نظم كتاب التوحيد لشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب

[كحيلآن الحمادي]

http://ArabAlsahel.com/vb//uploaded/2946_01299222122.gif












نـَظـْـمُ
كِتـَـابِ التـَّوْحِيــد




لشيخ الاسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب



رحمه الله .




( المقدمة )




الْحَـــمْــدُ لله الـَّـــــــذِي تـَـفـَــــــرَّدا بــِالـْـخـَـلْـقِ وَ الـتَّـأْلِــيهِ دَوْمــًا أَبَــــدَا



أشْــهـَــــدُ أنـَّـــهُ الإلـَـــــــهُ الأحَــــــدُ وَمَـالـِـكُ الـْـمُـلـْـكِ الْعَــظِـيمُ الصَّــمَــدُ



لَهُ الأسَـامِي وَ الصِّفـَـــاتُ الْحُسْــنـَى وَقـَــدْرُهُ قـَـــــدْرٌ عـَــظِـــيـــمٌ أسـْــنىَ



جَــــلَّ عَـــنِ الـــنـَّـدِيـــــدِ وَ الأمْثـَــالِ وَوَلــِــيٍ مِــــنْ عَــــجْـــــــٍز أوْ إِذلالِ



وَجَــــلَّ عَـــــنْ صَـاحِــبـَــةٍ وَوَلـَـــــدِ أوْ شِــْركـَـةٍ سُــبْـحـَانَهُ لـَـمْ يـُــولــــدِ



ثم الصـــلاة ُو السَّـــــلامُ السـَّـــرْمَـدُ عــلــى إمَــامِ كُـــلِّ مَــنْ يُـــوَحـِّـــدُ



نــبــيـِّــنا مُــحَــمَّــدٍ مــن انمَّــحَـــــى بــه الــظـلام فــــإذا اللــيــلُ ضُحـَى



وَصَـحْـــبــِــهِ أئِـــــمَّـــــــةِ الإيمــــانِ ومَــن تـــلاهــُم بــعــــدُ بالاحســــانِ



وبعْــــدُ ، هـذا النـــظـــمُ من كـــتــابِ مـُـحــمَّــدِ بــــن عــابــــد الوهــــــابِ



في عِــلـْــــِم تَـوْحِـيـــدِ الإلـَــهُ فـصَّلـهْ وَضـــــدِّه بـــالبــَــيِّـــنــاتِ أصَّــــلـهْ



نــظـَـمْـتُــهُ أرجُـــو بـــه الـثـَّـبـَـاتـَــــا والأمـْـن يـَــوْم الــدِّيــــنِ وَالنـَّجـَـاةََ



فـَـيَـــا إِلـَـهـِــيَ عُــبَــيْـــدُكَ انـْـبـَـــرَى لِــخـَـطـَـٍر وَهْــوَ مِــنَ الـْحَــوْلِ بَــــرَا



فـََاعْصِمْ إِلَهِي الْقَلْبَ مِنْ سُوءِ النـَّظَـرْ وَصُـنـْهُ مِـنْ كَـيْـدِ الْـهَـوَى ِإذَا حَـضَـرْ



وَارْزُقـْــهُ َربِّ الـْفَـهْـمَ وَ الــسـَّــــدَادَا والـقــَـصْــدَ و التـَّيـْسـيرَ وَالرَّشَـــادَا



وَيَــسِّــــِر الألـْـفـَــاظَ لِــلـْـمَـــعـَـــانـِـي وَزيـِّــنِ الـْــبـُــيُــــوتَ بــِـالـْـبـَـيـَــــانِ



وَرَحْــمَــةُ اللهِ لِــمَـنْ كـَــانَ الـسَّبـــَبْ فِي نـََظـْـمِهِ مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْحَسَــبْ



مَنْ نـَـالَ فـَـضْـــلَ الانـْتِسَابِ للنَّبــِيْ وَزَيــَّـنَ النـَّــفـْــسَ بــحُــسـْـــنِ الأدبِ





كتاب التـوحيد




حَــــقُّ الــمُـهَـيْـمِـنِ عـلـى العبـــــــادِ تــــوحيــدُهُ و الــكـُــفـْــرُ بـالأنـْــــــدادِ



مِـــنْ أجــلِـــهِ قـَــدْ خَـلـَـقَ الانْـسَـانَـا كَـــمَــا أتـَـى فِــي وَحْيـِـهِ و الجَــانـَــــا



وبـَـعَـــــث الـــــُّرسُــــلَ بالاسْــــــلاَمِ لِــــوَجــْـهـِـــهِ و الــــنـَّبـْـــذِ للأصْـنــامِ



(فِـي كُـلِّ أُمَّـةٍ)(قَـضَـى)(أنُ اعْبـُدُوا) (لا تُـشْـِركُـوا) شَـيْئـًا بـِـهِ بَـلْ وحِّـدوا



فـَــذانِ مـعـنــى النــــفـيِ و الاثبــاتِ بـَــيَّــــنـَـــهُ الـــــَّرحْمَــنُ في الآيـَـــاتِ



فـَــمَــنْ أتـــى بـــه فــلــَنْ يُـعَذبـَــــهْ حَـــــقٌّ تَـــفـَـــضـَّــــلَ بــِـهِ فــأوجـبـَـهْ



وَصــيــَّــة ُالــنـَّـبــِيْ عِـلِيْـهَا خـَتَمَــا تَـجـِـدُهــا فـي (قـل تـعـالـوا أتــلُ مَـا)




باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب





وإنــَّـــهُ مُـكـَــفِـّـرُ الآثــَـــــــــــامِِ وَفـَضْــلـُــــــهُ فـي سُورة الأنـْعــَــامِ



في قـَوْلِهِ ( لَمْ يَلْبِسُوا إيـمَـانَهُمْ ) هُــمْ مـُهــتـَدونَ لـَــــهـُــمُ أمانـُـهــم



و اللهُ حـَــــرَّمَ علــى النيــــــران قـَــائِــلـَـهُ يـبـغـي رضـى الرحْمَـــن



وذا علــى ما كـان منه من عمــلْ وَلـَــوْ أتى قــُـرابِ الاَرضِ من زلـلْ



فــإنـــهُ لــمْ يــكُـــ شــيءٌ مَــعَ لا إلـــــــهَ إلا اللهُ قــَــطّ ُ ثــَــقـُــــــلا





باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب




والجنــة ُالمَــأوى بلا حِسـَــــــابِ لمخـــلص التــَّـــوْحـــيدِ للوهـــَّـابِ



والإســـــوة ُالقــــانتُ و الإمــــامُ سـيـــدُنــا الـخـلــيــلُ إبـــراهــــــامُ



يَــتـْـبـَعُهُ ( الــذين هــم بـــربـِّـهـِمْ لا يــُشْـِركُون ) حَفِـظـُوا تـَوْحيدهـم



وَمِـنـهــمُ فــي أمَّـــةِ المُــحَـمَّــــدِ الصَّــادِقِ الـمُـصَــــدَّقِ الــمُوَحِّـــدِ



سـبـعـون ألـفــا يـدخـلونَ الجنــة َ دونَ حــسـابِ أو عــقـابٍ قـَدْ أتـَـى



بــه الحــديث وهــم اللــذونـــــــا عـلـــى الــــــوكــيــلِ يـتـوكَّـلونــَـا



ومنـهــمُ عـُكــاشـةُ بـْنُ مِحْــصَـنِ إذ قـــــال : (ادع الله أن يـجـعلنـي )





باب الخوف من الشرك




والـخـوفُ ِم الإشراك والتـنـديــدِ دَأْبُ الــمـُحـَقـِـّـقـيـــنَ للـــتــوحـيـــدِ



لأنــه لــيـس الإلـــهُ يـغــفــــــرُهْ أصـغــرُ ذاك يـَـسْــتـــوي و أكبــــرُهْ



وقـيــل لا ، فــعــــدمُ الغــفـــــرانِ مُـنـصـــِرفٌ لأعـْــظــــم الكـُفـْـــــرانِ



قدْ خـافـه الخـليلُ وهـْـوَ مَنْ هـُــوَ فـــآمِــــنِ الـمـَكـْـرَ مـِنَ الله هَـــــوَى



أخـْـوَف ُمـَــا خـَـافَ إمام ُ الانبيـا منـْهُ عـَلـيـْـنا الـشِّـْركُ الاصغـَرُالـِّريَـا



ومـنْ يـَمُـتْ يَـْدعـو سوى الإلـَــهِ دخـَـــلَ نـــــارَهُ بــــذا السـَّــــفــَــاهِ



لــكــنَّ مَــنْ يـلـقـاه مخلصـا و لا يـُـشْـرِكُ شيــْــئا سيـنـــال المَـوْئِــلا





باب الـدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله




وادعُ إلــى اللهِ عـلـــى بـَـصِــيرَهْ و أصْـلِـح الــظـَّاهـِــرَ و السَّـــِريــرَهْ



ولـْيـَكُ أولُ الـــدِّعـَـايـَــةِ إلـَـــــى شـَـــــــهــَـــادةٍ أن لا إلـــــــــــــه إلاَّ



الله ُ، فادعـُهــُـمْ لأن يـُوَ حــِّــدوهْ وبــالــعِـبِـــادةِ ألا فـَــــلـْــيُــفـْــِردُوهْ



ثـُمـَّـتَ أعـْلـِمـْهـُمْ بـِحَـقِّ الـمـُنْعِـمِ فـَــــإنَّ ذا يـَفـْضـُــلُ حـُمْـرَ النـَّـعَــــمِ





باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله





تـَـفـْسـيـرُهـا بـــراءةُ الـخــليــــلِ مِــنْ كُـــلِّ مَـعْـبـودٍ سِــوَى الجـمـيلِ



في الحُبِّ والخـوفِ وفي التحكيمِ وطـــاعـــةٍ فـي الـحــلِّ والـتــحـريمِ



كــذاك في الـــذلِّ و فـي الرجــاءِ ومِـثـْـلُ ذا يـُقــالُ فـــي الــدُّعـَــاءِ



فلا لنفي الجنس نص في العمومْ وقـَدِّرَنْ (بالحَـقِّ) في الفـَهْم القـَويمْ





باب من الشرك لـُبْـسُ الحلقة و الخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه




واللـُّـبْسُ للــحــلـْـقـَةِ والتـَّـمـيمَهْ شركٌ عـلمتَ - يا أخي - تحريمَهْ



والخـَـيـْط ُأيضًا مِثـْـلـُها والودعَهْ فـَــخـَـلِّ ذا أفـْــلـَـحَ من قـد نــزعَــهْ



هـَـلْ هـُــنَّ كـاشفـاتُ ضُـروقـَعـَـا أم هـُـــنَّ مُـمْـسـِكَــاتُ نــَفـْـِع نـفـعـا



فــَـمَنْ تـعـلـَّــق تـمِــيــمَـة فــَقـّـدْ أشـْــَركَ بــالله الـمُـهَــيْــمِـنِ الأحـَــدْ



وقــَطـْعـُهـا مِنْ عـَضـُدٍ أورقـَـبـهْ لِـبــشَــــٍر هـُـــوَ كـعـِــدل رقـَــبَـــهْ



