خليل بوجيري
10-08-2012, 03:34 AM
تعود قضية حنجام عام 1928م إلى تاريخ طويل، فقد استمرت مقاومة عرب حنجام للسلطات الإيرانية طيلة المدة التي سبقت الحرب العالمية الأولى وما بعدها، حيث وقفت الحكومة البريطانية مع إيران في أعوام 1904م و1927م في احتلالها لجزيرة حنجام والاعتراف بسيادتها على الجزيرة.
وفي عهد رضا شاه بهلوي جدد مطالبته بالجزيرة، وقام بإنشاء مكتب جمركي، ومكتب للبريد فيها وعلى إثر ذلك ساءت العلاقة أكثر بين عرب البوفلاسا سكان الجزيرة والسلطات الإيرانية، ومن جانب آخر فقد قويت قبضة إيران على الجزيرة.
وعندما وجد شيخ جزيرة حنجام أحمد بن عبيد بن جمعة أن حكومة مسقط لم تعد قادرة على تقديم المساعدة له ولقبيلته، طلب الحماية من حاكم دبي، وعرض على الشيخ سعيد بن مكتوم أن يكون من تابعيه والشيخ سعيد بن مكتوم متزوج من ابنة الشيخ أحمد بن عبيد، وفي عام 1927م وصل تذمر شيخ حنجام إلى حد كبير حيث عد عمل إيران في الجزيرة واعتراف بريطانيا بذلك هو تعد على حقوقه في الجزيرة.
... وبعد سلسلة من الأحداث بين المقيم البريطاني والحكومة الإيرانية وما ساور ذلك من قلق لدى عرب الساحل العماني حيال أبناء عمومتهم ...(تم تجاوز عدد من الفقرات عندنقل الموضوع)
وقد رأى المقيم السياسي البريطاني على أنه لا ضير في وجود مكتب جمركي والبريد الإيرانيين في الجزيرة، إضافة إلى وضع سارية للعلم الإيراني في الجزيرة، حيث ادعى المقيم السياسي البريطاني على تبعية الجزيرة إلى إيران.
وهكذا تسقط ثاني جزيرة عربية في الخليج بالاحتلال العسكري الإيراني بعد جزيرة صيري، ولم تحرك بريطانيا ساكنا لهذا الاحتلال، وقد يكون التفسير البريطاني لموقفهم هذا بأن الجزيرة كما هو حال جزيرة صيري تتبعان لنجة وإنهما لابد من أن يذهبا لإيران معا، لكن الحقيقة الماثلة تقول أن المصالح البريطانية هي الحكم في هذه المسألة وخاصة في جزيرة حنجام.
مقتبس بتصرف: موسوعة تاريخ الخليج العربي لمحمود شاكر - الجزء الثاني طبعة 2005م.
خالص مودتي
وفي عهد رضا شاه بهلوي جدد مطالبته بالجزيرة، وقام بإنشاء مكتب جمركي، ومكتب للبريد فيها وعلى إثر ذلك ساءت العلاقة أكثر بين عرب البوفلاسا سكان الجزيرة والسلطات الإيرانية، ومن جانب آخر فقد قويت قبضة إيران على الجزيرة.
وعندما وجد شيخ جزيرة حنجام أحمد بن عبيد بن جمعة أن حكومة مسقط لم تعد قادرة على تقديم المساعدة له ولقبيلته، طلب الحماية من حاكم دبي، وعرض على الشيخ سعيد بن مكتوم أن يكون من تابعيه والشيخ سعيد بن مكتوم متزوج من ابنة الشيخ أحمد بن عبيد، وفي عام 1927م وصل تذمر شيخ حنجام إلى حد كبير حيث عد عمل إيران في الجزيرة واعتراف بريطانيا بذلك هو تعد على حقوقه في الجزيرة.
... وبعد سلسلة من الأحداث بين المقيم البريطاني والحكومة الإيرانية وما ساور ذلك من قلق لدى عرب الساحل العماني حيال أبناء عمومتهم ...(تم تجاوز عدد من الفقرات عندنقل الموضوع)
وقد رأى المقيم السياسي البريطاني على أنه لا ضير في وجود مكتب جمركي والبريد الإيرانيين في الجزيرة، إضافة إلى وضع سارية للعلم الإيراني في الجزيرة، حيث ادعى المقيم السياسي البريطاني على تبعية الجزيرة إلى إيران.
وهكذا تسقط ثاني جزيرة عربية في الخليج بالاحتلال العسكري الإيراني بعد جزيرة صيري، ولم تحرك بريطانيا ساكنا لهذا الاحتلال، وقد يكون التفسير البريطاني لموقفهم هذا بأن الجزيرة كما هو حال جزيرة صيري تتبعان لنجة وإنهما لابد من أن يذهبا لإيران معا، لكن الحقيقة الماثلة تقول أن المصالح البريطانية هي الحكم في هذه المسألة وخاصة في جزيرة حنجام.
مقتبس بتصرف: موسوعة تاريخ الخليج العربي لمحمود شاكر - الجزء الثاني طبعة 2005م.
خالص مودتي