مجنونها
06-05-2012, 11:22 AM
السلام عليكم اخواني الكرام
كنت ابحث في الانترنت عن تاريخ الامارات العربية في الساحل الشرقي
و قرأت في مدونة ضرار بالهول مقالا اسمه بداية العدوان الايراني على الجزر الاماراتية المحلة عام 1715 م
و هو مقال رائع تناول فيه الكاتب تاريخ المنطقة و ذكر بعض جزر و امارات الساحل و كيف كانت ايران تطمع في جزر الخليج و الساحل الشرقي و كيف ان المشاكل الداخلية من اسباب احتلال ايران للساحل و الجزر
لفت انتباهي اثناء قراءة المقال هذه الفقرة و هي تقع في اخر الحلقة الثانية عشر في المدونة و تقول
كانت الدولة الإيرانية على علم بأن إمارات الساحل لن تسكت على هجمات الفرس وسيقومون برد عسكري كاسح، فقامت بإرسال الرسل إلى الإمارات من أجل إبرام معاهدات الصداقة بدلاً من الدخول في حروب مستمرة منذ مئات السنين. من جهة أخرى، وبكل أسف، أعلن حاكم جزيرة القسم حسن بن محمد المعيني تبعيته إلى الدولة الإيرانية، مبدياً رغبته في عدم بقائه تحت الحكم القاسمي، ووضع قواته تحت أوامر الفرس، وقام بضم جزر طنب الكبرى والصغرى إلى الحكم الإيراني، ثم سرعان ما أعلنت الدولة الإيرانية أن مدينة لنجة أيضاً من ممتلكاتها ولا حق لإمارة القواسم فيها، رغم اعترافها بالشيخ محمد بن خليفة حاكماً عليها، بينما السكان العرب في البر الفارسي بدأوا في الفرار والهجرة من البر الفارسي إلى العربي
ما مدى صحة هذا الكلام و ان صحت القصة ما هي اسباب تنازل حسن بن محمد المعيني او اعلانه الولاء لايران ؟!
و شكرا لكم اخواني
دمتم بود
كنت ابحث في الانترنت عن تاريخ الامارات العربية في الساحل الشرقي
و قرأت في مدونة ضرار بالهول مقالا اسمه بداية العدوان الايراني على الجزر الاماراتية المحلة عام 1715 م
و هو مقال رائع تناول فيه الكاتب تاريخ المنطقة و ذكر بعض جزر و امارات الساحل و كيف كانت ايران تطمع في جزر الخليج و الساحل الشرقي و كيف ان المشاكل الداخلية من اسباب احتلال ايران للساحل و الجزر
لفت انتباهي اثناء قراءة المقال هذه الفقرة و هي تقع في اخر الحلقة الثانية عشر في المدونة و تقول
كانت الدولة الإيرانية على علم بأن إمارات الساحل لن تسكت على هجمات الفرس وسيقومون برد عسكري كاسح، فقامت بإرسال الرسل إلى الإمارات من أجل إبرام معاهدات الصداقة بدلاً من الدخول في حروب مستمرة منذ مئات السنين. من جهة أخرى، وبكل أسف، أعلن حاكم جزيرة القسم حسن بن محمد المعيني تبعيته إلى الدولة الإيرانية، مبدياً رغبته في عدم بقائه تحت الحكم القاسمي، ووضع قواته تحت أوامر الفرس، وقام بضم جزر طنب الكبرى والصغرى إلى الحكم الإيراني، ثم سرعان ما أعلنت الدولة الإيرانية أن مدينة لنجة أيضاً من ممتلكاتها ولا حق لإمارة القواسم فيها، رغم اعترافها بالشيخ محمد بن خليفة حاكماً عليها، بينما السكان العرب في البر الفارسي بدأوا في الفرار والهجرة من البر الفارسي إلى العربي
ما مدى صحة هذا الكلام و ان صحت القصة ما هي اسباب تنازل حسن بن محمد المعيني او اعلانه الولاء لايران ؟!
و شكرا لكم اخواني
دمتم بود