أحيك أخوي رحمة بن سيف على هذي الكلمات المحفزة وعلى الأنتماء التاريخي الأصيل والثابت في الروح الطيبة من أمثالك.
نعم لقد سعى الكثيرون من الذين يحيكون غزل من التاريخ الواهن بسحق حقائق التاريخ ، وعمدو على دفنها وطيها بين ثناي الزمن ونوايهم الدفينة ، معتقدين بأن الذين حفرو التاريخ بأرواحهم ودمائهم سيضمرون وأن شموع أمجادهم قد ولت وأنطفأت معها الحقائق ، وأنها قد ضاعت ما بين ذلك وذاك ، مستخفين بذلك بعقول الضعفاء أمثالهم ، جهلا بأن شمس الأمجاد لا تحجبها غيوم وهمية.
ثق أخي بأن التاريخ سوف يخاط بحرير من الصدق طالما هنالك أناس غيورين من أمثالك يسعون عن البحث الحقيقي الذي لطالما تعطشنا لسماعه.

تحياتي لك وللجميع بالتوفيق.