منصوري
05-29-2012, 12:00 AM
ولد التاجر إسماعيل بن عيسى بن محمد المنصوري سنة 1301هـ الموافق 1883م في بلدة المعيرض في إمارة رأس الخيمة. وتلقى علومه على يد والده المربي الفاضل عيسى الجكة فدرس القرآن الكريم ومبادىء الفقه الشرعي والسيرة النبوية الشريفة وكان منذ نشأته يهوى المطالعة والمعرفة والشعر والادب والثقافة ، لذا سافر إلى المدينة المنورة لاستكمال دراسته فالتحق بحلقات علمائها فتفقه في العلوم الشرعية .
ثم عاد إلى مسقط رأسه وقام برحله تجارية استكشافية علمية ، زار خلالها سواحل أفريقيا الجنوبية الشرقية وبعض جزرها ومدن بحر العرب بدءًا من حضرموت ومرورا ً بكراتشي الهندية آنذاك وصولا إلى مدينة ((مومبي)) الهندية . واكتسب خلال رحلاته تلك الخبرة الواسعة وتعلم طرق البحار ومسارها وقوانينها الدولية وأضحى من كبار ((النواخذة)) وقضاة أعمال البحار المؤتمن على شرح نصوصها والمحافظ على تطبيق قوانينها وعدم المساس بجوهر مبادئها وتحري العدل قبل إصدار أحكامه الخاصة بها.
كما كان رحمه الله تعالى من أبرز وأهم مالكي السفن في مجتمعه ، علما ً بأنه قد ورث بعضها واشترى البعض الآخر وقدر أعدادها بست سفن كبيرة وعشرات السفن الصغيرة ، كان أهمها اليوم العود ((فتح الخير)) .
هذا وعرف المنصوري بشخصيته القيادية وأخلاقه العالية وذكائه الشديد وسعة الصدر وكرمه وطيب معشره وسعيه الدائم لأعمال الخير حيث بنى العديد من المساجد والمدارس والمستوصفات والمركز العلمية والجمعيات الخيرية والإنسانية داخل البلاد وخارجها ، وكان مرجعا ً هاما ً لأهل البحر من تجار ((ونواخذة)) وسرادلة وبحارة يتوافدون عليه يوميا ً لحل مشاكلهم والتحكيم فيما بينهم لدرايته الكاملة بقوانين البحر وأحكامه وثقة الجميع به حيث كان يتحرى الدقة والعدل قبل إصدار الأحكام .
وقد توفي القاضي والطواش والنوخذة والمرشد والتّاجر اسماعيل بن عيسى الجكة سنة 1972م عن عمر ناهز التسعين سنة ، قضى أغلبها في خدمة مجتمعه من الناحية الاقتصادية والثقافية والقضائية والاجتماعية
ثم عاد إلى مسقط رأسه وقام برحله تجارية استكشافية علمية ، زار خلالها سواحل أفريقيا الجنوبية الشرقية وبعض جزرها ومدن بحر العرب بدءًا من حضرموت ومرورا ً بكراتشي الهندية آنذاك وصولا إلى مدينة ((مومبي)) الهندية . واكتسب خلال رحلاته تلك الخبرة الواسعة وتعلم طرق البحار ومسارها وقوانينها الدولية وأضحى من كبار ((النواخذة)) وقضاة أعمال البحار المؤتمن على شرح نصوصها والمحافظ على تطبيق قوانينها وعدم المساس بجوهر مبادئها وتحري العدل قبل إصدار أحكامه الخاصة بها.
كما كان رحمه الله تعالى من أبرز وأهم مالكي السفن في مجتمعه ، علما ً بأنه قد ورث بعضها واشترى البعض الآخر وقدر أعدادها بست سفن كبيرة وعشرات السفن الصغيرة ، كان أهمها اليوم العود ((فتح الخير)) .
هذا وعرف المنصوري بشخصيته القيادية وأخلاقه العالية وذكائه الشديد وسعة الصدر وكرمه وطيب معشره وسعيه الدائم لأعمال الخير حيث بنى العديد من المساجد والمدارس والمستوصفات والمركز العلمية والجمعيات الخيرية والإنسانية داخل البلاد وخارجها ، وكان مرجعا ً هاما ً لأهل البحر من تجار ((ونواخذة)) وسرادلة وبحارة يتوافدون عليه يوميا ً لحل مشاكلهم والتحكيم فيما بينهم لدرايته الكاملة بقوانين البحر وأحكامه وثقة الجميع به حيث كان يتحرى الدقة والعدل قبل إصدار الأحكام .
وقد توفي القاضي والطواش والنوخذة والمرشد والتّاجر اسماعيل بن عيسى الجكة سنة 1972م عن عمر ناهز التسعين سنة ، قضى أغلبها في خدمة مجتمعه من الناحية الاقتصادية والثقافية والقضائية والاجتماعية