منهاج السنة
09-29-2011, 12:18 AM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. أما بعد...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اجتنبوا السبع الموبقات قالوا : يا رسول الله وما هن ؟. قال : الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ؛ وأكل الربا وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات) –رواه البخاري ومسلم-
المعنى الاجمالي للحديث:
يحذر الرسول صلى الله عليه وسلم أمته من الوقوع في الذنوب الموبقة المردية التي توقع صاحبها في الهلكة.
أولها وأعظمها شراً وأكبرها خطراً هو الشرك بالله: الذي لا يُغفر أبداً ولا يقبل معه شيء من الصالحات. فمن ذبح أو نذر أو ركع أو سجد لغير الله أو حلف بمخلوق يعظمه، أو سأل حاجاته من الميت كطلب الولد أو دعاه أو استغاث به، فقد أشرك وجعل لله نداً.
ثانيها السحر: وفي السحر جمع بين الكفر والإضرار بالناس، وقد اتفق العلماء على حرمة تعلم السحر وتعليمه.
ثالثها قتل النفس وإزهاق الروح البريئة: فتلك جريمة توقع الرعب في نفوس الناس وتفتك بالأمة، وتنشر الأحقاد والعداوات بين الناس.
رابعها أكل الربا: وهو أكل أموال الناس بالباطل، دون أن يبذل المرابون أي جهد في تلك الأموال. وفي التعامل بالربا محاربة لله ورسوله وهو من موجبات النار.
خامسها أكل مال اليتيم: فقد زجر الله تعالى في محكم كتابه عن أكل مال اليتيم، وزجر عن قربانه إلا بالتي هي أحسن وهي فعل الأصلح له وتنمية ماله بما يعود عليهم بالربح والنماء.
سادسها التولي يوم الزحف والفرار من لقاء العدو: فإن ذلك من الجبن وفيه إضعاف لشوكة المسلمين وخذلانهم، وتمكين الكافرين من دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم.
سابعها قذف المحصنات الغافلات المؤمنات ورميهن بالزنا ونسبتهن إلى الفواحش: إن من يفعل ذلك يجب أن يأتي بأربعة شهداء، وإلاّ فهو عند الله من الكاذبين الفاسقين، ولا تقبل له شهادة أبداً ويجب أن يقام عليه الحد ثمانون جلدة.
فاجتنب أيها المسلم هذه الموبقات ولا تدنس نفسك بشيء منها فتوجب لها مقت الله وغضبه إلى جانب مقت الناس وسخطهم عليك واحتقارهم لك.
من كتاب (مذكرة الحديث النبوي في العقيدة والاتباع) لفضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله- باختصار وتصرف.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اجتنبوا السبع الموبقات قالوا : يا رسول الله وما هن ؟. قال : الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ؛ وأكل الربا وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات) –رواه البخاري ومسلم-
المعنى الاجمالي للحديث:
يحذر الرسول صلى الله عليه وسلم أمته من الوقوع في الذنوب الموبقة المردية التي توقع صاحبها في الهلكة.
أولها وأعظمها شراً وأكبرها خطراً هو الشرك بالله: الذي لا يُغفر أبداً ولا يقبل معه شيء من الصالحات. فمن ذبح أو نذر أو ركع أو سجد لغير الله أو حلف بمخلوق يعظمه، أو سأل حاجاته من الميت كطلب الولد أو دعاه أو استغاث به، فقد أشرك وجعل لله نداً.
ثانيها السحر: وفي السحر جمع بين الكفر والإضرار بالناس، وقد اتفق العلماء على حرمة تعلم السحر وتعليمه.
ثالثها قتل النفس وإزهاق الروح البريئة: فتلك جريمة توقع الرعب في نفوس الناس وتفتك بالأمة، وتنشر الأحقاد والعداوات بين الناس.
رابعها أكل الربا: وهو أكل أموال الناس بالباطل، دون أن يبذل المرابون أي جهد في تلك الأموال. وفي التعامل بالربا محاربة لله ورسوله وهو من موجبات النار.
خامسها أكل مال اليتيم: فقد زجر الله تعالى في محكم كتابه عن أكل مال اليتيم، وزجر عن قربانه إلا بالتي هي أحسن وهي فعل الأصلح له وتنمية ماله بما يعود عليهم بالربح والنماء.
سادسها التولي يوم الزحف والفرار من لقاء العدو: فإن ذلك من الجبن وفيه إضعاف لشوكة المسلمين وخذلانهم، وتمكين الكافرين من دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم.
سابعها قذف المحصنات الغافلات المؤمنات ورميهن بالزنا ونسبتهن إلى الفواحش: إن من يفعل ذلك يجب أن يأتي بأربعة شهداء، وإلاّ فهو عند الله من الكاذبين الفاسقين، ولا تقبل له شهادة أبداً ويجب أن يقام عليه الحد ثمانون جلدة.
فاجتنب أيها المسلم هذه الموبقات ولا تدنس نفسك بشيء منها فتوجب لها مقت الله وغضبه إلى جانب مقت الناس وسخطهم عليك واحتقارهم لك.
من كتاب (مذكرة الحديث النبوي في العقيدة والاتباع) لفضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله- باختصار وتصرف.