الصابري الحمادي
09-24-2011, 09:26 PM
من دراسة النصوص في حقبة الخلافة العثمانية نجد أن هناك استياء تام من الدولة العثمانيه ومن أطراف عديده ونحن بصدد عرض بحثنا هذا عن الدولة السعوديه والكويت بشكل خاص
، حيث زاد عنف الولاة العثمانيين وزيادة الأتاوى على العرب في العديد من المناطق وكذلك على العرب الرحل ومحاولة تهميش القادة العرب بفرض واقع كونها ولاة للدولة العثمانيه .
وقد كان ابن سعود ينظر إلى الاستقلال عن الدولة العثمانية حيث تدخلها في كثير من أمور الحكم وقد حاولت فرض كثير من شروطها على ابن سعود وقد يتبين ذلك من الشروط التي ترغب الدولة العثمانية في فرضها من خلال المفاوضات البريطانيه والتركيه بأمر شخص ابن سعود من ناحية ، ومن ناحية أخرى استطاع الأتراك عبر المفاوضات بتوقيع معاهدة مع ابن سعود وقعها ابن سعود ووالي البصرة العثماني بتاريخ 15 مايو 1914م ، حيث تشير بنود هذا العقد بتقيد ( الوالي ) ابن سعود في كثير من الأمور .
في هذه الفترة كانت علاقة الكويت ممثلة بالشيخ مبارك بالعلاقة القوية مع ابن سعود بل يبدو أن الشيخ فضل الحياد وخاصة أن الأتراك يفكرون بعمل عسكري ضد ابن سعود وقد تم تأجيل ذلك بسبب وصول معلومات للقسطينية أن شيخ الكويت والسيد طالب ، يسعيان من أجل حل سلمي وأن الشروط قد اتفق عليها مع العرب .
وقد علق قنصل البصرة أن السيد طالب النقيب قد أكد المعلومات السابقة ثم قال أنه وشيخ الكويت يحاولان الوصول إلى ترتيبات ولكن عبد العزيز بن سعود يرغب في أن يصبح أميرا مستقلا ويرفض قبول قوات تركيه .
السيد طالب النقيب يتوقع حلا سلميا ويفيد تقرير المعتمد السياسي في الكويت أن شيخ الكويت يتبنى موقفا محايدا ويرفض أن يتدخل .
من هو السيد طالب باشا النقيب ؟
حسب وصف شكسبيربرساله للسيد آرثر هيرتزيل بتاريخ 26 يونيو 1914 ( 1332هـ )
لاحظت أن السيد طالب من البصرة يعتبر حلالا لكافة مشاكل الجزيرة والعراق
فالرجل قوي وعنيد وعديم الضمير ، يغرق في الديون ثم يصبح ملحاحا ، وماضيه حافل بست جرائم أو أكثر ، وهو يتحكم بالبصرة بواسطة عصابة من الرجال المسلحين الذين يحتلون بيته هناك بما هو أشبه بقلعة ، ويخرجون من هناك لتنفيذ رغبات سيدهم في تعبئة خزائنه بالأموال عند اللزوم .
ولا يستطيع أي والي على البصرة أن يقوم بعمله الإداري ما لم يوافق أولا أداة طيعه في يد السيد طالب .
ويقوم ابن سعود والشيخ مبارك والشيخ خزعل بامداده بدفعات شهرية أو سنوية فقط ليحموا أنفسهم من طلباته المفرطة المصحوبة بالتهديد، ولا يثق أي من الشيوخ بالسيد طالب ليفاوض عنهم ، ويقوم السيد طالب باقناع الحومة المركزية لتوكيله ليكون مندوبها في حل المشاكل في نصيبها مما يتوافر في مثل هذه المناسبات فانه يعمل على أن لا تحل الأمور .
قامت الحكومة العثمانية بمنح وسام عثماني من الدرجة الأولى للشيخ مبارك وقد لمح له والي البصرة برغيته بالحضور للكويت من أجل هذا التكريم وهو مالم يره الشيخ مبارك مناسبا لاعتبارات سياسيه ويقترح أم يكون التقليد بالفاو من أجل التقليد ... .
ويفهم من ذلك بأن شيخ الكويت تسلم الوسام في الكويت وبدون أي إحتفال وكان من بين البعثة التركية السيد طالب النقيب الذي جاء بوسامه الشخصي القديم بدلا من الوسام الجديد ، وكان ينوي السيد طالب بالاحتفاظ بالوسام الجديد لنفسه ، وفعلا فعل ذلك !!! .
تفاوض ابن سعود مع الوفد العثماني ومعه جابر بن مبارك ، وملخص هذا التفاوض أن ابن سعود اتفق معهم على ما يرضيه ، وتمت التسوية على أن ابن سعود عازم على الاحتفاظ بالإحساء .
وأبلغته الحومة التركية بتنصيبه (( واليا )) على نجد ووعدوه بتزيده بالمال والسلاح ، ولم يرفض عبدالعزيز هذه المبادرة الطيبة .
ولكنه بدأ بعد ذلك بوقت قصير بالتفاوض مع المندوب السياسي في الكويت النقيب ف . إتش. جي .شكسبير حول عقد حلف مع بريطانيا
ويقول فرنر كاسكل في كتابه البدو ج3 ص 61 : هكذا نرى مثل كل مرة الدولة العثمانية تندم على أخطائها الجسيمة التي ارتكبتها في المنطقة وتحاول إصلاحها بعد أن قضي الأمر ، فها هو ابن سعود وهو الثاني بعد ابن صباح يتركها بعد أن صدت عنه وناصبته العداء مناصرة لابن رشيد عدوه اللدود فبحث عن التحالف مع النجليز وطلب حمايتهم من العمة المتقلبة .
فلو أن الدولة العثمانية وزنت الأمور من البداية ودراستها بشكل صحيح وتعاملت معها التعامل المناسب لقضت على جميع المخاوف وهي في مهدها ، أما وإذا خالفت رغبة شعب بأكمله وحاولت أن يكون العزل والتنصيب من قبلها فإن ذلك التصرف سيحدو بمن في يده الأمر بأن يتخذ تصرفا مماثلا ، ولكل فعل ردة فعل مساوية .
يقول الدكتور السعدون في كتابه العلاقات بين نجد والكويت ص 147 ـ 149 : منح الشيخ مبارك بريطانيا ولاءه التام بمجرد اندلاع الحرب وقبل أن تدخلها الدولة العثمانية ، حيث بين الشيخ مبارك موقفه برده بتاريخ 29 رمضان 1332هـ أغسطس 1914م على خطاب وصله من الوكيل البريطاني في الكويت عندما أعلمه بنشوب الحرب ، ومما جاء بالرد : ( وأني يامحبكم معكم ويتبعني جميع العشائر الذين جنابكم رأيتموهم ، وبكل اجتهادنا رجالنا وسفائننا تحت أمركم ) .
حيث أن الكويت كانت تمثل خط الدفاع الأول في وجه أي هجوم ألماني ـ عثماني على المصالح البريطانية في الخليج ، فقد أعد مبارك رجال قبائله تحوطا من تقدم العثمانيين نحو الكويت وحماية لظهر القواة البريطانية المتقدمة نحو ( البصرة ) كما أن الكويت أصبحت من خلال العمليات الحربية في العراق نقطة ارتكاز مهمة للقوات البريطانية المهاجمة ، تربط فيها سفنها الحربية ، تستخدم مخزنا للذخائر والسلاح .
مراسلات الشيخ مبارك وعبالعزيز لاتخاذ موقف موحد وشرح موقفهم من الألمان والأتراك
في 14 اكتوبر 1914م أرسل الشيخ مبارك إلى عبدالعزيز بن سعود قائلا :
ولدنا العزيز دمت بخير وعز وسرور
الله يسلمك واصلتك هالاحرف التي بالورقه نمرة ( 1 ) مضمونها : جاينا من باليوز – قنصل بوشهر السابق كرنل كاكس الذي الآن في ( سملا ) ناظر خارجية الدولة البهية وهو الرجل المعلوم أولا أنه محب لنا ولك الآن زمام الأمور بيده ، وأنت الله يسلمك هالأحرف اقرأها بالدقه التامة وتميز إن شاء الله معانيها ومثلما هو ذاكر كل أسباب هذه الحرب من حركات الجرمن ـ ألمانيا ـ وأغو الترك معه الله يذلهم جميعا ، والا يا ولدي أفكار الجرمن الله يسلط الترك علينا وعليكم وعلى جميع العرب وأنت تعرف عداوة الترك للعرب ظاهرة والله سبحانه رحم العرب والاسلام بوجود الدولت البهية الإنكليزية هما الذين محافظين على الاسلام الذي عندهم بالهند ، ونحن ياإسلام العرب ومنهم أنا وتبعي زانت وتبعك وعموم العرب ترا حنا الله يسلمك في هيبة الله ثم هيبة الدولة البهية ما نعد عنا وهذا أمر شاهدناه ، وأنا وأنت والعرب جميعهم إن شاء الله يتبعونا يلزمنا أن نحفظ على الصداقة مع الدولة البهية ، اذا ما ساعدناهم نعرض عن التداخل الا أن نميل لهم ولا تقبل أن نسمع تفويهاة الجرمن الباطلة ويلزمنا أن نتبع إرادة الدولة البهية باستراحتنا ، ويلزمنا أن نشكر الدولة البهية لأن يا ولدي الدولة البهية هي غنية عن مساعدتنا لكن نحنا غنيين عنها راحتنا وصلاحنا بالله ثم فيهم ... ) ص345 الجزيرة العربية والوثائق البريطانيه
ومن ردود ابن سعود الى مبارك : ( نرجو الله يجعل الغلبة لمن لنا وياكم فيه صلاح ....... ثم نهاية رده قال : واعتمادنا على الله ثم عليكم
وفي مصدر آخر : قال ابن سعود جوابا قال فيه : ( في حالة الحرب مع تركية فإنه سيقف إلى جانب الشيخ مبارك والحكومة البريطانية .
بهذا نكتفي بهذا الشرح من بعض النصوص المؤرخة في تلك الفترة لمعرفة الأوضاع السياسية من وقوف الكويت والسعودية ضد الدولة العثمانية . هذا البحث خاص لمنتدى عرب الجزر والساحل الشرقي ، بانتظار تعليقاتكم .
، حيث زاد عنف الولاة العثمانيين وزيادة الأتاوى على العرب في العديد من المناطق وكذلك على العرب الرحل ومحاولة تهميش القادة العرب بفرض واقع كونها ولاة للدولة العثمانيه .
وقد كان ابن سعود ينظر إلى الاستقلال عن الدولة العثمانية حيث تدخلها في كثير من أمور الحكم وقد حاولت فرض كثير من شروطها على ابن سعود وقد يتبين ذلك من الشروط التي ترغب الدولة العثمانية في فرضها من خلال المفاوضات البريطانيه والتركيه بأمر شخص ابن سعود من ناحية ، ومن ناحية أخرى استطاع الأتراك عبر المفاوضات بتوقيع معاهدة مع ابن سعود وقعها ابن سعود ووالي البصرة العثماني بتاريخ 15 مايو 1914م ، حيث تشير بنود هذا العقد بتقيد ( الوالي ) ابن سعود في كثير من الأمور .
في هذه الفترة كانت علاقة الكويت ممثلة بالشيخ مبارك بالعلاقة القوية مع ابن سعود بل يبدو أن الشيخ فضل الحياد وخاصة أن الأتراك يفكرون بعمل عسكري ضد ابن سعود وقد تم تأجيل ذلك بسبب وصول معلومات للقسطينية أن شيخ الكويت والسيد طالب ، يسعيان من أجل حل سلمي وأن الشروط قد اتفق عليها مع العرب .
وقد علق قنصل البصرة أن السيد طالب النقيب قد أكد المعلومات السابقة ثم قال أنه وشيخ الكويت يحاولان الوصول إلى ترتيبات ولكن عبد العزيز بن سعود يرغب في أن يصبح أميرا مستقلا ويرفض قبول قوات تركيه .
السيد طالب النقيب يتوقع حلا سلميا ويفيد تقرير المعتمد السياسي في الكويت أن شيخ الكويت يتبنى موقفا محايدا ويرفض أن يتدخل .
من هو السيد طالب باشا النقيب ؟
حسب وصف شكسبيربرساله للسيد آرثر هيرتزيل بتاريخ 26 يونيو 1914 ( 1332هـ )
لاحظت أن السيد طالب من البصرة يعتبر حلالا لكافة مشاكل الجزيرة والعراق
فالرجل قوي وعنيد وعديم الضمير ، يغرق في الديون ثم يصبح ملحاحا ، وماضيه حافل بست جرائم أو أكثر ، وهو يتحكم بالبصرة بواسطة عصابة من الرجال المسلحين الذين يحتلون بيته هناك بما هو أشبه بقلعة ، ويخرجون من هناك لتنفيذ رغبات سيدهم في تعبئة خزائنه بالأموال عند اللزوم .
ولا يستطيع أي والي على البصرة أن يقوم بعمله الإداري ما لم يوافق أولا أداة طيعه في يد السيد طالب .
ويقوم ابن سعود والشيخ مبارك والشيخ خزعل بامداده بدفعات شهرية أو سنوية فقط ليحموا أنفسهم من طلباته المفرطة المصحوبة بالتهديد، ولا يثق أي من الشيوخ بالسيد طالب ليفاوض عنهم ، ويقوم السيد طالب باقناع الحومة المركزية لتوكيله ليكون مندوبها في حل المشاكل في نصيبها مما يتوافر في مثل هذه المناسبات فانه يعمل على أن لا تحل الأمور .
قامت الحكومة العثمانية بمنح وسام عثماني من الدرجة الأولى للشيخ مبارك وقد لمح له والي البصرة برغيته بالحضور للكويت من أجل هذا التكريم وهو مالم يره الشيخ مبارك مناسبا لاعتبارات سياسيه ويقترح أم يكون التقليد بالفاو من أجل التقليد ... .
ويفهم من ذلك بأن شيخ الكويت تسلم الوسام في الكويت وبدون أي إحتفال وكان من بين البعثة التركية السيد طالب النقيب الذي جاء بوسامه الشخصي القديم بدلا من الوسام الجديد ، وكان ينوي السيد طالب بالاحتفاظ بالوسام الجديد لنفسه ، وفعلا فعل ذلك !!! .
تفاوض ابن سعود مع الوفد العثماني ومعه جابر بن مبارك ، وملخص هذا التفاوض أن ابن سعود اتفق معهم على ما يرضيه ، وتمت التسوية على أن ابن سعود عازم على الاحتفاظ بالإحساء .
وأبلغته الحومة التركية بتنصيبه (( واليا )) على نجد ووعدوه بتزيده بالمال والسلاح ، ولم يرفض عبدالعزيز هذه المبادرة الطيبة .
ولكنه بدأ بعد ذلك بوقت قصير بالتفاوض مع المندوب السياسي في الكويت النقيب ف . إتش. جي .شكسبير حول عقد حلف مع بريطانيا
ويقول فرنر كاسكل في كتابه البدو ج3 ص 61 : هكذا نرى مثل كل مرة الدولة العثمانية تندم على أخطائها الجسيمة التي ارتكبتها في المنطقة وتحاول إصلاحها بعد أن قضي الأمر ، فها هو ابن سعود وهو الثاني بعد ابن صباح يتركها بعد أن صدت عنه وناصبته العداء مناصرة لابن رشيد عدوه اللدود فبحث عن التحالف مع النجليز وطلب حمايتهم من العمة المتقلبة .
فلو أن الدولة العثمانية وزنت الأمور من البداية ودراستها بشكل صحيح وتعاملت معها التعامل المناسب لقضت على جميع المخاوف وهي في مهدها ، أما وإذا خالفت رغبة شعب بأكمله وحاولت أن يكون العزل والتنصيب من قبلها فإن ذلك التصرف سيحدو بمن في يده الأمر بأن يتخذ تصرفا مماثلا ، ولكل فعل ردة فعل مساوية .
يقول الدكتور السعدون في كتابه العلاقات بين نجد والكويت ص 147 ـ 149 : منح الشيخ مبارك بريطانيا ولاءه التام بمجرد اندلاع الحرب وقبل أن تدخلها الدولة العثمانية ، حيث بين الشيخ مبارك موقفه برده بتاريخ 29 رمضان 1332هـ أغسطس 1914م على خطاب وصله من الوكيل البريطاني في الكويت عندما أعلمه بنشوب الحرب ، ومما جاء بالرد : ( وأني يامحبكم معكم ويتبعني جميع العشائر الذين جنابكم رأيتموهم ، وبكل اجتهادنا رجالنا وسفائننا تحت أمركم ) .
حيث أن الكويت كانت تمثل خط الدفاع الأول في وجه أي هجوم ألماني ـ عثماني على المصالح البريطانية في الخليج ، فقد أعد مبارك رجال قبائله تحوطا من تقدم العثمانيين نحو الكويت وحماية لظهر القواة البريطانية المتقدمة نحو ( البصرة ) كما أن الكويت أصبحت من خلال العمليات الحربية في العراق نقطة ارتكاز مهمة للقوات البريطانية المهاجمة ، تربط فيها سفنها الحربية ، تستخدم مخزنا للذخائر والسلاح .
مراسلات الشيخ مبارك وعبالعزيز لاتخاذ موقف موحد وشرح موقفهم من الألمان والأتراك
في 14 اكتوبر 1914م أرسل الشيخ مبارك إلى عبدالعزيز بن سعود قائلا :
ولدنا العزيز دمت بخير وعز وسرور
الله يسلمك واصلتك هالاحرف التي بالورقه نمرة ( 1 ) مضمونها : جاينا من باليوز – قنصل بوشهر السابق كرنل كاكس الذي الآن في ( سملا ) ناظر خارجية الدولة البهية وهو الرجل المعلوم أولا أنه محب لنا ولك الآن زمام الأمور بيده ، وأنت الله يسلمك هالأحرف اقرأها بالدقه التامة وتميز إن شاء الله معانيها ومثلما هو ذاكر كل أسباب هذه الحرب من حركات الجرمن ـ ألمانيا ـ وأغو الترك معه الله يذلهم جميعا ، والا يا ولدي أفكار الجرمن الله يسلط الترك علينا وعليكم وعلى جميع العرب وأنت تعرف عداوة الترك للعرب ظاهرة والله سبحانه رحم العرب والاسلام بوجود الدولت البهية الإنكليزية هما الذين محافظين على الاسلام الذي عندهم بالهند ، ونحن ياإسلام العرب ومنهم أنا وتبعي زانت وتبعك وعموم العرب ترا حنا الله يسلمك في هيبة الله ثم هيبة الدولة البهية ما نعد عنا وهذا أمر شاهدناه ، وأنا وأنت والعرب جميعهم إن شاء الله يتبعونا يلزمنا أن نحفظ على الصداقة مع الدولة البهية ، اذا ما ساعدناهم نعرض عن التداخل الا أن نميل لهم ولا تقبل أن نسمع تفويهاة الجرمن الباطلة ويلزمنا أن نتبع إرادة الدولة البهية باستراحتنا ، ويلزمنا أن نشكر الدولة البهية لأن يا ولدي الدولة البهية هي غنية عن مساعدتنا لكن نحنا غنيين عنها راحتنا وصلاحنا بالله ثم فيهم ... ) ص345 الجزيرة العربية والوثائق البريطانيه
ومن ردود ابن سعود الى مبارك : ( نرجو الله يجعل الغلبة لمن لنا وياكم فيه صلاح ....... ثم نهاية رده قال : واعتمادنا على الله ثم عليكم
وفي مصدر آخر : قال ابن سعود جوابا قال فيه : ( في حالة الحرب مع تركية فإنه سيقف إلى جانب الشيخ مبارك والحكومة البريطانية .
بهذا نكتفي بهذا الشرح من بعض النصوص المؤرخة في تلك الفترة لمعرفة الأوضاع السياسية من وقوف الكويت والسعودية ضد الدولة العثمانية . هذا البحث خاص لمنتدى عرب الجزر والساحل الشرقي ، بانتظار تعليقاتكم .