بن هارون
01-10-2011, 07:08 PM
النياحة حرام؛ فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: النائحة إذا لم تَتُب تُقام يوم القيامة وعليها سِربالٌ من قَطِرَان، ودِرْعٌ من جَرَبٍ .
والنياحة هي: رَفْعُ الصوت عند المُصيبة، وفعل ما يُنافي الصبر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لَطَمَ الخدود، وشقَّ الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية وهذا يحصل لكثير من الناس عند المُصيبة، فيلطم خدَّه، ويصفع نفسه، ويضرب صدره، ويشق ثوبه، وينتف شعره، ويرفع صوته، كقوله: واولداه ! واأخواه ! واأبواه! واأماه! أو يقول: وامُطعماه! واكافلاه! واناصراه! واحافظاه! أو يقول واسعداه! وازيداه! وابكراه! واإبراهيماه!... ونحو ذلك مما يُنافي الصبر الذي أَمَر به النبي صلى الله عليه وسلم، ووعد عليه بالأجر وقال: إنما الصبر عند الصدمة الأولى .
هكذا كانت فتوى الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله عندما سئل عن حكم النياحة في الاسلام .
أما مقالة (( السليمي ) علم معاهدة السلام البحري ) فقد تضمتها مجلة السيف الألكترونية التي صدر عددها الاول مع بداية العام الميلادي الجديد وهي مقالة للأستاذ جلال الهارون وقد تطرق فيها الكاتب الى قصة العلم الاحمر والأبيض الذي حمل من ضمن اسمائه التاريخية أسم العلم السليمي و الذي أرتبط أرتباطا وثيقا بتاريخ منطقة الخليج العربي وأتخذته بعض دوله " أي الخليج " كعلم رسميا لها خلال فترة من فترات التاريخ ولا تزال دول أخرى خليجية تعتمده كعلم رسميا لها حتى تريخنا هذا وقد بنى الكاتب مقاله على الجمع بين جميع الروايات الشعبية التي يتناقلها العامه من اهل الخليج والتي وثقتها الكتب والاصدارات التاريخية التي اعتنت بتسيجيل التاريخ الشفوي للمنطقة وجاءت على ذكر هوية هذا العلم وسبب تسميته والى من ينسب من وجهة النظر الشعبية وقارن كل هذا بوثائق التاريخ السياسي الأنجليزية لمنطقة الخليج العربي التي بينت هوية هذا العلم وكيف عمم على كافة المواني والمراكب العاملة في الخليج في زمن الاستعمار الانجليزي للمنطقة .
وقد ضبطت تلك المقاله بالمنهج العلمي للبحث من حيث ذكر المصدر والأستشهاد بنصوص الوثائق كل في موضعه ولم يتجاوز الكاتب حدود موضوعه ولم يسهب في تفاصيل الشخوص والاحداث بل كان مقاله مركزا في بيان قصة ذلك العلم فقط .
و قد كان للمجله وللمقال اصداء إيجابية كثيرة وقد سجل لنا هذا المنتدى بعضها ونحن بدورنا نشد على يد اسرة تحرير مجلة السيف و الكاتب لكي يستمروا في اصدار هذا المجلة التي تفتقر لمثلها الساحة الثقافية الخليجية .
والآن أخي القارئ لن أستغرب أبدا لو أنك توجهت لي بسؤالك عن العلاقة التي تربط فتوى النياحة للشيخ بن جبرين رحمه الله ومقالة (السليمي) علم معاهدة السلام البحري وعن السبب الذي دعاني لطرح هذا الموضوع بهذا العنون وذلك الربط ، وانا أجيبك بأن هناك علاقة قوية جدا ربطت تلك الفتوى بذلك المقال.
حيث فاجئنا البعض من أسرة آل بن علي بهجوم يصل الى حد النياحة وشق الجيوب ولطم الخدود في منتداهم على شبكة الانترنت حيث صبوا سيل من الشتائم والطعن في الكاتب واسرته وايضا على قومه من عرب الهوله وكل هذا فقط لان المقاله خالفت روايه هذه الاسرة عن نسبه هذا العلم لهم تحديدا رغم ان وثائق المعاهدات التاريخية تثبت ان ذلك العلم امتداد للعلم القاسمي الاحمر الذي تم اضافة الون الابيض له كرمز للسلام وعمم على جميع السفن الخليجية والموانئ الموقعة على اتفاقية السلم الدائم مع بريطانيا .
وانا هنا التوجه بالقول الى جميع من يقراء موضوعي هذا والفت النظر الى ان الاسلام يحرم النياحة و ان الصراخ عند المصائب لا يجوز فالزمان تغير و ذلك الاسلوب لم يعد له مكان في ثقافة ابناء القرن الحادي والعشرين وان الاقناع بالحجة والحكمة والموعظة الحسنة هو الاسلوب الامثل لتصحيح الاخطاء وتقويم الاعوجاج ان وجد ما يتطلب التصحيح والتقويم .
واخيرا اتوجه الى الله تعالى بالدعاء لتهذيبنا جميعا من رواسب الجاهلية وهدم جميع اوثان الفكر المتخلف المستكبر التي لازالت تعشش في عقول الكثير منا آمين ...
