منهاج السنة
01-08-2011, 06:30 AM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. أما بعد...
فإن العلماء من أهل السنّة من المتقدمين والمتأخرين نصّوا على أن المرأة المسلمة يجب عليها تغطية جسدها لأنه عورة، واختلفوا على تغطية الوجه والكفين ما بين موجب لتغطيتهما وبين مبيح لكشفهما.
ومن العورات التي تساهلت أغلب النساء في هذه الأزمة في تغطيتها (ظاهر القدم) إما جهلاً وإما عمداً. أما من جهلت فنوجهها ونبيّن لها ما يجب عليها من تغطية العورة. وأما المتعمدة فنذكرها بخطئها وما هي عليه من انحراف عن كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلّم.
قال الله تعالى (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) وقال تعالى (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن).
ففي الآية الأولى يأمر الله تعالى المؤمنات بوجوب ستر الزينة كلها وعدم إظهار شيء منها أما الأجانب.
والآية الثانية نص على أن الرجلين والساقين مما يخفى ولا يحل إبداؤه. ويدل على أن النساء يجب عليهن أن يسترن أرجلهن أيضاً. وإلاّ لاستطاعت إحداهن أن تبدي ما تخفي من الزينة وهي "الخلاخيل" ولاستغنت بذلك عن الضرب بالرجل، ولكنها كانت لا تستطيع ذلك، لأنه مخالفة للشرع، ومثل هذه المخالفة لم تكن معهودة في عصر الرسالة، ولذلك كانت إحداهن تضرب بالرجل لتعلم الرجال ما تخفي من الزينة، فنهاهن الله تعالى عن ذلك.
ومن السنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة) فقالت أم سلمة رضي الله عنها (فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ ) قال (يرخين شبراً) فقالت (إذن تنكشف أقدامهن) قال (فيرخينه ذراعاً لا يزدن عليه). رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني.
قال الإمام البيهقي رحمه الله (وفي هذا دليل على وجوب ستر قدميها).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في كلام على هذا الحديث (لأن جميع قدمها عورة) فتح الباري شرح صحيح البخاري (10/259)
وقال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرح الحديث نفسه (فقال عليه الصلاة والسلام: فيرخينه ذراعا لا يزدن لأن المرأة قدمها عورة، فإذا برز للناس ورأوه فإن ذلك قد يكون فيه فتنة فإذا نزلت ثوبها وجعلت تمشي سترت قدمها)
قال الإمام العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله (أما المرأة فإنها عورة , ويجب أن ترخي ثيابها حتى تستر أقدامها في مشيها , أو تلبس الجوارب من أجل الستر) فتاوى ومقالات ابن باز (4/117)
والله أعلم.
فإن العلماء من أهل السنّة من المتقدمين والمتأخرين نصّوا على أن المرأة المسلمة يجب عليها تغطية جسدها لأنه عورة، واختلفوا على تغطية الوجه والكفين ما بين موجب لتغطيتهما وبين مبيح لكشفهما.
ومن العورات التي تساهلت أغلب النساء في هذه الأزمة في تغطيتها (ظاهر القدم) إما جهلاً وإما عمداً. أما من جهلت فنوجهها ونبيّن لها ما يجب عليها من تغطية العورة. وأما المتعمدة فنذكرها بخطئها وما هي عليه من انحراف عن كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلّم.
قال الله تعالى (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) وقال تعالى (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن).
ففي الآية الأولى يأمر الله تعالى المؤمنات بوجوب ستر الزينة كلها وعدم إظهار شيء منها أما الأجانب.
والآية الثانية نص على أن الرجلين والساقين مما يخفى ولا يحل إبداؤه. ويدل على أن النساء يجب عليهن أن يسترن أرجلهن أيضاً. وإلاّ لاستطاعت إحداهن أن تبدي ما تخفي من الزينة وهي "الخلاخيل" ولاستغنت بذلك عن الضرب بالرجل، ولكنها كانت لا تستطيع ذلك، لأنه مخالفة للشرع، ومثل هذه المخالفة لم تكن معهودة في عصر الرسالة، ولذلك كانت إحداهن تضرب بالرجل لتعلم الرجال ما تخفي من الزينة، فنهاهن الله تعالى عن ذلك.
ومن السنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة) فقالت أم سلمة رضي الله عنها (فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ ) قال (يرخين شبراً) فقالت (إذن تنكشف أقدامهن) قال (فيرخينه ذراعاً لا يزدن عليه). رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني.
قال الإمام البيهقي رحمه الله (وفي هذا دليل على وجوب ستر قدميها).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في كلام على هذا الحديث (لأن جميع قدمها عورة) فتح الباري شرح صحيح البخاري (10/259)
وقال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرح الحديث نفسه (فقال عليه الصلاة والسلام: فيرخينه ذراعا لا يزدن لأن المرأة قدمها عورة، فإذا برز للناس ورأوه فإن ذلك قد يكون فيه فتنة فإذا نزلت ثوبها وجعلت تمشي سترت قدمها)
قال الإمام العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله (أما المرأة فإنها عورة , ويجب أن ترخي ثيابها حتى تستر أقدامها في مشيها , أو تلبس الجوارب من أجل الستر) فتاوى ومقالات ابن باز (4/117)
والله أعلم.