الباحث
03-23-2011, 10:57 AM
كتبت الاخت مريم الحوسنى فى منتدى عرب الساحل الشرقى للخليج العربى قصيدة بو سيار وقد تم تعديلها وفق المروى عند شيبان النصور فى الكويت ونحن سنضعها بالصورة التى رواها الشيبان راجين أن تعدل فى الايام المقبلة من جميع الجوانب وتعتمد فى صورتها النهائية.
عن هذه القصيدة.
ان القصيدة لا يمكن ان تفهم بدقة الا اذا علمنا حسبما روى لنا الشيبان بانها قيلت اثناء موسم الغوص وكان الشاعر قد عقد كتابه على زوجته ولم يتم الزواج، وقد زارته فى المنام فكتب قصيدته ويقول الشيبان بانه عندما كتبها او نظمها فى صدره قال للنوخذة عن القصيدة فقال اسمعنا اياها فقال اسمعك بشرط أن تقبل بالقفال ( اى الرجوع للديرة ) وكان قد بقى على القفال اسبوع فوافق النوخذة على الشرط كما حدثنا الشيبان ان موسم الغوص فى هذه السنة قد تخلله رمضان لذا يكون هناك قفال قبل رمضان ثم يعاود اهل الغوص الغوص مرة اخرى او ان رمضان فى اواخر موسم الغوص وهذا يفسر قول الشاعر ضحوية العيد ما تبقى على البحر سايه ولا على الحربة وام غشاش .
اى فى ضحى العيد يخلو البحر من السفن (ساية ) ولا تبقى اى سفينة فى هير الحربة وام غشاش.
هذه القصيدة عزيزة علينا لانها لحن شجى ومشجى يردده شيباننا الى الوقت الراهن فهى قصيدة تهز وجدانهم وتحرك كوامن الذكريات وتبعث الحنين فى حنايا نفوسهم فتجدهم حين يرددونها يتاوهون وكانهم يرسلون لك من ذَوْب قلوبهم آهات الحسرة على زمانهم الغارب التى نفيت واغتربت فى عالم مقفر من نعيم البحر والسفن وعبق الماضى الدائر فى فردوس الشباب المفقود.
هذه القصيدة تهلها الالسنة حروفا كلها حرارة لتنهل معها الدموع والآهات إليكم هذه الرائعة واليكم هذه الفريدة الادبية.
يْقول بو سيار بدع المثايل عليه تهون
..وبحر قلبي طاش
بديت بسم الذي رفع السما .
.يامن بسط أرضه للعباد افراش
اسنادي من حاضر يصلى على النبي.
.يسمع كلامى مثل روس قماش
بحيات من هز خيبر وجلع باب حصنها .
.وقسم طبايجها على من هاش
انا في حمى مولاي داخل على النبي
..نبي يشفع لنا من حر نار غواش
جواهر منقى لا ميون ولا هدب
..ولا نِكْفَه يفرح بها طواش
تماثيل عين القلب لي دار قِفِلها
..وفاحت بمسك مابها خشخاش
حصاها من الياقوت واطراف نقشها
زمرد لافيها فصوص غراش
لها كوكب ماحرك النيل مثله
ولاسيل جرى في وادي الرشراش
ولاشط جيحون الذي تخبرونه
..لاغاض مايه عدال حبة ماش
امصفى مايها زلال مبرَّد .
.تعالوا لها يا مْوَردين اعطاش
ترى الموز والزيتون جانى حْماله
..والمشمش والتفاح بخير هْباش
ونهدين جلموي والصدر باغ سفرجل
..وريحان تعلق عليه إرداش
حِيّاتها دالين جرد بلا قلم
..ونشر الهدب فوق العيون رعاش
لها خشم مصقل والبراطم سيامة.
.جميل البراطم والضروس قماش
بكر مبرقع كان عابد صوامع..
ولاوي على راسها عمامه شاش
قومي عن البندول يارش الله من الحفى
..قومي عن البندول فوقه راش
خوفي احبال الغوص تلبس نيوبش.
.عقب المطارح والحرير سْراش
سألتج بحق الذاريات مع الأتى
وربٍّ يا نافله رباش
بحورٍ غزار فى ظلامٍ وغبه
والسفن ما تقدر على الايواش
قالت يا المحبوب حطيت برقعى
حطيت فوقه ثلاث أبقاش
لك العذر ما اتغشيت عنك
تغشيت عن يزو البحور أوحاش
قلت دوسى على صدرى براحة ريولش
دوسى على رغم الذى عاداش
قالت ابغى رخصةٍ للبيت ارجع وانثنى
قال من الصبح توكلى فى حفظ مولاش
مخافة تظهر علومى في بر فارس.
.ويقولون سرتي له وهوما ياش
وفرت جما ظبي الغزال وشمرت
وعلى الساقين تسمع للحيول قراش
تلاعب افتضها في طوارف اصبوعها .
ما ظنتى يا ريم روحى بتروح قفاش
فلما تباعدت شخص الزين عن ناظري
..ياروح محد يستمع شكواش
على ملة الرحمن ولفى مرخّص
والله يوايه بيننا ويّاش
بدران سامى الروح باولاد عامر .
.ياب الفتى والخيل والدباش
على شان حسن العامرية تهاشمو
..خذوها بحد السيف والمرواش
غزى في هوى من الذي تخبرونه.
.قتيل الهوى ميت وغيره عاش
وابو زيد يوم نشا جر سيفه.
.على قوم زيغب والدريدي هاش
غزى على عبله ونهب تاج قيصر .
.واخذ جواهر وقماش
هاذي فعايل البيض ياما تَوِّهَن .
.وخلن بو زيد وسط الخلا طوّاش
عليش الصبر عشرين ليله
وعقبةٍ تلقين من يهواش
ضحوية العيد ما تبقى على البحر سايِة
..ولا على الحربه وام غْشاش
على ساعة القفال يومٍ مبارك
وعيبٍ على من خان فى وَعْداش
اصبح نشاشير بِتاتيل حَمْرَة
وبعض المطوَّل على الدقل ينحاش
سمَّتنا دوامِنْهِن فى ولْمٍ مصَرَّف
وفى الكوس يتعاطسَن بالايواش
يا نوخذه صَحْْ الحطب لا تبالى .
وقول للسفن سبحان من اجراش
جدَّم بِياويرِه قبل لا يْخاير
خَذْ مركبى عودِه بليّا راش
طوّف القطعه وهَدْ المِخاطِف
وعند اليِوانى ربعنه تنحاش
يتخايلن الزينات فى دوام شِرِعْنا
ويقولَن هذا ماشى وهذا لاش
يدفت مركوبى على ماية الحَمِل
وحالفٍ للحول ما يِِبا اللّيْواش
عقب التعب يا اخوان طيبة وراحة
ولعبٍ مع الزينات ......
بحيات من هز خيبر وهنا المقصود سيدنا على بن ابى طالب رضى الله عنه الذى اعطى كرامة حمل باب خيبر وكان لا يقوى على حمله عشرة رجال ورمى طبايجه صفقتيه على المهاجمين.
نكفه القماشة الملتصقة بالمحارة يتم اقتلاعها وهى اقل قيمة
غراش زجاج بمعنى انها ياقوت حقيقى وليس من زجاج
وادى الرشراش فى السعودية ورد اسمه فى قصة بو زيد الهلالى
لى غاض مايه اذا نقص مايه فانه لا يعادب حبة ماش كناية عن غزارة مائه.
ارداش اردانك اطراف الاكمام
الايواش سير المركب عكس اتجاه الريح فياخذ يوش اى يسير بميل كبير ليتجه الى عكس سيره.
الذاريات والتى سور قرآنية
اليَزُوْ هم البحارة اوحاش اغراب
الدريدى هو حسن الهلالى
الحربة وام غشاش هيرات يمكن ان تكون فى البحرين او لامارات.
المطوَّل الشراع الكبير
ينحاش كانه يهرب من شدة الريح
البياوير حبال الدقل وهى اربعة حبال لسفن الغوص وسفن السفر ست حبال لكل منها اسم الاول يسمى البيواروالثانى عمرانى والثالث برنده فى الاجاهين من السفينة .
يخاير اذا لم تكن الريح فى الاتجاه المطلوب لابد انى يخاير المركب وينقلب الشراع وياخذ ميل بحيث يصل فى النهاية للاتجاه المطلوب ولكن بمسافة وميل كبير .
عوده شراعه الكبير بلايا راش بدون موج يرش رذاذه على سطح المركب.
القطعة المكان الضحل من البحر
المخاطف الحبال التى تنزل وترفع الشراع
يتخايلن يتشوَّفن ويناظرن
دوام الشرع رؤوسها التى تبان من بعيد.
يدفت مركوبى على ماية الضحى بمعنى رفع مركوبه الى السيف الى الموسم القادم فلا ايواش بمعنى موج ومياوش للسفن .
وكان التديف فى ماية الضحى اذا بلغ الحمل اعلاه وفى الضحى بالذات لان السفينة يمكن ان تصل الى اقصى السيف وكذلك النزول للبحر يكون فى الضحى عند اعلا حمل.
عن هذه القصيدة.
ان القصيدة لا يمكن ان تفهم بدقة الا اذا علمنا حسبما روى لنا الشيبان بانها قيلت اثناء موسم الغوص وكان الشاعر قد عقد كتابه على زوجته ولم يتم الزواج، وقد زارته فى المنام فكتب قصيدته ويقول الشيبان بانه عندما كتبها او نظمها فى صدره قال للنوخذة عن القصيدة فقال اسمعنا اياها فقال اسمعك بشرط أن تقبل بالقفال ( اى الرجوع للديرة ) وكان قد بقى على القفال اسبوع فوافق النوخذة على الشرط كما حدثنا الشيبان ان موسم الغوص فى هذه السنة قد تخلله رمضان لذا يكون هناك قفال قبل رمضان ثم يعاود اهل الغوص الغوص مرة اخرى او ان رمضان فى اواخر موسم الغوص وهذا يفسر قول الشاعر ضحوية العيد ما تبقى على البحر سايه ولا على الحربة وام غشاش .
اى فى ضحى العيد يخلو البحر من السفن (ساية ) ولا تبقى اى سفينة فى هير الحربة وام غشاش.
هذه القصيدة عزيزة علينا لانها لحن شجى ومشجى يردده شيباننا الى الوقت الراهن فهى قصيدة تهز وجدانهم وتحرك كوامن الذكريات وتبعث الحنين فى حنايا نفوسهم فتجدهم حين يرددونها يتاوهون وكانهم يرسلون لك من ذَوْب قلوبهم آهات الحسرة على زمانهم الغارب التى نفيت واغتربت فى عالم مقفر من نعيم البحر والسفن وعبق الماضى الدائر فى فردوس الشباب المفقود.
هذه القصيدة تهلها الالسنة حروفا كلها حرارة لتنهل معها الدموع والآهات إليكم هذه الرائعة واليكم هذه الفريدة الادبية.
يْقول بو سيار بدع المثايل عليه تهون
..وبحر قلبي طاش
بديت بسم الذي رفع السما .
.يامن بسط أرضه للعباد افراش
اسنادي من حاضر يصلى على النبي.
.يسمع كلامى مثل روس قماش
بحيات من هز خيبر وجلع باب حصنها .
.وقسم طبايجها على من هاش
انا في حمى مولاي داخل على النبي
..نبي يشفع لنا من حر نار غواش
جواهر منقى لا ميون ولا هدب
..ولا نِكْفَه يفرح بها طواش
تماثيل عين القلب لي دار قِفِلها
..وفاحت بمسك مابها خشخاش
حصاها من الياقوت واطراف نقشها
زمرد لافيها فصوص غراش
لها كوكب ماحرك النيل مثله
ولاسيل جرى في وادي الرشراش
ولاشط جيحون الذي تخبرونه
..لاغاض مايه عدال حبة ماش
امصفى مايها زلال مبرَّد .
.تعالوا لها يا مْوَردين اعطاش
ترى الموز والزيتون جانى حْماله
..والمشمش والتفاح بخير هْباش
ونهدين جلموي والصدر باغ سفرجل
..وريحان تعلق عليه إرداش
حِيّاتها دالين جرد بلا قلم
..ونشر الهدب فوق العيون رعاش
لها خشم مصقل والبراطم سيامة.
.جميل البراطم والضروس قماش
بكر مبرقع كان عابد صوامع..
ولاوي على راسها عمامه شاش
قومي عن البندول يارش الله من الحفى
..قومي عن البندول فوقه راش
خوفي احبال الغوص تلبس نيوبش.
.عقب المطارح والحرير سْراش
سألتج بحق الذاريات مع الأتى
وربٍّ يا نافله رباش
بحورٍ غزار فى ظلامٍ وغبه
والسفن ما تقدر على الايواش
قالت يا المحبوب حطيت برقعى
حطيت فوقه ثلاث أبقاش
لك العذر ما اتغشيت عنك
تغشيت عن يزو البحور أوحاش
قلت دوسى على صدرى براحة ريولش
دوسى على رغم الذى عاداش
قالت ابغى رخصةٍ للبيت ارجع وانثنى
قال من الصبح توكلى فى حفظ مولاش
مخافة تظهر علومى في بر فارس.
.ويقولون سرتي له وهوما ياش
وفرت جما ظبي الغزال وشمرت
وعلى الساقين تسمع للحيول قراش
تلاعب افتضها في طوارف اصبوعها .
ما ظنتى يا ريم روحى بتروح قفاش
فلما تباعدت شخص الزين عن ناظري
..ياروح محد يستمع شكواش
على ملة الرحمن ولفى مرخّص
والله يوايه بيننا ويّاش
بدران سامى الروح باولاد عامر .
.ياب الفتى والخيل والدباش
على شان حسن العامرية تهاشمو
..خذوها بحد السيف والمرواش
غزى في هوى من الذي تخبرونه.
.قتيل الهوى ميت وغيره عاش
وابو زيد يوم نشا جر سيفه.
.على قوم زيغب والدريدي هاش
غزى على عبله ونهب تاج قيصر .
.واخذ جواهر وقماش
هاذي فعايل البيض ياما تَوِّهَن .
.وخلن بو زيد وسط الخلا طوّاش
عليش الصبر عشرين ليله
وعقبةٍ تلقين من يهواش
ضحوية العيد ما تبقى على البحر سايِة
..ولا على الحربه وام غْشاش
على ساعة القفال يومٍ مبارك
وعيبٍ على من خان فى وَعْداش
اصبح نشاشير بِتاتيل حَمْرَة
وبعض المطوَّل على الدقل ينحاش
سمَّتنا دوامِنْهِن فى ولْمٍ مصَرَّف
وفى الكوس يتعاطسَن بالايواش
يا نوخذه صَحْْ الحطب لا تبالى .
وقول للسفن سبحان من اجراش
جدَّم بِياويرِه قبل لا يْخاير
خَذْ مركبى عودِه بليّا راش
طوّف القطعه وهَدْ المِخاطِف
وعند اليِوانى ربعنه تنحاش
يتخايلن الزينات فى دوام شِرِعْنا
ويقولَن هذا ماشى وهذا لاش
يدفت مركوبى على ماية الحَمِل
وحالفٍ للحول ما يِِبا اللّيْواش
عقب التعب يا اخوان طيبة وراحة
ولعبٍ مع الزينات ......
بحيات من هز خيبر وهنا المقصود سيدنا على بن ابى طالب رضى الله عنه الذى اعطى كرامة حمل باب خيبر وكان لا يقوى على حمله عشرة رجال ورمى طبايجه صفقتيه على المهاجمين.
نكفه القماشة الملتصقة بالمحارة يتم اقتلاعها وهى اقل قيمة
غراش زجاج بمعنى انها ياقوت حقيقى وليس من زجاج
وادى الرشراش فى السعودية ورد اسمه فى قصة بو زيد الهلالى
لى غاض مايه اذا نقص مايه فانه لا يعادب حبة ماش كناية عن غزارة مائه.
ارداش اردانك اطراف الاكمام
الايواش سير المركب عكس اتجاه الريح فياخذ يوش اى يسير بميل كبير ليتجه الى عكس سيره.
الذاريات والتى سور قرآنية
اليَزُوْ هم البحارة اوحاش اغراب
الدريدى هو حسن الهلالى
الحربة وام غشاش هيرات يمكن ان تكون فى البحرين او لامارات.
المطوَّل الشراع الكبير
ينحاش كانه يهرب من شدة الريح
البياوير حبال الدقل وهى اربعة حبال لسفن الغوص وسفن السفر ست حبال لكل منها اسم الاول يسمى البيواروالثانى عمرانى والثالث برنده فى الاجاهين من السفينة .
يخاير اذا لم تكن الريح فى الاتجاه المطلوب لابد انى يخاير المركب وينقلب الشراع وياخذ ميل بحيث يصل فى النهاية للاتجاه المطلوب ولكن بمسافة وميل كبير .
عوده شراعه الكبير بلايا راش بدون موج يرش رذاذه على سطح المركب.
القطعة المكان الضحل من البحر
المخاطف الحبال التى تنزل وترفع الشراع
يتخايلن يتشوَّفن ويناظرن
دوام الشرع رؤوسها التى تبان من بعيد.
يدفت مركوبى على ماية الضحى بمعنى رفع مركوبه الى السيف الى الموسم القادم فلا ايواش بمعنى موج ومياوش للسفن .
وكان التديف فى ماية الضحى اذا بلغ الحمل اعلاه وفى الضحى بالذات لان السفينة يمكن ان تصل الى اقصى السيف وكذلك النزول للبحر يكون فى الضحى عند اعلا حمل.