وليد جابر آل بوخلف
05-05-2011, 05:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في هالفقره من قسم " عرب الساحل الشرقي بعيون الاعلام العربي " راح ننقل و نعرض لكم مقال جريدة القبس الكويتيه اليوم ( الخميس ) 5/5/2011 و هو في الحقيقه نبذه و مخلص للكتاب الذي أصدرته القبس «قراءة في الاصول ــ تسمية الخليج» للكاتب والباحث يعقوب يوسف الابراهيم.
اليكم الموضوع :
فكرة المقال ملخص كتاب
http://blogs-static.maktoob.com/wp_userfiles//h/a/hamzaolayan/profile/hamzaolayan.jpg
كتب حمزة عليان :
كتب التاريخ تؤكد أن الأمة الفارسية يسكنها خوف تاريخي من هول البحر، وكانت على الدوام مشغولة بحروبها البرية، وقلة من الايرانيين يعرفون السباحة والغوص.
يذكر علماء الجغرافية أن خريطة الادريسي، خلت من مسمى الخليج كما ظهرت اسماء أخرى في الخرائط البرتغالية والايطالية والعثمانية، مثل: خليج القطيف وخليج البصرة.
انتشرت على الساحل الشرقي، مدن وموانئ صغيرة ذات صبغة عربية بحتة، وسكنت ضفتي الخليج اغلبية عربية واستمر هذا الوضع حتى مطلع القرن العشرين.
تسمية الخليج الفارسي كانت ترسيخاً بريطانياً سياسياً لواقع لم تكن هناك رغبة في تغيره.
فارس كان اقليماً في ايران، اقليما منعزلا تفصله عن سواحل الخليج سلسلة جبال زاغروس، واطلق رضا خان عام 1935 اسم ايران على كل الاقاليم ومنها فارس.
في نهاية الخمسينات بدأت تسمية الخليج العربي وكان يظهر قبل ذلك اسم خليج البصرة وأحياناً خليج القطيف.
انتهت الحرب الروسية ــ الإيرانية بهزيمة فادحة، ادت الى توقيع اتفاقية اذعانية تخلت ايران بموجبها عن قسم كبير من اراضيها الواقعة شمال نهر اراكس عام 1828 وبلغت 17 مدينة في القوقاز لا يتحدث عنها أحد
العرب والأتراك
«هناك اعتقاد سائد عند الايرانيين بأنهم ارستقراطيو المنطقة ويرون بلادهم جزيرة محاطة ببشر لا يتقاسمون معهم اي ارث او عوامل مشتركة، كاللغة والتقاليد والثقافة. فالعرب عندهم أكل الصباب، اما الترك فيترجم هذا الشعور مثل فارسي يقول: «التركي بلا ايراني مثل القبعة من دون رأس». كما ان الحضارة العربية وامتدادها الى الاندلس هي فارسية الاصل، سرق مواهبها العرب والاتراك، وان قصر الحمراء وتاج محل بناهما معماريون فرس، وان «ألف ليلة وليلة» أو ما يطلق عليها في الغرب الليالي العربية هي في الحقيقة ليال فارسية، وهو ليس كلام العامة، بل انطباع الاكاديميين والخاصة ايضاً».
المعلومات الواردة نقلت من الكتاب الذي أصدرته القبس «قراءة في الاصول ــ تسمية الخليج» للكاتب والباحث يعقوب يوسف الابراهيم، في وقت يكثر فيه السجال والصراخ حول التسمية، هل هو عربي أم فارسي؟ لا سيما تصريح رئيس الاركان الايراني وقوله «ان الخليج الفارسي دائماً لايران»، وانه ملك لهم!
المصدر : جريدة القبس الكويتية : http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=700612&date=05052011
في هالفقره من قسم " عرب الساحل الشرقي بعيون الاعلام العربي " راح ننقل و نعرض لكم مقال جريدة القبس الكويتيه اليوم ( الخميس ) 5/5/2011 و هو في الحقيقه نبذه و مخلص للكتاب الذي أصدرته القبس «قراءة في الاصول ــ تسمية الخليج» للكاتب والباحث يعقوب يوسف الابراهيم.
اليكم الموضوع :
فكرة المقال ملخص كتاب
http://blogs-static.maktoob.com/wp_userfiles//h/a/hamzaolayan/profile/hamzaolayan.jpg
كتب حمزة عليان :
كتب التاريخ تؤكد أن الأمة الفارسية يسكنها خوف تاريخي من هول البحر، وكانت على الدوام مشغولة بحروبها البرية، وقلة من الايرانيين يعرفون السباحة والغوص.
يذكر علماء الجغرافية أن خريطة الادريسي، خلت من مسمى الخليج كما ظهرت اسماء أخرى في الخرائط البرتغالية والايطالية والعثمانية، مثل: خليج القطيف وخليج البصرة.
انتشرت على الساحل الشرقي، مدن وموانئ صغيرة ذات صبغة عربية بحتة، وسكنت ضفتي الخليج اغلبية عربية واستمر هذا الوضع حتى مطلع القرن العشرين.
تسمية الخليج الفارسي كانت ترسيخاً بريطانياً سياسياً لواقع لم تكن هناك رغبة في تغيره.
فارس كان اقليماً في ايران، اقليما منعزلا تفصله عن سواحل الخليج سلسلة جبال زاغروس، واطلق رضا خان عام 1935 اسم ايران على كل الاقاليم ومنها فارس.
في نهاية الخمسينات بدأت تسمية الخليج العربي وكان يظهر قبل ذلك اسم خليج البصرة وأحياناً خليج القطيف.
انتهت الحرب الروسية ــ الإيرانية بهزيمة فادحة، ادت الى توقيع اتفاقية اذعانية تخلت ايران بموجبها عن قسم كبير من اراضيها الواقعة شمال نهر اراكس عام 1828 وبلغت 17 مدينة في القوقاز لا يتحدث عنها أحد
العرب والأتراك
«هناك اعتقاد سائد عند الايرانيين بأنهم ارستقراطيو المنطقة ويرون بلادهم جزيرة محاطة ببشر لا يتقاسمون معهم اي ارث او عوامل مشتركة، كاللغة والتقاليد والثقافة. فالعرب عندهم أكل الصباب، اما الترك فيترجم هذا الشعور مثل فارسي يقول: «التركي بلا ايراني مثل القبعة من دون رأس». كما ان الحضارة العربية وامتدادها الى الاندلس هي فارسية الاصل، سرق مواهبها العرب والاتراك، وان قصر الحمراء وتاج محل بناهما معماريون فرس، وان «ألف ليلة وليلة» أو ما يطلق عليها في الغرب الليالي العربية هي في الحقيقة ليال فارسية، وهو ليس كلام العامة، بل انطباع الاكاديميين والخاصة ايضاً».
المعلومات الواردة نقلت من الكتاب الذي أصدرته القبس «قراءة في الاصول ــ تسمية الخليج» للكاتب والباحث يعقوب يوسف الابراهيم، في وقت يكثر فيه السجال والصراخ حول التسمية، هل هو عربي أم فارسي؟ لا سيما تصريح رئيس الاركان الايراني وقوله «ان الخليج الفارسي دائماً لايران»، وانه ملك لهم!
المصدر : جريدة القبس الكويتية : http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=700612&date=05052011