خليل بوجيري
02-04-2013, 09:24 PM
نورد في هذا الموضوع رواية من الروايات المصاحبة لانتقال مشيخة (عبيدل) من سلالة (عبدالله بن عبيد) إلى سلالة (منصور بن عبيد)، حيث كان الحكم في سلالة (عبدالله بن عبيد) إلى زمن حكم (الشيخ حسان بن أحمد)، إلى أن تمكن (الشيخ سلطان بن عبدالحسين بن أكبر بن عبيد بن منصور بن عبيد بن حمود بن عبدالله بن حمود بن عبدالله السلامي) من انتزاع المشيخة من (الشيخ حسان بن أحمد)، عندما داهم حصنه وقتله بمعاونة (خان بستك - مصطفى خان العباسي) ورجاله، وذلك لامتناع (الشيخ حسان بن أحمد) عن دفع الضرائب لخان بستك، وامتناعه عن إظهار ولائه للخان العباسي، ولأمور أخرى قد نجهلها ويعتمها علينا النقل التاريخي، فقد عرف التاريخ (الشيخ سلطان العبيدلي) وسلالته بالدين والعدل وفيض الخير واليد البيضاء، كما عرف بذلك أيضا (الشيخ حسان بن أحمد).
فعندما تم اقتحام حصن الشيخ حسان قرابة العام 1257هـ بقرية (نخل خلفان) وقُتل، تمكنت زوجتاه من الفرار وقد كانتا تحملان ذريته التي لم تر النور بعد، ويهمنا في موضوعنا هذا الزوجة الثانية وهي (فاطمة بنت مصبح)، التي فرت متجهة للغرب إلى قرية (بجراش) التى يسكنها إخوانها أولاد (مصبح بن عبيد)، ولكنها لم تصل لقرية (بجراش) فاختفت فى النهار بين الأشجار بوادٍ يسمى (أبو القوائم)، وكانت فى آخر حملها فاشتد عليها الطلق وقت الظهر وهى في ذلك الوادى تحت سدرةٍ هناك، فسهل الله عليها ووضعت ولدا، وصبرت حتى مكنها الله من المواصلة إلى قرية (بجراش) حاملة وضعها، وقصدت بيت أخيها (عبدالله بن مصبح)، حتى أصبحت في خير حال فسمت ابنها عبدالله ولقبته (بو سدرة).
عاش (عبدالله بوسدرة) في قرية (الرستمى) حتى بلغ الثمانين من عمره.
مقتبس بتصرف من:
كتاب صهوة الفارس لعبدالرزاق صديق
مشجرة حكام عبيدل الكرام
خالص المودة
فعندما تم اقتحام حصن الشيخ حسان قرابة العام 1257هـ بقرية (نخل خلفان) وقُتل، تمكنت زوجتاه من الفرار وقد كانتا تحملان ذريته التي لم تر النور بعد، ويهمنا في موضوعنا هذا الزوجة الثانية وهي (فاطمة بنت مصبح)، التي فرت متجهة للغرب إلى قرية (بجراش) التى يسكنها إخوانها أولاد (مصبح بن عبيد)، ولكنها لم تصل لقرية (بجراش) فاختفت فى النهار بين الأشجار بوادٍ يسمى (أبو القوائم)، وكانت فى آخر حملها فاشتد عليها الطلق وقت الظهر وهى في ذلك الوادى تحت سدرةٍ هناك، فسهل الله عليها ووضعت ولدا، وصبرت حتى مكنها الله من المواصلة إلى قرية (بجراش) حاملة وضعها، وقصدت بيت أخيها (عبدالله بن مصبح)، حتى أصبحت في خير حال فسمت ابنها عبدالله ولقبته (بو سدرة).
عاش (عبدالله بوسدرة) في قرية (الرستمى) حتى بلغ الثمانين من عمره.
مقتبس بتصرف من:
كتاب صهوة الفارس لعبدالرزاق صديق
مشجرة حكام عبيدل الكرام
خالص المودة