وليد جابر آل بوخلف
07-28-2011, 04:07 PM
الحروب الأهلية بين قبائل عرب الساحل الشرقي في عام 1674م
http://3.bp.blogspot.com/__Au69FzMRow/SosXxNPpe1I/AAAAAAAAAGI/P8VwOOFg9sU/s200/066.jpg
من اعداد : أحمد بن خليفة آل بن علي
يقول كاري أثناء وجوده في قرية كنج بتاريخ 17 مارس 1674م بأن عرب لنجة، جارك، وشيروه، ونخيلوه، وعسيلوه، وشيلوه، وكنجون، وبردستان، وجزيرة نخيلوه الصخرية ، ورشاهر وبوشهر، وبندر ريج، وجارك جميعهم مشغولين في حرب أهلية مع بعضهم البعض وقد سلحوا أكثر من ثمان مائة من السفن الكبار التي سيطرت على البحر من الخليج الفارسي إلى البصرة. وكان مسلك البحر خطر جداً حيث إن هؤلاء العرب لم يعطوا أي رحمة لبعضهم البعض عندما يتقابلوا. وفي الرحلة على اليابسة سأكون ( كاري) مضظر للمرور على المناطق التي ذكرتها وكان هناك تقريباً خطورة أكثر حيث إن جميع هؤلاء العرب يعيشون غالباً بالنهب والسخرية من قوة شاه فارس، حيث يعترفون فقط بسلطة شيوخهم الذين هم لصوص كبار مثلهم .
وفي 2 أبريل 1674م قال الرحالة كاري أثناء زيارته لبيت الشيخ زايد في نخيلوه بأن الأخير أخبره عن وصول إثنان من مبعوثين شاه فارس إلى نخيلوه يوم أمس (1 أبريل 1674م)، وإنه أرسل آخرين إلى جميع شيوخ العرب على الساحل حيث دعاهم بالحضور في وقت محدد إلى ميناء بوشهر حيث سيحظر سلطان شيراز من أجل إنهاء الحروب الأهلية التي كانوا يشنونها ضد بعضهم البعض،
وفي 7 أبريل 1674م وصل سلطان شيراز إلى بوشهر في الساعة السابعة مساءً .
ثم يقول المؤرخ ولم فلور بأنه لا توجد أي معلومات موجودة عن كيف وإذا تم إنهاء هذا الصراع بشكل مؤقت. ولكنه من المعروف إن العداوة إستمرت وأدت إلى تجديد الحروب فيما بعد .
ويقول الرحالة كاري أثناء وجوده في نخيلوه في 2 أبريل 1674م بأن السبب الذي أدى ملك فارس للقيام بالصلح بين هؤلاء العرب والآخرون كان بسبب أن حروبهم الأهلية تمنع جميع التجارة على تلك السواحل. وبهذه الطريقة، بينما كانوا يدمرون بعضهم البعض، كانوا يحرمون الكثير من الموانئ من دفع مستحقاتهم المعتادة. لذا قام عرب جارك، وشيروه، وكنجون ، وعسيلوه منذ الشهر السابق (مارس 1674م) بالإشتراك مع هؤلاء من نخيلوه ومعهم أربع مائة سفينة بالهجوم على بندر ريج حيث ارتكبوا مجزرة مرعبة لجميع سكانها دون إجتناب حتى النساء أو الأطفال. وقد أرعب هذا الشئ القبائل الأخرى على الساحل حيث قاموا بتسليح أنفسهم في البحر .
وذكر كاري بتاريخ 6 أبريل 1674م نقلاً عن أحد الفرس الذي أخبره بأن أهل بوشهر وبندر ريج أعداء لدودين لبعضهم البعض .
وبتاريخ 8 أبريل 1674م ذكر الرحالة كاري بأنه طلب من التجار البنيان المتواجدون في بندر ريج أن يساعدوه للحصول على السفينة للذهاب إلى البصرة حيث قال كاري التالي: لقد أخبروني جميعهم بأنه من المستحيل العثور على أي سفن الآن، حيث لن يذهب أي أحد إلى البصرة أو إلى البحر إلا بعد أن تأكدوا من رجوع عرب نخيلوه وباقي الأماكن الذين هم أعدائهم والذين ذهبوا مع ثمان مائة سفينة لشحن التمور والمؤن الأخرى في البصرة .
وقد ذكر الرحالة كاري أيضاً بتاريخ 8 أبريل 1674م نقلاً عن أحد الهولنديون في بندر ريج الذي قال له التالي: لا تثق بالعرب الموجودين هنا ( بندر ريج ) وأن لا تكون لك أي صلة بهم، حيث أنهم يشنون حرباً مريرة مع العرب الآخرون على هذه السواحل الذين يقودون الخليج بأكمله مع مئات السفن وأنهم لن يسمحوا لأي سفينة تابعة لهذا المكان من المرور .
