عبدالله الحمادي
02-14-2010, 10:59 PM
--------------------------------------------------------------------------------
هو: الشيخ سعيد بن طحنون بن شخبوط بن ذياب بن عيسى .
ولد في إمارة أبو ظبي وعاش في بداية حياته في كنف والده الذي كان يحكم إمارات
أبو ظبي، إلى أن توفى الله والده.
فانتقل مع إخوته إلى محضر " مزيرعة " من محاضر " ليوا “، وبعد أن توفى الله عمه الشيخ
خليفة بن شخبوط.
وكان أبناؤه لا يزالون وقتئذ صغار السن، اتجه أهالي إمارة أبو ظبي إلى الشيخ هلال بن شخبوط
والشيخ محمد بن شخبوط، وكانا طاعنين في السن وطلبوا منهما تسلم زمام الحكم الحكم في
إمارة أبوظبي فرفضوا ، فطلب أعيان إمارة أبوظبي من الشيخ هلال بن شخبوط أن يرشح لهم واحدا من أفراد العائلة .
فقال: إن شاء الله وسيأتيكم، وما لبث أن دخل عليهم الشيخ سعيد بن طحنون، فقال: هذا
شيخكم الجديد، وحاول الاعتذار حتى أصروا عليه ووافقهم ورافقهم إلى إمارة أبو ظبي في سنة 1845م ، وكان يمتاز بالذكاء الشديد والبديهة الحاضرة والحزم .
ويقول المؤرخون أن حقبة حكم الشيخ سعيد بن طحنون امتازت بالحزم والعدل .
انتهت مدة حكمه في سنة 1855، حيث انه اعتزل الحكم ، واتجه إلى جزيرة قيس بعد خلاف نشب بينه وبين أعيان الأمارة ، مما أدى إلى فراغ سدة الحكم في الأمارة ، واتجه الأعيان إلى الشيخ زايد بن خليفة بن شخبوط طالبين منه أن يتسلم زمام الأمور في الأمارة ، فقبل الشيخ زايد بن خليفة بن شخبوط على أن يعاهدوه على ما يريد .
قصة طريفة وابيات
من طريف ما روى عنه، بعد ان تسلم الحكم، ومضى على حكمه أربعين يوماً، اجتمع أعيان الأمارة، وأجمعوا على إرسال
شيخ قبيلة المرر الشيخ محمد ابن حمد المغيربي المرر، ليباحثه في عدم خروجه لرعيته وعدم تفقده أحوالهم منذ أن تولى حكمهم.
فحضر شيخ المرر إلى الشيخ سعيد بن طحنون، وبعد إن تناول معه القهوة، طلب الشيخ سعيد من شيخ المرر، أن يباريه في لعبة
الحالوسه ، وهي لعبة تحتاج إلى الذكاء ، فكانت بداية اللعب من قبل شيخ المرر وفي تحريكه للعبة ارتجل بيتين من الشعر يختبر بهما الحاكم الجديد
ذي ديرةً ما أعرفت من لافيها = ولا أعرفت من فيها ومن لافيها
سفينةٍ تجري بلا سكاني = لولا دقيق الغزل ملٌى فيها
فعندما اتى دور الشيخ سعيد بن طحنون قاله له على البديهه :
تجري يلي عاد الحبال صحاحي = ولي عاد ليحان السفين نصاحي
ولي ما يعرف الجد من لأمز احي = يكضم خوافيها على ما فيها
وعندما اقتنع شيخ المرر بأن الحاكم الجديد هو الرجل المناسب في المكان المناسب ، وذهب إلى جملة الأعيان مبشرا لهم بما حدث .
أعطي اليوش تغميره
تفاصيل القصيدة: يقول الكثير من الرواة أن هذه القصيدة للشاعر جويهر بن عبود الصايغ وقالها حينما رحل إلى مدينة
الشارقة ومر بالقرب من منطقة ديرة الواقعة في إمارة دبي " وتم إدراجها ضمن قصائد جويهر بن عبود المعروف بالصايغ "
، والبعض الآخر من الرواة يقول أنها للشيخ سعيد بن طحنون وقالها حينما ابتعد عن إمارة أبوظبي وهو في طريقه إلى جزيرة قيس .
