المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احذري أيتها المسلمة أن تكوني من هؤلاء



منهاج السنة
11-28-2010, 01:13 AM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لعن الله الواصلة والمستوصلة) –رواه البخاري ومسلم-

وقال عليه الصلاة والسلام (لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله) –رواه البخاري-

وقال عليه الصلاة والسلام (صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) – رواه مسلم –

اللعن : قال ابن الاثير (وأصل اللَّعْن : الطَّرْد والإبْعاد من اللّه ومن الخَلْق السَّبُّ والدُّعاء ) فالملعون مطرود من رحمة الله.

جاء في هذه الأحاديث لعن نساء لهن صفات مذكورة في الأحاديث وهي :

- الواصلة والمستوصلة : (هي التي تصل شعرها بشعر غيرها أو التي تحاول وصل شعرها) قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (قال قتادة يعني ما تكثر به النساء أشعارهن من الخرق وهذا الحديث حجة للجمهور في منع وصل الشعر بشيء آخر سواء كان شعرا أم لا) وقال الحميدي في تفسير غريب الصحيحين (هي التي تصل الشعر القليل بالكثير من غيره تدليسا على من نظر إليه والموصولة هي التي يفعل بها ذلك لأنها قد رضيت به وأقرت عليه وكذلك المستوصلة لأنها طالبة لذلك وراغبة فيه وقد نهيت عنه)


- الواشمة والمستوشمة: الواشمات: فاعلات الوشم. والمتوشمات: من يفعل بهن ذلك، والوشم غرز عضو من الأعضاء بنحو إبرة حتى يسيل الدم، ثم يحشى بنحو كحل، فيصير المحل أخضر، وهو حرام على الفاعل والمفعول به اختيارا. قال النووي (أما الواشمة ففاعلة الوشم وهى أن تغرز ابرة أو مسلة أو نحوهما فى ظهر الكف أو المعصم أو الشفة أو غير ذلك من بدن المرأة حتى يسيل الدم ثم تحشو ذلك الموضع بالكحل أو النورة فيخضر. والمستوشمة : قال ابو عمر بن عبدالبر في التمهيد : (المستوشمة أي طالبة الوشم.. وهو غرز الإبرة في اليد ونحوها وذر الكحل ونحوه)

- النامصة والمتنمصة: قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (والمتنمصة التي تطلب النماص والنامصة التي تفعله والنماص إزالة شعر الوجه بالمنقاش ويسمى المنقاش منماصا لذلك، ويقال إن النماص يختص بإزالة شعر الحاجبين لترفيعهما أو تسويتهما قال أبو داود في السنن: النامصة التي تنقش الحاجب حتى ترقه ذكر فيه حديث بن مسعود الماضي في باب المتفلجات قال الطبري لا يجوز للمرأة تغيير شيء من خلقتها التي خلقها الله عليها بزيادة أو نقص التماس الحسن لا للزوج ولا لغيره كمن تكون مقرونة الحاجبين فتزيل ما بينهما .

- المتفلجة للحسن: قال الحافظ ابن حجر العسقلاني : "المتفلجات للحسن"
أي لأجل الحسن. والمتفلجات جمع متفلجة وهي التي تطلب الفلج أو تصنعه والفلج بالفاء واللام والجيم انفراج ما بين الثنيتين والتفلج أن يفرج بين المتلاصقين –من الأسنان- بالمبرد ونحوه وهو مختص عادة بالثنايا والرباعيات ويستحسن من المرأة فربما صنعته المرأة التي تكون أسنانها متلاصقة لتصير متفلجة وقد تفعله الكبيرة توهم أنها صغيرة.

- كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة: قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في شرح رياض الصالحين:

كاسيات عاريات: قيل كاسيات بثيابهن كسوة حسية عاريات من التقوى ... فيشمل هذا الحديث كل امرأة فاسقة فاجرة وإن كان عليها ثياب فضفاضة لأن المراد بالكسوة الكسوة الظاهرة كسوة الثياب عاريات من التقوى لأن العاري من التقوى لا شك أنه عار كما قال تعالى { وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ }.

وقيل كاسيات عاريات: أي عليهن كسوة حسية لكن لا تستر إما لضيقها وإما لخفتها تكون رقيقة ما تستر وإما لقصرها كل هذا يقال للمرأة التي تلبس ذلك إنها كاسية عارية.

مائلة مميلة: أي فاتنات غيرهن لما يخرجن به من التبرج والطيب وما أشبه ذلك فهن مميلات لغيرهن.

وأما قوله مائلات: فمعناه منحرفات عن الحق وعما يجب عليهن من الحياء والحشمة تجدها في السوق تمشي مشية الرجل بقوة وجلد حتى إن بعض الرجال لا يستطيع أن يمشي هذه المشية لكنها هي تمشي كأنها جندي من شدة مشيتها وضربها بالأرض وعدم مبالاتها كذلك أيضا تضحك إلى زميلتها معها تضحك وترفع صوتها على وجه يثير الفتنة وكذلك تقف على صاحب الدكان تماكثه في البيع والشراء وتضحك معه وربما تمد يدها إليه لأجل يضع عليها ساعة اليد وما أشبه ذلك من المفاسد والبلاء وهؤلاء مائلات لا شك أنهن مائلات عن الحق نسأل الله العافية.

رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة: البخت نوع من الإبل لها سنام طويل ينضجع يمينا أو شمالا هذه ترفع شعر رأسها حتى يكون مائلا يمينا أو يسارا كأسنمة البخت المائلة وقال بعض العلماء بل هذه المرأة تضع على رأسها عمامة كعمامة الرجل حتى يرتفع الخمار ويكون كأنه سنام إبل من البخت وعلى كل حال فهذه تجمل رأسها بتجميل يفتنن.

لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها: نعوذ بالله يعني لا يدخلن الجنة ولا يقربنها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا من مسيرة سبعين عاما أو أكثر ومع ذلك لا تقرب هذه المرأة الجنة والعياذ بالله لأنها خرجت عن الصراط فهي كاسية عارية مميلة مائلة على رأسها ما يدعو إلى الفتنة والزينة وفي هذا دليل على تحريم هذا النوع من اللباس لأنه توعد عليه بالحرمان من الجنة وهذا يدل على أنه من الكبائر)

صلاح الدين
11-28-2010, 03:20 AM
الله يعطيك العافيه أخوي منهاج السنه الصراحه موضوع عجيب

كحيلآن الحمادي
11-28-2010, 08:54 AM
الله يحفظ نسائنا ونساء المسلمين ..
جزاك الله خير اخوي ... فعلا موضوع مهم ..
وسأل الله ان يهدي الرجال قبل النساء ..
يحفظك ربي*

أحمد الحوسني
12-01-2010, 08:38 PM
جزاك الله خير ( منهاج السنة )