والبَعْـضُ قَدْ رخـَّصَ في التعليـق لــِـــلآي لـَـكِــنْ لـَـيْسَ بـالـتَّحْـقِــيقِ



إذ لــَمْ يـَجـِي الدَّليـلُ بالتخصيصِ كـَـْيــفَ - إذن - يُـقـالُ بـالـتـَّرْخيصِ



وليْسَ بـالشِّــْركِ بــِلا اشــتــبــاهِ فـَـــــذا الــــمُـعـَـلـَّـقُ كـَــــــــلامُ اللهِ




باب ما جاء في الرقى و التمـائم




وأمَـــرَ النـَّـبـِـيُّ حـيــــــن سفـــِر لا تـَبْــقـَــيـَـنْ قِــــــلادَةٌ مِــنْ وَتـَـــِر



مَــْربــوطة فــي عُــنـق البـعـيــِر جــا في الصَّـحـيــح عـن أبي بشيــِر



واعلم بأن قد جاء في التـِّـوَلـَـــةِ بـــأنـَّهــا شِـــْركٌ كـــذا فـي الــرُّقيـةٌِ



وهــذه إن لـم يـكـُنْ شِـْركٌ بـهــا فـَحُـكْــمُهـا بـالـنـَّصِّ لا بــأس بـــها



ثـــالــثــُـها تــمـيـمـةٌ وأخــبــــــِر أن نـَـبـِــيـَّـنا مُــحَـمَّــــدا بـَـــــــــِري



مِــنَ الـَّــذي لـِــوَتـَــٍر تــقـــلـَّـــدا كَــذا الـَّــذي لــلـِـحْـية ٍ قـَــدْ عَــقـَـدا



أوالـَّـذي اسْتَنْجَى بعظْمٍ أو رَجيعْ رَجــيــع دابـَّــــةٍ فـَـــذا أمْــرٌ شـنـيعْ



باب من تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما




ومَـنْ تـَــبَــَّرك بـِشيءٍ كـالشَّـجَــرْ أو قــبـْــٍر أو بـتـُــْربـَـةٍ أو بـالحَجَــرْ



أشْـرَكَ بـالفِـعْـلِ الـذي قـد فـَعَـــلا فـَـهَــاكَ حـُـكـْم مــا أتــى مُـفـَصَّــلا



بَــرَكَــةٌ مِــنْ بَــــرَكَ الــبــعــــيـرُ أو بـِــرْكـَــةٍ وَهِــيَ مَــا كَــثـــيـــــرُ



لـِـذاك قِـيــل هـِــيَ خـَيـْـرٌ ثـَـبَـتــا و بـِـالــكـَثـــيــرو اللـُّـزومِ نـُــعـِـــِتـا



طـلـبـُهـا بـالـفِـعْـلِ كـالـتـَّـعْـليــــق تـَبـَـُّركٌ أو نـــَفـْـثـَـةٍ بــــالــــِّريــــق



والـمَـسْــحِِ والـتـَّقـبـيلِ واسْـتـِلامِ وكُـــلُّ ذا حُـــــِرِّمَ فـــي الاسْـــــلامِ



إلا بــوَحـْـي قـَـاطِـٍــع صَــِريـــــح أو بـِــحَــديــثٍ ثــابــِتٍ صـحِــيــــــحِ



ورَبـُّـنــا هـُـو الــــذي يـُبـَـــــاِركْ فـَـمَا لـَــهُ فـِـي خـَـلـْــقـِـهـَا مُـشَاركْ



في بَعْـضِ خـَلـْقِهِ كَبَعْضِ الأزمنه والآدَمِـيِّـيــنَ و بـعْــضِ الأمْـكِــنــــه



وهـِـيَ قـِسْـــمــانِ فــأمَّــــا الأولُ بـَــرَكَــةُ الـمـعْــنى و لاتـَـنـْـتـَـــــقِِـلُ



طـَـلـَبـُهـا شِـْركٌ يَـكـُونُ أكْــبـــرا وقـَــــدْ يـَـكـُـونُ دُونَ ذاك أصْــغـَــرا



كَــلابـِسٍ تـَـمِـيـمَـةً أو حَــلْـــقـــهْ حَـسَــبَ مَــا نـَـوَاهُ فِــيـمَا عَــلـَّـقـَـهْ



فــالـثــاني مَـنْ يـًـظـُن فيها سَبَـبَا فـَــقـَــطْ و الأول بـِــهـَــا تــقــرَّبـَــا



فــذا الأخير فـِعْـلُ من قد أشركـوا كـــمــا أتــى فــي الــذكر إذ تـَبـَرَّكُـوا



بـِــذاتِ انــــــــواطٍ و بــالـمَـنــــاةِ كَــذاك بـــالـعـُـــزَّى كَـــذا بــــــاللاَّتِ



فـَـذاكَ فـي الـمَعْـنى وَأمَّـا التـَّالِـي بــَــرَكـَــــةٌ تـُــوصَــفُ بــانـْـتِــقـَـــالِ



مِــثـْــلَ الــتـَّـبَــــرُّكِ الذي بالشـَّعْـِر لِــلـْـمُصْـطـَـفى أو عَــرَقٍ أو سُـــــؤْر




باب ما جاء في الذبح لغير الله من الوعيد وأنه شرك بالله تعالى





والـــذَّبْـــحُ إن يَـكُــ لـِـغـَـيْـــــِر اللهِ شِـــْركٌ بـِــهِ مِـنْ أقـْـبَـحِ الـمـنـاهـي



ألم يَجـِي فـِي قـَـوْلِهِ فـي الكَـوْثـَـِــر ( صَــلِّ لِــرَبـِّــكَ ) تـَـلاهُ ( وَانـْـحـَر)



نــعــم ( بـذلـــك أمــرت وأنـــــا ) وذابــِـــــحٌ لِغَيـْــــِرهِ قـَـدْ لـُـعِـنــــــا



وجاءَ عن طارقَ وهْوَ ابنُ شِهَابْ قــدْ دَخـــَـل النــَّـارَ مُقـَـرِّبُ الـذبَـــابْ





باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله




ولا يَـجُــوزُ الــَّذبْــحُ في مــكــــانِ قـَــدْ كـَــــانَ فـِــيــهِ الــذبْـحُ للاوثــانِ



أو كـان فِـيهِ عـيـدُهم قـبلَ الهُـدى فـَـ (لا تـَـقـُـمْ ) هًنـَاكَ عَـــوْضًـا أبَــدَا




باب من الشرك النذر لغير الله




والــنـَّـذرُ لِلـْـخَـلـْقِ كمن قد نـَسَكَا لِـغــيـرِ ربـِّـنـا فـَــقـُـــلْ قـَـــد أشْـرَكَــا



فـَــإنـَّـهُ عــبــادةٌ فــي الـــذِّكـْـــــِر إذ جَــــاءَ مَـــدْحُ مَــنْ يَــفِـي بـِالنـَّــذر



فــفــِ بــِـهِ فــي طَـاعة الرحـمـن ويـَحْـــرُمُ الـــوَفــــاءُ فـِـي العِـصْيـَـانِ





بــاب من الشــرك الاستعــاذة بغـــير الله تـعالى




ومِــثـْـلُ ذاكَ طـَـــالِـــبُ الـْــعِــيـَـــــاذِ بـِـغـَـــيـْــِرهِ وَ طـَــالـِــبُ اللـِّـــيـَــــاذِ



فــَـمَــنْ يـَعُــذْ بـِـغـَـيْــِر رَبِّ الفَلَـــقِ يَــعُــدْ عَــلــيـْــهِ عََــوْذُهُ بـِـالـــرَّهَــقِ



فـَـلـْـنـَــسْـــتـَـعِــذْ بـِـكـَـلـِـمـَاتِ الحَقِّ فـَــمَــا لـَـنـَــا مِــنْ دُونِـــهِ مِنْ وَاقِ





بـاب : من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره




لاتـــَـدْعُ مِــنْ دون الالـــــهِ شَـيْـئــــا لـَـيْــسَ يُــجــيــبُ أو يَـــرُدُّ سُــــــوءا



وإن يُـــِردْكَ الله بـــالـــخــيْــِر فـَــــلا يَـــرُدُّ مــــا الله بـــــــه تـَــفـَـضـَّـــــلا



فـَــإنْ فـَــعَــلـْـتـَــهُ إذن فـَـــــإنـَّـــكـــا ظـَلـَـمْتَ بـِـالـحِـنـْث الـعَـظيـم نـفسكــا



وذلـــك الـــمـدعُــوُّ لـَيْـسَ يَسْتـجـيب والله لـِـلـْمُـضـَطـَـرِّ إن دعـــا يُـجـيــبْ



ثـُـمَّ هُــمُ عَــنِ الـــُّدعَــاء غـَـافِـلــُونْ وَهـُمْ بـِهِـمْ يَــوْمَ الـنـشـوركـافــــرونْ



و الــرزقُ فـــابــتـــغـــوه عـنـــد اللهِ مِــــــــلـًّـــــةَ إبـْــــراهــِــيــــــٍم الأواهِ



والاسْـتِـــغــــاثـَـةُ كـــالاسْــتـِـــعَـــاذهْ مَـــنْ يـَــسْـتـَـغِــثْ بـِــرَبـِّـنــا أعـــاذه




باب قول الله تعالى : أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون




أيــشـــركـُـون مــا لا يـخــلـُـقـُـهـُــــمْ وهـــو غـيـْــرُمـَـالِــكٍ نـصــرًا لهـــمْ



كـــلا و لا مِـــنْ دونـِــهِ قِــطـْـمِـيـــرا و لا فـَـتـِـيـــــلاً لا و لا نـَــقـِـيـــــرا



ومــعَ ذا فـــإنـَّـهـــم مـخــلــوقــــونْ و الــخالـــق الله فــأنــى يُـعـْبـَـــدونْ



والـمُـصْـطـفـــى لـَيـْسَ لــهُ م الأمْــِـر شــيءٌ كــمــا أنــــزلـَــهُ في الــذكـــِر





باب قول الله تعالى : حتى إذا فزع عن قلوبهم




كَــذا الــمــلائــكــةُ جـــــاء فـيـهـِــــمْ ( حَـتـَّى إذا فـُــِّزع عـنْ قـُلـُوبـِهِــمْ )



إن سَـمِعـوا الـوحـي فهم يَـرْتـَجِفـُونْ ( يـَخـافـُـونَ رَبَّـهُـمْ ) وَيُـشْـفِـقُــــونْ





باب الشفاعة




(مَـنْ ذا الذي يـشـفـعُ )عـنـد الـمـلـك وإنْ مِــــنَ الـــُّرسُـلِ أو م الـمَــلـَــــكِ



(إلا بــإذنــــه) لِـمَـنْ قـــد ارتـــضــاهْ أثــبــتــها ومــا سـواهــا قـَـدْ نــفـــاهْ



ثـُـمَّ الشَّــفـاعـة جـمـيـعـا لـلـعـظـيـــمْ رب السموات وذي الـعـرش الـكريــمْ



ومــا لـــه فـي خَــلـْــقِـــه ظـهـــيــــرُ ولا ولــــــــــي لا و لا نـــصــــيـــــــرُ



