حكومة الشيخ جباره و معاونينه
حينما كانت البحرين تحت حكم جباره النصوري ، الشيخ ناصر البوشهري نوى الاستيلاء على البحرين و كان يبحث عن فرصه المناسبه لتولي حكم البحرين.
،و اخذ حکومة البحرين عند ما الشيخ جباره سافر مکه المكرمة لآداء فريضة الحج
الشيخ جباره انصرف من العوده الي البحرين و اتجه نحو ميناء الطاهريه (الساحل الشرقي)عند اهله و اقربائه
الشيخ جباره بعد الاستقرار في ميناء الطاهريه ، تسلط علي مناطق اعسلو لين حدود لار و اخذ هالمنطقه تحت حكمه ، و الشيخ سليمان ايضا كان يحكم كنكون و بعد توفي الشيخ جباره في ميناء الطاهريه اتی شخص اخر باسم الشيخ مذكور و بنا حصنن في القابنديه و تولی علي حكم منطقه القابنديه و من حولها .
حكومة الشيخ مذكور في منطقة القابنديه
بعد فتره من حكومة الشيخ مذكور في القابنديه مآمورين الدوله لاخذ العوارض اتوا من شيراز الي المنطقه.
و بما انه الشيخ مذكور غير مستعد لدفع العوارض ، طلب فرصه 7 سنوات حتي يتمكن من عطاء العوارض ولاكن مآمورين الحكومه اخذو ابنه الكبير شيخ حسن کرهينه حتي ينجبر الشيخ مذكور في دفع العوارض.
بعد مرور 7 سنوات مره اخری اتو مآمورين الحكومه من شيراز حتي ياخذون العوارض ولاكن الشيخ مذكور لانه مب ناوي يعطيهم عوارض ، ترك القابنديه و لجئ في جبال الدشتيه و بلتحديد في كلات الححمراء ( كلات الحمرا قسمه من جبال الدشتيهـ).
سفر الشيخ مذكور الي ميناء ريق
زمان الي الشيخ مذكور في كلات الحمراء في استعداد للحرب مع مآمورين الحكومه وصلت رساله من خان ميناء ريق حتي يآتي الي ريق و الشيخ قبل الدعوه ،و مع خدمه ذهب الي ميناء ريق و 3 ايام كان في ضيافت خان ريق و استضافو باحسن طريقه .
الشيخ بعد 3 ايام قصد الرجوع الی القابنديه و في الطريق صادفته امرآه و طلبت من الشيخ ان تآتي معه الی القابنديه و تكون في الاجلعه عنده و الشيخ وافق و عطاها العنوان و كمل الطريق ، بعد 10 ايام لاحظ الشيخ انه اكل المطبخ تبدل و سآل سبب تغيير طعم الاكل و قالو انه امرآه من ميناء ريق اتت الي هنا و هي الحين مسؤلة الاكل و المطبخ .
المهم لعدة ايام كان المنوال علي هاطريقه لين في ليله من اليالي الشيخ كان يتمشي و فاجآه سمع صوت بكاء امرآه ، الشيخ تقرب نحو الصوت و سآلها سبب بكائها
الامره قالت : الحين من فتره انا هنا و انت اصلا مب مهتم لي و انا احبك و ابغي ازوج منك و دوم اتعذب من قبل مآمورينك و يحاولون يتجاوزون علي
الشيخ يوم الثاني حضر القاضي و تزوج من الامرآه و قال حقها اذا انتصرت في الحرب راح ابني لج اجلعه كبيره بين القابنديه و فومستان لانه ناوي اضرب صكوك و هالصكوك راح تكون العمله المتبادله بين الناس الي تحت حكمي
و في هاالايام المحاصره اقوت اكثر و الشيخ اضطر ان ينقل النساء من طريق جنوب كلات الاحمراء الي مكان باسم (خرابه) الي كانت قريب البحر و تقع غرب قرية بستانو
و نقل النساء الي طائفة باسم ( قنقيها ) الي كانو يعيشون هناك
و كدخدا الدشتيه( الرئيس علي) كان يستهزء الشيخ و يقول انه تزوخ من خدامه
عقب كم يوم تم القبض علي الشيخ .
اختباء الشيخ مذكور في كلات الحمراء في جبال الدشتيه
الشيخ لمقابلة مآمورين الدوله فضل ان يكون في كلات الحمراء
كلات الحمراء ارفع مكان في جبال الدشتيه و كان مشرف علي كل مكان و يسيطرون علي المنطقه حيث من الجنوب يشرف للبحر و من الشمال صحراء وسيع و من جانبين الغرب و الشرق كان امتداد الجبال
الشيخ لانه يعرف اهميت المكان امر ان يبنون برکه لتخزين الماء حيث امر ببناء عدت ابرج و ايضا تم تخزين الاكل و جميع ما يحتاجون من الاغذيه و ايضا امر باستقرار عدد من المحاربين الشجعان في المكان و كان في استعداد التام للمقابله
مآمورين الحكومه اللي كانوا مندوبين من قبل قوام الملك حاكم و والي شيراز حاصروا كلات الحمراء ولاكن عجزو من دخول كلات. و بلا حيله رجعوا الي شيراز و خبروا قوام الملك عن كلات الحمراء و صعوبة دخولها
القبض علي الشيخ مذكور و سقوط حكومة الحمراء
اسعد النصوري احد احفاد الشيخ مذكور يروي قصة القبض علي الشيخ:
بحكم من الحكومه المركزيه، احتشام الدوله، ابن فرهاد ميرزا من طريق فارس ( شيراز ) اتجه نحو بوشهر و هناك حمل محمد ابراهيم بيك فراش باش مسؤاليت القبض علي الشيخ ، محمد ايراهيم بيك ذهب الي منطقة اعسلو و القابنديه للقبض علي الشيخ .
شيخ مذكور الي كان يسكن اجلعة الدشتيه، للمقابلة مع مآمورين الدوله و محمد ابراهيم بيك مره ثانيه رجع كلات الحمراء
كدخدا الدشتيه( رئيس علي) اللي من اكبر مخالفين الشيخ مذكور کان يتصور انه اذا سقطت حكومت الشيخ مذكور راح يتولي علي الحكم ، ساعد قوات الحكومه المركزيه للقضاء علي الشيخ
هناك روايات ثانيه تقول انه (رئيس علي) كان جاسوس للشيخ مذكور بين قوات الحكومه و يوم محمد ابراهيم بيك عرف السالفه قبض علي رئيس علي و رئيس علي تحت ضغط التعذيب معترف و قايل اسرار كلات الحمراء و بانه مخزن الماء و الاغذيه راح تنتهي في اقرب وقت و هذا الامر زرع امل في قلب محمد ابراهيم بيك فراش باش و علي هالاساس محاصرة كلات الحمراء استمرت و في النهايه الشيخ مذكور استسلم .
الشيخ مذكور لانه کان شباب و من غير خبره كان ماخذ معه 3 الاف محارب و مسلح في كلات الحمراء و هذا من اكبر اغلاط الحربيه للشيخ مذكور لانه سبب انتهاء مخازن الماء و الآغذيه في ايام قليله من المحاصره ..
ضرب واستعمال الصكوك بواسطة الشيخ مذكور
قوام الملك حاكم شيراز طرش عدد كثير من الجنوده الي منطقة اعسلو و القابنديه للقبض علي الشيخ مذكور برئاسة القائد باشي
علي فكره القبض علي الشيخ مذكور كان ذات اهميله كبيره للحكومه المركزيه : لانه رغم انه كان ما يدفع العوارض للحكومه ايضا بمساعد البريطانيين قام بضرب صكوك خاصه للمنطقه و استخدامها بعنوان عملة الرايجه للمنطقه التي كانت تتبادل بين مناطق كنكون لين القابنديه و كل شيوخ المناطق كانوا يستخدمون هذي الصكوك بعنوان عملتهم الرسميه .
و رئساء الدشتيه هم الوحيدين الي ما استخدموا هالصكوك و كانوا مخالفين الامر
القبض علي الشيخ مذكور و نهاية حكمه
الشيخ مذكور يوم سمع انه القائد باشي و جنوده للقبض عليه متواجدين في المنطقه . في منطقه باسم برجة خوين ( منطقه بين البنود و كنار خيمه ) و کانت تبعد عن كلات الحمراء 45 كيلو متر،سكر الدرب عليهم و تبادل النارمعاهم في هالمكان ، لانه قوات باشي كانوا متجهزين بسلاح و معدات اكثر ، الشيخ امر بالانسحاب نحو كلات الحمراء و حينها الشيخ كان مصاب ( في روايت تقول انه الشيخ اصاب من قبل قوات باشي والبعض يقول انه الشيخ اصاب من قبل قواته و علشان خيانة احد جنوده هاذي البرجه انشهرت ببرجة خوين )
القائد باشي بمساعده رئيس علی (کذخدا الدشتيه) حاصر کلات الحمراء
محاصرت كلات باتت ايام و مع صوت الطبل و الشيبور ( معدات حربيه) بدآ الحرب و في هالمعركه قتل اكثر من 40 شخص من قوات باشي و 80 شخص من قوات الشيخ و جسد جنود باشي دفنو في شمال قرية ستلو و للحين موجود اثار قبورهم
القائد باشي يآس و امر بالانسحاب للخلف
حينها الرئيس علي و محمد ابراهيم بيك طرشوا احد سكان الدشتيه الي كلات حتي يتجسس و يشوف وضعيت الماء و الاكل ولاكن هذا الشخص في كلات تعرض للضرب و التعذيب و ثم انطرد من كلات الحمراء
و هذا الشخص عند الرجوع من كلات خبر بنقصان الماء في كلات . هذا الخبر زرع الامل في قلوب قوات باشي و خلاهم ينتظرون لين يخلص مخزن الماء.
بعدها الرئيس علي و القائد باشي طرشوا احد سكان القريه المعروفين لدی الشيخ کـقاصد حتي يخبر الشيخ انه اذا دفع العوارض ما راح نقبض عليه ولا حتي يلحق به مکروه ، .
الشيخ وافق و خرج من كلات و تحرك نحو القابنديه
اعدام الشيخ مذكور في شيراز
و حينما الشيخ دخل القابنديه القائد باشي مع سكان القابنديه راحوا لاستقبال الشيخ مع اعلام خضراء ووقت الظهر الشيخ مع القائد باشي قعدوا مع بعض علي المائده في الخيمه و عقب الغدي فجآه القائد باشي امر بالقبض علي الشيخ .
ركبوا الشيخ علي كارتر و اتجهوا نحو كنكون و ايضا تم تجميع مكاين ضرب الصكوك و معدات الي تستخدم لصنع الصكوك و تم نقل هالمعدات لشيراز عند قوام الملك .
و حينما وصل خبر القبض علي الشيخ ،من الفرحه بامر من قوام الملك تم اقلاع 11 مدفع في شيراز و ايضا كانوا يبشرون الناس في السماعات
عند ما قوام الملک شاهد الشيخ بدأ يعامله بقسوه ولاكن الشيخ رد عليه و قال:
( اذا انا ما استسلمت انتم ابد ما كنتوا قبضتوا علي ) قوام امر باعدام الشيخ و الشيخ حينها طلب ملاقات ابنه الشيخ حسن اللي كان مسجون عندهم و تمت الموافقه
الشيخ مذكور قال لابنه الشيخ حسن: (( ابني ، اذا رجعت القابنديه و حكمت هناك اقطع نسل( رئيس علي) لانه خاني و سبب اني انعدم ))
ثم عقب ملاقات الشيخ مع ابنه في دارالملك في شيراز و في حضور كل حكام و اركان و كبار الرئساء فارس حطوا صكوك الي هو مسونهم في فمه و تم تنفيذ الحکم.
و ايضا تم اعدام اثنينه من معاونيين الشيخ الي واحد منهم ميرغذب و الثاني من اقارب الشيخ و اثنيه الباقين بعد قطع ايدهم اخرجوهم من السجن و مع الشيخ حسن رجعوا للمنطقه .
المصدر : (اقوال و احوال النصور و الحرم) کتاب فارسي قديم / ترجمه: ابن الرمس