خليل بوجيري
10-11-2012, 02:59 AM
رسائل وقراءات تاريخية عديدة نجدها في تاريخ السفاح البوكيرك، ففي تهافت الشاه الصفوي للتحالف مع البرتغاليين والاعتراف باستيلائهم على هرمز، رسالة ظاهرية للعثمانيين آنذاك بتعاظم قوة الفرس وغرض باطني باستهداف الوجود العربي المتاخم لفارس، ويتضح ذلك بجلاء من دعم البوكيرك المطلق للشاه بعد عقد الاتفاق بدعمه في أطماعه بقوله: وإن أردت أن تنقض على بلاد العرب أو أن تهاجم مكة فستجدني بجانبك في البحر الأحمر أمام جدة أو عدن أو في البحرين أو القطيف أو البصرة.
فعقلية الدولة الصفوية كانت على استعداد للتخلي عن أي شيء مقابل إبعاد نفوذ الوجود العربي عن تخومها وتهديده في موطنه.
ولكن الثورات العربية لم تخمد فثار الهرمزيون ثم العمانيون ثم ثارت البحرين وبعد ذلك القطيف، واشتعلت حتى انحسر البرتغاليون، وانتهى وجودهم بسقوط تاجهم في قبضة التاج الإسباني، فسلط الله بعضهم على بعض، ودخل الكيان العربي في مراحل جديدة من المقاومة ضد قوى الاستعمار والاستكبار العالمي.
مقتبس بتصرف من موسوعة تاريخ الخليج العربي لمحمود شاكر ومصادر أخرى.
خالص مودتي
فعقلية الدولة الصفوية كانت على استعداد للتخلي عن أي شيء مقابل إبعاد نفوذ الوجود العربي عن تخومها وتهديده في موطنه.
ولكن الثورات العربية لم تخمد فثار الهرمزيون ثم العمانيون ثم ثارت البحرين وبعد ذلك القطيف، واشتعلت حتى انحسر البرتغاليون، وانتهى وجودهم بسقوط تاجهم في قبضة التاج الإسباني، فسلط الله بعضهم على بعض، ودخل الكيان العربي في مراحل جديدة من المقاومة ضد قوى الاستعمار والاستكبار العالمي.
مقتبس بتصرف من موسوعة تاريخ الخليج العربي لمحمود شاكر ومصادر أخرى.
خالص مودتي