و الـمُـصْـطـَـفــى يَــبْــدَأ بــالسـجــودِ وذاك فـِـي مَـقــامـــه الــمــحْــمُــــودِ



ثــم يُــقــالُ بـَـعْْــدُ قـُـــلْ سَــيُســْمَـــعُ سَـلْ تـُـعْـطَ واشـْـفـَـعْ حـيـنـها يُشفـَّـعُ



والـشــرط ُفــي الـشـهـادةِ الاخـلاصُ فــلـيْــسَ يُــرْجــى دونـَـهُ الـخَـــلاصُ




باب قول الله تعالى : إنك لا تهدي من أحببت




( إنـك لا تـهــدي منَ احْببت ) أتــــى لـمَّــا عَــصَــى أبُـــو عـَلِــيٍّ و أبـَـــى



أن يـنطقَ التوحيدَ وهْـوَ فـي الــَّردى فـاللهُ ( يَـهـدي مـن يـشـاءُ ) للـهُــدى



ونـُهـِـيَ الــنــبــيُّ أنْ يَـسْـتــغْـــفِـــَرا لـِـكُــلِّ مُـــشْـــِركٍ عَــصَــى وكـفــــَرا





باب ما جاء أن سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم هو الغلو في الصالحين




غـُـلـُـوُّ مَـنْ سلـَفَ فـي أهلِ الصَّــلاحْ أوقـعـهُـمْ في الشِّركِ والكُفـْـرالبـَـواحْ



كــالــعـــابــديــنَ بــالــضـــــــلال وُدًّا ومِـثــلـُـهـُـمْ مَــنْ جَــــاءَ شـيــئـــا إدًّا



همُ النصارى إذ غَلَوْا في ابن البتولْ وحَــذَّرالــنـَّــبــِيُّ فِـعــلـَـهـُــمْ يقــــولْ



صـلـــى عــلــيـه الله لا تـُـطـْــرُونــي كـمـا نــهـــى عــن الـغـُـلـُوْ في الدينِ



وقــال قـــد هـَـلـَـكَ مَــنْ تــنــطـَّـعـُـوا فــــخُّ اللـَّــعــيــنِ ذاك فـيـه وقـعــــوا




باب ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح ، فكيف إذا عبده ؟




وحَــرَّمَ اتـخـــاذَ قــبـــٍر مــسْــجـِــــدا أو مَــعْــبـَــدًا لِــكُــلِّ مِـــنْ تـَــعَــبـَّــدا



بـِــاللـَّعْــنِ والـُّدعــا عَـلـَيْـه أوْعَــــدَهْ وغـَضـَـبٍ كَـيْــفَ بـِـمـَنْ قـَـدْ عـَبـَــدَهْ



وصَــحَّ عَــنـْـهُ اللـَّـعْــنُ لِلـْــيَــهُــــودِ إذ عَــظـَّـمُـــوا الــقـُـبـُـورَ بِالسُّجُـــودِ



كَـذَا الـنـَّـصـَـارى بَـعْـدَهُـمْ قَـدْ لُعِنـُـواْ إذ عَـبـَـدُوا وَ صَــوَّرُوْا مَــنْ دَفَـنـُــواْ



كـُـــلُّ أولــــئِـــــكَ شـِـــَرارُ الـنـَّـــاسِ إذ ارْتـَـضَـــوْا عـِـبـَـادَةَ الـْــوَسْــوَاسِ



وحَــذَّرَ الــنـَّـبـِـيُّ مـا قـَـدْ صَـنـَعُـــــوا وروحُـــهُ عَـــمَّـا قــلــيــلٍ تُــرْفَــــــعُ




باب ما جاء أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثانا تعبد من دون الله




كَــمَــا دَعـَــا إلـَـهَـــهُ الــمَــجـِـــيــــدا ألا يـَــكـُـــونَ قـَـــبْـــرُهُ مَــعْـــبـُـــــودا



إذ صـيرالــغــلــو قـبـور الـصـالـحين أوثانا مـــن دون رب الــعـــالـــمــيـن



كـمـا غــلا مــن أشــركـوا في الـلات إذ عـكـفــوا ظــلـمـا عـلـى الــرفــــات



ولــعــن الـمــتــخــذيــن الــسُّــرُجـــا عـلـى الــقــبــوريـبـتـغـون الـعـوجـــا



والـمُــكْــثْــرات مـن زيـارة الـقـبــورْ كــل أولــئــك ســيـلــقــون الــثــبـــورْ





باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد



وسده كل طريق يوصل إلى الشرك




لـقـدْ حَـمَـى الـنـَّبـِيْ حـمـى الـتـوحيــدِ وسَـــدَّ بــــابَ الــشِّـــْركِ و الـتـَّـنديـدِ



فـَهْـوَ حـَـريــصٌ ورؤوفٌ ورحــيـــمْ بـِـكـُـلِّ مَــنْ آمـَـنَ بــالــَّربِّ الــَّرحـيمْ



وقــال فـيـمـا صـحَّ عـنـْهُ مِـن حديثْ نـقـلـه الـثــقــاتُ مِــنْ كُـلِّ وريــــــثْ



لا تـَـجْــعَــلـُـوا بُــيُــوتـَـكـُـمْ لـُـحُــودا كَــلاَّ و لا قـَـــبـْــِريَ قـَـــطُّ عـِـــيــــدَا



بَـلْ حـيـثـما كُـنـتمْ فـَصَلـُّوا سَـلِّـمُــوا فـَـهُـــوَّ بَـــالـِـغِــــيَّ حــيـْـثُ كــنــتــمُ





باب ما جاء أن بعض هذه الأمة يعبد الأوثان




وَبَـعـْضُ ذي الأمَّــةِ حَـقـًّـا عَــبَـــــدا َلاوْثـَــانَ وَ الــنـَّـصُّ بـِـــهِ قـَـــدْ وَرَدا



فــاتـَّبَــعـُـوا الـْيـَهُــودَ وَالـنـَّصـَــارى إذْ عَــبَــدُوا الــُّرهْـبَـانـَـا و الأحْــبـَارََا



وآمَــنـُـوا بـِالـْجِـبْـتِ وَالــطـَّـاغُــوتِ وَفِــرْيَــةِ اللَّاهُـــــوتِ وَالــنــَّاسُـــوتِ



إنْ د خـَلُـوا فـِي جُـحْـِر ضَـبٍّ دَخَلُـوهْ أِو اسْـتَحَــلـُّـوا كـَـالــِّربـَا يـُحَـلـِّلـُـــوهْ



أئـِـمَّـةُ الــضـَّــــلالِ وَ الـْــغـَـوَايـَــــهْ الـْـمُـشْـتـَـِرينَ الـْكُــفـْــرَ بــِالـهـِدَايـَــهْ



قَدْ خـَـافَ هَؤلا عَــلـَـيْــنـَا أحْــمَـــــدُ فـَـكـَـانَ يُــوصِــي صَـحْبـَـهُ و يَعْــهـَـدُ



مِــنْ كُــلِّ حَــاكِــٍم وَعـَـالِــٍم حَــكـَـــمْ بـِغـَـيْــِر شَــْرعِ اللهِ او مَـنِ احْـتـَـكـَــمْ



أِو إنْ يُــطِــعْ مُـــحَــلـِّـــلَ الـْـحـَــرَاِم مَـعْ عِــلـْـمِــهِ أو نـَـاقِــضَ الأحْـكـَــامِ





باب ما جاء في السحر




مـــن اشْــتـَـرَاهُ مَـــا لـَـــهُ خـَــــلاقُ فـِـي الـْـوَحْــِي قـَـدْ كـَـفــَّـرَهُ الخـَـــلاَّقُ



و فـُسِّـــرَالجـبـت به ،والـطـاغــوتْ شَيـْـطـَـانٌ واذكـُــرْ وَصَـــاة هـــاروتْ



وجـَـابـِـــر فــسَّـــــرهُ بـــالكَـاهِـــــنْ قـَـــدْ كـَــانَ يَــنـْـِزلُ عــلـيـه الشـاطـنْ



وَجَــاءَ فِـي الْـحَديـثِ سَـبْـعُ مُوبقَاتْ الشِّرك و السِّحْــرُ وَقـذف المُحْصَنـَاتْ



قــتــل بـغـيــرالـحـق أو من هــربــا مــن الــوغـى مـال الـيـتـيـم والــربـــا



وحَــدُّ مَــنْ فـَـعـَـلـَـهُ أنْ يُــضـْــَربَـــا بالسَّـيْـفِ صَـــحَّ وَقـْــفـُه عَـنْ جُـنـْدُبَا



وفـي الـصَّـحِـيـِح جـَــاءَ أن عُـمَــرَا بـِـقـَـتـْـِــل كُـــلَّ سـَـاحِـــٍر قـــد أمَــــرَا



وصَـحَّ عَــنْ حَـفـْـصَـةَ أنْ قَدَ أمَـرَتْ بـِـقــَــَتـْـــلِ جـــاريـتـهـا إذ سَــحَــرتْ




باب بيان شيء من أنواع السحر




مِــنـْـهُ الــعِــيـَـافـَـةُ بَــيـَـانٌ طِـيـــرَهْ والــنـَّـفـْـثُ والـعَـقـْدُ فـِعَـال السَّحَـــرَهْ



والـجِـبْـتُ قِــيــلَ رَنـَّـةُ الــوَسْــواسِ والعَــضـْـهُ للــتـَّـفـْـريــِق بَيْنَ النـَّـاسِ



وهْــوَ الــنـَّمـيـمَـةُ لِـبَــثِّ الــبُـغـْـضِ وشـُـعــْبـَـةُ الــنـُّـجُـــومِ خـَــطُّ الأرضِ



فـَـكُـلُّ مَــنْ قـَـدْ عـَبَــدَ الــشـَّـيْـطـَانـا لـِـخِـــدْمَــةٍ قـَــدْ نـَـقـَــضَ الإيــمــانـَـا



وغـَـيْـــرُهُ فـَـــاعِــــلـُـــهُ لا يَـــكْـفـُـرُ وإنْ يـَـكُـنْ قـَــدْ صَــحَّ فـِـيــهِ يَــسْـحَـرُ





باب ما جاء في الكهان ونحوهم




مُــصَـدِّقُ الــعــرَّافِ لـَـمـَّــا سَـألـَـــهْ إيــمــانُ أربــعـــيـــنَ يـَــوْمـًا أبطلـَــهْ



ومِــثلـهُ الــكــاهــنُ جــاء في الأثــرْ بـــأن مـــن فــعـــل ذلــــــك كـــفـــــرْ



فــمــن تــكــهــن ومـــن تــــطيــــرا فــلــيـْـسَ مــنــا مـثــلـهـم من سَحَـرَا



ومَــنْ لـــه يُــفـــعــــلُ كـــلُّ ذلـِــــكْ كُــلُّ أولـى قـَــد وردوا الــمــهــالـــكْ



ومــنْـهـُــمُ الـــَّرمَّـالُ و الــمُــنَـجـِّــمُ ومن لِــعــلــم غـــائـبـــــاتٍ يــزْعــــمُ



وكــاتــبٌ ( أبَـجـَـدًا ) أبــى الجـَــــدا وبـــاع خــيـْـرًا واشـتـرى به الــَّردى




باب ماجاء في النشرة




و الـنـُّـشْــرَةُ الــرقــيــة لـلــشِّـفـَــاءِ تـُـفـْـعَــلُ لِــلـْـمَــسْــحُــوِركـَـالـُّدعَـــاءِ



فـَهـِـيَ حَـلُّ الـسِّـحْــِرعَــنْ مُـسَـحَّــِر مَـتـَـى يُــفـَــكَّ طِـــبـُّــهُ يَــنـْـتـَــشِـــــِر



لــكــنَّ مِــنـْها رُقـْـيـَــةَ الـكُـفـْــــَرانِ وَهَــذِهِ مِــنْ عَــمَــلِ الــشَّـيْـطـَـــــــانِ



إذ لايَــحُـــلُّ الــسِّــحْــرَ إلا سـَـاحِـــرُ وَلـَـيْــسَ يـَـأتِــي الـسِّـحْـرَإلا كـَافِـــــرُ



فـَـيَــتـَـقـَـرَّبُ إلــــى الـْـمــلـْـعُـــــونِ فـَيَـبْــطـُـلُ الــسِّـحْــرُعَنِ الـْمَجْنـُــــونِ



ولا جُــنـَـاحَ فـِـي مُــباح الأدْوِيَــــهْْ ومثل ذاك في مـُـــــبـــاح الأدعــيــــــهْ



وكُــلـَّـهَــا ابْـنُ ام عَــبــْـد كَـــرهــــا وعَــنْ سـعــيـد قــال لا بأسَ بـِـهــــــا




باب ما جاء في التطير




تـَـطـَـيَّــرَتْ بــالأنـْبـِـيـَـا أقوامُـهـُـــمْ وَمَــا دَروْا بـِــــأنَّ ذاك مَــعَـــــهُـــمْ



والــطـَّـيْـــرُعـِـنـْـدَ الله ثـُـمَّ ألـْـزمَــهْ لانـْـسـَــانَ فِــي عُـنـُقِـهِ إذ أكـْـرَمَــهْ



بــِالْخـَلْـقِ ، يُـعْـجـِبُ الـنـَّبـِيَّ الـفـَـالُ كَـلـِـمَــــةٌ طـَــيـِّـــبـَـــةٌ تـُــقـَـــــــــالُ



لاعَـــدْوى لاَ صَــفـَــــرٌ لاَ طـِــيـَــرَهْ لاَنـَـــوْءَ لاَ غـَــــوْلَ كـَــذَا لاَ هـَــامَهْ



وَلا تـَــرُدُّ الـــمُـسْــلِــمَ الــذي عَـلـَى رَبِّ الــسَّــمـَـاوَاتِ الــعُـــلا تـَوكـَّــلاَ



فـَــإنْ رَأَى أَحَـــدُكُــــمْ مَـــا يَــكـْــرَهُ فـَـلـْـيـَـــــأتـِـيـَــنْ أوْرَادَهُ وَذِكْــــــرَهُ



وأيُّــمَـــا شـَـخــْـصٍ أَتـَــاهَا أَشْرَكَــا لـَـكِـــنْ لِــمَــا أَمْـضَـاكَ أَوْ مَا رَدَّكَــا



تـَـكْــفــيـــُرهـَـا لاَ خَـيْـرَ الاَّ خَـيْـرُكَـا وَبَــعْـدَهَــا لاَ طـَيـْــرَ الا طـَـيـْـرُكـَـــا



وصَـــحَّ عـَــنْ أَحْــمَــدَ أَنَّ الـطِّـيَـرَهْ شِــرْكٌ ثـَـلاثـًـا فَهْـيَ فِـعْـلُ الْـكَـفـَـرَهْ




باب ما جاء في التنجيم




وخـَـلـَقَ الْـمُـهَـيْـمِـنُ الـنـُّجُــومـــــا لِـكـُـلِّ شـَيـْطـَانِ عَــتــَا ( رُجُــومــا )



وزيـنــة تــظــهــر فـي الــســمـــاء كـَـذا ( عـََـلامَـاتٍ ) لِــــــلاهْـــتـِــــدَاء



وفــي تـَـعـَـلـُّــم مَــنـَــازلَ الــقـَـمَــرْ خـلــف أتى بين الـكـبـار واشْـتـَهَـــرْ



ومَــنْ تـَـعـَـلـَّـمَــهُ كَــيـْـفَ يَـــأثــــمُ ( قــَــــدَّرهُ ) مَـنــَـازلاً ( لِــتـَعْــلَمُوا )



ثــلاثـَــةٌ لـَنْ يَـدْخُـلـوا إلى الـجِـنـَانْ رواه أحـــمـــدٌ ونـَــجْـــلُ حِـــبـَّــــانْ



قـَــاطِــعُ رُحْمٍ مُـــدْمِــنٌ لــلــخـَمْـــر ثـــالـــثــُـهُــمْ مُــصَـــدِّقٌ بـِالـسِّـحْـــِر




( باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء )




قَـدْ أنْـزَلَ الـرَّحْمَنُ فِـيهَا ( تَجْعَـــلُونْ ِرزْقـَـكُــمُ أَنـَّـكُـــمُ تـُــكَــــذِّبـُــــــونْ )



وَهـُـوَ مِــنْ مَـسَــائِــلِ الْجَـاهِـلِـيَــــهْ أخـْـبَــرَنـَـا بـِهَـا الـنـَّبـِيُّ وَهِــيَـــــــهْ



نِــيـَـاحَــةٌ وَالـْـفـَخـْـرُبِالأحْـسَـــــــابِ نـَـوْءُهُــمُ وَالـطـَّعْـنُ فِي الانـْسَـــــابِ



وَعِـيــدُ مَـنْ تـَنـُوحُ إنْ لـَمْ تَـتـُـــــبِ سِــرْبـَـالُ قـَـطْـرَانٍ ودِرْعُ جَـــــــرَبِ



قــال الــنـَّـبــيْ صَـلىَّ عـلـيـــــه اللهُ بـَـعْــدَ صَــلاةِ الــصُّـبْـحِ قــــــال اللهُ



أصْــبَــحَ مِـنْ عِـبـَـادِ مُـؤمـنٌ بــِـــي وَمِــنْ عِــبـَــادِ مُــؤمِـــنٌ بالْكَوْكَــــبِ



فالثـَّـانِ يَـعْـــزُو الـفـَضْـلَ لِلأنـْـــوَاءِ وَأوَّلٌ لِــخـَـالِـــقِ الـــسَّـــمَــــــــــــاءِ



ونزلتْ فِي مَا ادَّعِى القَوْمُ العـَمُـونْ (وإنـــه لـَـقـَـسَـــمٌ لـَــوْ تـَعْــلـَمُـونْ)





باب قول الله تعالى : ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله




الأنـْــدَادُ قـَــــدْ أَحَــبَّــها الــكُـفـَّـــــارُ كَــمَـا يُــحَــبُّ الـْــمَــاجـِـدُ الْــغـَـفـَّـارُ



أشَـــــدُّ حُـــبـّـًـــا مِــنـْــهـُـــــمُ لِلـَّـــهِ مَــنْ آمـنـُوا فـي الأمْـرِوَالـنـَّـوَاهـِـي



وَقـَـدَّمُـــوا اللهَ عَـــلـَــى الآبَـــــــــاءِ وَالـْـمَـــالِ وَ الأزْوَاجِ وَ الأبْــنـَـــــاءِ



وَالـْـمَـسْـكَـنِ الْـمَـرْضِـيِّ وَ الإخْـوانِ كـَــذا عَــلَــى مَـحـَـبـَّـــةِ الأوْطــَـــانِ



وَقـَـدَّمُــوا الـــرَّسُــولَ وَالـْـجـِـهـَــادَا فـَـسَـلـَـكُـــوا الــجـَـبـَـالَ والَْوهـَـــادَا



وَمَـنْ يُــقـَــدِّمْ حُـــبَّ أحْـمَــدَ عَـلـَــى مَــنْ دُونـَــهُ إيــمَـانـُــهُ قـَـدْ كَــمُـــلا



ثـَــلاثــَـةٌ مَـــنْ كُـــنَّ فـِـيــهِ ذاقـَـــــا حَــــلاوةَ الإيــمـَـــانِ حَــقـًّـا حـَـقـًّـــا



تـَـقـْــديمُ حُـــبِّ اللهِ وَ الــــرَّسُـــــولِ وَالـْــحُـــبُّ فـِـي إلـَهـِـنـَـا الـْـجَـمِـيــلِ



كـَـرَاهـَــة ُالـْـعَــوْدَةِ فِــي الـْكُـفـْــران كَــكُــْرهِهِ الــدُّخـُــولَ فِـي الــنِّـيـرَانِ



فـَـأوثـَـقُ الـْـعـُـرَى عُــرَى الإيـمَــانِ مَـحَـبـَّـةُ وَالْــبُـغـْـضُ فِـي الــَّرحْـمَـنِ



والـْـمَــنـْـعُ فِــيـهِ جَـــلَّ وَ الْــعَـطـَـاءُ فِــي هـَـــذِهِ قـَـــدْ صَـحَّــتِ الأنـْبـَــاءُ



وَيَــوْمَ حَـشْــٍر تـُـقـْـطـَـعُ الأسْــبـَــابُ و تـُـوضَعُ الأحْـسَــابُ وَالأنـْـسـَـــابُ



بَــعْــضـُهُــمُ لِــبـَـعْــضِـهـِـمْ يُــعَــادِي إلا الَّــذيــنَ آمَــنـُــوا بـِـالـْـهـَـــــادِي




باب قول الله تعالى:



إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مومنين




مَـخَـافـَــةُ الـْـمُـقـْــتـَـدِرِ الـْـجـَـبـَّـــــاِر عِــبـَـادَةٌ فـِـي الـــسِّـــِّر وَالـْجَــهـَـــاِر



قـَــدْ ضَــلَّ مَــنْ صَــرَفـَـهـَـا لِلـنـَّاسِ وَإنـَّـمـَــا ذَاكَ مِــــنَ الـْـــــــوَسْوَاسِ



( يـُخـَــوِّفُ ) الـتـُّـقــَاةَ ( أوْلِـيـَاءَهْ ) واللهُ قـَــدْ حـَـــرَّضَ أَصْـــفِــيَــــــاءَهْ



بِـمَدْحِهِ مَنْ ( يَــعْــمُــرُ) الْمَـسَـاجِـدَا ( لـَمْ يَخْشَ إلاَّ اللهَ ) حَـقــًّا فـَاهْـتـَـدَى



وَغـَـيْــرُهُــمْ آمَــــنَ قـَـــــوْلاً فـَــــإِذَا ( أوذِيَ فِــي اللهِ ) بـِشـَيْءٍ مِــنْ أَذَى



يَــجـْـعـَــلُ ذَاكَ ( كَـــعـَــــذَابِ اللهِ ) كَــحـَــال كـُـــلِّ غـَــافـِــــٍل وَلاَهِـــــي



فـَـاشْـِر ِرضـَـا اللهِ وَخَيْرِ الرَّاحِمِـيـنْ وَلـَوْ بـِسُخـْطِ وَبـِبُـغـْضِ الـْعـَالـَمِـيـنْ





باب قول الله تعالى : وعلى الله توكلوا إن كنتم مومنين




ومِــنْ صِـفـَــاتِ الْـمُـومِـنِـيـنَ الْوَجَــلُ إنْ ذُكِـــرَ الـــرَّحْـمَــنُ وَالـــتــَّــوَكـُّــــلُ



فـَ ( حَــسْـبُـكَ اللهُ ) هُــوَ الـْــكَــفِــيـــلُ وَهُــوَ نِــعْـــمَ الـْـكـَـــافِ والْـــَوكِــيـــلُ



وَهـُـوَ حَــسْــبُ كُـــلِّ مَــنْ تـَــوَكـَّـــــلا عَــلـَيـْـهِ فِــي صَـدْرِ الــطـَّـلاقِ أنـْـــِزلا



قـَـدْ قـَـالـَـهـَـا الـْخَـلِـيـلُ وَالـسَّـمَـيْـــذَعُ والْمُصْطَفَى فِي الذِّكْرِ فِي (قَدْ جَمَعُوا)





باب قول الله تعالى : أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون




لا يـَـأمَنُ الـْـمَــكـْـــرَ مِـــنَ الـــدَّيـَّـــانِ إلا أولـُــو الـْـخـَـسـَـاِر وَ الـْـخـُسْــرَانِ



وَهُـــوَ مِـــنْ كَـبـَــائـِــِر الـْـعِــصْــيـَـانِ كـَـالـْـيـَـأْسِ وَالْــقـُـنـُـوطِ وَ الـْكُـفـْـرَانِ





باب من الإيمان بالله الصبر على أقدار الله



ومَـِنْ رَضـيْ بِاللهِ ( يََــهْــدِ قـَـلـْـبـَــهُ ) يُــوفِـــهِ أجـْــــرَه ُوَيُـــــرْزَقْ حُــبـَّـــــهُ



ثـُــمَّ الـــنِّــيـَــاحَــةُ عَـلـَى الـْمَـقـْبـُـــوِر وَطـَـعْـــنُ الانْــسَـــابِ مِـــنَ الـْـكـُفـُــوِر



وَلـَـيْــسَ مِــنـَّــا ضـَـــاِربُ الـْـخـُـــدُودِ حُــزنــًـا عـَـلـَـى الـْـمَـيِّـتِ فِي الْمَلْحُـودِ



وَشَــقُّ جَــيْــبٍ وَدُعَــا الـْـجَــاهِـــلِـيـَهْ لأنـَّـهَــا تـُـخـَــالِــــفُ الـْــحَــنِــيــفِـيَـــهْ



وَمَــنْ يُـــِردْ إِلـَــهـُـنـَــا خـَـيـْــرًا بـِـــهِ عـَـاقـَـبـَــهُ قـَـبـْـلَ الــتــَّـوَى بـِـذَنْــبـِـــهِ



وإنْ يُـــِردْ شَـــرًّا بـِــالاشْـقـَى أَمْـسَكَـا عَــنـْـهُ إِلـَـى نـُـشُــوِرهِ و َ تـَـــرَكـَــــــــا



واعْــلـَــمْ بـِـــأَنَّ عِـــظـَـــمَ الْـجَـــــزَاء مُــقـْــتـَـــِرنٌ بـِـــعِــــظـَـــمِ الـْـبـَــــــلاَءِ



فـمـن رَضِيْ يرْضَ وَأَمَّا مَنْ سَخِـــــطْ فـَـلـَــهُ مـَـــا قـَــدَّمَـــهُ مِــنَ السَّــخَــطْ




باب ما جاء في الرياء




تــكــفــيـــك فِــيــهِ آيــــة وتــشـــفــي وَهِـــــيَّ خـَـــاتـِــمـَــةُ آيِ الــكَـهْــــفِ



فـشَـرْطُ ( مـن يـرجــو لــقــاء ربــه ) صَــــلاحُ الاعْـــمَــالُ بـــلا شرك بـــه



و الله أغـْـنـَــى الـشـُّـرَكَـا عَــنْ شِـرْكِ وهـْوَ لِــمَـــنْ فـَـعَـــلـَـــهُ ذو تــَـــــرْكِ



وفِــي حَــدِيـثٍ حَــسَــنٍ مِِنَ اخْــــوفِ مَــا خــافــه نـبـيـنا الــشـرك الـخـفـي



فِـيـمَـنْ يُـصَـلـِّـي فـَـيُـزَيِّـنُ الرُّكـُــــوعْ لِــنـَـاظِـــٍروَيَــتـَـكـَـلـَّــفُ الـْـخـُشـُــوعْ





باب من الشرك إرادة الانسان بعمله الدنيا




مَــنْ يُـــِردِ الــدُّنـْيـَـا بـِـمَـا قـَـدْ عَـمِــلاَ حـبــط مــــا صَــنـَـعـَــهُ وبـَـــطـَـــــــلاَ



وَعـَـابــِـدُ الــــدِّرْهَــــِم وَ الــدِّيــنـَـــــاِر تـَـعِــسَ فِـــي الـصَّــحِــيـحِ لِلْـبُـخـَاري



والــثـَّـالِــثُ الـــعَــابـِــدُ للــخـمـيـصـةِ والــرَّابـِـعُ الـْـعـَــابـِـــدُ لِلـْــخـَـمِــيـلَــةِ



يَـسْـخـَـطُ ُفِـي الـْـمَــنـْع فـَـإمَّــا أُعْطِيـَا ضَــحِــكَ مِــلْءَ شِـــدْقِـــهِ وَرَضِــيـَـــا



دَعَـا عَـلـَـيْـهِ الـْمُصْطـَـفـَى أنْ تـَعِـسَـا وَزَادَهُ بـِـقـَــوْلِـــهِ وَ انـْــتـَــكـَـــســَــــا



وإن تـُـصِــبْـهُ شَـوْكَـــةٌ لا انْـتـَـقـَـشَـا لِــمَـا عَــلـَـى فـُــؤَادِهِ قـَــدْ نـَـقـَـشـَـــا





باب من أطاع العلماء و الأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرمه الله



فقد اتخذهم أربابا من دون الله




مُــتـَّـبـِـعُ الـْـعَــالـِــمِ وَ الــسُّـلـْطـَـــــانِ إنْ نـَـسَـخـُـوا شـَـرَائـِــعَ الـــرَّحْـمَـــنِ



أيْ حَــرَّمُــواْ مَـا كـَـان حِـــلاًّ بَـــيِّــنــَا أَوْ إنْ يُـحِـلـُّواْ كـَالـــِّربَــا وَكَالـــِّزنـَــى



كَــعـَـابـِـدِي الأحْــبـَـــارِ والـــرُّهْـبـَـانِ كَــمَــا أتـَـى فِـي الــذِّكْــِر وَالـْـقــُــرْآنِ



وأحْــمَــدُ بْــنُ حــنـبــل قــــد عَـجـِبـَـا مِــنْ عَــالـِـمِ الإسْــنـَـادِ حَـيْـثُ ذَهَـبـَـا



مَـذْهَــبَ سُـفـْـيـَـانَ بـِمَـحْـضِ الـنـَّـظَـرِ و اللهُ قـَالَ فِـي الـْهُــدَى( فـَـلـْيـَحْـذَرِِ )



مِــنْ فِــتـْـنـَـةٍ تـُـصِــيــبـُـهُ فـَـيـُشْـِركَا إنْ تـَـرَكَ الـْـحـَـقَّ يـَــِزغْ فـَـيـَـهـْـلـِــكَا



وتـُـوشِـكُ الــسَّــمَــا لـَـهُ أنْ تـُمْـطِــرَا عَــلـَـى الـَّـذينَ خَــالـَفـُـوهُ الــحَــجَــرَا




باب قول الله تعالى :



ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون



أن يتحاكمواإلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ...الآيات





أمَّــا الأُلـَـى تـَـحـَـاكَـمُـوا لِلـطـَّـاغـُوتْ مَعْ صَدِّهِـمْ عَنْ حُكْـمِ رَبِّ الْـمَـلـكُــوتْ



وَيَــزْعُـــمُــونَ مَـــعَ ذَا الإيــمَــانـََــــا و الـْـخـَيـْـرَوالــتـَّـوْفِــيــقَ وَالإحْسَانــَا



فـَـإنـَّـهـُـمْ فِــي سُـــورَةِ الــنـِّـسَــــــاءِ قـــد نـَـافـَـقـُــوا بـــذلــك الإبــَـــــــــاء



في صَــدْرِأولـَـى الـسَّـبْـعِ مُـفـْسِـدُونـَا دَعْــوَاهُـمُ بـِـالـــزُّورِ مُـصْــلـِـحُــونـَـا



أيَــبْــتـَـغـُــونَ حُـــكـْـــمَ جـــاهِــلِـيـَّــةِ فـي هــذه (الــشَّــرْعِــيَّـةِ الــدَّوْلِــيـَّةِ)



وَمِـثـْلـُهُـمْ مَــنْ شـَــرَعَ الأحْـــكـَـامَـــا ظـُـلـْـمـًـا وَألـْـــزَمَ بـِــهـَــا الأنـَــامَــــا



بـِـالـْبـَطْـشِ وَ التـغـْـريـمِ وَالــسُّـجُـونِ إنْ خـَـالـَفـُـوا شـَـِريـعَـةَ الـْـمَـلـْـعـُـونِ



وَحُــكْــمُ رَبِّــنـَــا الـْـحَــكِــيــمِ أَحْسَــنُ لـِـكـُــلِّ قـَــوْمٍ آمَـــنـُــوا وَأيْـقـَـنــُــــوا



أفــيُــهَـيـْــمِــنُ عَــلـَــى النـُّــبُـــــوَّاتْ ثـُـمَّ تـُـهـَـيْــمِــنُ عَــلـَـيْــهِ الــتـُّـرَّهَــاتْ



وَلـَـيـْـسَ يُـــؤْمِـــنُ الـَّــذي قـَـدِ ادَّعَى لايــمَـــانَ إِلاَّ إِنْ هَـــــوَاهُ تـَـبـِـــعـَـــــا



مَا جَاءَ فِي الْهَـدْيِ الْحَـكِـيـمِ الـنـَّبـَوي صَـحَّـحَـهُ الــشَّــيْــخُ الإمَــامُ الـنـَّوَوِي





[1] (http://ArabAlsahel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn1) بـاب قول الله تعالى : ومن يتولهم منكم فإنه منهم




وِلايـَــةُ الـْــمُـــسْـــلِـــِم لِـلـْـيَــهـُـــــودِ نـَــاقِـــضَـــة شـَــهـَــادَةَ الــتـَّـوْحِـيـــدِ



كَــنـُـصْـــرَةٍ أوْ مَــــدَدٍ أوْ مَــنْ أجَـــارْ عَـسَـــاكِـــرَالـْـكـُـفـْـِر بــِهَــذِهِ الـِّديَـــارْ



كَـذا الـتـَّوَلِّيَ للـنـَّصَــارَى وَالـْمَجُـوسْ مِمَّـنْ جُــيُـوشـُهُـمْ بـِأرْضِـنـَا تـَجُـوسْ



وَنـَـحْـــِوهِـــمْ مِــنْ أُمَـــِم الأوْثـَــــــانِ وَالْــمُلـْحِـدِيــنَ عَـابـِدِي الـشـَّـيْــطـَـانِ



فـَـمَــنْ يـَـكـُــنْ لِــهـَـــؤلاَ تـَــــوَلـَّــــى فـَـــإِنـَّـــهُ عَـــنْ دِيــنـِـنـَـا تـَــــوَلـَّـــــى





باب من جحد شيئا من الأسماء و الصفات




والذمُّ حُــقَّ للــذي قــــد جَــــحَـــــــدَا شَيـْـئـًا مِـنَ الأسْـمَـــاءِ أوْ مَنْ أَلْحَــــدَا



فِيهَا وَ فِي الصِّــفـَـاتِ وَ الأفـْـعـَـــــالِ مُــبْــتــَغِـيَ الضَّـــــلالِ و الإضْـــــــلاَلِ



كَــفِــعْــلِ أهْــلِ الــشِّـرْكِ وَ الْـكُـفْـرَانِ إذْ كـَـفـَــرُوا بـِـإِسْـمِـهِ الـــَّرحْــمَــــــنِ



وَحَـدِّثِ الـنــَّاسِ عَـلـَى قَدْرِ الْـعُـقـُـولْ كـَـيْ لاَ يـُـكَــذِّبَ الإلـَـهُ وَالـــَّرسُـــــولْ



فـَبـَعْــضُـهُـمْ بـِالـْـمُـحْـكـَمَاتِ صَــدَقـَـا وإنْ تـَــِردْ مُــشـْـتـَـبـِــهَـــاتٍ فـَـرَقـَـــا



إنْ لـَـمْ يُـعَــطِّــلِ الـصِّـفـَاتِ شَــبـَّـهـَا ويَـحْـسِـبُ الـْجَـهُـولُ أنْ قـَــدْ نـَـزَّهـَــا





بــاب قول الله تعالى يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافـرون




مَـعـْـنـَـاهُ قــوْلُ الـْـمَــْرءِ ذَاك مَــالِـيـهْ حَــقـِّـي الـَّـذي وَرِثـْـتـُـهُ عَــنْ أَبـِـيـَــهْ



وَقـَـوْلـُـهـُـمْ لـَـوْلاَ الــطـَّبـِيـبُ هَــلـَـكـَا مَـرِيـضُـنـَا مِــنْ دَائِــهِ الـَّـذِي شَــكـَــا



وَنِــسْــبـَـةُ الـــسَّــــلاَمِ لِــلـــــرِّيَــــاحِ عِــنـْـدَ رُكُــوبِ الـْـبـَـحْــِر و الـْــمَـلاَّحِ



وابْــنُ قـُـتـَيْـــبَــةَ يَــقـُــولُ نـَـسَــبُــوا نِــعَــمَــهُ إِلَــى الـَّــذِيــــــــنَ نـَـصَــبُـوا



وَذاكَ شِـــْركٌ فـَــالإلـَــهُ مَـــنْ وَهَـــبْ وَهْـــوَ الـَّـذِي خـَـلـَـقَ ذلِــكَ الـسَّـبَـبْ



يُــعْــطِــي وَيَـبْــتـَلـِي الْـوَرَى وَيَــقـْـدِرُ وكُـــلُّ شـَـــيْءٍ عِـــنـْــــدَهُ مُــقـَــــــدَّرُ





بــاب قول الله تعالى : فـلا تجعلوا لله أنــدادا وأنــتــم تعلمون




فـَسَّـرَهـَا الْحَـبْـرُ ابْــنُ عَبـَّاسَ الْوَفِــي فـَقـَالَ الأنـْـداد هــوالـشِّــْركُ الـخـَفِـي



فـَهُـو أخْـفـَى مِــنْ دَبـيـبِ الــنـَّـمْــلـَــةِ عَـلـَى صَــفـَـاةٍ فـِـي ظـَــلاَمِ لـَــيْـــلـَــةِ



كَــحَـــالـِـــفٍ بـِـــالأَبِ وَالـْـحَــيـَـــــــاةِ فـَـحـَــالـُــهُ كَــحـَــالـِــــفٍ بـِــالـــــَّـلاتِ



وَقـَــوْلـُــهُــــمْ لـَــوْلاَ نـُـبـَـاحُ وَاشـِــقْ وَالـْـبَـطُّ فِـــي الـدَّاِر لـَ جـَاءَ الــسـَّـاِرقْ



وَعَــطـْــفُ مَــا شِـئـْـتَـهُ باِلْوَاِو عَلـَــى مَــشِــيــئـَــةِ الإلـَــهِ جـَــــلَّ وَعَـــــــلاَ



وَمِــثـْـلـُــهُ لـَــوْلاَ الإِلـَــــهُ وَ فـُــــــلانْ لـَسُـــِرقَ الـْـبـَـيْــتُ وَضَاعَــتِ الأتــانْ



وَمِــثــلـَــهُ فِـــي الاسْــتـِـعَــاذَةِ امْـنـَـعِِ وَجَــاءَ عـَـنْ إبْـــرَاهِــيـــمَ الــنـَّخـَعِــي



كَـــرَاهـَــةُ (الواِو) بـِــذَا الـْــمَــقـَـــامِ وَجـَــــازَ (ثـُمَّ) عِـــنـْــــدَ ذا الإمَــــــامِ



وَمَــنْ بـِـغـَـيْـــِر اللهِ أقـْـسَـــمَ كـَــفـَـــرْ أوْ أشْـرَكَ الْـحَــالـِـفُ أيْضًا فِي الأثــَـرْ



وقــسَـــمٌ بـِـــــالله بـِــــالـْــــكِــــــــذَّابِ وَقـَـسَـــمُ الـــصَّــــادِقِ بـِــالأنـْـصـَــابِ



أولـُــهـَــا أَحـَــبـُّــهـَــا كَـــمـَـــا أَتـَــــى فِي خـَـبَــٍر إِلـَى ابْـنِ مَـسْعُـودَ الْـفـَتـَـى





بــاب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله




لا تـَحْــلِــفـَــنْ بـِـالأبِ دَانٍ أوْ سَــمَـــا وَلـْـيَـصْـدُقـَــنْ مَــنْ بـِـالإلـَـهِ أقـْسَـمَـا



ولْــيَـــرْضَ مَــحْــلـُــوفٌ لـَــهُ بـِــــاللهِ إلا فـَــلـَــيْــــسَ ذَا مِـــــــنَ الإلـَــــــــهِ



وَعَـمَّ ذَا الـْحُكْمُ لِـظـَاهـِـِر الـنـُّـصُـوصْ وَهُـوَ الأَصْـوَبُ وَقِـيـلَ بـِـالـْخـُصُوصْ



بـِمَا سِـوَى الْـقـَضَا وَبَـعْـضٌ فـَـرَّقـُــوا بَــيـْـنَ الْـكَـذُوبِ وَالـَّـذِي قـَـدْ يَـصْــدُقُ





بـاب قول : ما شاء الله وشئت





مَـنْ قـَـالَ مَــا شـَـاءَ الإلـَـهُ وَعَـطـَــفْ عَـلَـيْـهِ شِـئْـتَ بَــعْــدَ وَاٍو أوْ حَــلـَــفْ



بـِـالـْـكـَعْـبَـةِ الـْـبَـيْـتِ الـْحَـرَاِم جَـعَـــلاَ للهَ نِـــــدًّا بــِــالـَّـــذي قـَـــــدْ فـَـعـَــــلاَ



والْــحَـــقُّ مَـــاشَـــاءَ الإلـَــهُ وَحْــــدَهُ أوْ جـِــئْ بـِـ (ثـــُـمَّ ) إنْ أرَدْتَ بَـعْـــدَهُ



وَقـَــدْ رَأَى الــطـُّـفـَـيـْـلُ فِــيــهِ رُؤيـَـا فـَـجـَـاءَ يـُـخـْـبـِــرُ إِمَـــام الأنـْـبـِـيـَــــا



ثـُمَّ نـَهى عَـنْ ذَاكَ بَـعْـدُ الْـمُـصْـطـَفـَى فـَـطـَـاعَ لِـلـنـَّـهْـيِ الـصِّحَابُ الـْحُـنـَفـَا




بــاب من سب الدهر فقد آذى الله




والــمُــشْـِركـُـونَ نـَـسَــبُــوا لِـلــدَّهْــــِر إهْــلاكَـهُــمْ وَهُـــوَ تـَـحْــتَ الـْـقـَـهـْـــِر



فـَـمَـــنْ يُــقـَـابـِــلْ دَهـْــرَهُ بـِــسَـــبـِّـهِ فــإنـَّـــهُ بــِـــذاكَ مُـــــؤْذِي رَبـِّــــــــهِ



لأنـَّـــهُ إذْ سَــــبَّ سـَـــبَّ فِـــعْـــــلـَـــهُ تـَـقـْـلِــيــــبـَــهُ نـَـهـَــارَهُ وَلـَــيْـــلـَــــهُ



واللهُ هُــــوَ الــدَّهْـــرُ جَــا فِــي سُــنـَّهْ وَلـَيْــسَ مِـنْ أَسْــمَـائِــهِ سُــبـْـحَـانـَـهْ



بــاب التسمي بقاضي القضاة




لا تـَــدْعُــــوَنْ بـِـمَـــــالِــكِ الأمْــــلاكِ شـخــصــا فـــذا لـــخــالــق الأفــــلاك



وَمَــــالِـــــكِ الأمْــــــــــلاكِ هُــــوَ اللهُ حَــقــًّـا وَ لاَ يُــقـَــالُ شـَـــاهِــنْــشـَـــاهُ



فـَـمَــنْ تَــسَــمَّـى بـِــهِ فــهْــوَ أخــنَـعُ أَحْــقـَــرُ عِـــنـــدَ رَبِّــــنـَـــا وَأَوْضَـــعُ



وَأغــيَــظُ امْـــِرئٍ عَــلـَـى الـْـقـَـهـَّـــاِر وَأخْــبـَــثُ الأنـَــــامِ فِــي الأَخـْــبـَـــــاِر



قـَــاضِــي الـْـقـُـضـَـاةِ صَاحِبُ الْجَـلالِ ومِــثـْـلُ ذا مِــنْ أظـْــلـَـــمِ الأقـْـــــوَالِ




بــاب احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك




ولأبـِــي الـْـحَــكـَــِم غـَــيَّــرَ الـنـَّــبـِــي كُــنــيـَـتـَـهُ فـَـصـَـارَ يُــكْــنـَـى بـِـأبـِــي



شُــــرَيـْـــح وهـْــــوَ أَكْــــبَــــرُ الأوْلادِ وَعَــلـَّـم الـْـقـَـوْمَ الــنـَّـبـِـيُّ الـْـهـَـــادِي



أنَّ الإلـَــــهَ ربـَّـــنـَـا هـُــوَ الـْـحَــكـَـــمْ ( ألا لـَهُ الـْحُـكـْمُ ) بـِـمَـا شـَاءَ حَــكـَـمْ





بــاب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول




وهَـــاِزلٌ بـِــالـْــمَـــلِكِ الـْــقـَــهـَّـــــــاِر فــــاعْــدُدْه لا رَيْـــبَ مِـــنَ الـْـكـُـفــَّـاِر



