أم يوسف
01-25-2010, 03:03 AM
http://mousou3a.educdz.com/img/10_335246_01.jpg
في عام 1793 كان جيش الدولة السعودية الاولى (والتي قامت بنشر دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب والمعروفة بالدعوة السلفية) تقوم بعمليات في بر قطر فأمر الإمام عبدالعزيز بن محمد ال سعود قائد جيوشه مطلق المطيري بغزو عمان والتوغل فيها حتى ارض الصير.
فلما وصل جيش ال سعود الى راس الخيمة وجد ان اهل الصير كانوا يعظمون قبر لشخص اسمه حسن المرشد وهو والذي كان شيخاً دينياً لشيخ راشد بن مطر بن رحمه (كايد) بن عدوان القاسمي وكان الشيخ راشد بن مطر في اواخر حياته ومعتزلاً للحكم حيث كان ابنه الشيخ صقر بن راشد القاسمي الحاكم وقد طلب السعوديين هدم هذا القبر ولقد قام الشيخ صقر بن راشد بهدمه بالرغم من رفض القواسم لذلك وخاصة والده الذي حدث خلاف بينه بين مطلق المطيري فاضطر كبير القواسم الشيخ راشد بن مطر القاسمي بالنزوح الى ابناء عمه في بندر لنجه.
كان الشيخ صقر بن راشد بن مطر القاسمي كارهاً للدعوة السلفية وحتى وفاته في في عام 1803م بالرغم من الخضوع السياسي للدولة السعودية الاولى ولكن ابنه الشيخ سلطان بن صقر بن راشد القاسمي استجاب للدعوة السلفية وكان داعياً لها.
ولقد اقبل حلفاء القواسم المقيمين على ساحل عمان (الامارات العربية حالياُ) على الدعوة السلفية كما أقبلت القبائل المؤيدة لهم والقاطنة على الساحل الشرقي للخليج العربي مثل ال علي في جزيرة قيس والمرازيق في مغوه ، وجزيرة صري ، ودوان ، وبندر لنجة ، وعسلوه ، وذلك بعد موت الشيخ راشد بن مطر القاسمي في منفاه هناك في عام 1801م .
المصدر : كتاب امارات الساحل وعمان والدولة السعودية الاولى للدكتور محمد مرسي عبدالله – طبعة القاهرة 1978م - ص : 143 - 146
في عام 1793 كان جيش الدولة السعودية الاولى (والتي قامت بنشر دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب والمعروفة بالدعوة السلفية) تقوم بعمليات في بر قطر فأمر الإمام عبدالعزيز بن محمد ال سعود قائد جيوشه مطلق المطيري بغزو عمان والتوغل فيها حتى ارض الصير.
فلما وصل جيش ال سعود الى راس الخيمة وجد ان اهل الصير كانوا يعظمون قبر لشخص اسمه حسن المرشد وهو والذي كان شيخاً دينياً لشيخ راشد بن مطر بن رحمه (كايد) بن عدوان القاسمي وكان الشيخ راشد بن مطر في اواخر حياته ومعتزلاً للحكم حيث كان ابنه الشيخ صقر بن راشد القاسمي الحاكم وقد طلب السعوديين هدم هذا القبر ولقد قام الشيخ صقر بن راشد بهدمه بالرغم من رفض القواسم لذلك وخاصة والده الذي حدث خلاف بينه بين مطلق المطيري فاضطر كبير القواسم الشيخ راشد بن مطر القاسمي بالنزوح الى ابناء عمه في بندر لنجه.
كان الشيخ صقر بن راشد بن مطر القاسمي كارهاً للدعوة السلفية وحتى وفاته في في عام 1803م بالرغم من الخضوع السياسي للدولة السعودية الاولى ولكن ابنه الشيخ سلطان بن صقر بن راشد القاسمي استجاب للدعوة السلفية وكان داعياً لها.
ولقد اقبل حلفاء القواسم المقيمين على ساحل عمان (الامارات العربية حالياُ) على الدعوة السلفية كما أقبلت القبائل المؤيدة لهم والقاطنة على الساحل الشرقي للخليج العربي مثل ال علي في جزيرة قيس والمرازيق في مغوه ، وجزيرة صري ، ودوان ، وبندر لنجة ، وعسلوه ، وذلك بعد موت الشيخ راشد بن مطر القاسمي في منفاه هناك في عام 1801م .
المصدر : كتاب امارات الساحل وعمان والدولة السعودية الاولى للدكتور محمد مرسي عبدالله – طبعة القاهرة 1978م - ص : 143 - 146