alkhaaldi
12-17-2011, 11:51 PM
http://static.panoramio.com/photos/original/23735278.jpg
تاريخ أختر ( دار الصفا أو الخضيرة)
أختر منطقة ساحلية في جنوب فارس تقع شمال الساحل المقابل لدولة قطر و كان يسكنها عرب عاربة و كان يطلق عليها سابقا (دار الصفا و الخضيرة أيضا)، و أول من سكنها من العرب هم ( آل عابدين / لا يعرف تاريخهم) و لا يزال لهم نخل يطلق عليه (نخل آل عابدين)
ثم ارتحل لها السيد/ حامد الأول و سكن بالقرب من زريبة السادة بين وادي الربط و طوي سيد، و كان لديه فرس اسمها (ارشيدة) و سرقت و قتلت شمال شرق أختر و سمية بركة بالقرب من مكان قتلها باسم (بركة رشيدة)
ثم ارتحل لها الإخوان الثلاثة (الحاج/ محمد الأول – الأخ الأكبر، و الحاج / علي – الأخ الأوسط، و الحاج / جمعة الأخ الأصغر) بعد هجرتهم من السعودية (الشرقية) بعد حرب الهدية في القرن التاسع الهجري بعد انتهاء دورهم السياسي أمام قوة العماير (آل مغامس) من بني خالد إلى قطر، ثم من قطر إلى كنكون (كنعان سابقا) على شط بني تميم بالقرب من خور آل بو مهير
ثم ارتحلوا أختر و سكنوا (جنوز الشتاء-#جنوز معناها مسكن#) في نخل غربي و التي تقع بين شمال غرب الوادي الشرقي و كانوا يزرعونها
ثم سكن الإخوة الثلاثة بين وادي الربط و الوادي الشرقي على النحو التالي
• الحاج محمد و أولاده من وادي الوسطي إلى الوادي الشرقي و كان يزرعها و سكن عنده الشروقيين في وقت متأخر جدا
• والحاج علي و أولاده من وادي الربط إلى الوادي الوسطي و كان يزرعها و سكن عنده السادة ( من ينسبون أنفسهم للحسين ابن علي) أيضا
• والحاج جمعه و أولاده كان يسكن بينهما ( الحاج محمد و الحاج علي) و كان يزرع المنطقة من الوادي الشرقي حتى القطعة و الجير
و أنجبوا أبناء و أحفاد و عاشوا في تلك المنطقة وعرفوا فيما بعد بـ ( بنقة أختر) يعني أصول أختر و توافدوا عليهم من العرب و كان يطلق عليهم يالشروقيوون ،و تزعموا ( الإخوة الثلاث) المنطقة على النحو التالي : (حاج محمد الأكبر أول من تزعمها ثم تلاه ابنه عبدالله ثم عبدالله ملا غريب و بعده حمد ملا غريب و بعده الحاج محمد الثاني من آل بو حاج علي و آخرهم كان محمد أحمد عبدالكريم خميس من آل حاج محمد و كانوا يلقبون (بالكراخظة) ثم هجروا تلك الديار حينما سيطر الأعاجم على المناطق الأخرى و ضيقوا الخناق على العرب السنة و ارتحلوا بين الكويت و البحرين و قطر و الإمارات و عمان
و كانوا يعتمدون على صيد الأسماك بطريقة الظغوة و يستخدمون قوارب الصيد ( العوامل # قوارب صيد متوسطة مصنوعة من الخشب#، و الشاشة أو الانويرية # و هي أصغر من العاملة و تصنع من الجريد و الكرب و تستخدم للصيد بالخيط*الحداق*#) في جميع سواحل أختر و أغلب أنواع السمك التي تصطاد هي الكنعد و الخباط و العومة و القباب و الصداء (كل حسب موسمه)
و كما كانوا يتعيشون على مهنة الغوص للبحث عن اللؤلؤ و يستخدمون السنابسيك و الجاليبوت و كانوا يغوصون بين البحرين و قطر و قريب من جزيرة (فشة الديبل) بين البحرين و قطر و بعض الأحيان بالقرب من جزر أبوظبي
و كانوا أيضا يتعيشون على التجارة الخارجية بالمحامل ( الابوام ) بين البصرة و الكويت و البحرين و قطر و الإمارات و عمان و الهند و اليمن و راس الرجاء الصالح و زنجبار و ممباسا ... الخ و كان اشهر سفنهم بوم نجمان للحاج محمد الثاني
و كما كانوا يمتهنون الزراعة و يزرعون النخيل و الشعير و البر، و كانوا يعتمدون في الري على الأمطار و الآبار و العيون و الأفلاج
و كانوا يربون الإبل و الأبقار و الغنم و يقتاتون منها و يصطادون الغزلان أحيانا عندما يكون البحر هائجا لعدم إمكانية صيد السمك و لكثرة الغزلان بتلك المنطقة
و كانت الأرض تنتج مع هطول الأمطار الحميض و البسباس و الحواء و الخبيز و المسيبلوا و القيصوم و الورايا و العاقول و غيرها من النباتات التي كانوا يقتاتون عليها
و كان النساء يحتطبن و يخبزن و يجلبن الماء العذب و يصنع من حليب الماشية من ألبان و زبده و غيرها من المشتقات الألبان
و كان الرجال يرتدون الدشداشة و العمامة في الشتاء و في الصيف الوزار و المقصر و العمامة (قميص قصير الكم و يصل لأعلى الركبة) و كان النسوة يرتدين البراقع على الوجه و الثوب و الكندورة و السراويل البادلة و الملافع و الشيل على الرأس و كانت الملابس تخاط من النسوة و كن يخدمن التلي لصناعة البادلة و يقرظن البراقع كما كن يصنعن الجفران و المخارف و الحصران و المكبات و السميم و المهفات و المشب.. الخ
و كما كان الرجال يصنعون الالياخ و القراقير و يجلدون الحبال (الكمبار و الغظف و البي ) و كما يقومون يتخبليب و تنبيت النخل و زفانا الدعون ( عادي و قراحي) و يخرسون الدعون بالبحر قبل الزفان لـ3 الى 5 أيام ثم يعرض للشمس قبل الزفان لاطالة عمرها الافتراضي و لتجنيبها الرمة
و كانت بيوتهم من الحصا و الطين المخلوط بالتبن (الطوب) و لاحقا بنيت من الاسمنت ، و كانت سقوفها تبنى من المناقير و الجندل (نوع من الحطب المورد من الهند و إفريقيا) البراجيل
و كانوا أهل دين يتبعون المذهب الشافعي و بها مسجد واحد و يصمون رمضان ويحجون و يزكون و كانوا يتزوجون من بعضهم البعض و لا يختلطون بالآخرين من غير أبناء الإخوة الثلاث إلا ما ندر ( ابنة العم لابن العم) و كانت لديهم نزعة قبلية في هذه المسألة
و خاضوا معركة واحدة للدفاع عن منطقتهم ، وهي حرب الجمية (أعاجم من منطقة جم خلف جبال جبال زاجروز) كانوا يحاولون نهب المنطقة و وجهوا بالصد و قتل منهم 37 شخص و من أهل اختر 3 أشخاص تقريبا و كانوا يعتمدون على البري (أبراج مراقبة مبناه من الطوب و الحجارة) كان هنالك برييان في الغرب و الشرق، و كان جميع أهلها مسلحون إلى أن تم سحب الأسلحة من الحكومة
أما الآن فلم يبقى أحدى يعيش بها و هجرت بعد ضغوط الحكومة الشيعية الفارسية على العرب السنة
كل ما سبق مبناي على قصص و روايات مجمعه من أطرفة عدة ممن سكنوا و عاشوا بتلك المنطقة
أرجوا أن تكون المشاركة مفيدة و نافعة
تاريخ أختر ( دار الصفا أو الخضيرة)
أختر منطقة ساحلية في جنوب فارس تقع شمال الساحل المقابل لدولة قطر و كان يسكنها عرب عاربة و كان يطلق عليها سابقا (دار الصفا و الخضيرة أيضا)، و أول من سكنها من العرب هم ( آل عابدين / لا يعرف تاريخهم) و لا يزال لهم نخل يطلق عليه (نخل آل عابدين)
ثم ارتحل لها السيد/ حامد الأول و سكن بالقرب من زريبة السادة بين وادي الربط و طوي سيد، و كان لديه فرس اسمها (ارشيدة) و سرقت و قتلت شمال شرق أختر و سمية بركة بالقرب من مكان قتلها باسم (بركة رشيدة)
ثم ارتحل لها الإخوان الثلاثة (الحاج/ محمد الأول – الأخ الأكبر، و الحاج / علي – الأخ الأوسط، و الحاج / جمعة الأخ الأصغر) بعد هجرتهم من السعودية (الشرقية) بعد حرب الهدية في القرن التاسع الهجري بعد انتهاء دورهم السياسي أمام قوة العماير (آل مغامس) من بني خالد إلى قطر، ثم من قطر إلى كنكون (كنعان سابقا) على شط بني تميم بالقرب من خور آل بو مهير
ثم ارتحلوا أختر و سكنوا (جنوز الشتاء-#جنوز معناها مسكن#) في نخل غربي و التي تقع بين شمال غرب الوادي الشرقي و كانوا يزرعونها
ثم سكن الإخوة الثلاثة بين وادي الربط و الوادي الشرقي على النحو التالي
• الحاج محمد و أولاده من وادي الوسطي إلى الوادي الشرقي و كان يزرعها و سكن عنده الشروقيين في وقت متأخر جدا
• والحاج علي و أولاده من وادي الربط إلى الوادي الوسطي و كان يزرعها و سكن عنده السادة ( من ينسبون أنفسهم للحسين ابن علي) أيضا
• والحاج جمعه و أولاده كان يسكن بينهما ( الحاج محمد و الحاج علي) و كان يزرع المنطقة من الوادي الشرقي حتى القطعة و الجير
و أنجبوا أبناء و أحفاد و عاشوا في تلك المنطقة وعرفوا فيما بعد بـ ( بنقة أختر) يعني أصول أختر و توافدوا عليهم من العرب و كان يطلق عليهم يالشروقيوون ،و تزعموا ( الإخوة الثلاث) المنطقة على النحو التالي : (حاج محمد الأكبر أول من تزعمها ثم تلاه ابنه عبدالله ثم عبدالله ملا غريب و بعده حمد ملا غريب و بعده الحاج محمد الثاني من آل بو حاج علي و آخرهم كان محمد أحمد عبدالكريم خميس من آل حاج محمد و كانوا يلقبون (بالكراخظة) ثم هجروا تلك الديار حينما سيطر الأعاجم على المناطق الأخرى و ضيقوا الخناق على العرب السنة و ارتحلوا بين الكويت و البحرين و قطر و الإمارات و عمان
و كانوا يعتمدون على صيد الأسماك بطريقة الظغوة و يستخدمون قوارب الصيد ( العوامل # قوارب صيد متوسطة مصنوعة من الخشب#، و الشاشة أو الانويرية # و هي أصغر من العاملة و تصنع من الجريد و الكرب و تستخدم للصيد بالخيط*الحداق*#) في جميع سواحل أختر و أغلب أنواع السمك التي تصطاد هي الكنعد و الخباط و العومة و القباب و الصداء (كل حسب موسمه)
و كما كانوا يتعيشون على مهنة الغوص للبحث عن اللؤلؤ و يستخدمون السنابسيك و الجاليبوت و كانوا يغوصون بين البحرين و قطر و قريب من جزيرة (فشة الديبل) بين البحرين و قطر و بعض الأحيان بالقرب من جزر أبوظبي
و كانوا أيضا يتعيشون على التجارة الخارجية بالمحامل ( الابوام ) بين البصرة و الكويت و البحرين و قطر و الإمارات و عمان و الهند و اليمن و راس الرجاء الصالح و زنجبار و ممباسا ... الخ و كان اشهر سفنهم بوم نجمان للحاج محمد الثاني
و كما كانوا يمتهنون الزراعة و يزرعون النخيل و الشعير و البر، و كانوا يعتمدون في الري على الأمطار و الآبار و العيون و الأفلاج
و كانوا يربون الإبل و الأبقار و الغنم و يقتاتون منها و يصطادون الغزلان أحيانا عندما يكون البحر هائجا لعدم إمكانية صيد السمك و لكثرة الغزلان بتلك المنطقة
و كانت الأرض تنتج مع هطول الأمطار الحميض و البسباس و الحواء و الخبيز و المسيبلوا و القيصوم و الورايا و العاقول و غيرها من النباتات التي كانوا يقتاتون عليها
و كان النساء يحتطبن و يخبزن و يجلبن الماء العذب و يصنع من حليب الماشية من ألبان و زبده و غيرها من المشتقات الألبان
و كان الرجال يرتدون الدشداشة و العمامة في الشتاء و في الصيف الوزار و المقصر و العمامة (قميص قصير الكم و يصل لأعلى الركبة) و كان النسوة يرتدين البراقع على الوجه و الثوب و الكندورة و السراويل البادلة و الملافع و الشيل على الرأس و كانت الملابس تخاط من النسوة و كن يخدمن التلي لصناعة البادلة و يقرظن البراقع كما كن يصنعن الجفران و المخارف و الحصران و المكبات و السميم و المهفات و المشب.. الخ
و كما كان الرجال يصنعون الالياخ و القراقير و يجلدون الحبال (الكمبار و الغظف و البي ) و كما يقومون يتخبليب و تنبيت النخل و زفانا الدعون ( عادي و قراحي) و يخرسون الدعون بالبحر قبل الزفان لـ3 الى 5 أيام ثم يعرض للشمس قبل الزفان لاطالة عمرها الافتراضي و لتجنيبها الرمة
و كانت بيوتهم من الحصا و الطين المخلوط بالتبن (الطوب) و لاحقا بنيت من الاسمنت ، و كانت سقوفها تبنى من المناقير و الجندل (نوع من الحطب المورد من الهند و إفريقيا) البراجيل
و كانوا أهل دين يتبعون المذهب الشافعي و بها مسجد واحد و يصمون رمضان ويحجون و يزكون و كانوا يتزوجون من بعضهم البعض و لا يختلطون بالآخرين من غير أبناء الإخوة الثلاث إلا ما ندر ( ابنة العم لابن العم) و كانت لديهم نزعة قبلية في هذه المسألة
و خاضوا معركة واحدة للدفاع عن منطقتهم ، وهي حرب الجمية (أعاجم من منطقة جم خلف جبال جبال زاجروز) كانوا يحاولون نهب المنطقة و وجهوا بالصد و قتل منهم 37 شخص و من أهل اختر 3 أشخاص تقريبا و كانوا يعتمدون على البري (أبراج مراقبة مبناه من الطوب و الحجارة) كان هنالك برييان في الغرب و الشرق، و كان جميع أهلها مسلحون إلى أن تم سحب الأسلحة من الحكومة
أما الآن فلم يبقى أحدى يعيش بها و هجرت بعد ضغوط الحكومة الشيعية الفارسية على العرب السنة
كل ما سبق مبناي على قصص و روايات مجمعه من أطرفة عدة ممن سكنوا و عاشوا بتلك المنطقة
أرجوا أن تكون المشاركة مفيدة و نافعة