واعْـدُدْ مِنَ الْـكـُفـَّاِرأَيْـضًـا مَـنْ هَــزَلْ بـِـالأنـْـبــِـيـَــا وَكـُـلِّ وَحْـيٍ قـَـدْ نـَـــزَلْ



واتـْـلُ عَـلـَيْـهِ الْحَـقَّ ( لا تَـعْــتَـذِرُوا ) فِــي مِــثـْـلـِـهِ نـَــزِلَ مِـمَّـنْ كَــفـَــــرُوا



و الـنـص فـي هـذي الـثـلاثـة ظــهــرْ في غـَيْـِرهَا التـَّفـْصِيلُ حُقَّ واشْـتَـهَــرْ



أيْ ذي احْـتِـمَـالٍ فـَاطْـلُـبِ الـتَّـبَـيـُّـنـَـا كـَـالــدِّيــنِ إنْ يُــِردْ بـِـهِ الــتـَّــدَيـُّـنـَــا



وَلـَيْـس يَـكـْفـُـرُ بـِـهِ مَــنْ أسْـــلـَــمَـــا لـَـكِـــنـَّــهُ بــِـمـَــــا أتـَــــاهُ أَجْــــرَمَـــا




بــاب قول الله تعالى :



ولئن أذقـنـاه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي




حَـــذاِر مِـــنْ إضَــافـَــــةِ الإنـْـــعـَــــامِ لِــغـَـيـْــِر ذِي الـْـجـَــلالِ وَ الإكـْـــــرَامِ



كـَقـَـوْلِ ( هَــذا لِي ) أَتـَى فِـي فُـصِّلَـتْ ( أُوتِــيــتـُـهُ ) بـِـمَـا يـَــدَايَ عـَـمِـلـَـتْ



( عِـنـْـدِيَ ) إِنـِّــيَ لـَـمَحْــقـُــوقٌ بـِـــهِ فـَـــإنَّ ذا جَــــاحِــــدُ فـَــضـْــلِ رَبـِّـــهِ



واذْكُـــرْ حِــكـَـايَـــة الــنــَّبـِــيِّ الأوْرَعِِ عـَـن ذي عـمـىً و أبـْـــرَصٍ وأقـْــرَعِ



فـَـمِـنـْهُـمُ اثـْـنـَـانِ بـِـهـَـا قـَــدْ خـَـسِـرَا وَلَمْ يَـقـُـلـْهـَـا ذُو الـْـعـِـمَى فـَـأبْـصـَـرَا



وفِــيــهِ لا بـَـلاغَ لِــي الـْـيَــوْمَ سِـــوَى ( بـِاللهِ ثـُــمَّ بـِـكَ ) فِــي ذِهِ الــــنـَّــوَى




بــاب قول الله تعالى : فلما ءاتـهما صالحا جعلا له شركاء فيما ءاتاهما




وَحَــرَّمُــــوا كُـــــلَّ سُــــٍم مُــعَــــبـَّـــدٍ لِـــغـَــيـْــِر رَبِّـــنـَــا كـَــعـَـبـْــدِ أَحْــمَـدِ



فـَــلاَ تـُـعَـــبـِّــدْ رَجـُــلاً لـِـلـْـكـَـعْـــبـَــةِ أوْلِــــوَلِـــيٍّ صَــــالِـــــحٍ أوْ قـُــــبـَّـــةِ



وَلا تـُـسَـــمِّـــهِ بــِـعَــبْـــدِ الـْــحـَــاِرثْ وادْعُـهُ - إنْ دَعَـوْتَ - عَـبْـدَ الـْـوَاِرثْ



وَجَـــــاءَ فِــــي الآثـَــــارِ أنَّ آدَمَــــــا وَزَوْجَــهُ قـَــدْ سَــمَّــيـَـاهُ ابْــنـَـهـُـمَـــا



إذْ خـَــشِــيـَــا إذَايَــــةَ الـْــوَسْــــوَاسِ لـَــهْ وَذا عَـــنُ ابْــنـُــمِ الْــعَـــبــَّــــاسِ



واسْـتَـثـْنِ مِـنْ ذَلـِكَ عَـبـْـدَ الـْمُـطـَّلِـبْ دَلِــيـــلـُــهُ أَنـَــا الـــنــَّـبـِـــيُّ لاكـَـــذِبْ



وَقِـــيـــلَ لا فـَــذا عَــلـَــى الإخـْـبـَــــاِر وَلـَـيْـــسَ الإخـْـبـَــارُ مـــن الإقـْـــــرَارِ




بـاب قول الله تعالى :



ولله الأسماء الحسنى فادعوه بـها وذروا الذين يلحدون في أسمائه



وَلـْـــتـَـــكُ لِــلأسْـــمَـــاءِ ذا إجْــــــلالِ فـَــذاكَ مِـــنْ تـَـعْــظِــيـمِ ذِي الـْجَـــلالِ



كـَـــذَاكَ لِــــلأفـْــعـَـــالِ وَ الــصِّـفـَــاتِ عَـلـَى الـَّـذِي فِــي الــذِّكْــِر وَالآيَـــــاتِ



وَوَاجـِــبٌ عـَـلـَـى الـَّـــذِي يُــــوَحِّـــــدُ تــــْركُ الـَّـذي يَـــرَاهُ فِـيـهَـا يـُـلـْـحِــــدُ



إذْ جَـاءَ فِــيـمَـنْ يُـلْحِــدُونْ ( وَذَرُوا ) بـِـذَلِــكَ الــشِّـــرْكِ فـَـحُـــقَّ الـْـحَــــــذَرُ



وَقِــيــلَ يُــدْخِـــلـُـونَ فِــي الأسْـمَـــاءِ مَـا لـَيْــسَ مِـنـْهَـا لـِهَـوَى الـْحَـوْبـَــاءِ



أزَّهُــــــمُ الــــشـَّـــيْـــطـَــــانُ أزًّا أزًّا فـَـجـَـعـَـلـُـوا مِــنَ الـْـعـَــِزيــِز الـْعُـزَّى



وَجَــعَــلـُـوا مِـــنَ الإلـَـــهِ الـَّــلاتـَـــــا وَكـُــلُّ ذاك مِـــنـْــهُـــمُ افـْــتِـــئـَــاتـَــا




بــاب لا يقال السلام على الله




والله ربـُّــــنــَـــا هـُــــوَ الـــسَّـــــــلامُ وَلـَيْــسَ يُــصـْــرَفُ لـَـــهُ الـــسَّــــلامُ



فـَهْــوَ الْـغـَنـِي وَهـْـوَ الـذي يـُـسَـلـِّــمُ لِـــذا نـَـهـَـى عَـــنْ قـَـوْلِــهِ الـْـمُـعَـلِّـمُ




بــاب قوله اللهم اغفر لي إن شئت




واعْــِزمْ إذَا دَعَــوْتَـهُ فِـي الـْـمَـسْـألـَهْ فـَـالـْـمَــلِـكُ الـْقُـدُّوسُ لا مُــكْــِرهَ لـَـهْ



وَلا تـَقـُلْ (إِنْ شِئْـتَ )عَـظِّـِم الـرَّغـَبْ لا يَــتـَـعـَــاظـَـــمُ الإلـَــهَ مَــا وَهَــــبْ




بــاب لا يــقــول عــبــدي و أمــتــي




وضَّـــأتَ ربـَّــكَ كـَــذا أَطـْـعـَــمْــتـَــهُ عــنْ قـَوْلِـهِ نـَهَـىُ الرَّسُولُ فانْـتـَهُـوا



وَجَــازَ مَـــوْلاَيَ وَجَـــازَ سَــيـِّـــــدِي واجْــتـَـنِــبـَــنَّ أمَــتـِـي وَعَـــبْــــــدِي



وَقـُــلْ فـَـتـَـاتِــي وَفـَـتـَـايَ وَغـُـــلاَمْ وبَــيـْـنَ مَــكْــرُوهٍ يـَــدُورُ وَالْـحَــرَامْ



باب لا يرد من سأل بالله




ثـُـمَّ أعِــيـــذُوا مَـــنْ يَــعُـــذْ بـِــــاللهِ أعْــطـُــوهُ إنْ يَـــسْـــألـْـكـُــمُ بـِـــالله





باب لا يسأل بوجه الله إلا الجنة




ولا تَسـَـلْ بـِــوَجْــهـِــهِ الـْــكـَـِريــــِم إلاجـِــنـَـــانَ الـْـخـُـلـْــدِ وَالــنـَّـعِــيــمِ




باب ما جاء في اللو




قـُـلْ قـَــدَّراللهُ وَ مَــا شـَــاءَ فـَـعـَـــلْ وَلـَفـْظـَ (لَوْ) فـَاتْـرُكْ إذَاالْبَـلاءُ حَــلّْ



فـَــإنـَّهَـا فِــي قـَـوْلَــةِ الـْـعَــدْنـَـانـِـي فـَـاتِــحَــةٌ لـِـعَــمَــلِ الــشـَّــيْـــطـَــانِ




باب النهي عن سب الريح




وَجَـــاءَ فِــي حَــدِيــثِــهِ الـصَّـحِــيــح نـَـهْـيُ صَـِريـحٌ عَـنْ سِـبـَابِ الـِّريـحِ




باب قول الله تعالى : يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية




مَــنْ قـَـــدَّرَ الــرَّحْــمَـنُ حَــقَّ قـَــدْرِهِ أحْــسَــنَ ظـَــنـَّـهُ بـِــــهِ وَ أمْـــــــِرهِ



فـَــلاَ تـُـسِـئْ ظـَـنــًّا بـٍــذٍي الـْـجـَــلالِ فـَــــإنَّ ذَاك آيـَـــــــةُ الـــــــضــَّـلالٍ




باب ما جاء في منكري القدر




وَمُـــنـْــكِـــرٌ قـَــــدَرَهُ لـَـــوْ بَــــــــذَلاَ كَـــأُحُـــدٍ مِــنْ ذَهَـــبٍ مَــا قـُــبـِـــلاَ



فـَمَـا أَصَـابَ لـَمْ يَـكُـنْ لِــيُــخـْـطِــئـَــا إنْ لَـمْ يُــصِـبْ فـَـإِنـَّـهُ مَــا أَخـْـطـَـأَ



وَكَــتـَـبَ الإلـَــهُ مَـــا قـَــــدْ قـَـــــدَّرَهْ إلـَى الـْقِــيـَامَـةِ فِـي لـَـوْح سَـطـَّـرَهْ



فـَـمَــنْ يـَـكـُــنْ كَــفـَــرَ بـِــالأقـْـــــدَاِر أحْـــرَقـَـــهُ إِلـَــهُـــنـَــا بــِــالــنــَّـــار




باب ما جاء في المصورين




وَصَـحَّ فِــي الـْـمُــصَـوِّرِ الْــوَعـِـيـــدُ وَعِـــيـــدُهُ وَجُــــرْمُــــهُ شَــــدِيــــدُ



لأنـَّــهُ بـِــفِــعْـــلِـــهِ يُـــضـَــــاهـِــــي بـِـخـَــلـْــقِ رَبِّـــنـَـا الْـعَــظِــيـــِم اللهِ



