غزلان التميمي
02-18-2010, 12:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قبيلة بني تميم
هـــامــة مــضــرمقدمة:
قال الشيخ حمدالجاسر " قبيلة بني تميم هي القبيلة العظيمه التي تغني شهرتها عن الحديث عنها ".
ولسعة فروع هذه القبيلة وكثرتها وكثره المنتسبون إليها حتى ضرب فيهم المثل المشهورفي جزيرة العرب
" من ضيع أصله قال :أنا تميمي "
وهذا المثل يضرب للقبائل العظيمة التي يُرغب في الإنتساب إليها وقد خص هذا المثل
قبيلة بني تميم دون غيرها.
وقبيلة بني تميم كانت تحل أوسع رقعة في جزيرة العرب عند ظهور الإسلام.
وتاريخ بني تميم وقبائلها ونسبها والتي تعتبر من أكثر القبائل العربية وأجلها شأناً والتصاقاً بالبداوة حتى عهد متأخر ، قال ابن حزم عنها : بنو تميم قاعدة من أكبر قواعد العرب.
وقال الجاحظ : إن تميم بن مر لها الشرف العود و العز الأقعس و العدد الهيضل ،وهي في الجاهليه القدام والذروة والسنام .
ووصفها دغفل النسابه الشيباني قائلاً :
" كانوا أعز العرب قديماً وأكثرها عظيماً ، وأمنعها حريماً "
وبني تميم لم تكن قبيلة أو بطن من البطون ، وإنما شعب كبير وواسع ، رفد القبائل العربية بما تحتاجة من قوة ومنعة وتغطي أكبر مساحة واسعة من البلاد العربية والإسلامية ، وبداوة تميم لا يختلف عليها الباحثون ، وقد سبق لعلماء الإجتماع والمفكرين التطرق لتلك البداوة والتعرض لتاريخ تميم ، وحينما نمعن النظر وندرس تاريخ بني تميم وقبائلها نجد صراحة نسبها وحياتها البدوية وتأثير البداوة فيها ، فقد ورد عنها إنها لا تعرف الزراعه وتجد ذالك عيباً تخشاه وتخاف أن تعاب عليه ، فاعتمدت في معاشها على تربية الإبل والأغنام ، وكان بعض وجهائها يتبارون بامتلاكها للمباهات والفخر على القبائل الأخرى ، ولاكننا نجد بعد ذالك أنها أنتقلت بصورة سريعة ، وقفزت من دورالبداوة إلى دور التحضر والتمدن والتطور مع التمسك بالبداوة التميميه .
فدراسة تاريخ بني تميم البدوية حافل بالتقاليد و القيم العرقية ، والبداوة تعني صراحة النسب والتعصب إليه
وبني تميم هم أهل البداوة وأمراؤها حيث منهم سيد أهل الوبر والذي شرفه في هذا المنصب هو رسول الله صلى الله وعليه وسلم وهو قيس بن عاصم التميمي من سادات العرب في الجاهليه والإسلام .
وبني تميم هم أهل البداوة وأهل الحضارة ،ولم تكن الكتابة عن أمجادها والإشادة بتلك الأمجاد إضافو لمجدها وسموها وإفتخارها ،وقد ذكرها كثيراً من العلماء العرب فقالوا:
" كانت من أوفر القبائل العربية عدداً وأشدها سطوة ، و أوسعها بلداً ،وأكثرها إنتشاراً " .
فهي شعب بل دولة واسعة كبيره تشمل بعد القرن الأول الهجري أوسع المناظق في العالم الإسلامي على إتساع رقعته الجغرافيه وتنامي أطرافه .
وحينما سئل النبي صلى الله وعليه وسلم عن مضر قال :
" تميم كاهلها " وصرح النبي صلى الله وعليه وسلم بصراحه نسبها وعلوه ، قال معاويه : "مضر كاهل العرب ، وتميم كاهل مضر "
مؤيداً بذالك رأي صعصعه بن ناجيه في أن بني تميم هامة مضر وكاهلها .
وقال صلى الله وعليه وسلم " أشد الناس على الدجال بنوتميم "
وكانت بني تميم مقلدة سلطة الإفاضة في مكة نفسها مع الإشراف على سوق عكاظ وهي إحدى الأسواق المهمه لأن الرأي القبلي السائد يستطيع أن يعبر عن نفسه في أدبه وسياسته .
وقد حدد ابن حبيب في المحبر مشاركة بني تميم في نظام المكيين على أنهم قادة و أئمة القبائل في قضاء الموسم وكانوا سدنتهم على دينهم و أمناؤهم على قبلتهم ، وذكر قائمه بأسماء رؤساء
بني تميم الذين أجتمع لهم الموسم والقضاء .
وبني تميم لها حكومه القضاء والإجازة ، وهذا دليل قوتها ونفوذها وأنها قدمت لمكة خدمة عظيمة ، حيث لا يقام عدل بدون قوة تحميه .
ولهذا نرى أن ولاية القضاء في عكاظ في بني مجاشع بن دارم التميمي العشيرة التي لها نفوذ في بلاط الحيره ، ويتزوج زعماء بني تميم من بناتهم و قريش تمتنع من تزويج بناتها من القبائل الأخرى إلا من بني تميم . فتميم قبائل عزيزة ، وعزتها وشجاعتها ليس وصفاً من أوصاف المداح وعزهم شامخ لا يتطاول عليه متطاول ، فهذا جرير التميمي ايضاً يقول :
ألم ترا إن عز بني تميـم
بناة الله يوم بنى الجبـالا
بني لهم رواسي شامخاتٍ
وعلى الله ذروتـه فطـالا
ويربوع تحل ذرى الروابي
وتبني فوقها عمداً طـوالا
يتبع الموضوع ومنقول من منتديات تيماء
قبيلة بني تميم
هـــامــة مــضــرمقدمة:
قال الشيخ حمدالجاسر " قبيلة بني تميم هي القبيلة العظيمه التي تغني شهرتها عن الحديث عنها ".