وقد ذكر الرحالة كاري أيضاً بتاريخ 16 أبريل 1674م بأن هناك عداوة بين عرب نخيلوه وبندر ريج .
http://3.bp.blogspot.com/__Au69FzMRow/SosXxNPpe1I/AAAAAAAAAGI/P8VwOOFg9sU/s200/066.jpg
من اعداد : أحمد بن خليفة آل بن علي
يقول كاري أثناء وجوده في قرية كنج بتاريخ 17 مارس 1674م بأن عرب لنجة، جارك، وشيروه، ونخيلوه، وعسيلوه، وشيلوه، وكنجون، وبردستان، وجزيرة نخيلوه الصخرية ، ورشاهر وبوشهر، وبندر ريج، وجارك جميعهم مشغولين في حرب أهلية مع بعضهم البعض وقد سلحوا أكثر من ثمان مائة من السفن الكبار التي سيطرت على البحر من الخليج الفارسي إلى البصرة. وكان مسلك البحر خطر جداً حيث إن هؤلاء العرب لم يعطوا أي رحمة لبعضهم البعض عندما يتقابلوا. وفي الرحلة على اليابسة سأكون ( كاري) مضظر للمرور على المناطق التي ذكرتها وكان هناك تقريباً خطورة أكثر حيث إن جميع هؤلاء العرب يعيشون غالباً بالنهب والسخرية من قوة شاه فارس، حيث يعترفون فقط بسلطة شيوخهم الذين هم لصوص كبار مثلهم .
وفي 2 أبريل 1674م قال الرحالة كاري أثناء زيارته لبيت الشيخ زايد في نخيلوه بأن الأخير أخبره عن وصول إثنان من مبعوثين شاه فارس إلى نخيلوه يوم أمس (1 أبريل 1674م)، وإنه أرسل آخرين إلى جميع شيوخ العرب على الساحل حيث دعاهم بالحضور في وقت محدد إلى ميناء بوشهر حيث سيحظر سلطان شيراز من أجل إنهاء الحروب الأهلية التي كانوا يشنونها ضد بعضهم البعض،
وفي 7 أبريل 1674م وصل سلطان شيراز إلى بوشهر في الساعة السابعة مساءً .
ثم يقول المؤرخ ولم فلور بأنه لا توجد أي معلومات موجودة عن كيف وإذا تم إنهاء هذا الصراع بشكل مؤقت. ولكنه من المعروف إن العداوة إستمرت وأدت إلى تجديد الحروب فيما بعد .
ويقول الرحالة كاري أثناء وجوده في نخيلوه في 2 أبريل 1674م بأن السبب الذي أدى ملك فارس للقيام بالصلح بين هؤلاء العرب والآخرون كان بسبب أن حروبهم الأهلية تمنع جميع التجارة على تلك السواحل. وبهذه الطريقة، بينما كانوا يدمرون بعضهم البعض، كانوا يحرمون الكثير من الموانئ من دفع مستحقاتهم المعتادة. لذا قام عرب جارك، وشيروه، وكنجون ، وعسيلوه منذ الشهر السابق (مارس 1674م) بالإشتراك مع هؤلاء من نخيلوه ومعهم أربع مائة سفينة بالهجوم على بندر ريج حيث ارتكبوا مجزرة مرعبة لجميع سكانها دون إجتناب حتى النساء أو الأطفال. وقد أرعب هذا الشئ القبائل الأخرى على الساحل حيث قاموا بتسليح أنفسهم في البحر .
وذكر كاري بتاريخ 6 أبريل 1674م نقلاً عن أحد الفرس الذي أخبره بأن أهل بوشهر وبندر ريج أعداء لدودين لبعضهم البعض .
وبتاريخ 8 أبريل 1674م ذكر الرحالة كاري بأنه طلب من التجار البنيان المتواجدون في بندر ريج أن يساعدوه للحصول على السفينة للذهاب إلى البصرة حيث قال كاري التالي: لقد أخبروني جميعهم بأنه من المستحيل العثور على أي سفن الآن، حيث لن يذهب أي أحد إلى البصرة أو إلى البحر إلا بعد أن تأكدوا من رجوع عرب نخيلوه وباقي الأماكن الذين هم أعدائهم والذين ذهبوا مع ثمان مائة سفينة لشحن التمور والمؤن الأخرى في البصرة .
وقد ذكر الرحالة كاري أيضاً بتاريخ 8 أبريل 1674م نقلاً عن أحد الهولنديون في بندر ريج الذي قال له التالي: لا تثق بالعرب الموجودين هنا ( بندر ريج ) وأن لا تكون لك أي صلة بهم، حيث أنهم يشنون حرباً مريرة مع العرب الآخرون على هذه السواحل الذين يقودون الخليج بأكمله مع مئات السفن وأنهم لن يسمحوا لأي سفينة تابعة لهذا المكان من المرور .
وقد ذكر الرحالة كاري أيضاً بتاريخ 16 أبريل 1674م بأن هناك عداوة بين عرب نخيلوه وبندر ريج .