كحيلآن الحمادي
08-13-2012, 11:07 PM
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته :-
اقرأ ثم قل سبحان الله !! د. محمد الجزولي
قال دينس بلير مدير المخابرات القومية الأمريكي وهو أرفع مسؤول استخباري في الادارة الامريكية :
إن الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالعالم تعتبر الهم الأمني الأول الذي يواجه الولايات المتحدة
وقال بلير : إن ربع دول العالم على الأقل قد تخلخل استقرارها إلى حد ما نتيجة التباطؤ الاقتصادي الحالي وقال بلير للجنة من مجلس الشيوخ: إن الهم الأمني الرئيسي الذي يواجه الولايات المتحدة على المدى القريب يتأتى من الأزمة الاقتصادية العالمية وتأثيراتها الجيوسياسية . وأضاف : إن من شأن الأزمات الاقتصادية أن تزعزع استقرار أنظمة الحكم خاصة إذا استمرت آثارها لسنة أو سنتين وحذر بلير من مخاطر اللجوء الى السياسات الحمائية قائلا إن النظرة السائدة بأن الأزمة الراهنة مصدرها أمريكا قد تجعل من الصعب على الولايات المتحدة أن تستمر في قيادة الدعوة إلى تحرير التجارة !!، هذه التصريحات التى صدرت عن أرفع مسؤول إستخباراتى فى الولايات المتحدة الامريكية تكشف عن حقيقة عجيبة جدا أرجو من القارئ الكريم تدبرها لأنها من سنن الله الماضية فى تدبير الكون والتى لن تجد لها تبديلا ولن تجد لها تحويلا فالولايات المتحدة الامريكية قبل الأزمة المالية كان المهدد الأمنى الأكبر بالنسبة إليها هو الارهاب فالارهاب هو المهدد الامنى الرئيس للولايات المتحدة الامريكية وقد مضى عقلاء عالمانا الاسلامى والصادقون من مثقفيه يكشفون للعالم كله ان الارهاب ما هو الا الاسلام الذى تخشى الولايات المتحدة الامريكية بل والغرب كله ان يشكل بديلا حضاريا وضمن سياسة الضربة الاستباقية والقضاء على البديل الحضارى انطلقت فى العالم كله حرب ضروس ضد الارهاب كان يتكشف للناس فى كل يوم أنها تعنى الحرب الضروس على الاسلام كبديل حضارى من تبديل للمناهج وقتل لحفظة القرآن وتشريد للدعاة ومحاربة للمفكرين الاسلاميين وتضييق على المنظمات الاسلامية ومحاولات لخلق إسلام بديل أصدرت لأجله مؤسسة راند الامريكية التقارير إلا أن الولايات المتحدة الامريكية لم يعد الارهاب الآن هو المهدد الامنى الاخطر بحسب تصريحات المسؤول الأول فى المخابرات الامريكية وإذا تدبرنا فى الخطر الجديد الذى تراه المخابرات الامريكية هو الاخطر والأعظم تهديدا للامن الامريكى وهو الازمة الاقتصادية لوجدنا ان امريكا لم تغزو العراق بجانب الاهداف الفكرية والايدلوجية الا بغرض تقوية اقتصادها والحصول على النفط الرخيص وكذلك هى اليوم تحاصر السودان الى جانب هدفها تبديل هوية الدولة تهدف الى نهب ثرواته والحرب على الارهاب وغزو البلدان بهدف تقوية الاقتصاد لم تجر على الولايات المتحدة الامريكية الا الانهيار الاقتصادى فمن حيث ارادت خيرها لحق بها شر عظيم هذا المعنى تدركه وتدرك عظمته عندما تتذكر ملايين الأكف المرفوعة الى السماء التى كانت تدعو الله تعالى وتقول : اللهم اجعل تدميرهم فى تدبيرهم !!، والاغرب من ذلك كله عندما تجد ان الازمة الاقتصادية التى تعانى منها الولايات المتحدة الامريكية وتعتبرها المهدد الامنى الاول والاخطر ينصح الفاتيكان بعلاجها بالرجوع الى اسس التمويل الاسلامى !!