منهاج السنة
12-21-2010, 02:45 AM
إذا تأملنا السفور وكشف المرأة وجهها للرجال الأجانب وجدناه يشتمل على مفاسد كثيرة وإن قدر فيه مصلحة فهي يسيرة منغمرة في جانب المفاسد، فمن مفاسده:
1- الفتنة : فإن المرأة إذا كشفت وجهها حصل به فتنة للرجال لا سيما إن كانت شابة أو جميلة أو فعلت ما يجمّل وجهها ويبهيه ويظهره بالمظهر الفاتن وهذا من أكبر دواعي الشر والفساد.
2- زوال الحياء عن المرأة: الذي هو من الإيمان ومن مقتضيات فطرتها، فقد كانت المرأة مضرب المثل في الحياء فقال: أحيّ من العذراء في خدرها، وزوال الحياء عن المرأة نقص في إيمانها وخروج عن الفطرة التي فطرت عليها.
3- شدة تعلق الرجال ومتابعتهم إياها: لا سيما إذا كانت جميلة وحصل منها تملّق وضحك ومداعبة كما في كثير من السافرات، وقد قيل: نظرة فسلام فكلام فموعد فلقاء. والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فكم من كلام وضحك وفرح أوجب تعلّق قلب الرجل بالمرأة وقلب المرأة بالرجل، فحصل بذلك من الشر ما لا يمكن دفعه نسأل الله السلامة.
4- اختلاط النساء بالرجال: فإن المرأة إذا رأت نفسها مساوية للرجال في كشف الوجه والتجوّل سافرة لم يحصل منها حياء ولا خجل من مزاحمتهم وفي ذلك فتنة كبيرة وفساد عريض.
من رسالة (توجيهات للمؤمنات حول التبرج والسفور) ص 11-12 لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى.
1- الفتنة : فإن المرأة إذا كشفت وجهها حصل به فتنة للرجال لا سيما إن كانت شابة أو جميلة أو فعلت ما يجمّل وجهها ويبهيه ويظهره بالمظهر الفاتن وهذا من أكبر دواعي الشر والفساد.
2- زوال الحياء عن المرأة: الذي هو من الإيمان ومن مقتضيات فطرتها، فقد كانت المرأة مضرب المثل في الحياء فقال: أحيّ من العذراء في خدرها، وزوال الحياء عن المرأة نقص في إيمانها وخروج عن الفطرة التي فطرت عليها.
3- شدة تعلق الرجال ومتابعتهم إياها: لا سيما إذا كانت جميلة وحصل منها تملّق وضحك ومداعبة كما في كثير من السافرات، وقد قيل: نظرة فسلام فكلام فموعد فلقاء. والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فكم من كلام وضحك وفرح أوجب تعلّق قلب الرجل بالمرأة وقلب المرأة بالرجل، فحصل بذلك من الشر ما لا يمكن دفعه نسأل الله السلامة.
4- اختلاط النساء بالرجال: فإن المرأة إذا رأت نفسها مساوية للرجال في كشف الوجه والتجوّل سافرة لم يحصل منها حياء ولا خجل من مزاحمتهم وفي ذلك فتنة كبيرة وفساد عريض.
من رسالة (توجيهات للمؤمنات حول التبرج والسفور) ص 11-12 لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى.