الصابري الحمادي
09-28-2011, 04:38 AM
كتاب رحلة عبر الجزيرة عام 1819م مذكرات الكابتن ج . فورستر سادلير تحقيق سعود بن الجمران العجمي
كان الهدف من رحلة سادلير إلى نجد مقابلة إبراهيم باشا لطلب مساهمته العسكرية في الهجوم على قواسم رأس الخيمه الذين كانوا الذين كانوا تابعين للسيادة السعودية ، والذين أقضوا مضاجع الإنجليز في مياه الخليج وحتى تخوم سواحل الهند ولقد دون سادلير الكثير مما رآه وصادفه في هذه الرحلة الطويلة والشاقة فكتب عن أحداث ورجال تلك الفترة وعن البلدان والقرى والمياه والأراضي التي مر بها ، وهو أول رحالة اخترق جزيرة العرب من شرقها إلى غربها ورأى نتائج الوجود التركي فيها ، ويلي ذلك تعليقات مهمة للمحقق تسلط الأضواء على أهم الأحداث التي وردت فيها ، ثم وثائق أصلية تتعلق بتلك الأحداث أنه وثيقة تاريخية هامة لا غنى لأحد عن قراءتها .
ويذكر أن (( الكابتن بروس )) قد سنحت له فرصة إرسال رسالة إلى حاكم بومباي عن الموانىء التي على الساحل الفارسي ( العربي ) والتي يتلقى منها قراصنة رأس الخيمة دعمهم ، فاني لا أرى هناك ضرورة بالنسبة لي أن أدخل في تفصيل هذه النقطه التي تقضي إلى نتيجة واحدة وهي أنهم قد أعتبروا أنفسهم جسدا واحدا مع قراصنة رأس الخيمة وجاهروا بعداوتهم للحكومة البريطانية .
ونعم الشهادة في عرب الساحل الشرقي
أقول : إن كان صد الغزاة عن ديارنا قرصنة ،،،،، فليشهد الداني والقاصي بأني قرصان
كان الهدف من رحلة سادلير إلى نجد مقابلة إبراهيم باشا لطلب مساهمته العسكرية في الهجوم على قواسم رأس الخيمه الذين كانوا الذين كانوا تابعين للسيادة السعودية ، والذين أقضوا مضاجع الإنجليز في مياه الخليج وحتى تخوم سواحل الهند ولقد دون سادلير الكثير مما رآه وصادفه في هذه الرحلة الطويلة والشاقة فكتب عن أحداث ورجال تلك الفترة وعن البلدان والقرى والمياه والأراضي التي مر بها ، وهو أول رحالة اخترق جزيرة العرب من شرقها إلى غربها ورأى نتائج الوجود التركي فيها ، ويلي ذلك تعليقات مهمة للمحقق تسلط الأضواء على أهم الأحداث التي وردت فيها ، ثم وثائق أصلية تتعلق بتلك الأحداث أنه وثيقة تاريخية هامة لا غنى لأحد عن قراءتها .
ويذكر أن (( الكابتن بروس )) قد سنحت له فرصة إرسال رسالة إلى حاكم بومباي عن الموانىء التي على الساحل الفارسي ( العربي ) والتي يتلقى منها قراصنة رأس الخيمة دعمهم ، فاني لا أرى هناك ضرورة بالنسبة لي أن أدخل في تفصيل هذه النقطه التي تقضي إلى نتيجة واحدة وهي أنهم قد أعتبروا أنفسهم جسدا واحدا مع قراصنة رأس الخيمة وجاهروا بعداوتهم للحكومة البريطانية .
ونعم الشهادة في عرب الساحل الشرقي
أقول : إن كان صد الغزاة عن ديارنا قرصنة ،،،،، فليشهد الداني والقاصي بأني قرصان