أعط اليـوش تغميـره=يــا والـــي الـسـكـان
وهيد بشـوف الديـره=مـــا دام لـهــا بـيــان
أسقاك الله "جزيرة"=كلـمـا جـالـك زمـــان
مـن همـلـول قطـيـره=سال وجـرى غـدران
طال الهجر يا خلي
تفاصيل القصيده : قالها وهو في جزيرة قيس متذكرا أيامه في مدينة أبو ظبي .
طــال الهـجـر يـــا خـلــي = وتـبــاعــدت الأوطـــان
لــو دارك تنـسـكـن لـــي = مـــا مـلــيــت الـمــكــان
شفت المشـام أقمـن لـي = لــو بــه نـلــت امـتـحـان
عـقـب أيــام مـضـن لــي = يــا بـيـس بـهـا الـزمــان
يــوم البـخـت عــدل لـــي = يـــا مشـخـصـي تـومــان
سرت أحسب ما وفن لي = عشـري مـا جــن ثـمـان
والـيــوم صــرفــن لـــي = قـرشــي قـلـيــل أثــمــان
يعل البرق اللموعي
تفاصيل القصيدة : قالها وهو في جزيرة قيس بعد أن أصاب المرض زوجاته ، فعاد البعض ممن كانوا معه إلى مدينة أبو ظبي خوفا
من عدوى المرض ليلا ، وعند الصباح الباكر لم يجدهم فقال عندها هذه القصيدة .
يعـل البـرق اللموعـي = يسقـي ويـن اهتـويـت
يسقـي مـقـر ربـوعـي = ويــن إستـقـام البـيـت
صفقة خمس صبوعي = ويــلا الفـقـيـدة ريـــت
كنـي فريـس سبوعـي = فــي مـرقــدي خـلـيـت
يا عين هلـي دموعـي = درب الصـبـر ضـلـيـت
مالـي عليـه شروعـي = مــن يــوم مــا قـفـيـت
شفت الغليبـة طوعـي = وفــي حيـرتـي تـمـيـت
بت استخيل اللامع
بت استخيل اللامـع = وأشكو قل الونيـس
ونيـت مالـي سامـع = حالي مثـل الحبيـس
شدوا حبل المطامع = والدهر زاده حيـس
خذ زينـات المدامـع = لا عـمـر الله قـيـس
بين البزم وجنانه
بـيــن الـبــزم وجـنـانـه = حيـرتـنـي يـــا كـــوس
بـي مـن صـان الأمانـه = مــا رمـسـوه طـفــوس
خـان الـذي مـن خـانـه = مـا يرمـس بـه بـلـوس
عـنـدي عـزيــز شـانــه = غرسي ما بين غروس
بـيـن أهـلـه وعـربـانـه = ما ينسمع لـه حسـوس
ولــي بــي لــي بعيـانـه = جـرح حـشـاي بـمـوس
خـذ م الظـبـي ميشـانـه = لي يرتعي فـي طعـوس
يليـن أشــوف أوطـانـه = ما يطيـب لـي هاجـوس
لمبيت في الحنيوره
لمبيت في الحنيـوره = مـحـيــن لـلـعـشــاق
فسلـت بـيـدي قــوره = ومـن عاقهـا يعتـاق
للي في وسط نحوره = يـتــلامــع الــبـــراق
له وجه مسفر نوره = مــا داخـلـه لحـمـاق
يا قصر يا متبني
يــا قـصـر يــا متـبـنـي = خبر سكنـوا بـك نـاس
والـيـوم عـنـك ومـنـي = قـفـى الـدهـر لابـــاس
سـعـد أيـامـك رمـنــي = ضـد السـعـد إنتـحـاس
بعـد مـا هــوب مثـنـي = طـويـت دونـــه يـــاس
يـوم أستـارق واونــي = ذكــرت حـلـو أجـنـاس
أجـنـاس مـــا مـشـنـي = في موضوع الأطفاس
والطفـس لـه مـا ثنـي = ولا في ضميـري داس
لـي داسـنـي وامحـنـي = قـلـيـل مـثـلــه نـــاس
هو: الشيخ سعيد بن طحنون بن شخبوط بن ذياب بن عيسى .
