وليد الحوسني
10-24-2013, 11:35 PM
السلام عليكم
أجمل قصائد
أبو فراس الحمداني
نجد في الشعر إن الطير يحظي بالمكانة الخاصة عند العرب
ويتناغم معه الشعراء و يقال ان الشاعر أبوفراس الحمداني
عندما خرج من قرية ( الحمدان ) متوجة إلى ( جرجان ) وقف تحت الظل
الشجرة ليرتاح قليلا من طول السفر وعناء وسمع الحمامة ترفرف بجناحها و تنوح
و هي فوق الشجرة ونظر الشاعر إلى الحمامة وقال لها
يا حمامة أنا أقاسمك الهموم لا تحزني
أنتي أنيس المحزون وجليس المهموم و قال الشاعر
أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا َتعالَي أُقَاسمك الهموم
لله ذرك يا أبا فراس الحمداني
الشاعر الفارس أبو فراس الحمداني
**********************
أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَة ٌ:** أيا جارتا هل تشعرين بحالي ؟
معاذَ الهوى ! ماذقتُ طارقة َ النوى ،** وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ بباليِألي
أيا جارتا ، ما أنصفَ الدهرُ بيننا ! ** تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي !
تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَة ً، ** تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي
أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَة ٌ، ** ويسكتُ محزونٌ ، ويندبُ ساليِ ؟
لقد كنتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلة ً؛ ** وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَاليِ !
********
أجمل قصائد
أبو فراس الحمداني
نجد في الشعر إن الطير يحظي بالمكانة الخاصة عند العرب
ويتناغم معه الشعراء و يقال ان الشاعر أبوفراس الحمداني
عندما خرج من قرية ( الحمدان ) متوجة إلى ( جرجان ) وقف تحت الظل
الشجرة ليرتاح قليلا من طول السفر وعناء وسمع الحمامة ترفرف بجناحها و تنوح
و هي فوق الشجرة ونظر الشاعر إلى الحمامة وقال لها
يا حمامة أنا أقاسمك الهموم لا تحزني
أنتي أنيس المحزون وجليس المهموم و قال الشاعر
أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا َتعالَي أُقَاسمك الهموم
لله ذرك يا أبا فراس الحمداني
الشاعر الفارس أبو فراس الحمداني
**********************
أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَة ٌ:** أيا جارتا هل تشعرين بحالي ؟
معاذَ الهوى ! ماذقتُ طارقة َ النوى ،** وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ بباليِألي
أيا جارتا ، ما أنصفَ الدهرُ بيننا ! ** تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي !
تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَة ً، ** تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي
أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَة ٌ، ** ويسكتُ محزونٌ ، ويندبُ ساليِ ؟
لقد كنتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلة ً؛ ** وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَاليِ !
********