هذه بعض الاهازيج التي تقال في يوم العرس و بالذات عند تسبيح المعرس و من العاده ان يتم اخد المعرس الي البنود الفوقيه عند "البركه" لاستحمامه و تبديل ملابسه القديمه باخرى جديده و هي من محفوظات والدة إبن عمي ( بوعلاو )(الله يحفظها):و هي كالتالي:
كاسم "سياه" قابض درب الفوقي
طلقت بن عمي و ابالي روقي
مابا ولد عمي و لا ابا قباله
لو علقوني بالدكل و عقاله
مابا ولد عمي و لا ابا فلوسه
لو شججوني من الذهب متروسه
يا الشخره ميلي بحملج ميلي
يا الشحره ميلي على ما ريته
سترتي على الرايع و بنية البيته
يا الشخره ميلي على النكياني
حت الورق و صفرت العيداني
هذي البنود بزرع لكن ياسي
اطورقن فيه يا اطوال الراسي
اطورقن فيه يا ضغار السني
هذي البنو و بزرع لكن حنا
يا المعرس با الغاوي
وين قلبك هاوي
هاوي في البلد خطيبه
و اللي ما يعطيك يبتلي في مصيبه
يا حميمه وين الحمام يباتي؟
يباتي في شج الوادي
ما باش يا لنيه و ابا "جنكية"
و ابا خشم طويل و رقبه نشميه
مابا السيم برقد على" الجربايه"
صاح الولد قالت بحضن الدايه
سود الليالي يايتني يايه
شلت ارداها من الشمال او يايه
شلت رضوم الخبز و الحلوايه
درب البحر يا طير جد مسيره
لان الوليف نازل بالديره
درب البحر يا طير ساحه بساحه
لان الوليف نازل بسلاحه
صوب الغدير سار يمزر يوده
لمن طلع شيخي بنظر انا عوده
طاح الخمار و شفت لمع خدوده
كل ما خطفنا سيح جانا وادي
ظلل علي بوزارن هادي
مزع قليبي يوم شفته حافي
هاذي البنيه في خرير "القوده"
يا من سنونه تشبه الريحاني
و سلامتكم::
سياه = من الاالقاب او الاسود واحيانا يطلق هذا المسمى
على الشخص الغريب اذا سكن عند العرب لتميزه وكان العرب يسمون
العجم باسماء تميزهم اذا سكنوا عندهم واذا كان الرجل له علامه تميزه كشكل
او لون بشره ياخذ المسمى ويكون المسمى بالغه التى يتحدث فيها هذا الغريب
حتى تميزه وهذا وارد فى اشعار المعاصريين من بعض شعراء الخليج
مثلا وجود كلمة رفيك او خان او كلمات اخرى يطلقها العرب
على الغرباء مثل كلمة خواجه وغيرها الكثير