صلاح الدين
05-30-2012, 02:48 AM
لغة: الاستغفار مصدر قولهم: استغفر يستغفر وهو مأخوذ من
مادة (غ ف ر) التي تدل على الستر في الغالب الأعم فالغفر الستر،
والغفر والغفران بمعنى واحد يقال: غفر الله ذنبه غفرا ومغفرة
وغفرانا، قال الشاعر في الغفر:
في ظل من عنت الوجوه له ملك الملوك ومالك الغفر
وقال ابن منظور: وإنك أنت الغفور الغفار يا أهل المغفرة.
غفر الله ذنوبه أي سترها واستغفر الله من ذنبه ولذنبه بمعنى،
فغفر له ذنبه مغفرة وغفرا وغفرانا.
وفي الحديث: غفَّار غفر الله لها: قال ابن الأثير : يحتمل أن
يكون دعاء لها بالمغفرة أو إخبار أن الله تعالى قد غفر لها، واستغفر
الله ذنبه على حذف الحرف، طلب منه غفره.
أنشد سيبويه:
استغفر الله ذنبا لست محصيه رب العباد إليه القول
وتغافرا: دعا كل واحد منهما لصاحبه بالمغفرة. وامرأة غفور،
بغير هاءٍ( ١). وقال الراغب الأصفهاني: الغفر: إلباس ما يصونه عند
الدنس ومنه قيل: أغفر ثوبك في الدعاء واصبغ ثوبك فإنه اغفر
للوسخ، والغفران والمغفرة من الله أن يصون العبد من أن يمسه
العذاب، والاستغفار طلب ذلك بالمقال والفعال، وقيل: اغفروا الأمر
.٢٦-٢٥/ ١) لسان العرب ( ٥ )
رد البلاء بالاستغفار ٩
.( بغفرته، أي استروه بما يجب أن يستر به( ١
وقال الإمام الغزالي - رحمه الله - الغفار: هو الذي يظهر الجميل
ويستر القبيح، والذنوب من جملة القبائح التي سترها الله بإسبال الستر
عليها في الدنيا، والتجاوز عن عقوبتها في الآخرة، والغفر هو الستر.
الغفور والغفار وغافر الذنب من أسماء الله تعالى الحسنى التي تُضَم
إلى التسعة والتسعين أسما.
مادة (غ ف ر) التي تدل على الستر في الغالب الأعم فالغفر الستر،
والغفر والغفران بمعنى واحد يقال: غفر الله ذنبه غفرا ومغفرة
وغفرانا، قال الشاعر في الغفر:
في ظل من عنت الوجوه له ملك الملوك ومالك الغفر
وقال ابن منظور: وإنك أنت الغفور الغفار يا أهل المغفرة.
غفر الله ذنوبه أي سترها واستغفر الله من ذنبه ولذنبه بمعنى،
فغفر له ذنبه مغفرة وغفرا وغفرانا.
وفي الحديث: غفَّار غفر الله لها: قال ابن الأثير : يحتمل أن
يكون دعاء لها بالمغفرة أو إخبار أن الله تعالى قد غفر لها، واستغفر
الله ذنبه على حذف الحرف، طلب منه غفره.
أنشد سيبويه:
استغفر الله ذنبا لست محصيه رب العباد إليه القول
وتغافرا: دعا كل واحد منهما لصاحبه بالمغفرة. وامرأة غفور،
بغير هاءٍ( ١). وقال الراغب الأصفهاني: الغفر: إلباس ما يصونه عند
الدنس ومنه قيل: أغفر ثوبك في الدعاء واصبغ ثوبك فإنه اغفر
للوسخ، والغفران والمغفرة من الله أن يصون العبد من أن يمسه
العذاب، والاستغفار طلب ذلك بالمقال والفعال، وقيل: اغفروا الأمر
.٢٦-٢٥/ ١) لسان العرب ( ٥ )
رد البلاء بالاستغفار ٩
.( بغفرته، أي استروه بما يجب أن يستر به( ١
وقال الإمام الغزالي - رحمه الله - الغفار: هو الذي يظهر الجميل
ويستر القبيح، والذنوب من جملة القبائح التي سترها الله بإسبال الستر
عليها في الدنيا، والتجاوز عن عقوبتها في الآخرة، والغفر هو الستر.
الغفور والغفار وغافر الذنب من أسماء الله تعالى الحسنى التي تُضَم
إلى التسعة والتسعين أسما.