خليل بوجيري
10-26-2012, 03:48 AM
جنحتُ إلى الـدنـيـا بجـــــــــــدٍّ ورغبة
وبعت نفـيسَ العـيش فـيـهـا ببـغـيـتــــي
صرفت تلـيـدي فـي رضـاهـا وطـارِفـــــــي
ومـا ذاك إلا مـن جنـونـي وشقـوتـــــــي
ركـنـت إلـيـهـا والركـونُ مـن الشّقـــــا
بنصّ كتـاب الله نـوري وحجَّتـــــــــــــي
فلـيـتك «عبـدَالله» لـم تَكُ والـيـــــــا
ولـيـتك إذ وُلّيـتَ قــــــــــــــمتَ بسنة
عصـيـتُ إلهـي وا حـيـائـي فـــــــــي غد
وقَصَّرت فـي الطـاعـات مـن زيـد سفهتـــــي
وجـاهـرت بـالعصـيـان يـا ربِّ جــــــاهلاً
فأرجـوك يـا رحـمـنُ غفرانَ زلـتـــــــــي
أرى هـذه الـدنـيـا بـمـرآة عـاقـــــــلٍ
ومـنـية مـجنـونٍ ونشـوان خمـــــــــــرة
تزوَّدْ عُبـيـد الله زاداً مـن الــــــــتقى
فـمـا هـذه الـدنـيـا بـدار إقـــــــامة
هـنـالك عـند الله دارٌ أعـدَّهـــــــــــا
لفصل القضـا بـيـن العبـاد لـحكـــــــمة
فطـوبى لعبـدٍ قـد نهى النفس وارعــــــوى
وخـاف مقـام الله فــــــــــــــاز بجنة
وبشـرى لعبـدٍ قـد وعى لـمعـــــــــــاده
وقـدَّم قبـل الـمـوت خـالص تــــــــــوبة
وبشـرى لعبـدٍ قـد أطـاع إلهــــــــــــه
لـدى السـرِّ والإعـلان إخلاصَ نـــــــــيّةِ
سـرورًا لنفسٍ فكرت فتـيـــــــــــــــقَّظتْ
وقـامت تـنـاجـــــــــــي الله جُنْحَ دُجُنَّة
ووبّخَ نفسًا أمعـنـتْ فـي غـيـوبـهــــــــا
وعـن عـيب كل الـمؤمـنـيـن تعــــــــامت
فـيـا نفسُ تـوبـي وارعـوي وتأوَّهــــــــي
لـتبكـي ذنـوبًا أسلفت بجهــــــــــــالة
عسـى الـمـلك الرحـمــــــــــن جلَّ جلالُهُ
يفـيض عـلـيك الفضلَ مـــــــــــنه بعطفةِ
فتبّاً لنفس قــــــــــــــــد عصت وتغرَّرتْ
وعـن طـاعة الرَّحـمـن بـالغـــــــــيِّ ضلَّت
وحسبـي كتـابُ الله هديُ رســــــــــــوله
عـن الزيغ والآراء مـن كل بــــــــــدعةِ
وقـولُ نجـومِ الـديـن صحـبِ محــــــــــمدٍ
كذا عـلـمـاءٌ أُرشدوا للشــــــــــــريعة
إلهـيَ للإسلام أنـت هديـتـنــــــــــــي
فـيـا ربِّ بـالإيـمـان نـوِّرْ صحـيفتــــــي
إلهـيَ للإيـمـان أنـت جذبتـنـــــــــــي
فأرجـوك بـالرضـوان تـوفـيـقَ تـــــــوبة
عبـيـدُك يـا رحـمـنُ نجل محــــــــــــمَّدٍ
فقـيرٌ عـلى الأبـواب راجٍ لرحــــــــــمة
تعـمّ إلهـي والـــــــــــــــــديَّ تكرُّمًا
لِتشمـلْ بـهـا الإسلام فـي كل بـلــــــدة
وصلّى إله العـرش والأرض والسَّمــــــــــا
عـلى خـير مبعـوثٍ نـبـيِّ الــــــــــبريّة
عبدالله بن محمد بن عبدالرسول العبيدلي
خالص المودة
خالص الشكر والتقدير لمعجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين على توفير نص القصيدة. ورغم أن المعجم قد وقع في سقط في جد الشيخ عبدالله فقد أورد اسمه عبدالله بن محمد بن سلطان بن محمد العبيدلي، وأغفل (عبدالرسول)، ورغم اعتماد المعجم لتعريف التحول من ساحل لآخر لتعريف الحولة، إلا أنه يبقى معجما شعريا أدبيا وليس متخصصا في الأنساب أو التاريخ، فللقائمين عليه كل التقدير، ومن واجب المهتمين بالبحث التاريخي تصحيح هذه المعلومات لدى المعجم.
