المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أزمةُ قِيادة أم أزمةُ إرادة .. ؟



كحيلآن الحمادي
10-14-2011, 10:40 AM
http://ArabAlsahel.com/vb//uploaded/2946_01299222122.gif



أزمةُ قِيادة أم أزمةُ إرادة؟





الحمد لله رب العالمين القائل {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلُهُمْ َأئِمَّةً وَنَجْعَلُهُمُ الْوَارِثِينْ}، والصلاة والسلام على إمام المرسلين وسيد النبيين القائل: "اسمعوا وأطيعوا وإن أُمّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدُُ حَبَشِيُُّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةُُ"، وعلى آله وصحبه أجمعين.


وبعد؛


فمن سنن الله تعالى في خلقه أن جعل لكل تجمع رأساً وقائداً، حتى يتم التوازن في هذا الكون وتكون صيرورة الحياة لدى الخلائق (بشراً كانوا أم حيوانات) موافقة لصيرورة بقية الكون، ويتم أمر الله ومشيئته {وَكُلُُّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُون} أي وفق نظام دقيق وبديع، وهذا لا يمكن أن يتم إلا إذا توفرت قيادات ورؤوس لكل جسد أو تجمع وفق قوانين وسنن إلهية كالتي يسير عليها هذا الكون الفسيح على هدى الله وأمره.
ومن باب أولى فإن كل تجمع يسعى إلى إقامة شرع الله في الأرض وتحقيق العبودية لله عز وجل لا بد أن يخضع هو الآخر لهذه السنن، ولابد بالتالي من وجود قيادة أو إمارة يكون دورها هو التنسيق والتسيير والتدبير لكي لا تبقى الأمور فوضى وتبعثر ومن ثم يؤدي بها الأمر إلى التصادم مع سنن الله تعالى في هذا الكون، ولا يحقق التجمع أهدافه التي قام من أجلها.
فالحديث عن ضرورة وجود قيادة صالحة تقود الجماعة المسلمة كالحديث عن ضرورة وجود رأس للجسد، فهي من البديهيات التي لا يمكن أن يختلف عليها أو ينكرها عاقل، فضلاً عن عامل لدين الله يبتغي ويسعى لإقامة شرع الله في الأرض.


أما ما ينبغي أن تتصف به هذه القيادة من صفات، فأقول على سبيل المثال لا الحصر - لأن هذا ليس موضوع مقالنا -:


ينبغي على القيادة المسلمة أن تكون على مستوى عال من الالتزام بالمبدأ، والثبات والاستقامة عليه حتى وإن بقيت وحدها في الصف في مواجهة الأعداء، وهذه هي الخاصية الأساسية التي لابد من توفرها ابتداء، وبها تتميز القيادة عن غيرها من الجنود.
بالإضافة إلى بقية الصفات الواجب توفرها، حتى تتمكن هذه القيادة من السير بالعمل نحو الأفضل وتوجيه الطاقات المجاهدة واستغلالها لخدمة الأهداف المسطرة[1] (http://ArabAlsahel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn1).


بعد هذه المقدمة، أود أن أتطرق إلى موضوع مقالنا والذي سنحاول إزالة بعض الغبش حول مسألة القيادة في العمل الإسلامي، وهل حقاً نحن نعيش أزمة قيادة في هذا العصر، أم أن الخلل يوجد في القاعدة التي تشكل السواد الأعظم لهذه الأمة؟ وفي حال غياب هذه القيادات عن بعض الناس، كيف يا ترى السبيل للوصول إليها والانضواء تحت لواءاتها؟ ثم ما هي الشروط والضوابط التي ينبغي توفيرها والالتزام بها من قبل القاعدة حتى تستطيع هذه القيادة أن تمارس دورها الصحيح وتتمكن بالتالي من التقدم بدل التأخر؟


إذا أردنا أن ندرس العلاقة بين القيادة والقاعدة فإننا سنجد أنفسنا أمام أربع حالات وهي:


أولاً: قيادة صالحة وقاعدة صالحة.
ثانياً: قيادة فاسدة وقاعدة فاسدة.
ثالثاً: قيادة فاسدة وقاعدة صالحة،
رابعاً: قيادة صالحة وقاعدة فاسدة،


لندرس كل حالة على حدة، ونربطها بواقعنا المعاش لنخرج بالنتائج المتوخاة ونستطيع - بحول الله - الجواب على الأسئلة سالفة الذكر وإزالة الكثير من الغبش الذي ما فتئ ينخر عقول أبناء الأمة، ويثبطهم عن القيام بواجباتهم تجاه هذا الدين وتجاه أمتهم.


