عبدالله الحمادي
02-10-2010, 11:14 PM
اليكم ما دونه التاريخ عن الام الثائره صوغية التي حكمت على ابنها بالاعدام (امراءة من الساحل الشرقي )
بعد وفاة الشيخ عبدالله القشمى شيخ قبيلة بنى معين سنة 1199هــ ورثه وخلفه فى ادارة شئون
القبيله الشيخ محمد الثالث وكان يديرها بتدبير امة صوغية.
فى عام 1203 هــ وكعادة اهالى قشم توجه كعادته لقضاء فترة استراحه الى بندر ميناب فقتل على يد اخيه سرحان الثانى غيلة وحقدا ولم تكن له ذرية غير بنت واحده اسمها فاطمة التى تزوجت من الشيخ سعيد بن قضيب شيخ قبيلة القواسم والرجل القوى الحكيم الذى رحل قبيلة بنى معين من بندر كنج اثر خلاف نشب بينه وبين افراد وشيوخ قبيلته ثم قويت شوكته وبنى قاعده للقواسم قوية ودفاعيه وحصينه فى بندر لنجه وحكم هذه المدينه الاستراتيجيه الساحليه من سنة 1253هــ الى 1270هــ ثم ورثه خليفه فى ادارة شئون القبيله وحكومة لنجه بحسن تدبير والده الشيخ المقتدر.
كانت صوغيه ذات شخصيه قويه يهابها ابناءها فبعد ان غدر ابنها الشيخ سرحان باخيه محمد الثالث نصب نفسه لرئاسة بنى معين فى ميناب لكنه وخوفا من والدته كان يخشى الاقتراب من قشم حدود مركز القبيله فى حين كانت الام صوغيه تترصد وتتحين الفرص لتنفيذ القصاص وامر الله المحتوم فى ابنها الغادر العاق وهو يعلم لا خلاص من عقاب الله جراء جريمته وتصميم الام الثابت لقد جنى بحماقه على نفسه واخيه وحاله نادره الا كانت عند الفرس موجوده وكذلك فى القبائل العمانيه فى اسرة الثوينى الذى قتل اباه ليحل محله واما هذه فليست بعادة القبائل العربية ولكنها نزوه شيطانيه حدثت فى ظروف خاصه وبعد مقتل الشيخ محمد الثالث قررت صوغية ا ثبات الحق ومجازاة الجانى طلبت من الشيخ عبدلله احمد حاكم جارك وبسريه تامه القيام برحله الى الجزر التابعه لها الجزر كانت صوغية زوجة عبدالله القشمى شيخ قبيلة بنى معين فقد توفى سنة 1199مخلفا ثلاثة ابناء محمد الثالث وسرحان والشيخ صقر الكبير من زوجتة العظيمه والمراءةالخيره صوغية التى لها مواقف بطوليه يجب ذكرها لتاريخ المراءة الخليجيه الاصيله من اعمالها الخيره الباقيه بناء مسجد جامع مدينة قشم سنة 1202وقد توفيت 1218هــ رحمها الله لهذه المراءة العربيةه المعينيه مواقف مشهوده معروفه حيث لا تاخذها فى الحق لو مة لائم ومدبرة لشئون القبيله وامور الديره بفطنة وتجربه ذكيه لقد عاصرت وسلعدت ودبرت امور قبيلة بنى معين واعانت زوجها الشيخ عبدالله القشمى كانت تتصف بالعبقريه السياسيه والحنكه الدبلوماسيه وحين طلبت من الشيخ عبدالله احمد القيام برحله الى ميناب ذات ماموريه خاصه فرحل ونزل ضيفا على الشيخ سرحان وهكذا ضمن خطه موضوعه من قبل يرافق المضيف ضيفه الى البستان وفى هجمه مباغته مرسومه يتم اسر الشيخ سرحان واخذه على غرة ثم ترحيله اسيرا الى قشم هناك تستلمه الام الثائرة صوغية ثم تامر الاخ ااصغر صقر وتحكم بالاعدام على فلذة كبدها وهى واقفه كاطود تطبق شرع الله فى ابنها سرحان لقد سجل التاريخ موقفها البطولى فى صفحات مشرقه بعد اعدام الشيخ سرحان قام عبده جوهر رافعا راية العصيان شاهرا سيف الثار متخذ دم سيده ذريعة واستولى على الحكم فى بندر عباس يتصرف كيف ما يشاء لمدة اربعة اعوام ثم تدهورت اوضاع جزيرة قشم وتم القاء القبض على البعد المارق واعدامه وتوالت حكم بنى معين حتى امر والى اقليم فارس وبامر من والده باخلاء بندر عباس وانهاء حكم ائمة مسقط فقامت حروب طاحنه اخرى
المصدر
تاريخ عمان والجزيرة العربية وايران والهجرة العربية
الدكتور محمد دشتى
بعد وفاة الشيخ عبدالله القشمى شيخ قبيلة بنى معين سنة 1199هــ ورثه وخلفه فى ادارة شئون
القبيله الشيخ محمد الثالث وكان يديرها بتدبير امة صوغية.