رابط المعجم
http://www.almoajam.org/poet_details.php?id=4258
وبعت نفـيسَ العـيش فـيـهـا ببـغـيـتــــي
صرفت تلـيـدي فـي رضـاهـا وطـارِفـــــــي
ومـا ذاك إلا مـن جنـونـي وشقـوتـــــــي
ركـنـت إلـيـهـا والركـونُ مـن الشّقـــــا
بنصّ كتـاب الله نـوري وحجَّتـــــــــــــي
فلـيـتك «عبـدَالله» لـم تَكُ والـيـــــــا
ولـيـتك إذ وُلّيـتَ قــــــــــــــمتَ بسنة
عصـيـتُ إلهـي وا حـيـائـي فـــــــــي غد
وقَصَّرت فـي الطـاعـات مـن زيـد سفهتـــــي
وجـاهـرت بـالعصـيـان يـا ربِّ جــــــاهلاً
فأرجـوك يـا رحـمـنُ غفرانَ زلـتـــــــــي
أرى هـذه الـدنـيـا بـمـرآة عـاقـــــــلٍ
ومـنـية مـجنـونٍ ونشـوان خمـــــــــــرة
تزوَّدْ عُبـيـد الله زاداً مـن الــــــــتقى
فـمـا هـذه الـدنـيـا بـدار إقـــــــامة
هـنـالك عـند الله دارٌ أعـدَّهـــــــــــا
لفصل القضـا بـيـن العبـاد لـحكـــــــمة
فطـوبى لعبـدٍ قـد نهى النفس وارعــــــوى
وخـاف مقـام الله فــــــــــــــاز بجنة
وبشـرى لعبـدٍ قـد وعى لـمعـــــــــــاده
وقـدَّم قبـل الـمـوت خـالص تــــــــــوبة
وبشـرى لعبـدٍ قـد أطـاع إلهــــــــــــه
لـدى السـرِّ والإعـلان إخلاصَ نـــــــــيّةِ
سـرورًا لنفسٍ فكرت فتـيـــــــــــــــقَّظتْ
وقـامت تـنـاجـــــــــــي الله جُنْحَ دُجُنَّة
ووبّخَ نفسًا أمعـنـتْ فـي غـيـوبـهــــــــا
وعـن عـيب كل الـمؤمـنـيـن تعــــــــامت
فـيـا نفسُ تـوبـي وارعـوي وتأوَّهــــــــي
لـتبكـي ذنـوبًا أسلفت بجهــــــــــــالة
عسـى الـمـلك الرحـمــــــــــن جلَّ جلالُهُ
يفـيض عـلـيك الفضلَ مـــــــــــنه بعطفةِ
فتبّاً لنفس قــــــــــــــــد عصت وتغرَّرتْ
وعـن طـاعة الرَّحـمـن بـالغـــــــــيِّ ضلَّت
وحسبـي كتـابُ الله هديُ رســــــــــــوله
عـن الزيغ والآراء مـن كل بــــــــــدعةِ
وقـولُ نجـومِ الـديـن صحـبِ محــــــــــمدٍ
كذا عـلـمـاءٌ أُرشدوا للشــــــــــــريعة
إلهـيَ للإسلام أنـت هديـتـنــــــــــــي
فـيـا ربِّ بـالإيـمـان نـوِّرْ صحـيفتــــــي
إلهـيَ للإيـمـان أنـت جذبتـنـــــــــــي
فأرجـوك بـالرضـوان تـوفـيـقَ تـــــــوبة
عبـيـدُك يـا رحـمـنُ نجل محــــــــــــمَّدٍ
فقـيرٌ عـلى الأبـواب راجٍ لرحــــــــــمة
تعـمّ إلهـي والـــــــــــــــــديَّ تكرُّمًا
لِتشمـلْ بـهـا الإسلام فـي كل بـلــــــدة
وصلّى إله العـرش والأرض والسَّمــــــــــا
عـلى خـير مبعـوثٍ نـبـيِّ الــــــــــبريّة
عبدالله بن محمد بن عبدالرسول العبيدلي
خالص المودة
خالص الشكر والتقدير لمعجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين على توفير نص القصيدة. ورغم أن المعجم قد وقع في سقط في جد الشيخ عبدالله فقد أورد اسمه عبدالله بن محمد بن سلطان بن محمد العبيدلي، وأغفل (عبدالرسول)، ورغم اعتماد المعجم لتعريف التحول من ساحل لآخر لتعريف الحولة، إلا أنه يبقى معجما شعريا أدبيا وليس متخصصا في الأنساب أو التاريخ، فللقائمين عليه كل التقدير، ومن واجب المهتمين بالبحث التاريخي تصحيح هذه المعلومات لدى المعجم.
رابط المعجم
http://www.almoajam.org/poet_details.php?id=4258