الحالة الأولى: قيادة صالحة وقاعدة صالحة:


وهي الحالة التي ينبغي الوصول إليها وتجسيدها في صراعنا مع الباطل، كونها تمثل المثل الأعلى لجماعات الحق على مر تاريخ الدعوات، وقد وُجدت فعلاً على أرض الواقع متمثلة في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين، حيث جسّدوا هذه الحالة في أجل صورها وأعلى مراتبها، وكانوا بحق خير قدوة لمن يأتي بعدهم {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ} ، {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}، وكما جاء في الحديث المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد اطلع الله على قلوب العباد فوجد قلب محمد خير القلوب فاختاره لرسالته، ثم اطلع بعد ذلك على قلوب العباد فوجد قلوب أصحابه خير القلوب فاختارهم لرسالته" أو كما قال عليه الصلاة والسلام.


ثم جاءت من بعدهم الطوائف المنصورة التي مدحها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أكثر من موضع، ونجدها حاضرة في كل زمان ومكان من عمر وجغرافية هذه الأمة الوسط، وبها استطاع الإسلام أن يصل إلينا اليوم، وسيستمر في الانتشار ونشر نوره حتى قيام الساعة.
فالذي تتميز به هذه الطوائف والجماعات هو ذلك الالتحام المتين بين القيادة والقاعدة على كل المستويات، فلا تكاد تلحظ الفرق بينهما، حيث أن الجميع منصهر في بوتقة العطاء والتضحية، لا همّ لهم سوى خدمة هذا الدين، سواء كانوا في موقع القيادة أو الجندية، لا فرق عندهم ما دام أن عملهم يصب في خدمة مبادئهم وليس في خدمة مصالحهم الشخصية، فالقيادة هي التي تضحي وتعطي أكثر، وهي التي تكون عرضة للمخاطر أكثر من غيرها، لذلك ترى الجنود يتهربون من تقليد مناصب القيادة حتى وإن كانت لديهم الكفاءات اللازمة لذلك، بعكس التجمعات الجاهلية حيث نرى التنافس على أشده بين أفرادها للوصول إلى مناصب القيادة ما دام أن ذلك هدفاً في حد ذاته وليس وسيلة لخدمة المبادئ كما هو الشأن في التجمعات التي تسعى لخدمة الحق.
فجماعات الحق مستهدفة من قبل أعدائها، ويسعى هؤلاء إلى ترويضها واحتوائها في بادئ الأمر، ثم حينما يفشلون في ذلك يسعون إلى إبادتها بالكامل، والقيادة هي المستهدفة الأولى في هذه العملية، وهذا ما نشاهده اليوم في هذه الحرب الصليبية الجديدة ضد أهل الحق، سواء في أفغانستان والشيشان أو على أرض فلسطين والجزائر وباقي مواطن الجهاد والصمود في بلادنا الإسلامية.


والواجب على قواعد الأمة قاطبة أن تسعى إلى تجسيد هذا التلاحم المتين بينها وبين قياداتها والمحافظة عليه، حتى يستمر وتستمر معه عملية الجهاد والمقاومة لكل محاولات التمييع والطمس والتغريب.



الحالة الثانية: قيادة فاسدة وقاعدة فاسدة:
يتمثل أساساً في الجماعات البدعية التي ولدت بسبب انحرافها عن المنهج الصحيح، أو أن الطاغوت أوجدها لتكون له سياجاً يحتمي بها من ضربات جماعات الحق. فهذه الجماعات (قيادة وقاعدة) لا يمكننا اعتبار الكثير منها إلا امتداداً مباشراً لطوائف الردة والنفاق، الذين هم بدورهم يمثلون الوجه الآخر لأهل الكفر والطغيان في مواجهة الحق وأهله. وعليه فإن تعاملنا معهم سيكون في إطار تعاملنا مع الباطل ولو بأساليب مختلفة قد تكون أخف إرهاباً وأقل ضراوة من الأساليب التي نستعملها مع رؤوس الباطل.


فلا بد من الإبقاء على بصيص أمل للتأثير في هذه الطوائف عن طريق دعوتها إلى العودة إلى الحق، خاصة قواعدها التي قد يتواجد فيها الخير الكثير لو عرف دعاة الحق كيفية الوصول إلى عقولها وقلوبها، ولا ننسى أبداً أن الكثير من أهل الحق كانوا يوماً ما في هذا المحيط أو قريباً منه {كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ}.