في أمان الله .
والنياحة هي: رَفْعُ الصوت عند المُصيبة، وفعل ما يُنافي الصبر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لَطَمَ الخدود، وشقَّ الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية وهذا يحصل لكثير من الناس عند المُصيبة، فيلطم خدَّه، ويصفع نفسه، ويضرب صدره، ويشق ثوبه، وينتف شعره، ويرفع صوته، كقوله: واولداه ! واأخواه ! واأبواه! واأماه! أو يقول: وامُطعماه! واكافلاه! واناصراه! واحافظاه! أو يقول واسعداه! وازيداه! وابكراه! واإبراهيماه!... ونحو ذلك مما يُنافي الصبر الذي أَمَر به النبي صلى الله عليه وسلم، ووعد عليه بالأجر وقال: إنما الصبر عند الصدمة الأولى .
هكذا كانت فتوى الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله عندما سئل عن حكم النياحة في الاسلام .
أما مقالة (( السليمي ) علم معاهدة السلام البحري ) فقد تضمتها مجلة السيف الألكترونية التي صدر عددها الاول مع بداية العام الميلادي الجديد وهي مقالة للأستاذ جلال الهارون وقد تطرق فيها الكاتب الى قصة العلم الاحمر والأبيض الذي حمل من ضمن اسمائه التاريخية أسم العلم السليمي و الذي أرتبط أرتباطا وثيقا بتاريخ منطقة الخليج العربي وأتخذته بعض دوله " أي الخليج " كعلم رسميا لها خلال فترة من فترات التاريخ ولا تزال دول أخرى خليجية تعتمده كعلم رسميا لها حتى تريخنا هذا وقد بنى الكاتب مقاله على الجمع بين جميع الروايات الشعبية التي يتناقلها العامه من اهل الخليج والتي وثقتها الكتب والاصدارات التاريخية التي اعتنت بتسيجيل التاريخ الشفوي للمنطقة وجاءت على ذكر هوية هذا العلم وسبب تسميته والى من ينسب من وجهة النظر الشعبية وقارن كل هذا بوثائق التاريخ السياسي الأنجليزية لمنطقة الخليج العربي التي بينت هوية هذا العلم وكيف عمم على كافة المواني والمراكب العاملة في الخليج في زمن الاستعمار الانجليزي للمنطقة .
وقد ضبطت تلك المقاله بالمنهج العلمي للبحث من حيث ذكر المصدر والأستشهاد بنصوص الوثائق كل في موضعه ولم يتجاوز الكاتب حدود موضوعه ولم يسهب في تفاصيل الشخوص والاحداث بل كان مقاله مركزا في بيان قصة ذلك العلم فقط .
و قد كان للمجله وللمقال اصداء إيجابية كثيرة وقد سجل لنا هذا المنتدى بعضها ونحن بدورنا نشد على يد اسرة تحرير مجلة السيف و الكاتب لكي يستمروا في اصدار هذا المجلة التي تفتقر لمثلها الساحة الثقافية الخليجية .
والآن أخي القارئ لن أستغرب أبدا لو أنك توجهت لي بسؤالك عن العلاقة التي تربط فتوى النياحة للشيخ بن جبرين رحمه الله ومقالة (السليمي) علم معاهدة السلام البحري وعن السبب الذي دعاني لطرح هذا الموضوع بهذا العنون وذلك الربط ، وانا أجيبك بأن هناك علاقة قوية جدا ربطت تلك الفتوى بذلك المقال.
حيث فاجئنا البعض من أسرة آل بن علي بهجوم يصل الى حد النياحة وشق الجيوب ولطم الخدود في منتداهم على شبكة الانترنت حيث صبوا سيل من الشتائم والطعن في الكاتب واسرته وايضا على قومه من عرب الهوله وكل هذا فقط لان المقاله خالفت روايه هذه الاسرة عن نسبه هذا العلم لهم تحديدا رغم ان وثائق المعاهدات التاريخية تثبت ان ذلك العلم امتداد للعلم القاسمي الاحمر الذي تم اضافة الون الابيض له كرمز للسلام وعمم على جميع السفن الخليجية والموانئ الموقعة على اتفاقية السلم الدائم مع بريطانيا .
وانا هنا التوجه بالقول الى جميع من يقراء موضوعي هذا والفت النظر الى ان الاسلام يحرم النياحة و ان الصراخ عند المصائب لا يجوز فالزمان تغير و ذلك الاسلوب لم يعد له مكان في ثقافة ابناء القرن الحادي والعشرين وان الاقناع بالحجة والحكمة والموعظة الحسنة هو الاسلوب الامثل لتصحيح الاخطاء وتقويم الاعوجاج ان وجد ما يتطلب التصحيح والتقويم .
واخيرا اتوجه الى الله تعالى بالدعاء لتهذيبنا جميعا من رواسب الجاهلية وهدم جميع اوثان الفكر المتخلف المستكبر التي لازالت تعشش في عقول الكثير منا آمين ...
في أمان الله .