المرأة على الساحل والجزر
إخواني هذا الموضوع إهداء مني لكل أم ولكل زوجه مخلصه ولكل بنت باره لتقرأ عن حيات المرأة في الساحل الشرقي والجزر
تتمتع المرأة في الساحل الشرقي للخليج العربي بميزات كثبره فطبيعة المكان وظروف المعيشة علمتها الكثير الكثير من أمور الحياة فالمرأة على الساحل هي إلام وزوجه بمعنى الكلمة كما لعبت دور كبير على صعيد المجتمع العربي في الساحل الشرقي وتخصصة وبرزت في مجالات كثيرة رغم الحياة الصعبة وقلت التعليم و والظروف القاسية فكانت المعلمة والطبيبة ولنفاسه والدايه و ألمربيه و هذي هي حقيقة المرأة على الساحل الشرقي وسوف اقوم بظرب امثله على المرأة في كل هذي المجالات
على مستوى التعليم
على مستوى التعليم برزن كثير من الحافظات لكتاب الله عزو جل وعلمنا بناتنا القران الكريم ويطلق عليها ألملاهيه حيث كان التعليم مختصر على تخفيظ القران الكريم ولا يوجد تعليم غير ذلك 0
على مستوى الطب الشعبي
وفي مجال الطب أيضا المراه لها بصمه حيث تعلمت المراه الطب الشعبي الذي كان متداول في المنطقه حيث ظهرن منهن الطبيبه الشعبيه التي تعالج النساء والأطفال والتداوي بالأعشاب وتوليد الحوامل من هن ألنفاسه والدايه0
عمل المراءه اليومي في المنزل
وهذي المرأه ضربت أروع الامثله للمرأه بمعنى الكلمه حيث تقوم من طلعة النجمه أي نجمة الصبح تنتظر طلوع النجمه وتشب النار واتسوي الشاي والخبز واتجهز الفطور بعدها تحلب الغنم واتصخن الحليب واتصحي اعيالها و تفطرهم وتاخذ الغنم لراعي وتخم الحوش والبيت وزرايب الغنم وبعدين اتخض اللبن الرايب واتروح الحطب تحطب واتجي واتسوي الغداء وبعد الظهر اتروح تجلب الما من البرك والابار و اتيب الجيمه حق التنور و تخبز واذا عندها بقر اتجيب لهن القرم حق الطعام وتجي الغنم من الراعي وتحلب مره اخرى وتسوي العشي واتصخن الماء للوضو رغم هذا كله لا نرى مشاكل بين المرأه والرجل قليل جدا والطلاق قد يكون نادر على الساحل هل هذي قليل والله اروع مثل في الزوجه الصالحه بالنسبه لايامنا هذي ما ذكرت جز ء بسيط من عمل المرأه وين الرحى والمنحاز وطحن الحبوب وغيره من الاعمال الكثيره وسقي الزراعه
قصة النخل وطلاق الزوجه
وعلى طاري الزراعه تحظرني هذي القصه حدثت على الساحل
زرع رجل مجموعه من فسائل النخل وسافر يعمل في دولة قطر وقال لزوجته اسقي النخل وان مات النخل من العطش أنتي طالق وسافر وأخذت ألحرمه المسكينة كل يوم تسقي النخل وباستمرار خوفاً من موت النخل ولكن بعد ستة أشهر مات النخل الوحدة تلولاخرى وهي تسقي إلى أن رجع الزوج من السفر بعد مرور سنه فلما وصل سأل المرأة عن أحوالهم وعن النخل فقالت أحوالنا أبخير لكن النخل مات قال لها خلاص أنتي اذهبي إلى بيت ابيك لانك قصرتي في ما أوصية به ولم تراعي النخل فحلفت له إنها أسقت النخل ولم تقصر بما أمرها به على العموم ذهبت المرأه بيت ابيها وذهبوا للعلماء لكي يحكموا بهذي القضية فأغلبيتهم قالو أنها طالق لأنه الشرط بموت النخل و آخر باب طرقوه ذهبوا للشيخ والملا الجليل ملا أمحمد المجحولي الذي يقيم في قرية المجاحيل وقصو عليه ألقصه فقال للزوج انت علقة الطلاق على موت النخل اذا مات من العطش قال نعم وسأل المرأه وهل انتي قصرتي في سقاية النخل قالت لا قال هل النخل موجود في مكانه قالت نعم قال نذهب لنرى النخل فذهبوا الى النخل فوجدوه ميت من كثرت المياه وليس من العطش حيث وجدوالحيب والقلب معفن من كثرت الماء قال ارجعي الى بيت زوجك وحل الموضوع وهذا يدل على اهتمامها الكبير بوصية زوجها ومن كثرت الماء مات النخل
صبر المراءه وتحمل المسؤليه اثناء غياب الرجل
بعد الازواج لظروف المعيشه وعملهم في الخليج قد تطول مده الفراق وراء لقمة العيش الى عشر او اثنى عشر عام والمرأه تصبر وتنتظر رجوع زوجها وهي التي تربي ابنائها حتى بعض الازواج يذهب والزوجه حامل وياتي بعد سنين يرى ابنه شاب يريد الزواج ولا شكوى ولا محكمه مستعينه بربها الذي خلقها وراضيه بما قسم الله لها ومسانده لزوجها ومؤتمنه على ماله وعياله
وقوف المراه مع الرجل
في مساعدت الرجل تعمل في الحصاد الحب والبرايد لف الاغلاف والزراعه وهذا عمل شاق
وقديما المرأه هي التي تكسي بيتها من بعض الحصران التي تسفها وادوات مثل الجفير والزبيل والمخرف وغيره من حاجات المنزل
هكذا كانت المرأة على الساحل الشرقي للخليج العربي ولو سطرنا عنها ملايين الأسطر والكلمات لن نوفيها حقها
في النهاية مني لها ألف تحيه وتقدير
جميع الحقوق محفوظه لصاحب الموضوع و موقع عرب الجزر و الساحل الشرقي الرسمي
www.arabalsahel.com
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرمس
