جبارة بن محمد النصوري - إغاثة المستجير
جاء في كتاب صهوة الفارس لعبدالرزاق صديق، الآتي (مقتبس بتصرف) :
يروى أنه جاءت امرأة مجهولة معها ولد يبلغ من العمر سبع سنوات. وعند وصولها علم بذلك مسؤول الطباخين فاستخدمها في المطبخ، وأسكنها إحدى غرف الخدم ...
فأمنها الشيخ جبارة قائلا: أنت في أمان الله وهو الشاهد علينا ... قائلة: ... أنا يا سيدي زوجة محمود بن مير مهنا حاكم بندر ريق وما حوله، وعندما قتل مير مهنا وابنه محمود من قبل الحكومة فررت بابني هذا لآمن على حياته فساقني القدر إلى حصنكم العامر. ... ولما سمع الشيخ جبارة ما قالته ذرفت عيناه بالشفقة عليها.
ويذكر أن الشيخ جبارة قد بنى حصن بومستان وجهزه ونقل المرأة وولدها إليه ثم تزوجها بعد شهرين.
ولنستعرض بمناسبة الحديث جزءا من تاريخ الشهير مير مهنا، كالآتي:
مهنا بن ناصر الزعابي (1735 - 1769) يعرف بـ مير مهنا حاكم بندر ريق وتقع شمال بوشهر، وتعود أصول تلك الأسرة إلى قبيلة بني صعب العمانية ... .
المصدر : ويكيبيديا :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...A7%D8%A8%D9%8A
وقد ورد في كتاب موسوعة تاريخ الخليج العربي لمحمود شاكر (الجزء الأول)، الآتي:
ويبدو أن مركز الهولنديين في منطقة الخليج العربي أصبح منذ ذلك الحين ضعيفا لدرجة مكنت القبائل العربية في الساحل العماني من استعادة موانئها، وفلح البطل العربي مير مهنا شيخ ميناء بندر ريق من الوصول إلى جزيرة خرج، بل واستطاع أن يطرد الهولنديين من الساحل العماني، وأن يستقر مكانهم ...
خالص مودتي
