الإمارات
05-20-2011, 12:51 AM
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد :
من المسائل المهمة التي يجب على المرأة المسلمة أن تنتبه إليها على الوجه الصحيح وهي مسألة : الزينة حيث أنه قد تساهلن كثير من النساء في إبداء الزينة أمام الرجال غير المحارم وخالفن النصوص الشرعية من كتاب الله والصحيح من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم أولا ً: من كتاب الله تعالى :
قال تعالى ((وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) <النور : 31
ثانياً : من صحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال عليه الصلاة والسلام : المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت من بيتها أستشرفها الشيطان ، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها.
صحيح الترغيب رقم ( 344).
فهذه النصوص الشرعية تبين للمرأة عدم إبداء الزينة إلا من استثناهم الله تعالى في الأية الكريمة التي ذكرناها ومما يلفت الانتباه ما يلبسنه بعض النساء من العباءات التي تحمل معنى التبرج وإظهار الزينة ومما يلفت النظر وقد يكون وسيلة إلى الفاحشة والأصل في الجلباب أن يكون ساتراً ولا يكون فيه ما يدعوا إلى الفتنة وإني أوصيي أختي المسلمة بتقوى الله تعالى وألا تغتري بالمتبرجات ولا تلتفتي إلى من يقول إنكِ متشددة والله أنهم يحسدونكِ على عفافكِ وحجابك وقد فرض الله تعالى عليكِ الحجاب صيانة لكِ أيتها العفيفة وعفة لكِ فإنكِ تتميزين بحجابك عن المرأة الفاسقة بل والله ان المرأة التي تتمسك بحجابها وعفافها انها لتنعم بنعمة لم تنعم بها من تركت حجابها وخرجت متبرجة وعصت أمر ربها فعليك أختي المسلمة أن تحافظي على الجمال بالإيمان وعلى الرضا بالقناعة وعلى العفاف بالحجاب واعلمي أن حليك ليس الذهب والفضة والألماس ، بل ركعتان في السحر ودمعة حارة تغسل الخطيئة ، فلبسي لباس التقوى فإنك أجمل النساء في العالم ، وأرتدي عباءة الحشمة فإنك أبهى إنسانة في الكون وإياك وحياة الفاجرات فإنهن في ظلام وحياة ضنكه وأنت في حياة نور وسعادة لأن مجرد ظهورك وأنتِ متبرجة إيذاء لك ووقوع غيرك بالمعصية والإثم في قوله تعالى : (( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين )) ]الأحزاب : 59
أختي الغالية اتقي الله تعالى في نفسك ودينك وعرضك لكي تفوزي برضا ربك سبحانه وتعالى الذي أمرك بالحجاب صيانة لك . وبالله التوفيق .
كتبه : خالد إبراهيم المنصوري
من المسائل المهمة التي يجب على المرأة المسلمة أن تنتبه إليها على الوجه الصحيح وهي مسألة : الزينة حيث أنه قد تساهلن كثير من النساء في إبداء الزينة أمام الرجال غير المحارم وخالفن النصوص الشرعية من كتاب الله والصحيح من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم أولا ً: من كتاب الله تعالى :
قال تعالى ((وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) <النور : 31
ثانياً : من صحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال عليه الصلاة والسلام : المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت من بيتها أستشرفها الشيطان ، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها.
صحيح الترغيب رقم ( 344).
فهذه النصوص الشرعية تبين للمرأة عدم إبداء الزينة إلا من استثناهم الله تعالى في الأية الكريمة التي ذكرناها ومما يلفت الانتباه ما يلبسنه بعض النساء من العباءات التي تحمل معنى التبرج وإظهار الزينة ومما يلفت النظر وقد يكون وسيلة إلى الفاحشة والأصل في الجلباب أن يكون ساتراً ولا يكون فيه ما يدعوا إلى الفتنة وإني أوصيي أختي المسلمة بتقوى الله تعالى وألا تغتري بالمتبرجات ولا تلتفتي إلى من يقول إنكِ متشددة والله أنهم يحسدونكِ على عفافكِ وحجابك وقد فرض الله تعالى عليكِ الحجاب صيانة لكِ أيتها العفيفة وعفة لكِ فإنكِ تتميزين بحجابك عن المرأة الفاسقة بل والله ان المرأة التي تتمسك بحجابها وعفافها انها لتنعم بنعمة لم تنعم بها من تركت حجابها وخرجت متبرجة وعصت أمر ربها فعليك أختي المسلمة أن تحافظي على الجمال بالإيمان وعلى الرضا بالقناعة وعلى العفاف بالحجاب واعلمي أن حليك ليس الذهب والفضة والألماس ، بل ركعتان في السحر ودمعة حارة تغسل الخطيئة ، فلبسي لباس التقوى فإنك أجمل النساء في العالم ، وأرتدي عباءة الحشمة فإنك أبهى إنسانة في الكون وإياك وحياة الفاجرات فإنهن في ظلام وحياة ضنكه وأنت في حياة نور وسعادة لأن مجرد ظهورك وأنتِ متبرجة إيذاء لك ووقوع غيرك بالمعصية والإثم في قوله تعالى : (( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين )) ]الأحزاب : 59
أختي الغالية اتقي الله تعالى في نفسك ودينك وعرضك لكي تفوزي برضا ربك سبحانه وتعالى الذي أمرك بالحجاب صيانة لك . وبالله التوفيق .
كتبه : خالد إبراهيم المنصوري