النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: عاقبة الإعراض عن ذكر الله

    Untitled Document
  1. #1

    افتراضي عاقبة الإعراض عن ذكر الله

    عاقبة الإعراض عن ذكر الله
    وبعد إخوة الإسلام! أما آن لأمة الإسلام أن تدرك أن ما أصابها في هذا الزمن من ضعفٍ وفرقة واختلاف وتسلطٍ من الأعداء، إنما هو بسبب وقوع أبنائها في معاصي الله؟
    أما كان الأجدر بها وهي تعايش ألواناً من العقوبات الدينية والدنيوية، الحسية والمعنوية -التي جلبتها المحرمات- أن تراجع دينها الحق وتدرك أن ما يطفح به العالم من الفوضى في كل مجالات الحياة، وما تعانيه كثيرٌ من البقاع من الحروب الطاحنة التي تقضي على الأخضر واليابس، والأمراض الفتاكة، والمجاعات الرهيبة، والفيضانات المهلكة، والزلازل والبراكين المدمرة، والحوادث المفزعة، كل ذلك بسبب ذنوب العباد، وإعراضهم عن ربهم: وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً [.. أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ [
    أما ترون -أيها المسلمون- ما نزل بالأمم والشعوب من حولكم من آلام وعقوبات، وهل كانت إلا بسبب الذنوب والمعاصي؟ فقد غرقت كثيرٌ من المجتمعات في حياة جاهلية، في عقائدها وأفكارها، وأخلاق أبنائها وبناتها، فشاع الإشراك بالله، ومخالفة سنة رسول الله، وانتهكت حرمات الله، واقترفت كبائر الذنوب الجالبة لسخط الله، وعم الفسق وانتشر الفساد في البيوت والشوارع والأسواق، كل ذلك من غير نكير ولا تغيير.
    بل حتى عادت بعض الذنوب اليوم مما يفاخر به بعض الناس ولا حول ولا قوة إلا بالله! فحقاً إن المسلمين اليوم يعيشون عصر غربة الإسلام وفي أوساط دعاة جهنم عياذاً بالله، فما أوسع حلم الله على عباده!
    ألم تغن النذر يا عباد الله؟ ألم تفد العبر السالفة والمعاصرة؟ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ
    إن هذا الأمر الخطير جديرٌ أن يتدارسه المسلمون اليوم على مستوى القادة والعلماء، والمفكرين والدعاة والمصلحين؛ لإيقاف هذا الزحف الهائل الذي يعرض الأمة كلها لسخط الله العاجل قبل الآجل.
    هذا وإن الغيورين ليعلقون آمالاً جساماً على البعث الإسلامي الجديد، والصحوة الإيمانية الرشيدة، واليقظة الإصلاحية الحميدة التي تعم أقطار العالم الإسلامي بحمد الله وتوفيقه؛ لتعود بأبناء المسلمين وشبابهم إلى مصدر عزتهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة، وما ذلك على الله بعزيز.

  2. Untitled Document
  3. #2
    مساهم مميز الصورة الرمزية احمداوي
    تاريخ التسجيل : Nov 2009
    الدولة : بُسِآتِینٍی
    المشاركات : 391

    افتراضي

    احسنت اخوی صیاد کثر الله من امثلالک


    لک تحیاتی
    ~آجًآوٍبٌ آللِّيَ يَسآلنْيَ عًنْ آخبٌآرٍيَ وٍآقٌوٍلْ بٌخٌيَرٍ
    وٍآنْآ لآ خٌيَرٍ بٌـغً‘ـيَآبٌكَ وٍلآ حٍّآجًهٍ،، ٺّْهٍنْيَنْيَ
    على ~{طُآرٍيَكَ كَلْ لحٍّظْه .. وٍلآ آحٍّٺآج للـ}ـٺْذَكَيرٍ
    حٍرٍيَصٍ × آلقٌلبٌ × مًآ يَنْسٌى [ عيَوٍنْكَ ] لآ ٺّْوٍصيَنْي
    محٍد يقدًرٍ ،، يَعوٍضٍنْيَ لآنْكَ فْيَ: عيَوٍنيَ ** غيرٍ
    وٍمهٍمآ شفْٺْ آنآ [ آلفْرٍحه }~ بٌدًوٍنْكَ مًآ ٺْسٌليَني

  4. Untitled Document
  5. #3
    مراقب عام الصورة الرمزية أحمد الحوسني
    تاريخ التسجيل : Nov 2009
    الدولة : الامارات (ام القوتين)
    المشاركات : 1,698

    افتراضي

    بارك الله فيك ياراعي القباقيب والانغاره وكثر من امثالك

    تقبل مروري المتواضع

  6. Untitled Document
  7. #4
    باحث الصورة الرمزية الخياط
    تاريخ التسجيل : Nov 2009
    المشاركات : 1,128

    افتراضي

    اخوى قبايب جزيت خيرا

    تحياتى

    تموت الاسود فى الغابات جوعا ولحم الضأن تاكله الكلاب

  8. Untitled Document
  9. #5

    افتراضي

    شکرا علی مرورکم


    لکم التحیاتی

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •