المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة واقعية



محمد المذكور
03-05-2012, 09:04 PM
:e111de78:

.استضفت يوما أحد المستشارين المصريين في منزلي,ودار بيننا حوار في شتى المواضيع
وسألته عن أغرب حادثة حصلت له أثناء عمله..قال لي:" لقد كنت في بداية مشوار حياتي وكيلا للنيابة في القاهرة,وكنت
أستعد باحضار أحد الاشقياء من أجل تنفيذ حكم الاعدام بحقه, وكانت تهمته السطو والانتهاء بجريمة قتل..وأثناء اقتياده لساحة الاعدام والاقتراب من غرفة المشنقة..رأيته يتلفظ بكلمات غير مفهومة..وينظر الي طويلا كأنه يريد اخباري بشيء هام ولكنه لايقوى بسبب هذا الموقف المرعب..وكالعادة قبيل التنفيذ كان هناك الطبيب وشيخ السجن والضابط المكلف بتلاوة الاعدام..بالطبع كان العشماوي ومساعدية جاهزين لتنفيذ الحكم..وسألت المجرم اذا كان يريد شيئا..والغريب أنه يطلب رؤية والدته
ومن الانسانية وهو مقبل على الموت كان لابد تلبية طلبه..وجاءت والدته وضمته لصدرها ..فكان موقفا لا ينسى..وألح المجرم أن يقبل لسان أمه الطاهر..فوافقت باستغراب..وأخرجت الام لسانها..وماكادت تفعل الا أنه أطبق اسنانه على لسان امه فقطه وسقطت الام بغيبوبه والدماء تنزف منها كالشلال..وحدث الهرج والصراخ في كل مكان..وقام الحرس بالامساك بهذا المجنون, ونقلت والدته للمستشفى فورا..وجاء دوري في أول موقف لي وقلت لابد أن أعرف قصة هذا المجرم..فهدأته وقلت له ماقصتك؟لم فعلت هذه الفعلة لوادتك؟
فقال وهو يشعر بارتياح أنها هي التي اوصلتني لحبل المشنقة..لقد كنت طفلا متفوقا في المدرسه, لكن والدتي كانت تقول أن الدراسة للخائبين والاغنياء..اما أنت فلا بد أن تتعلم كيف تحصل على المال السريع..فأشارت لي أن اتعلم السرقة..ورويدا رويدا بدأت أحترف السرقات الكبيرة..وكانت دائما بلسانها السليط تقول نريد المزيد المزيد ..حتى كانت آخر حادثة..وأنا على وشك الخروج من أحد منازل الاغنياء وبحوزتي المجوهرات شعر صاحب المنزل بوجودي..فأمسكني وأخذ بالصراخ حرامي..حرامي ,فاضررت لاسكاته وقتله.هذا هو سبب مافعلته بوالدتي..ومافعلته هي بي.
ونفذ به الحكم وقد كان أثناء تنفيذ الحكم رابط الجأش".
وانهى كلامه لي..بأنه رغم السنين التي مضت ,لازلت أتذكرها.
فحفظ الله الجميع من سوء الخاتمة

كحيلآن الحمادي
03-06-2012, 06:09 PM
الرسول صلى الله عليه وسلم قال : "فلينظر أحدكم أين يضع مضغته , فأن العرق دساس" أو كما قال
ومن أجل ذلك نتحرى بنات الأصل للزواج منهن حتى يتربا أبنائنا تربيه شريفه ونأمن على أعراضنا ..
أشكرك أخوي محمد
وزادك الله مما يرضاه ..