، والاسلام الذى ارادت الولايات المتحدة الامريكية القضاء عليه كبديل حضارى تصاب بحربها ضده بداء عضال لا علاج له الا فى الاسلام نفسه فقد ذكرت صحيفة الاقتصادية السعودية في عددها الصادر اليوم السبت 7مارس الجارى نقلا عن تقرير بصحيفة الفاتيكان الرسمية المعروفة باسم أوسيرفاتور رومانو في عدد الجمعة : قد تقوم التعليمات الأخلاقية التي ترتكز عليها المالية الإسلامية بتقريب البنوك إلى عملائها بشكل أكثر من ذي قبل، فضلا على أن هذه المبادئ قد تجعل هذه البنوك تتحلى بالروح الحقيقية المفترض وجودها بين كل مؤسسة تقدم خدمات مالية !!. سبحان الله فالفاتيكان السلطة العليا لأغلب المسيحيين فى العالم ينصح بالتعليمات الاسلامية للخروج من الازمة التى تعتبر تهديدا امنيا خطيرا للعالم كله والاسلام الذى انطلقت الحرب ضد الارهاب للقضاء عليه تدعو المؤسسة الدينية الغربية الاكبر الى اعتناق تعاليمه الاقتصادية والمال الذى كان يتقوى به الغرب ونظريته الرأسمالية يعيد الغرب اليوم الى الله ليس بنصح من دعاة اسلاميين ولكن على لسان رجال الدين فى الغرب نفسه وقد انطلقت هذه الاصوات من بدايات الازمة المالية تتحدث بصوت جهير لتهتف : الاسلام هو الحل ليس شعارا ترفعه الحركة الاسلامية بل شعار يرفعه الغرب ومؤسساته الاقتصادية والدينية ففى افتتاحية مجلة تشالينجز الفرنسية كتب بوفيس فانسون رئيس تحريرها موضوعا بعنوان : البابا أو القرآن أثار موجة عارمة من الجدل وردود الأفعال في الأوساط الاقتصادية فقد تساءل الكاتب فيه عن أخلاقية الرأسمالية ؟ ودور المسيحية كديانة والكنيسة الكاثوليكية بالذات في تكريس هذا المنزع والتساهل في تبرير الفائدة ، مشيرا إلى أن هذا النسل الاقتصادي السيئ أودى بالبشرية إلى الهاوية. وتساءل الكاتب بأسلوب يقترب من التهكم من موقف الكنيسة ومستسمحا البابا بنديكيت السادس عشر قائلا: أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود . انظر الى هذه العبارة فان النقود لا تلد نقودا فى اشارة الى الربا الذى يمحق الله به الاقتصاد الرأسمالى اليوم !! ، وقد أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة المالية وهي أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة نشاطات البنوك في وقت سابق قرارا يقضي بمنع تداول الصفقات الوهمية والبيوع الرمزية التي يتميز بها النظام الرأسمالي واشتراط التقابض في أجل محدد بثلاثة أيام لا أكثر من إيرام العقد وهو ما يتطابق مع أحكام الفقه الإسلامي !!،. كما أصدرت نفس الهيئة قرارا يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامي في السوق المنظمة الفرنسية. القارئ الكريم وأنت تتأمل هذا المشهد ما عليك إلا أن تتدبر قوله تعالى : أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ ، الآية 42 سورة الطور يقول فى تفسيرها الامام البغوى رحمه الله تعالى : أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا مكرًا بك ليهلكوك ؟ فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ أي: هم المجزيون بكيدهم يريد أن ضرر ذلك يعود عليهم ويحيق مكرهم بهم ، ويقول الامام السعدى رحمه الله تعالى فى تفسيرها : فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ أي: كيدهم في نحورهم، ومضرته عائدة إليهم ، ويقول الامام الطبرى رحمه الله تعالى : بل يريد هؤلاء المشركون يا محمد بك وبدين الله كيدا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ يقول: فهم المكيدون الممكورُ بهم دونك, فثق بالله وامض لما أمرك به ،ويقول فى تفسيرها الامام ابن كثير رحمه الله تعالى : أم يريد هؤلاء بقولهم هذا في الرسول وفي الدين غرور الناس وكيد الرسول وأصحابه ، فكيدهم إنما يرجع وباله على أنفسهم، فالذين كفروا هم المكيدون، فسبحان الله فالاقتصاد الذى ارادوا تقويته بغزو بلادنا ادى هذا الغزو لبلادنا الى تدهور اقتصادهم ودخولهم فى أزمة اقتصادية أصبحت هى المهدد الأمنى الأول والاسلام الذى ارادووا القضاء عليه كبديل حضارى بدعوى الارهاب هم يستدعونه اليوم لحل مشكلتهم الاقتصادية سبحان الله وصدق الله تعالى : أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ .
اقرأ ثم قل سبحان الله !! د. محمد الجزولي
قال دينس بلير مدير المخابرات القومية الأمريكي وهو أرفع مسؤول استخباري في الادارة الامريكية :
إن الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالعالم تعتبر الهم الأمني الأول الذي يواجه الولايات المتحدة
وقال بلير : إن ربع دول العالم على الأقل قد تخلخل استقرارها إلى حد ما نتيجة التباطؤ الاقتصادي الحالي وقال بلير للجنة من مجلس الشيوخ: إن الهم الأمني الرئيسي الذي يواجه الولايات المتحدة على المدى القريب يتأتى من الأزمة الاقتصادية العالمية وتأثيراتها الجيوسياسية . وأضاف : إن من شأن الأزمات الاقتصادية أن تزعزع استقرار أنظمة الحكم خاصة إذا استمرت آثارها لسنة أو سنتين وحذر بلير من مخاطر اللجوء الى السياسات الحمائية قائلا إن النظرة السائدة بأن الأزمة الراهنة مصدرها أمريكا قد تجعل من الصعب على الولايات المتحدة أن تستمر في قيادة الدعوة إلى تحرير التجارة !!، هذه التصريحات التى صدرت عن أرفع مسؤول إستخباراتى فى الولايات المتحدة الامريكية تكشف عن حقيقة عجيبة جدا أرجو من القارئ الكريم تدبرها لأنها من سنن الله الماضية فى تدبير الكون والتى لن تجد لها تبديلا ولن تجد لها تحويلا فالولايات المتحدة الامريكية قبل الأزمة المالية كان المهدد الأمنى الأكبر بالنسبة إليها هو الارهاب فالارهاب هو المهدد الامنى الرئيس للولايات المتحدة الامريكية وقد مضى عقلاء عالمانا الاسلامى والصادقون من مثقفيه يكشفون للعالم كله ان الارهاب ما هو الا الاسلام الذى تخشى الولايات المتحدة الامريكية بل والغرب كله ان يشكل بديلا حضاريا وضمن سياسة الضربة الاستباقية والقضاء على البديل الحضارى انطلقت فى العالم كله حرب ضروس ضد الارهاب كان يتكشف للناس فى كل يوم أنها تعنى الحرب الضروس على الاسلام كبديل حضارى من تبديل للمناهج وقتل لحفظة القرآن وتشريد للدعاة ومحاربة للمفكرين الاسلاميين وتضييق على المنظمات الاسلامية ومحاولات لخلق إسلام بديل أصدرت لأجله مؤسسة راند الامريكية التقارير إلا أن الولايات المتحدة الامريكية لم يعد الارهاب الآن هو المهدد الامنى الاخطر بحسب تصريحات المسؤول الأول فى المخابرات الامريكية وإذا تدبرنا فى الخطر الجديد الذى تراه المخابرات الامريكية هو الاخطر والأعظم تهديدا للامن الامريكى وهو الازمة الاقتصادية لوجدنا ان امريكا لم تغزو العراق بجانب الاهداف الفكرية والايدلوجية الا بغرض تقوية اقتصادها والحصول على النفط الرخيص وكذلك هى اليوم تحاصر السودان الى جانب هدفها تبديل هوية الدولة تهدف الى نهب ثرواته والحرب على الارهاب وغزو البلدان بهدف تقوية الاقتصاد لم تجر على الولايات المتحدة الامريكية الا الانهيار الاقتصادى فمن حيث ارادت خيرها لحق بها شر عظيم هذا المعنى تدركه وتدرك عظمته عندما تتذكر ملايين الأكف المرفوعة الى السماء التى كانت تدعو الله تعالى وتقول : اللهم اجعل تدميرهم فى تدبيرهم !!، والاغرب من ذلك كله عندما تجد ان الازمة الاقتصادية التى تعانى منها الولايات المتحدة الامريكية وتعتبرها المهدد الامنى الاول والاخطر ينصح الفاتيكان بعلاجها بالرجوع الى اسس التمويل الاسلامى !!