ولد في إمارة أبو ظبي وعاش في بداية حياته في كنف والده الذي كان يحكم إمارات
أبو ظبي، إلى أن توفى الله والده.
فانتقل مع إخوته إلى محضر " مزيرعة " من محاضر " ليوا “، وبعد أن توفى الله عمه الشيخ
خليفة بن شخبوط.
وكان أبناؤه لا يزالون وقتئذ صغار السن، اتجه أهالي إمارة أبو ظبي إلى الشيخ هلال بن شخبوط
والشيخ محمد بن شخبوط، وكانا طاعنين في السن وطلبوا منهما تسلم زمام الحكم الحكم في
إمارة أبوظبي فرفضوا ، فطلب أعيان إمارة أبوظبي من الشيخ هلال بن شخبوط أن يرشح لهم واحدا من أفراد العائلة .
فقال: إن شاء الله وسيأتيكم، وما لبث أن دخل عليهم الشيخ سعيد بن طحنون، فقال: هذا
شيخكم الجديد، وحاول الاعتذار حتى أصروا عليه ووافقهم ورافقهم إلى إمارة أبو ظبي في سنة 1845م ، وكان يمتاز بالذكاء الشديد والبديهة الحاضرة والحزم .
ويقول المؤرخون أن حقبة حكم الشيخ سعيد بن طحنون امتازت بالحزم والعدل .
انتهت مدة حكمه في سنة 1855، حيث انه اعتزل الحكم ، واتجه إلى جزيرة قيس بعد خلاف نشب بينه وبين أعيان الأمارة ، مما أدى إلى فراغ سدة الحكم في الأمارة ، واتجه الأعيان إلى الشيخ زايد بن خليفة بن شخبوط طالبين منه أن يتسلم زمام الأمور في الأمارة ، فقبل الشيخ زايد بن خليفة بن شخبوط على أن يعاهدوه على ما يريد .
قصة طريفة وابيات
من طريف ما روى عنه، بعد ان تسلم الحكم، ومضى على حكمه أربعين يوماً، اجتمع أعيان الأمارة، وأجمعوا على إرسال
شيخ قبيلة المرر الشيخ محمد ابن حمد المغيربي المرر، ليباحثه في عدم خروجه لرعيته وعدم تفقده أحوالهم منذ أن تولى حكمهم.
فحضر شيخ المرر إلى الشيخ سعيد بن طحنون، وبعد إن تناول معه القهوة، طلب الشيخ سعيد من شيخ المرر، أن يباريه في لعبة
الحالوسه ، وهي لعبة تحتاج إلى الذكاء ، فكانت بداية اللعب من قبل شيخ المرر وفي تحريكه للعبة ارتجل بيتين من الشعر يختبر بهما الحاكم الجديد
ذي ديرةً ما أعرفت من لافيها = ولا أعرفت من فيها ومن لافيها
سفينةٍ تجري بلا سكاني = لولا دقيق الغزل ملٌى فيها
فعندما اتى دور الشيخ سعيد بن طحنون قاله له على البديهه :
تجري يلي عاد الحبال صحاحي = ولي عاد ليحان السفين نصاحي
ولي ما يعرف الجد من لأمز احي = يكضم خوافيها على ما فيها
وعندما اقتنع شيخ المرر بأن الحاكم الجديد هو الرجل المناسب في المكان المناسب ، وذهب إلى جملة الأعيان مبشرا لهم بما حدث .
أعطي اليوش تغميره
تفاصيل القصيدة: يقول الكثير من الرواة أن هذه القصيدة للشاعر جويهر بن عبود الصايغ وقالها حينما رحل إلى مدينة
الشارقة ومر بالقرب من منطقة ديرة الواقعة في إمارة دبي " وتم إدراجها ضمن قصائد جويهر بن عبود المعروف بالصايغ "
، والبعض الآخر من الرواة يقول أنها للشيخ سعيد بن طحنون وقالها حينما ابتعد عن إمارة أبوظبي وهو في طريقه إلى جزيرة قيس .
أعط اليـوش تغميـره=يــا والـــي الـسـكـان
وهيد بشـوف الديـره=مـــا دام لـهــا بـيــان
أسقاك الله "جزيرة"=كلـمـا جـالـك زمـــان
مـن همـلـول قطـيـره=سال وجـرى غـدران
طال الهجر يا خلي
تفاصيل القصيده : قالها وهو في جزيرة قيس متذكرا أيامه في مدينة أبو ظبي .
طــال الهـجـر يـــا خـلــي = وتـبــاعــدت الأوطـــان
لــو دارك تنـسـكـن لـــي = مـــا مـلــيــت الـمــكــان
شفت المشـام أقمـن لـي = لــو بــه نـلــت امـتـحـان
عـقـب أيــام مـضـن لــي = يــا بـيـس بـهـا الـزمــان
يــوم البـخـت عــدل لـــي = يـــا مشـخـصـي تـومــان
سرت أحسب ما وفن لي = عشـري مـا جــن ثـمـان
والـيــوم صــرفــن لـــي = قـرشــي قـلـيــل أثــمــان
يعل البرق اللموعي
تفاصيل القصيدة : قالها وهو في جزيرة قيس بعد أن أصاب المرض زوجاته ، فعاد البعض ممن كانوا معه إلى مدينة أبو ظبي خوفا
من عدوى المرض ليلا ، وعند الصباح الباكر لم يجدهم فقال عندها هذه القصيدة .
يعـل البـرق اللموعـي = يسقـي ويـن اهتـويـت
يسقـي مـقـر ربـوعـي = ويــن إستـقـام البـيـت
صفقة خمس صبوعي = ويــلا الفـقـيـدة ريـــت
كنـي فريـس سبوعـي = فــي مـرقــدي خـلـيـت
يا عين هلـي دموعـي = درب الصـبـر ضـلـيـت
مالـي عليـه شروعـي = مــن يــوم مــا قـفـيـت
شفت الغليبـة طوعـي = وفــي حيـرتـي تـمـيـت
بت استخيل اللامع
بت استخيل اللامـع = وأشكو قل الونيـس
ونيـت مالـي سامـع = حالي مثـل الحبيـس
شدوا حبل المطامع = والدهر زاده حيـس
خذ زينـات المدامـع = لا عـمـر الله قـيـس
بين البزم وجنانه
بـيــن الـبــزم وجـنـانـه = حيـرتـنـي يـــا كـــوس
بـي مـن صـان الأمانـه = مــا رمـسـوه طـفــوس
خـان الـذي مـن خـانـه = مـا يرمـس بـه بـلـوس
عـنـدي عـزيــز شـانــه = غرسي ما بين غروس
بـيـن أهـلـه وعـربـانـه = ما ينسمع لـه حسـوس
ولــي بــي لــي بعيـانـه = جـرح حـشـاي بـمـوس
خـذ م الظـبـي ميشـانـه = لي يرتعي فـي طعـوس
يليـن أشــوف أوطـانـه = ما يطيـب لـي هاجـوس
لمبيت في الحنيوره
لمبيت في الحنيـوره = مـحـيــن لـلـعـشــاق
فسلـت بـيـدي قــوره = ومـن عاقهـا يعتـاق
للي في وسط نحوره = يـتــلامــع الــبـــراق
له وجه مسفر نوره = مــا داخـلـه لحـمـاق
يا قصر يا متبني
يــا قـصـر يــا متـبـنـي = خبر سكنـوا بـك نـاس
والـيـوم عـنـك ومـنـي = قـفـى الـدهـر لابـــاس
سـعـد أيـامـك رمـنــي = ضـد السـعـد إنتـحـاس
بعـد مـا هــوب مثـنـي = طـويـت دونـــه يـــاس
يـوم أستـارق واونــي = ذكــرت حـلـو أجـنـاس
أجـنـاس مـــا مـشـنـي = في موضوع الأطفاس
والطفـس لـه مـا ثنـي = ولا في ضميـري داس
لـي داسـنـي وامحـنـي = قـلـيـل مـثـلــه نـــاس