فـَـلـْيـَخـْلـُقـُـوا شـَعِـيـرَةً أوْ نـَـمْـــلـَـهْ أوْ حَـبَّـةً مِـنْ عَـــدَسٍ أوْ سُـنـْـبُـلـَـهْ



وَبَــعـَـثَ الــنـَّـبـِـي عَـلِــيـًّــا أَمَـــــرَهْ بـِطـَـمْـسِ كُــلِّ صُــورَةٍ مُــصَــوَّرَهْ



وَأنْ يُــسَــِّويَ الْـقـُـبُـورَالـْمُـشـْـِرفـَهْ فـَـطـَاعَـهُ فِـي كُــلِّ شـَـيْءٍ كَـلـَّـفَــهْ




باب ما جاء في كثرة الحلف




وَجَــاءَ أمْـــــرُ اللهِ فِـــي الـْــقـُـــْرآنِ عِــبـَــادَهُ بـِــالـْـحِـــفـْـظِ لِلأيـْــمَـــانِ



وَهِـــــوَ لِلـــسِّـــلـَــعِ أيُّ مَــنْــفـَـقـَـهْ لـَـكـِـنــَّـهُ لِلـْـبـَــرَكـَاتِ مَــمْــحَــقـَـهْ



وَمُكْــثـِـرُالْـحَــلـْفِ عَـلـَى مَـا بَــاعَـهْ قـَـدْ جَـعَـلَ اسْـمَ رَبِّــنـَا بـِـضَــاعـَـهْ



لـَـيْــسَ يُـــزَكِّــيـــهِ وَ لاَ يـُـكَــلـّـمُــهْ يـَوْمَ الـتـَّـنـَادِي بـِالـْـعَـذابِ يُــؤْلِـمُهْ



وَكَانَ خـَيْـرَ الـنَّاسِ قَرْنُ الْمُصْطَـفَى يُــؤَدِّبُـــونَ طِــفـْـلـَـهُــمْ إنْ حَــلـَفـَا




بــاب ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم




وعَــظِّــمَّــنَّ ذِمَّـــةَ الْـــعَـــظِـــيــــــِم وذمَّـــةَ الـْــمُـحَــــمَّـــدِ الـْـكَــِريـــِم



لِــقـَــوْلِـهِ ( أوفــُــوا بـِـعَــهـْــدِ اللهِ ) فـَالـْخَـفـْرُ بـِـالـْعَهـْدِ مِـنَ الــدَّواهِـي




بــاب ما جاء في الإقسام على الله




ومَـنْ يَــقـُـلْ وَاللهِ لا ،لـَـنْ يـَـغـْـفِــرا لـَـكَ الإلـَــهُ جـَــاءَ أَمْــــرًا مُـنْـكَـــرَا



لأنـَّـــهُ بـِــقـَـــوْلِــــهِ تـَـــحَــــكـَّــمَــا فِــي أَمْــِرهِ سُــبْـحَـانَـهُ إذْ أقـْـسَـمَــا




( بـاب لا يستشفع بالله على خلقه )




وَلـَيْـسَ يُــسْـتـَـشْـفـَعُ بـِالـرَّحْــمَـــنِ لأنـَّــهُ رَبٌّ عَـــظِــيـــمُ الـــشــَّـــــانِ





( بـاب ما جاء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمة التوحيد وسده طرق الشرك )





وَالــسَّــيِّـــدُ اللهُ تـَـعَـــالـَــى جَــــــدُّهُ والْـمُـصْـطَــفـَـى رَسُـولُــهُ وَعَــبْــدُهُ



وَصَـحَّ نـَهْـيٌ جَــاءَ عَــنْ صُـحْـبَـتِـهِ أنْ يــَـرْفـَــعُــوهُ فـَــوْقَ مَــنـْـِزلـَـتِــهِ




[2] (http://ArabAlsahel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn2) بـاب قول الله تعالى :



اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين



وَمُـقـْـتَـضَــى شَـِريـعَـةِ الـْـمُــخـْـتـَـاِر تـَـــْركُ الـْـمُــشـَــابـَـهَـــةِ لِـلـْـكـُـفـَّـاِر



فـَــإِنَّ رَبَّــنـَــا الْـحَـكِــيــمُ قـَـدْ نـَهـَـى أنْ يَـتـَـشـَـبـَّـهَ بـِهـِـمْ أولـُـو الـنـُّهَــى



كَـمَا نـَهَــى عَــنـْهُ النـَّـبـِـيُّ الأسْــوَةُُ إمَــامُـنـَــا وَهُـــوَ نِــعْـــمَ الـْــقـُــدْوَةُ



وَ القصد للخلاف فِـي الشَّرْعِ وَجَـبْ وَهُــوَ فِــي بَـعْــضِ الـْمَواضِعِ نـَـدَبْ





بــاب ما جاء في قول الله تعالى :



وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة و السموات مطويات بيمينه




مَــا قـَــدَرُوا الإلـَـــهَ حَــــقَّ قـَــــدْرِهِ لـَـوْ فـَعَـلـُـوا مَـا سَـجَــدُوا لـِـغـَـيـْـِرهِ



كَــلاَّ وَلَـــمْ يَــسْـتـَـكبـِروا عَنْ أَمْــِرهِ وَمَا دَعَـــواْ سِــوَاهُ خـَــــوْفَ ضـُـِّرهِ



وَلـَــمْ يُــحـِـبـُّـوا غـَــيْـــرَهُ كَـــحُــبِّـهِ وَلـَـمْ يـَـهـَـابُــوا غـَـيـْـرَهُ كـَـهـَـيْــبـِـهِ



كـمْ غـَـرَّتِ الــُّدنْـيـَـا مِـنِ ابْــنِ آدَمَــا وَفِــي الـْـقـُــرَانِ عِـبْــرَةٌ لـَـوْ عَـلِـمَـا



وَفِـي الـْحَـدِيـثِ مِــنْ صِـفـَاتِ رَبِّــنَـا مَـا لـَـوْعَــلـِمْـنـَاهُ بَـكـَيْـنـَـا دَهْـــرَنـَـا



يَطْوي الـسَّمَا يَـوْمَ الـنـُّشُوِربـِالْيَمِينْ وَمِــثـْـلُ ذَاكَ فِــعـْـلـُـهُ بـِــالأرَضِـيــنْ



فَـالْـكَـوْنُ فِـي قـَبْـضَـتِـهِ كـَالـْخَـرْدَلَـهْ يَــوْمَــئـِـذٍ يَــرَى الْـغـَـِويُّ عَــمَــلـَــهْ



يَــقـُـولُ أيْــنَ الـْـمُــتـَـكـَـبـِّــرُونــَــــا أيْـــنَ الـَّــذينَ يـَــتـَـــجَـــبـَّـــُرونـَــــا



وَمَــا الــسَّـمـَـوَاتُ إزَاءَ الـْـكـُـرْسِــيْ إلا كَـــ (زَايِ) دِرْهَــــٍم فِي تـُـــــْرسِ



وَمِـثـْـلُ حَــلـْـقـَـةِ حَـدِيـدٍ فـِــي فـَــلاَهْ كـُـرْسِـيُّـهُ مِــنْ عَــْرشِــهِ كَـمَـا رَوَاهْ



اِبْــنُ جـَـِريــٍرعَـــنْ أَبـِـي ذَرَّ الأَبـِــي يَــقُـولُ قـَــدْ سَـمِـعْـتـُـهُ مِـنَ الـنـَّـبـِيْ



وَقـَــدْ رَوَواْ عَــنْ خَـيـْـر وُلْـــدِ آدَمَـا (ثـَ ) سَـنـَةٍ بَـيْنَ الـسَّـمَـاءِ وَالـسَّـمَـا



وَمِــثـْــلُ ذا سَـــابــِعـَــةُ الــسَّــمَـــاءِ خـَـمْـسُ مِــئِــيــنَ بَــيْــنـَهَا وَالـْمَــاءِ



وَالْعَــْرشُ فـَـوْقَ ذَلِـكَ الـْمَـاءِ ثـَــوَى واللهُ فـَــوْقَ عَــْرشِــهِ قـَــدِ اسْــتـَوَى




خاتـمــة



نسـأل الله حسنها





قـــد تــم مــا أردتــه مـن الــنــظــامْ لِـكُــلِّ مَـا سَطـَّـرَهُ الــشَّيْـخُ الإمَــامْ



مُـحَــمَّــدُ بْـــنُ عَــابـِــدِ الْـــوَهـَّــــابِ اللهُ يَـــجْــِزيـــهِ عـَـلـَـى الأبْــــوَابِ



فـَـمَـــا وَجَـــدْتـَــه مِـــنَ الــصَّـــوَابِ فِــيـهِ مِــنَ الـْـمُـهـَـيْـمِـنِ الـتـَّـوَّابِ



وَمَــا وَجَــدْتَ فـَــاتـَــهُ الــتـَّـوْفِــيــقُ فـَمِـثـْلُ مَا قـَــدْ قــَالـَهُ الــصِّـدِّيـــقُ



وَأَسْــأَلُ اللهَ لـَـــــهُ الـْـــقـَـــبـْــــــولاَ وأنْ يَــــكُـــونَ أجـْــــرُه جَـــِزيـــلاَ



وأنْ يَــكـُونَ الـْـقـَلْـبُ حِـيـنَ نـَظـَمَـهْ أخْــلـَـصَــهُ إِلـَـهُــنـَــا وَسَــلـَّــمَـــهْ



مِــنْ كُـــلِّ دَاءٍ يَــمْـنــعُ الــثـَّـــوَابَـــا ويُــوجـِــبُ الــنـَّـكـَــالَ وَالــتـَّـبَـابَـا



وأن يُــجــيــرَنـِـي مِــنَ الــنِّــيـــرَانِ ربِّ سّــألـْـتُ بـِـاسْـمِكَ الــَّرحْـمَــنِ



وَالْـحَـمْـدُ للإلـَـهِ رَبِّ الـْـعَــالـَـمِــيــنْ ثـُـمَّ صَـلاَتـُهُ عـلى الـنـَّبـيْ الأمِيـنْ



وَآلِــهِ وَصَــحْـــبـِــهِ وَمَـــنْ قـَــفـَـــا أثـَـرَهُــمُ فـَـمَــا غـَــلاَ وَمَــا جَـفـَــا



لاهُـــمَّ يَـــــا مُـــنـَــِّزلَ الـْــكِـــتـَـــابِ عـَلـَى الـنـَّبـِيْ وَ مُـجْـِريَ الـسَّحَـابِ



وَهَـــازم الأحْــــزَابِ فــي الأحْــزابِ اِهْـِزمْ جُـيُـوشَ الـشِّـرْكِ وَالأنـْصَـابِ



وانْصُرْ –إلهي – صَفْـوَةَ الْمُوَحِّديـنْ الـنَّـاصِـريــنَ دِيـنـَـكَ الْـمُجَـاهِـِديـنْ




آمين آمين آمين .




أبيات هذا النظم أربعمئة بيت .








- هذا الباب لم يورده الإمام و أورده الناظم لأهميته والشيخ الإمام ذكره في مسائل الجاهليه . فتنبه .[1]



- هذا باب ثان يذكره الناظم عفا الله عته لأهميته ولم يورده الشيخ الإمام في الأصل .[2]





دعواتكم