الفهد
06-06-2011, 07:44 PM
الشيخ حبيب بن يوسف الفارسي
فقيه محقق زاهد عماني شافعي ((إذ كل من ترجمت لهم سابقا استوطنوا أما هذا الشيخ من سكان مجز الكبرى))وكانه فقهيا له شهرة كبيرة وله قدم راسخة في العلم وكان فقيها علامة.
تلقى العلم في بلد فارس في المدرسة المحمدية عند الشيخ السيد محمد بن السيد عبدالرحيم الكودئ الملقب بصدر الإسلام المتوفى سنة 18/جمادي الثانية 1328هــ وما زال يتنقل الشيخ المذكور من عالم إلى عالم إلى أن جاء مسقط سنة 1299هــ ليستكمل دراسته في المدرسة الدينية التي بناها الحاج حسين غلوم الكنكوني في قرية مَغب بمسقط وكان شيخها العلامة الشيخ محمد بن صالح بن محمد بن علي بن عبدالغفور العماني الشافعي الذي امتدحه الشيخ حبيب بهذه الأبيات:
قد كان لي إلمامة = في مسقط للداعيه
في ((صغرط))مستجديا=فيض العلوم الساميه
من سيدي وقدوتي= قطب الوجوه العاليه
شيخي محمد صالح=ذخر الورى في الداهيه
بحر ولكن قاذف = يرمي اللآلي الغاليه
يا ربنا بارك بخ = في عمره اخذل شانيه
ذي نجل يوسف قالها=كان الإله حاميه
(((ملحوظة:صغرط بحساب الجمل ترمز لذلك العام 1299))هذا وقد توفى الشيخ محمد صالح سنة 1304هــ فصار الخليفة في المدرسة الشيخ حبيب بن يوسف ثم انتقل الشيخ حبيب إلى المدرسة التي بناها له الشيخ راشد بن محمد القاسمي بجوار مسجد يوسف الزواوي وكانت هذه المدرسة تستقبل كثيرا من رواد العلم بعضهم من بلد فارس وغيرا من البلدان المجاورة وكان ذلك في عهد السلطان فيصل بن تركي رحمه الله سلطان عمان آنذاك وكان السلطان فيصل يجل الشيخ حبيب ويحبه وذلك لشدة زهده وسعة علمه.
مؤلفات الشيخ
1-نظم الدرر في بعض أقسام الحديث والخبر
2-كفاية الأطفال في علم التوحيد
3-قطوف دانية في التوحيد
4-إتحاف الإخوان في كر بعض ما يجب على الإنسان في علم التوحيد
5-سلم الإعراب في النحو ((وكل الكتب السابقة نظم)) بالإضافة إلى هذا الكتاب الذي شرحه في كتاب أسماه فتح الأبواب على سلم الإعراب.
6-تنبيه اخوان السعادة على حكم إقامة الجمعة والإعادة.
وإلى غير ذلك من الكتب.
منقول من منتدى سبلة عمان - الموضوع للاخ جاسم القرطوبي
تقبلوا تحياتي
فقيه محقق زاهد عماني شافعي ((إذ كل من ترجمت لهم سابقا استوطنوا أما هذا الشيخ من سكان مجز الكبرى))وكانه فقهيا له شهرة كبيرة وله قدم راسخة في العلم وكان فقيها علامة.
تلقى العلم في بلد فارس في المدرسة المحمدية عند الشيخ السيد محمد بن السيد عبدالرحيم الكودئ الملقب بصدر الإسلام المتوفى سنة 18/جمادي الثانية 1328هــ وما زال يتنقل الشيخ المذكور من عالم إلى عالم إلى أن جاء مسقط سنة 1299هــ ليستكمل دراسته في المدرسة الدينية التي بناها الحاج حسين غلوم الكنكوني في قرية مَغب بمسقط وكان شيخها العلامة الشيخ محمد بن صالح بن محمد بن علي بن عبدالغفور العماني الشافعي الذي امتدحه الشيخ حبيب بهذه الأبيات:
قد كان لي إلمامة = في مسقط للداعيه
في ((صغرط))مستجديا=فيض العلوم الساميه
من سيدي وقدوتي= قطب الوجوه العاليه
شيخي محمد صالح=ذخر الورى في الداهيه
بحر ولكن قاذف = يرمي اللآلي الغاليه
يا ربنا بارك بخ = في عمره اخذل شانيه
ذي نجل يوسف قالها=كان الإله حاميه
(((ملحوظة:صغرط بحساب الجمل ترمز لذلك العام 1299))هذا وقد توفى الشيخ محمد صالح سنة 1304هــ فصار الخليفة في المدرسة الشيخ حبيب بن يوسف ثم انتقل الشيخ حبيب إلى المدرسة التي بناها له الشيخ راشد بن محمد القاسمي بجوار مسجد يوسف الزواوي وكانت هذه المدرسة تستقبل كثيرا من رواد العلم بعضهم من بلد فارس وغيرا من البلدان المجاورة وكان ذلك في عهد السلطان فيصل بن تركي رحمه الله سلطان عمان آنذاك وكان السلطان فيصل يجل الشيخ حبيب ويحبه وذلك لشدة زهده وسعة علمه.
مؤلفات الشيخ
1-نظم الدرر في بعض أقسام الحديث والخبر
2-كفاية الأطفال في علم التوحيد
3-قطوف دانية في التوحيد
4-إتحاف الإخوان في كر بعض ما يجب على الإنسان في علم التوحيد
5-سلم الإعراب في النحو ((وكل الكتب السابقة نظم)) بالإضافة إلى هذا الكتاب الذي شرحه في كتاب أسماه فتح الأبواب على سلم الإعراب.
6-تنبيه اخوان السعادة على حكم إقامة الجمعة والإعادة.
وإلى غير ذلك من الكتب.
منقول من منتدى سبلة عمان - الموضوع للاخ جاسم القرطوبي
تقبلوا تحياتي