كحيلآن الحمادي
09-01-2011, 10:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
أما بعد :
يقول الدكتور حاكم المطيري ...
أيها العرب الأحرار ..
إذا كانت الثورة العربية اليوم ضرورة فرضها الواقع السياسي بعد انحطاط دام ثلاثين سنة، فإن الثورة الأخلاقية التي يجب أن تواكب الثورة السياسية ضرورة يفرضها الواقع الاجتماعي، وشرط للنهضة الحضارية المنشودة، فالعرب اليوم أحوج إلى ثورة أخلاقية منهم إلى ثورة سياسية - قد تعود بعدها أوضاعهم إلى سابق عهدها ما لم يواكبها ثورة إحيائية روحية وأخلاقية - يرتقي بها الإنسان العربي إلى مقام الشهود الحضاري الذي عبر عنه قوله تعالى {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله}!
إن للقيم الروحية والأخلاقية مكانتها في كل الأديان السماوية والفلسفات الوضعية، وكما جاء في الحديث (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، ولهذا كانت القيم الإنسانية النبيلة في كل الأمم هي من آثار النبوة كما جاء في الحديث الصحيح (إن مما أدرك الناس من النبوة الأولى إذا لم تستح فافعل ما شئت)!
إن خطورة القيم الأخلاقية تكمن في كونها هي الحد الفارق بين الطبيعة الإنسانية والطبيعة الحيوانية! فالإنسان بلا خلق ولا دين إما وحش كاسر أو ذئب غادر أو ثعلب ماكر أو قرد عاهر! وهو ما تجلى في أوضح صوره في سلوكيات أكثر الرؤساء العرب مع شعوبهم قبل الثورة وبعدها!
المصدر : مدونة الدكتور – حاكم المطيري
التكمله
http://hakem999.maktoobblog.com/ (http://hakem999.maktoobblog.com/)
أما بعد :
يقول الدكتور حاكم المطيري ...
أيها العرب الأحرار ..
إذا كانت الثورة العربية اليوم ضرورة فرضها الواقع السياسي بعد انحطاط دام ثلاثين سنة، فإن الثورة الأخلاقية التي يجب أن تواكب الثورة السياسية ضرورة يفرضها الواقع الاجتماعي، وشرط للنهضة الحضارية المنشودة، فالعرب اليوم أحوج إلى ثورة أخلاقية منهم إلى ثورة سياسية - قد تعود بعدها أوضاعهم إلى سابق عهدها ما لم يواكبها ثورة إحيائية روحية وأخلاقية - يرتقي بها الإنسان العربي إلى مقام الشهود الحضاري الذي عبر عنه قوله تعالى {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله}!
إن للقيم الروحية والأخلاقية مكانتها في كل الأديان السماوية والفلسفات الوضعية، وكما جاء في الحديث (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، ولهذا كانت القيم الإنسانية النبيلة في كل الأمم هي من آثار النبوة كما جاء في الحديث الصحيح (إن مما أدرك الناس من النبوة الأولى إذا لم تستح فافعل ما شئت)!
إن خطورة القيم الأخلاقية تكمن في كونها هي الحد الفارق بين الطبيعة الإنسانية والطبيعة الحيوانية! فالإنسان بلا خلق ولا دين إما وحش كاسر أو ذئب غادر أو ثعلب ماكر أو قرد عاهر! وهو ما تجلى في أوضح صوره في سلوكيات أكثر الرؤساء العرب مع شعوبهم قبل الثورة وبعدها!
المصدر : مدونة الدكتور – حاكم المطيري
التكمله
http://hakem999.maktoobblog.com/ (http://hakem999.maktoobblog.com/)