذا الولد ترى هذا الولد عربي نزلت من السيارة وباردت الولد بالسؤال:
هل تعرف عربي؟
أجاب بكلمة_إيه_ أي نعم بلهجة أهل الامارات الدارجة.
وتابع الصبي، إيه أعرف _اشتبغون_ وكان كلامه فصيحاً كأهل الإمارات وأمه كانت ترتدي الثوب والبطولة كأهل
الامارات ، وكانت تحتطب أي تكسر وتجمع الحطب للوقود(النار)، وقالت لي المرأة العربية: جيف حالك
ويشتريدون؟ أجبتها: ولم أكن أعي مااقول انبهاراً من منظر وعروبة هؤلاؤ العرب.. فقلت: _نبغي_ حالة نابند.
قالت حالة نابند_جدام_ (يعني قدام)، وقالت حياكم الله، وكان صحيح فيه فرق في الكرم حيث اني من يوم
دخلت بلدة (كشنكار) وبعد حديثي مع هذه المرأة العربية أحسست بأني في بلادي وبين أهلي, وبعد ذلك
تابعنا السفر إلى ان دخلنا بلدة (كشنكار)وكانت قرية صغيرة منازلها من الطين والحجارة والإسمنت وفيها
كهرباء وعدد منازلها لايزيد عن 70 بيتاً، حجمها أكبر بقليل من قرية (الزور) في جزيرة تاروت في المملكة
العربية السعودية.
وتجد في كل شوارع البلدة قطعان الاغنام والماعز ، وأما البقر فتجدهم في الشوارع وتحت ظلال الاشجار
مستلقيات ويوجد في بلدة (كشنكار) عدد لابأس به من أشجار النخيل وبعد ذلك اقتربنا من أحد المنازل
وكان بابه مفتوحاً وشاهدنا من فتحة الباب رجلاً مسناً يلبس الثوب والغترة ويجلس في ليوان أمام بيته
وأمامه (نارجيله)_قدو_ وكان يكنى "أبو يعقوب" واسمه عبدالرحمن الشهواني. وهم السائق برفع صوته
منادياً يا أبا يعقوب فرد عليه قائلاً: حياكم تفضلوا.
وفي هذه الأثناء جاءت زوجة أبو يعقوب (أم يعقوب) وكانت كريمة بشكل لايتصور انسان، رحبت وأدخلتنا
وقالت حياكم يامرحبا ودخلت وأحضرت القهوة العربية والشاي وقال أبو يعقوب: تقهووا، وتقهوينا.
وبعد ذلك أحضرت لنا أم يعقوب "شربت" وقالت لازم تشربون الشربت (فيمتو) وشربنا. وبعد ذلك وجهت
الاسئلة إلى أبي يعقوب واخبرته برغبتنا في الذهاب الى بلدة خرة.. قال أبو يعقوب ((يوجد رجل يدعى
(يوسف الدو) من أهل الخرة ضليع في تاريخ البلاد وعنده أٍرار كل تاريخ وفن)). وتوجهنا اليه تاركين بلدة
(كشنكار) يرافقنا أبو يعقوب وفي الطريق من (كشنكار) الى بلدة الخرة مشينا في طريق صحراوي وفيه
(تغريز) يشبه الطريق في بر السفانية أو المنيفة في السعودية..
بعد ربع ساعة وصلنا بلدة الخرة وكانت بلدة تقليدية قديمة بيوتها صغيرة متفرقة يوجد في اطرافها القليل من
اشجار النخيل وشجر الاثل والسمر، وبعد الاستمرار في السير حتى وصلنا بيتاً كبيراً وبابه حديد. تدخل منه
السيارة بسهولة، وكان الباب مفتوحاً. وفيه حوش كبير داخلي تحيط به غرف ولواوين يشبه في تصميمه بيوت
دارين العربية التقليدية ومادة البناء في هذا البيت والبيوت المجاورة الحجارة والطين والطوب والاسمنت.
نزل فالح بن سعد ودخل من الباب المفتوح وبعد لحظات رجع وقال ((لايوجد في هذا البيت سوى عجوز
قاعدة عند الباب))، وفي هذه الاثناء نزل أبو يعقوب ودخل البيت ، وقال السلام عليكم. ودخلنا معه انا وفالح
والحاجي محمد وكانت العجوز كبيرة في السن . وعندما كلمها ابو يعقوب قالت( أنا ماأسمع ويش
تقول....ويش تبون) بلهجة اهل الخليج الدارجة، وكانت العجوز فصيحة اللسان، عربية الاصل والمظهر تجلس
على الارض وهي ترتدي البرقع الخليجي القصير،البطولة والثوب،وبعد ذلك جاءت امرأة في مقتبل العمر،
عمرها يقترب من 30 سنة، ترتدي (دراعة) أي ثوب مشجر يشبه لباس النساء الكويتيات قديماً ذات اللون
الاخضر والمشجر بالاوراق الصغيرة الحمراء. وعندما رأتنا البنت اختفت في احدى الغرف بسرعه ولبست بطولة
ورجعت لنا، وقالت: نعم (آمروا وشتبون)؟، قال أبو يعقوب: (لا احنا نبي يوسف الدو) قالت: (يوسف الدو
مسافر. موب موجود مافي بيتهم الا عيالهم الصغار ومايعرفون شي).
http://up.a7bk-a.com/img1/m9n53728.jpg (http://forums.a7bk-a.com/)
المرأة العجوز التي كانت في حوش المنزل
العرب في البر .. بين من رحل ومن بقي:
بعد ذلك قلت للمرأة ((في بلدة الخرة _أنا_ لي جدة من المناصير، جدتي اسمها عائشة (غريبة) المنصوري،
قالت ((قوم المناصير هذي ديرتهم الزيارة)) وأشارت بيدها وقالت ((ترجع شوي صوب كشنكار وبتحصلهم
كلهم قوم المناصير)). وبعد ذلك قلت لها يوجد لي ايضاً قريبة من اهلنا في بلادي(دارين) اسمها
(نافجة المالكي) أصلها من بلدة الخرة، قالت ((بلدة الخرة اليوم مافيها بني مالك،
كل قوم بني مالك ارتحلوا الى بلدة الصفية والزيارة واخبرتني بأنهم هم من بني مالك الذين لايزالون يسكنون
بلدة الخرة)).
وبعد ذلك قال أبو يعقوب وهو (معصب)_أي_ غضبان: يابنت احنا (نحن) نبي(نريد) يوسف الدو؟ هو بيي؟
(اي سوف يأتي)؟متى بيي؟ قالت المرأة ((يه .... وشبلاك هذا يقول يبي اهله من بني مالك والمناصير
وانت تقول يوسف الدو...يوسف لبدو مسافر)). وبعد ذلك قالت المرأة((هذا الشايب من وين يبتوه؟ هذا
مافيه حيل مالقيتوا غيره)) وهي تضحك.
وبعدها ودعناهم وركبنا السيارة وأكملنا رحلتنا عبر طريق صحراوي الى بلدة (حالة نابند)،
وبعد قرابة2 كيلومتر،وصلنا شارعاً صغيراً وفي الطريق أشار الينا رجل عربي لابس ثوب وغترة بيضاء وأركبناه
معنا، وقال الاخوان عرب؟ أجبناه نعم.. قال من عرب الاهواز؟ أجبناه:لا..نحن من عرب السعودية، قال: أنا
اعتقدت انكم من الاهواز..لان لهجتكم ((غير عنا زي الاهواز)).. لم يتوقع اننا سعوديون وبعدها ،
قال: لنا((وين بتروحون))؟؟..قلنا: بنروح بلدة (حالة نابند) قال انا من بلدة الحالة..
قلت له الحالة عرب قال(ايه) كلهم عرب وهم من قوم أل حرم وكان من شيوخهم الشيخ محمد الحرمي ..
وقال لي هذه القصيدة:
يقول الشيخ محمد الحرمي ساكن نابند:
دخلت الباغ والطير صــــاح،، وقلت ياطير مـــــــــاهذا الصـــــــياح
الثمر عندك ولسايل مـباح ،،قلت ملكي بعيد وابتليت بجبار عنيد
يحكم الله مايريد فــــــرقنا،، عن الاوطان ودعــــــى لنا صيــــــاح
سلم على عبيد والشيخ ،،جابر والثاني علي سلم عليهم سلام مجملي
يقول الشيخ محمد بهواكم ،،مثــــــــلي يعـــــزم لــــــــــــــــرواح
وقل للشيخ جابر يجمع لنا أموال،، ومـــــــال الدنيــــــــــــا للزوال
ولايبقى للعود طيب المراح..
لي عودة في الجزء الثالث..
المصدر: تاريخ عرب الهولة والعتوب،جلال الهارون الانصاري، الدار العربية للموسوعات،بيروت،ص250_255، سنة 2010م