، والاسلام الذى ارادت الولايات المتحدة الامريكية القضاء عليه كبديل حضارى تصاب بحربها ضده بداء عضال لا علاج له الا فى الاسلام نفسه فقد ذكرت صحيفة الاقتصادية السعودية في عددها الصادر اليوم السبت 7مارس الجارى نقلا عن تقرير بصحيفة الفاتيكان الرسمية المعروفة باسم أوسيرفاتور رومانو في عدد الجمعة : قد تقوم التعليمات الأخلاقية التي ترتكز عليها المالية الإسلامية بتقريب البنوك إلى عملائها بشكل أكثر من ذي قبل، فضلا على أن هذه المبادئ قد تجعل هذه البنوك تتحلى بالروح الحقيقية المفترض وجودها بين كل مؤسسة تقدم خدمات مالية !!. سبحان الله فالفاتيكان السلطة العليا لأغلب المسيحيين فى العالم ينصح بالتعليمات الاسلامية للخروج من الازمة التى تعتبر تهديدا امنيا خطيرا للعالم كله والاسلام الذى انطلقت الحرب ضد الارهاب للقضاء عليه تدعو المؤسسة الدينية الغربية الاكبر الى اعتناق تعاليمه الاقتصادية والمال الذى كان يتقوى به الغرب ونظريته الرأسمالية يعيد الغرب اليوم الى الله ليس بنصح من دعاة اسلاميين ولكن على لسان رجال الدين فى الغرب نفسه وقد انطلقت هذه الاصوات من بدايات الازمة المالية تتحدث بصوت جهير لتهتف : الاسلام هو الحل ليس شعارا ترفعه الحركة الاسلامية بل شعار يرفعه الغرب ومؤسساته الاقتصادية والدينية ففى افتتاحية مجلة تشالينجز الفرنسية كتب بوفيس فانسون رئيس تحريرها موضوعا بعنوان : البابا أو القرآن أثار موجة عارمة من الجدل وردود الأفعال في الأوساط الاقتصادية فقد تساءل الكاتب فيه عن أخلاقية الرأسمالية ؟ ودور المسيحية كديانة والكنيسة الكاثوليكية بالذات في تكريس هذا المنزع والتساهل في تبرير الفائدة ، مشيرا إلى أن هذا النسل الاقتصادي السيئ أودى بالبشرية إلى الهاوية. وتساءل الكاتب بأسلوب يقترب من التهكم من موقف الكنيسة ومستسمحا البابا بنديكيت السادس عشر قائلا: أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود . انظر الى هذه العبارة فان النقود لا تلد نقودا فى اشارة الى الربا الذى يمحق الله به الاقتصاد الرأسمالى اليوم !! ، وقد أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة المالية وهي أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة نشاطات البنوك في وقت سابق قرارا يقضي بمنع تداول الصفقات الوهمية والبيوع الرمزية التي يتميز بها النظام الرأسمالي واشتراط التقابض في أجل محدد بثلاثة أيام لا أكثر من إيرام العقد وهو ما يتطابق مع أحكام الفقه الإسلامي !!،. كما أصدرت نفس الهيئة قرارا يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامي في السوق المنظمة الفرنسية. القارئ الكريم وأنت تتأمل هذا المشهد ما عليك إلا أن تتدبر قوله تعالى : أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ ، الآية 42 سورة الطور يقول فى تفسيرها الامام البغوى رحمه الله تعالى : أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا مكرًا بك ليهلكوك ؟ فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ أي: هم المجزيون بكيدهم يريد أن ضرر ذلك يعود عليهم ويحيق مكرهم بهم ، ويقول الامام السعدى رحمه الله تعالى فى تفسيرها : فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ أي: كيدهم في نحورهم، ومضرته عائدة إليهم ، ويقول الامام الطبرى رحمه الله تعالى : بل يريد هؤلاء المشركون يا محمد بك وبدين الله كيدا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ يقول: فهم المكيدون الممكورُ بهم دونك, فثق بالله وامض لما أمرك به ،ويقول فى تفسيرها الامام ابن كثير رحمه الله تعالى : أم يريد هؤلاء بقولهم هذا في الرسول وفي الدين غرور الناس وكيد الرسول وأصحابه ، فكيدهم إنما يرجع وباله على أنفسهم، فالذين كفروا هم المكيدون، فسبحان الله فالاقتصاد الذى ارادوا تقويته بغزو بلادنا ادى هذا الغزو لبلادنا الى تدهور اقتصادهم ودخولهم فى أزمة اقتصادية أصبحت هى المهدد الأمنى الأول والاسلام الذى ارادووا القضاء عليه كبديل حضارى بدعوى الارهاب هم يستدعونه اليوم لحل مشكلتهم الاقتصادية سبحان الله وصدق الله تعالى : أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ .