الصابري الحمادي
05-22-2011, 12:41 AM
تاريخ حوطة بني تميم (( المجازة ))
تأليف ابراهيم بن راشد التميمي
تقديم : معالي الشيخ عبدالرحمن ابو حيمد
هذا المختصر المفيد عن بعض قبائل بني تميم ممن نزح الى الساحل الشرقي وقد صرح الكاتب بهجرة الكثير منهم الى الساحل الشرقي .
المجازة : هو اسم المنطقة الأصلي وليس حوطة بني تميم وهي احد مناطق سكن الهزازنة وتميم ( العبادل ) و آل عائذ وقد حصلت معارك بين بنو تميم وآل عائذ واستنجد كا منهم بأبناء عمومته وانتهت بانتصار بني تميم ( العبادل ) .
أما بعد القرن الحادي عشر فقد انتهت الزعامات السابقة في المجازة ( حوطة بني تميم ) واقتصرت الزعامة في بني العنبر بن عمرو بن تميم وصارت في أبناء محمد بن سعود بن مانع ( آل حسين ) ومانع هو أبو سعود (و نحيط )، وآل مرشد وأبناء عمومتهم أبناء مرشد جد قرية آل حلوة ( البرك المسمى الأصلي )والقويع . وسكنى محمد بن سعود ( آل حسين ) في سدير ( الحوطة ) وقد أنجد العبادل بني عمه في المجازة هو وبني عمومته من بني تميم من أهل ( القارة ) .
وكانت إمارة العبادل في ( الراشد ) .
رغم سيادة دولة أجود بن زامل العقيلي الجبري حكام الاحساء على نجد وقد أورد كثير من المؤرخين أخبارهم وغزواتهم ومنها على الخرج ووادي الدواسر ، سفر الدول ، تبراك ، اللبتهية ولكنه لم يذكر أي غزوة على ( المجازة ) كما كانت ضمن مناطق نفوذ العيونيين سابقا.
المجازة بين القرن العاشر والحادي عشر :
اختفت الكتابات التاريخية في هذين القرنين ، ولكن الأطلال الشامخة إلى يومنا هذا تشير إلى تاريخها وتتحدث عن أقوام سكنوها فمن أطلال القصور قصر (( عبدل )) قصر (( خويطر )) وزياد وعائذ فهؤلاء الأقوام سكنوا تلك البلاد وما زالت أثارهم تتحدث عنهم والمباني الأثرية ما زالت موجودة ومسميات بأسماء الأوائل وما زالت تسمى بهم .
وقد ذكر ابن بشر وغيره عن سنة 1087هـ خروج مانع بن عثمان الحديثة وربعه ( من بني تميم ) إلى الاحساء عند حاكم الحساء بسب القحط وهي نفس سنة الغبيبة ( وهجرة آل مهنا الجبري الى نواحي قطر )
كذلك زحف محمد بن سعود الملقب ( هميلان ) على الحوطة ومن نتائجها مذبحة وقد ندم محمد بن سعود على فعلته .حيث لم يتوقعوا أهل القارة في حوطة بني تميم ، من بني عمهم محمد سعود وبني تميم وبمساعدة قوة من الاحساء أمدهم ابن عريعر حاكم الاحساء لمحمد بن سعود بن مانع
قصيدة جبر بن سيار لابن عيسى يصف المجازة
سرها ودع ضلع الحنيفي مجنب ـــــــــــ إيسار ومن ظرما يمين قصورها
إلى سرت من دار ابن سيار مجنب ـــــــــــ ايقربك من دار ابن عيسى انشورها
واضرب على برك أو تلقي جماعة ــــــــ متساوية بدونها مع حضورها
أهل باس والحرب العوان الذي له ـــــــ حراير تنعى بالمنايا طيورها
امعكفه ارقاب السبايا ضحى الوغى ــــ إلى هملت عسمان الأيدي انسورها
عثامنة كم أوهلوا من قبيلة ـــــــــ بالأوطان جزوها الثنا من شكورها
فمعظم بالتسليم مني وخصـ لي ــ قدها ومصطلى اللظى من شرورها
وقد ذكر لوريمر في الجزء الثاني : أمير مدينة الحوطة والرجل الرئيسي في في المنطقة همو محمد أبو شيبة
من قبيلة بني تميم ويتبعه أمير الحلوة ( البرك ) علي بن عبدالرحمن بن خريف فترة حكم ابن سعود .
العبادلة :
كانت مساكنهم العطيان والوسطة وكثير من شعابهم تسمى بهم مثل (( شعيب ( تويم ) شعيب ( الحوتان ) شعيب العميري وقصر الامارة محاط بالأسوار ويسمى قصر ( عبدل ) ولكن وقعت بينهم حروب فتفرقوا في البلدان بسبب مظلمة حدثت من أحدهم ولم يقتص منه فأعمهم الله بالبلاء والتفرق والهلاك ، وسميت المقبرة التي دفنوا فيها موتاهم ( مقربة المظلومة ) وما زالت تحمل هذا الاسم ، فمنهم من رحل الى بر فارس ومنهم من رحل إلى الشمال ومنهم من بقي في مساكنهم .
ومن القصائد التي تبين بعض هذه الاحداث يقول أحدهم :
لو أن حمـاد حضـر ذبحة ورشود ــــ ما كان حط أحمد في قيد الحديدي
غرستها ما بين حماد ورشـــــــود ـــ ما هيب عن خشم القبيلي ببعيدي
يعمل بها عيران يصير على السود ـــ يصبر على برد الشتاء والجليدي
تلقط جناهــــــــا ركابــــة القـــــود ـــ تفرج بنا لما لقوا من بعيدي
تم الترتيب بتصرف
تأليف ابراهيم بن راشد التميمي
تقديم : معالي الشيخ عبدالرحمن ابو حيمد
هذا المختصر المفيد عن بعض قبائل بني تميم ممن نزح الى الساحل الشرقي وقد صرح الكاتب بهجرة الكثير منهم الى الساحل الشرقي .
المجازة : هو اسم المنطقة الأصلي وليس حوطة بني تميم وهي احد مناطق سكن الهزازنة وتميم ( العبادل ) و آل عائذ وقد حصلت معارك بين بنو تميم وآل عائذ واستنجد كا منهم بأبناء عمومته وانتهت بانتصار بني تميم ( العبادل ) .
أما بعد القرن الحادي عشر فقد انتهت الزعامات السابقة في المجازة ( حوطة بني تميم ) واقتصرت الزعامة في بني العنبر بن عمرو بن تميم وصارت في أبناء محمد بن سعود بن مانع ( آل حسين ) ومانع هو أبو سعود (و نحيط )، وآل مرشد وأبناء عمومتهم أبناء مرشد جد قرية آل حلوة ( البرك المسمى الأصلي )والقويع . وسكنى محمد بن سعود ( آل حسين ) في سدير ( الحوطة ) وقد أنجد العبادل بني عمه في المجازة هو وبني عمومته من بني تميم من أهل ( القارة ) .
وكانت إمارة العبادل في ( الراشد ) .
رغم سيادة دولة أجود بن زامل العقيلي الجبري حكام الاحساء على نجد وقد أورد كثير من المؤرخين أخبارهم وغزواتهم ومنها على الخرج ووادي الدواسر ، سفر الدول ، تبراك ، اللبتهية ولكنه لم يذكر أي غزوة على ( المجازة ) كما كانت ضمن مناطق نفوذ العيونيين سابقا.
المجازة بين القرن العاشر والحادي عشر :
اختفت الكتابات التاريخية في هذين القرنين ، ولكن الأطلال الشامخة إلى يومنا هذا تشير إلى تاريخها وتتحدث عن أقوام سكنوها فمن أطلال القصور قصر (( عبدل )) قصر (( خويطر )) وزياد وعائذ فهؤلاء الأقوام سكنوا تلك البلاد وما زالت أثارهم تتحدث عنهم والمباني الأثرية ما زالت موجودة ومسميات بأسماء الأوائل وما زالت تسمى بهم .
وقد ذكر ابن بشر وغيره عن سنة 1087هـ خروج مانع بن عثمان الحديثة وربعه ( من بني تميم ) إلى الاحساء عند حاكم الحساء بسب القحط وهي نفس سنة الغبيبة ( وهجرة آل مهنا الجبري الى نواحي قطر )
كذلك زحف محمد بن سعود الملقب ( هميلان ) على الحوطة ومن نتائجها مذبحة وقد ندم محمد بن سعود على فعلته .حيث لم يتوقعوا أهل القارة في حوطة بني تميم ، من بني عمهم محمد سعود وبني تميم وبمساعدة قوة من الاحساء أمدهم ابن عريعر حاكم الاحساء لمحمد بن سعود بن مانع
قصيدة جبر بن سيار لابن عيسى يصف المجازة
سرها ودع ضلع الحنيفي مجنب ـــــــــــ إيسار ومن ظرما يمين قصورها
إلى سرت من دار ابن سيار مجنب ـــــــــــ ايقربك من دار ابن عيسى انشورها
واضرب على برك أو تلقي جماعة ــــــــ متساوية بدونها مع حضورها
أهل باس والحرب العوان الذي له ـــــــ حراير تنعى بالمنايا طيورها
امعكفه ارقاب السبايا ضحى الوغى ــــ إلى هملت عسمان الأيدي انسورها
عثامنة كم أوهلوا من قبيلة ـــــــــ بالأوطان جزوها الثنا من شكورها
فمعظم بالتسليم مني وخصـ لي ــ قدها ومصطلى اللظى من شرورها
وقد ذكر لوريمر في الجزء الثاني : أمير مدينة الحوطة والرجل الرئيسي في في المنطقة همو محمد أبو شيبة
من قبيلة بني تميم ويتبعه أمير الحلوة ( البرك ) علي بن عبدالرحمن بن خريف فترة حكم ابن سعود .
العبادلة :
كانت مساكنهم العطيان والوسطة وكثير من شعابهم تسمى بهم مثل (( شعيب ( تويم ) شعيب ( الحوتان ) شعيب العميري وقصر الامارة محاط بالأسوار ويسمى قصر ( عبدل ) ولكن وقعت بينهم حروب فتفرقوا في البلدان بسبب مظلمة حدثت من أحدهم ولم يقتص منه فأعمهم الله بالبلاء والتفرق والهلاك ، وسميت المقبرة التي دفنوا فيها موتاهم ( مقربة المظلومة ) وما زالت تحمل هذا الاسم ، فمنهم من رحل الى بر فارس ومنهم من رحل إلى الشمال ومنهم من بقي في مساكنهم .
ومن القصائد التي تبين بعض هذه الاحداث يقول أحدهم :
لو أن حمـاد حضـر ذبحة ورشود ــــ ما كان حط أحمد في قيد الحديدي
غرستها ما بين حماد ورشـــــــود ـــ ما هيب عن خشم القبيلي ببعيدي
يعمل بها عيران يصير على السود ـــ يصبر على برد الشتاء والجليدي
تلقط جناهــــــــا ركابــــة القـــــود ـــ تفرج بنا لما لقوا من بعيدي
تم الترتيب بتصرف