ولسعة فروع هذه القبيلة وكثرتها وكثره المنتسبون إليها حتى ضرب فيهم المثل المشهورفي جزيرة العرب
" من ضيع أصله قال :أنا تميمي "
وهذا المثل يضرب للقبائل العظيمة التي يُرغب في الإنتساب إليها وقد خص هذا المثل
قبيلة بني تميم دون غيرها.
وقبيلة بني تميم كانت تحل أوسع رقعة في جزيرة العرب عند ظهور الإسلام.
وتاريخ بني تميم وقبائلها ونسبها والتي تعتبر من أكثر القبائل العربية وأجلها شأناً والتصاقاً بالبداوة حتى عهد متأخر ، قال ابن حزم عنها : بنو تميم قاعدة من أكبر قواعد العرب.
وقال الجاحظ : إن تميم بن مر لها الشرف العود و العز الأقعس و العدد الهيضل ،وهي في الجاهليه القدام والذروة والسنام .
ووصفها دغفل النسابه الشيباني قائلاً :
" كانوا أعز العرب قديماً وأكثرها عظيماً ، وأمنعها حريماً "
وبني تميم لم تكن قبيلة أو بطن من البطون ، وإنما شعب كبير وواسع ، رفد القبائل العربية بما تحتاجة من قوة ومنعة وتغطي أكبر مساحة واسعة من البلاد العربية والإسلامية ، وبداوة تميم لا يختلف عليها الباحثون ، وقد سبق لعلماء الإجتماع والمفكرين التطرق لتلك البداوة والتعرض لتاريخ تميم ، وحينما نمعن النظر وندرس تاريخ بني تميم وقبائلها نجد صراحة نسبها وحياتها البدوية وتأثير البداوة فيها ، فقد ورد عنها إنها لا تعرف الزراعه وتجد ذالك عيباً تخشاه وتخاف أن تعاب عليه ، فاعتمدت في معاشها على تربية الإبل والأغنام ، وكان بعض وجهائها يتبارون بامتلاكها للمباهات والفخر على القبائل الأخرى ، ولاكننا نجد بعد ذالك أنها أنتقلت بصورة سريعة ، وقفزت من دورالبداوة إلى دور التحضر والتمدن والتطور مع التمسك بالبداوة التميميه .
فدراسة تاريخ بني تميم البدوية حافل بالتقاليد و القيم العرقية ، والبداوة تعني صراحة النسب والتعصب إليه
وبني تميم هم أهل البداوة وأمراؤها حيث منهم سيد أهل الوبر والذي شرفه في هذا المنصب هو رسول الله صلى الله وعليه وسلم وهو قيس بن عاصم التميمي من سادات العرب في الجاهليه والإسلام .
وبني تميم هم أهل البداوة وأهل الحضارة ،ولم تكن الكتابة عن أمجادها والإشادة بتلك الأمجاد إضافو لمجدها وسموها وإفتخارها ،وقد ذكرها كثيراً من العلماء العرب فقالوا:
" كانت من أوفر القبائل العربية عدداً وأشدها سطوة ، و أوسعها بلداً ،وأكثرها إنتشاراً " .
فهي شعب بل دولة واسعة كبيره تشمل بعد القرن الأول الهجري أوسع المناظق في العالم الإسلامي على إتساع رقعته الجغرافيه وتنامي أطرافه .
وحينما سئل النبي صلى الله وعليه وسلم عن مضر قال :
" تميم كاهلها " وصرح النبي صلى الله وعليه وسلم بصراحه نسبها وعلوه ، قال معاويه : "مضر كاهل العرب ، وتميم كاهل مضر "
مؤيداً بذالك رأي صعصعه بن ناجيه في أن بني تميم هامة مضر وكاهلها .
وقال صلى الله وعليه وسلم " أشد الناس على الدجال بنوتميم "
وكانت بني تميم مقلدة سلطة الإفاضة في مكة نفسها مع الإشراف على سوق عكاظ وهي إحدى الأسواق المهمه لأن الرأي القبلي السائد يستطيع أن يعبر عن نفسه في أدبه وسياسته .
وقد حدد ابن حبيب في المحبر مشاركة بني تميم في نظام المكيين على أنهم قادة و أئمة القبائل في قضاء الموسم وكانوا سدنتهم على دينهم و أمناؤهم على قبلتهم ، وذكر قائمه بأسماء رؤساء
بني تميم الذين أجتمع لهم الموسم والقضاء .
وبني تميم لها حكومه القضاء والإجازة ، وهذا دليل قوتها ونفوذها وأنها قدمت لمكة خدمة عظيمة ، حيث لا يقام عدل بدون قوة تحميه .
ولهذا نرى أن ولاية القضاء في عكاظ في بني مجاشع بن دارم التميمي العشيرة التي لها نفوذ في بلاط الحيره ، ويتزوج زعماء بني تميم من بناتهم و قريش تمتنع من تزويج بناتها من القبائل الأخرى إلا من بني تميم . فتميم قبائل عزيزة ، وعزتها وشجاعتها ليس وصفاً من أوصاف المداح وعزهم شامخ لا يتطاول عليه متطاول ، فهذا جرير التميمي ايضاً يقول :
ألم ترا إن عز بني تميـم
بناة الله يوم بنى الجبـالا
بني لهم رواسي شامخاتٍ
وعلى الله ذروتـه فطـالا
ويربوع تحل ذرى الروابي
وتبني فوقها عمداً طـوالا
يتبع الموضوع ومنقول من منتديات تيماء