منهاج السنة
08-20-2011, 12:23 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعد...
مع بدأ العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، هذا تذكير بليلة القدر وبعض ما جاء في فضلها ووقتها وعلاماتها وما يستحب فيها.
فضلها :
قال الله تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر. وما أدراك ما ليلة القدر. ليلة القدر خير من ألف شهر)
أي تعادل من فضلها ألف شهر، فالعمل الذي يقع فيها خير من العمل في ألف شهر خالية منها.
وقال صلى الله عليه وسلم (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) –رواه البخاري ومسلم-
عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيى ليله، وأيقظ أهله) –رواه البخاري ومسلم-
وعنها : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها) –رواه مسلم-
ويستحب الدعاء فيها فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت : (قلت: يا رسول الله! أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال : قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني) –رواه الترمذي وابن ماجه-
وقتها:
أرجح الأقوال أنها في أوتار العشر الأواخر من رمضان، لحديث عائشة رضي الله عنها (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان ويقول: تحروا –وفي رواية التمسوا- ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان) –رواه البخاري ومسلم-
علاماتها:
عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها، كأنها طست حتى ترتفع) –رواه مسلم-.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليلة القدر ليلة سمحة، طلقة، لا حارة، ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء) –رواه ابن خزيمة والطيالسي-.
الاعتكاف في العشر الأواخر:
يستحب الاعتكاف في رمضان لحديث ابي هريرة رضي الله عنه (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً) –رواه البخاري-.
وأفضله في العشر الأواخر لحديث عائشة رضي الله عنها (كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل) –رواه البخاري ومسلم-
مع بدأ العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، هذا تذكير بليلة القدر وبعض ما جاء في فضلها ووقتها وعلاماتها وما يستحب فيها.
فضلها :
قال الله تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر. وما أدراك ما ليلة القدر. ليلة القدر خير من ألف شهر)
أي تعادل من فضلها ألف شهر، فالعمل الذي يقع فيها خير من العمل في ألف شهر خالية منها.
وقال صلى الله عليه وسلم (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) –رواه البخاري ومسلم-
عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيى ليله، وأيقظ أهله) –رواه البخاري ومسلم-
وعنها : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها) –رواه مسلم-
ويستحب الدعاء فيها فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت : (قلت: يا رسول الله! أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال : قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني) –رواه الترمذي وابن ماجه-
وقتها:
أرجح الأقوال أنها في أوتار العشر الأواخر من رمضان، لحديث عائشة رضي الله عنها (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان ويقول: تحروا –وفي رواية التمسوا- ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان) –رواه البخاري ومسلم-
علاماتها:
عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها، كأنها طست حتى ترتفع) –رواه مسلم-.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليلة القدر ليلة سمحة، طلقة، لا حارة، ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء) –رواه ابن خزيمة والطيالسي-.
الاعتكاف في العشر الأواخر:
يستحب الاعتكاف في رمضان لحديث ابي هريرة رضي الله عنه (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً) –رواه البخاري-.
وأفضله في العشر الأواخر لحديث عائشة رضي الله عنها (كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل) –رواه البخاري ومسلم-