وفي الوقت نفسه نجد السواد الأعظم من هذه القواعد راضية بما تمليه عليهم قياداتهم، وذلك لأنه يتوافق مع أهوائهم وأيضاً بسبب ما يجدونه من تحقيق لرغباتهم وشهواتهم الدنيوية، كما يجدون أنفسهم في ميادين الدعوة ويُحسبون عليها دون أن يُقدِّموا التبعات الحقيقية لهذه الدعوة، فيزين لهم الشيطان أعمالهم ويصدهم عن السبيل، فلا يرون للدعوة فرساناً غير أنفسهم، ولا مطية لها غير جماعاتهم، وهم أبعد الناس عنها وعن ميادينها.


الحالة الثالثة: قيادة فاسدة وقاعدة صالحة:


إنها حالة نادرة قلّما نجدها في الواقع الفعلي، فهي مرحلة مؤقتة قد تمر بها بعض جماعات الحق، وذلك حينما يتسرب بعض الخونة والعملاء إلى المناصب القيادية، إما على حين غرة من المخلصين، أو على حين غفلة منهم، أو في خضم حالات الرخاء والفراغ التي قد تمر بها الجماعة بسبب غياب المواجهة أو غياب الإعداد لهذه المواجهة. وهنا تنمو وتظهر أمثال هذه القيادات الزائفة، مستغلة هذه الظروف المناسبة، لتظهر إلى السطح وتتسلق منابر القيادة لتقود التجمع إلى ما لا يحمد عقباه، إلا إذا تنبه لها المخلصون في الوقت المناسب، فيعيدون الأمور إلى نصابها، بإزالة هذه الطفيليات وتنصيب قيادات صحيحة وصالحة.


وتعتبر المواجهة مع الأعداء أهم الوسائل التي تصفي هذا النوع من الخونة، فحينما تجد القيادة تتباطأ بدل أن تُقدم أو تثبِّط بدل أن تُشجِّع أو تتأخر بدل أن تزحف، فإنها تضع نفسها في مواطن الشبهة والريبة سرعان ما يكشف حقيقتها المخلصون في التجمع ، لأن القيادة - كما أسلفنا القول - تكون هي القدوة في العطاء والبذل والتضحية والإقدام، وكل قيادة لا تتوفر فيها هذه الخصال فهي مزيفة أو دخيلة على التجمع ينبغي استبدالها أو إزالتها والتخلص منها في أسرع الآجال.


وتبرز قصة السامري مع بني إسرائيل كنموذج لهذه الحالة، حيث تتكرر عبر تاريخ الدعوات كلها في صور مختلفة، فلكل عصر سامريه، ولكل سامري موسى الذي يعود ليعيد الأمور إلى نصابها، فيُفضح السامري ويُنسف منهجه و تُبطل خططه، وهي النهاية الطبيعية لكل حالة سامرية طال الزمن أم قصر.
{وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً} [طه 95] .


الحالة الرابعة: قيادة صالحة وقاعدة فاسدة:


وهي بيت قصيد مقالنا، لأنها الحالة الأكثر شيوعاً في مجتمعاتنا والتي يسعى الأعداء إلى ترسيخها والإبقاء عليها، وذلك بعزل القيادات الصادقة عن الجماهير، إما بالتهجير أو الطرد أو السجن أو التصفية الجسدية، وهذا ما نراه جلياً في هذه الحروب القائمة، سواء مع اليهود والنصارى مباشرة أو مع أعوانهم من الحكومات المرتدة والجيوش المنافقة والعميلة من أنصارها.
لابد أن نسعى ابتداء إلى إزالة هذه الغشاوات عن عيون الناس، وكسر كل الحواجز التي تقف بين هذه القيادات وبين القواعد الغافلة السائرة وراء سياسات الأعداء.


إن روح الانهزامية والانزواء واعتزال المعركة لدى جماهير أمتنا، قد أشربتها منذ عقود من الزمن، وبعد سلسلة من البرامج التربوية المتواصلة، أُنفقت فيها طاقات مادية هائلة، وكانت أنظمة الردة هي اليد المنفذة لهذه البرامج ولا تزال، للإبقاء على أبناء الأمة خارج حلبة الصراع، بل لا يدركون أن هناك صراعاً أصلاً بين الحق والباطل.


وفي أحسن الحالات، ولدى الذين يحسبون أنفسهم أنهم على شيء، تجدهم يعيبون كل مبادرة ويرفضون كل عملية نهوض، ويهربون من كل المسؤوليات، بحجة أن القيادات ليست في مستوى تقليد المهام ، {أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَال} [البقرة 245] ، إنها والله السنن، "لتتبعن سنن الذين من قبلكم حذو القذة بالقذة " كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن قبل كانوا يطلبون ويدعون الله أن يبعث من يقودهم ليتخلصوا مما هم فيه من الذل والهوان {اِبْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ الله} [البقرة 244] ، أو بلسان العصر: متى تظهر جماعات الحق لننتمي إليها ونكثِّر سوادها ونكون من جنودها المخلصين، ولكن حينما تظهر هذه الجماعات وتتقدم الصفوف وتنادي الناس للانضمام إليها، يخرج علينا هؤلاء ليسلقوها بألسنة حداد: من خوَّلهم التحدث بأسمائنا؟ ومن أعطاهم الصلاحيات لتقدم الصفوف؟ وهل لديهم الكفاءات اللازمة لتقليد مناصب القيادة؟ وهل لديهم العلم الشرعي المطلوب لإصدار هذه الفتاوى والقيام بهذه الأعمال ؟ وغيرها من الحجج الواهية والأعذار الشيطانية.
تماماً كما قال بنو إسرائيل من قبل {أّنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْه} ولكن بلغة مختلفة ومن زاوية أخرى.


وحينما يظهر صدق هذه القيادات في الساحة بالبذل والعطاء وصدق المواقف والثبات على المبادئ والابتعاد عن الشبهات وإغراءات الطاغوت ، لا تجد هذه القواعد - حينئذ - سوى اللجوء إلى أساليب التسويف والتماطل {رَبَّنَا لِمَ كتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلاَ أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيب}.
إنها أساليب الجبناء، ووسائل للهروب من المواجهة واستحباب للذل والهوان والحرص على أي حياة.






هذا هو المنطق الغالب في الساحة، حتى لدى الكثير من أبناء الحركات الإسلامية - مع كامل الأسى والأسف -، ويظل من يكذِّب الطوائف المنصورة أكثر ممن يصدّقهم، ومن يخذلهم أكثر ممن ينصرهم كما أخبر بذلك الصادق المصدوق، وتظل هذه الطوائف وهذه القيادات بالرغم من كل هذا، منصورة من قِبل الله عز وجل ثم من قِبل أنصارها بالرغم من قلة عددهم، ويشقون طرق النصر ويحفرون خنادق المواجهة ليتحقق النصر على أيديهم كما وعد بذلك رب العزة {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيَرةً بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينْ} [البقرة 247] .




[1] (http://ArabAlsahel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref1)قد نفرد مقالاً مستقلاً عن هذه الصفات مستقبلاً.



أبي سعد العاملي

محمد المذكور
10-16-2011, 06:47 PM
ما شاء الله يا كحيلان الحمادي على هذا الجهد النافع , هذا الموضوع يجب أن يدرس

في مناهج دول مجلس التعاون الخليجي , لعظم فائدته.

وليد الحوسني
10-16-2011, 10:43 PM
اخوى كحيلان الحمادي يعطيك الف عافية

كحيلآن الحمادي
10-19-2011, 03:25 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المذكور http://arabalsahel.com/vb/ArabAlsahel/buttons/viewpost.gif (http://arabalsahel.com/vb/showthread.php?p=44107#post44107)


http://arabalsahel.com/vb/clear.gif
ما شاء الله يا كحيلان الحمادي على هذا الجهد النافع , هذا الموضوع يجب أن يدرس

في مناهج دول مجلس التعاون الخليجي , لعظم فائدته.











بارك الله فيك أخوي محمد ..
هذا من طيبك وغيرتك لأنك أصيل ..
ولآ مدارسنا الآن مناهجها كلها ماسونيه تحارب الدين ..
الشكوه لله ..
أشكرك ياالغالي على المرور العطر ..

كحيلآن الحمادي
10-19-2011, 03:27 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد الحوسني http://arabalsahel.com/vb/ArabAlsahel/buttons/viewpost.gif (http://arabalsahel.com/vb/showthread.php?p=44115#post44115)


http://arabalsahel.com/vb/clear.gif
اخوى كحيلان الحمادي يعطيك الف عافية










الله يعافيك أخوي الغالي وليد ..
منوّر طال عمرك ..