كحيلآن الحمادي
01-21-2011, 11:45 PM
الجســرة الثقافية
( رسالة كل المثقفين عربيا وعالميا)
( تصدر عن نادي الجسرة الثقافي بدولة قطر )
عرب الخليج في المصادر الهولندية 1602 – 1784
تأليف : ب . ج . سلوت – عرض وتحليل أ.د. أحمد زكريا الشلق
الفصل السابع فقد تناول الازمة الافغانية والقبائل العربية في جنوب شرق بلاد فارس وأرض الصير واتساع نفوذ هذه القبائل حيث بدأت منطقة جلفار وهي الإقليم الشمالي الغربي من عمان تتصرف كقوة مستقلة وقد برزت أسماء عدد من الشيوخ العرب في المصادر الأوروبية منهم رحمة بن مطر القاسمي أمير جلفار وهو أكثر الشيوخ أهمية وقد أعطي وجوده ووجود القواسم في جلفار حماية للمنطقة ضد أطماع المسؤولين الفرنسيين بينما عاني غيره من الشيوخ من قرب المسافة بينهم وبين السلطات الفارسية وكان أكثرهم قوة هو الشيخ راشد حاكم باسيدو في أقصي الغرب من جزيرة الجسم .
ويشير المؤلف الشيخ جبارة هو من اطهري علي ساحل بلاد فارس وكان أحد الشخصيات الهامة في المنطقة كما لعب آل علي في شارك وقيس والعبيدلي في نخيلوه وهما فرعان من الهولة دوراً مهما في أحداث الخليج لأنهم كانوا من البحارة وكانوا يتبعون إلي حد ما قيادة الشيخ راشد حاكم باسيدو فترة من الزمن ، ثم تابع المؤلف دراسة التطورات و الأحداث التي مرت بها فارس نتيجة تأثرها بالغزوات الافغانية وسقوط حكم الصفويين عام 1722 في أعقاب انتهاء الحرب الطولية بين بلاد فارس وعمان مع رصد الانقساك الداخلي في عمان وأثره علي الأوضاع العامة في الخليج ومن الملاحظ أن الغزو الأفغاني لفارس قد أوصل القوات الافغانية إلي بندر عباس عام 1727 وإن ظلت جزيرة الجسم وهرمز في أيدي الصفويين والملاحظ كذلك أن هذه الفترة شهدت آخر تدخل للبرتغاليين في الخليج حيث تمكنوا من الاستفادة من الاضطرابات في عمان عام 1727 واستولوا علي ممباسا ثم احتلوا مكتب الرسوم في باسيدو وسلبوا ممتلكات الشيخ راشد الذي قاوم مع حلفائه من آل علي وتمكن من العودة إلي باسيدو وطر البرتغاليين عام 1730 .
الموضوع بالكامل .. ؟
أضغط على الرابط الله لايهينك
http://aljasra.org/archive/cms/?p=1708 (http://aljasra.org/archive/cms/?p=1708)
( رسالة كل المثقفين عربيا وعالميا)
( تصدر عن نادي الجسرة الثقافي بدولة قطر )
عرب الخليج في المصادر الهولندية 1602 – 1784
تأليف : ب . ج . سلوت – عرض وتحليل أ.د. أحمد زكريا الشلق
الفصل السابع فقد تناول الازمة الافغانية والقبائل العربية في جنوب شرق بلاد فارس وأرض الصير واتساع نفوذ هذه القبائل حيث بدأت منطقة جلفار وهي الإقليم الشمالي الغربي من عمان تتصرف كقوة مستقلة وقد برزت أسماء عدد من الشيوخ العرب في المصادر الأوروبية منهم رحمة بن مطر القاسمي أمير جلفار وهو أكثر الشيوخ أهمية وقد أعطي وجوده ووجود القواسم في جلفار حماية للمنطقة ضد أطماع المسؤولين الفرنسيين بينما عاني غيره من الشيوخ من قرب المسافة بينهم وبين السلطات الفارسية وكان أكثرهم قوة هو الشيخ راشد حاكم باسيدو في أقصي الغرب من جزيرة الجسم .
ويشير المؤلف الشيخ جبارة هو من اطهري علي ساحل بلاد فارس وكان أحد الشخصيات الهامة في المنطقة كما لعب آل علي في شارك وقيس والعبيدلي في نخيلوه وهما فرعان من الهولة دوراً مهما في أحداث الخليج لأنهم كانوا من البحارة وكانوا يتبعون إلي حد ما قيادة الشيخ راشد حاكم باسيدو فترة من الزمن ، ثم تابع المؤلف دراسة التطورات و الأحداث التي مرت بها فارس نتيجة تأثرها بالغزوات الافغانية وسقوط حكم الصفويين عام 1722 في أعقاب انتهاء الحرب الطولية بين بلاد فارس وعمان مع رصد الانقساك الداخلي في عمان وأثره علي الأوضاع العامة في الخليج ومن الملاحظ أن الغزو الأفغاني لفارس قد أوصل القوات الافغانية إلي بندر عباس عام 1727 وإن ظلت جزيرة الجسم وهرمز في أيدي الصفويين والملاحظ كذلك أن هذه الفترة شهدت آخر تدخل للبرتغاليين في الخليج حيث تمكنوا من الاستفادة من الاضطرابات في عمان عام 1727 واستولوا علي ممباسا ثم احتلوا مكتب الرسوم في باسيدو وسلبوا ممتلكات الشيخ راشد الذي قاوم مع حلفائه من آل علي وتمكن من العودة إلي باسيدو وطر البرتغاليين عام 1730 .
الموضوع بالكامل .. ؟
أضغط على الرابط الله لايهينك
http://aljasra.org/archive/cms/?p=1708 (http://aljasra.org/archive/cms/?p=1708)