فى عام 1203 هــ وكعادة اهالى قشم توجه كعادته لقضاء فترة استراحه الى بندر ميناب فقتل على يد اخيه سرحان الثانى غيلة وحقدا ولم تكن له ذرية غير بنت واحده اسمها فاطمة التى تزوجت من الشيخ سعيد بن قضيب شيخ قبيلة القواسم والرجل القوى الحكيم الذى رحل قبيلة بنى معين من بندر كنج اثر خلاف نشب بينه وبين افراد وشيوخ قبيلته ثم قويت شوكته وبنى قاعده للقواسم قوية ودفاعيه وحصينه فى بندر لنجه وحكم هذه المدينه الاستراتيجيه الساحليه من سنة 1253هــ الى 1270هــ ثم ورثه خليفه فى ادارة شئون القبيله وحكومة لنجه بحسن تدبير والده الشيخ المقتدر.
كانت صوغيه ذات شخصيه قويه يهابها ابناءها فبعد ان غدر ابنها الشيخ سرحان باخيه محمد الثالث نصب نفسه لرئاسة بنى معين فى ميناب لكنه وخوفا من والدته كان يخشى الاقتراب من قشم حدود مركز القبيله فى حين كانت الام صوغيه تترصد وتتحين الفرص لتنفيذ القصاص وامر الله المحتوم فى ابنها الغادر العاق وهو يعلم لا خلاص من عقاب الله جراء جريمته وتصميم الام الثابت لقد جنى بحماقه على نفسه واخيه وحاله نادره الا كانت عند الفرس موجوده وكذلك فى القبائل العمانيه فى اسرة الثوينى الذى قتل اباه ليحل محله واما هذه فليست بعادة القبائل العربية ولكنها نزوه شيطانيه حدثت فى ظروف خاصه وبعد مقتل الشيخ محمد الثالث قررت صوغية ا ثبات الحق ومجازاة الجانى طلبت من الشيخ عبدلله احمد حاكم جارك وبسريه تامه القيام برحله الى الجزر التابعه لها الجزر كانت صوغية زوجة عبدالله القشمى شيخ قبيلة بنى معين فقد توفى سنة 1199مخلفا ثلاثة ابناء محمد الثالث وسرحان والشيخ صقر الكبير من زوجتة العظيمه والمراءةالخيره صوغية التى لها مواقف بطوليه يجب ذكرها لتاريخ المراءة الخليجيه الاصيله من اعمالها الخيره الباقيه بناء مسجد جامع مدينة قشم سنة 1202وقد توفيت 1218هــ رحمها الله لهذه المراءة العربيةه المعينيه مواقف مشهوده معروفه حيث لا تاخذها فى الحق لو مة لائم ومدبرة لشئون القبيله وامور الديره بفطنة وتجربه ذكيه لقد عاصرت وسلعدت ودبرت امور قبيلة بنى معين واعانت زوجها الشيخ عبدالله القشمى كانت تتصف بالعبقريه السياسيه والحنكه الدبلوماسيه وحين طلبت من الشيخ عبدالله احمد القيام برحله الى ميناب ذات ماموريه خاصه فرحل ونزل ضيفا على الشيخ سرحان وهكذا ضمن خطه موضوعه من قبل يرافق المضيف ضيفه الى البستان وفى هجمه مباغته مرسومه يتم اسر الشيخ سرحان واخذه على غرة ثم ترحيله اسيرا الى قشم هناك تستلمه الام الثائرة صوغية ثم تامر الاخ ااصغر صقر وتحكم بالاعدام على فلذة كبدها وهى واقفه كاطود تطبق شرع الله فى ابنها سرحان لقد سجل التاريخ موقفها البطولى فى صفحات مشرقه بعد اعدام الشيخ سرحان قام عبده جوهر رافعا راية العصيان شاهرا سيف الثار متخذ دم سيده ذريعة واستولى على الحكم فى بندر عباس يتصرف كيف ما يشاء لمدة اربعة اعوام ثم تدهورت اوضاع جزيرة قشم وتم القاء القبض على البعد المارق واعدامه وتوالت حكم بنى معين حتى امر والى اقليم فارس وبامر من والده باخلاء بندر عباس وانهاء حكم ائمة مسقط فقامت حروب طاحنه اخرى
المصدر
تاريخ عمان والجزيرة العربية وايران والهجرة العربية
الدكتور محمد دشتى